قد نتفق او نختلف ولكن الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذى تعددت مسارح احداثه وشخصياته بل واللغات التى كتب بها مما جعله مادة خصبة للملحدين واتباع الديانات الاخرى وهدفا للتشكيك فى عصمته وصحة وحيهنوبما اننا كمؤمنين نؤمن بصحة كتابنا المقدس ايمانا روحيا وجب علينا ان نعضد هذا ايضا بالثوابت والاكتشافات العلمية التى تخاطب هؤلاء الذين لا يؤمنون إلا بكل ما هو عقلى.
وبمعونة إلهية سأبدأ هذة السلسلة على أجزاء مصليا للآب ان ينير قلوبكم قبل أعينكم.
- برج بابل -
كلنا نعلم القصة المذكورة فى الاصحاح الحادى عشر من سفر التكوين والتى تتحدث عن بناء برج بابل وكيف بلبل الله لسان هذا الشعب وشتتهم ولكن يبقى السؤال هل كانت هذة القصة مجرد محض خيال او أسطورة ام ان هناك ما يعضدها من الاكتشافات الاثرية؟.
والحق ان من يتتبع القصة يجد ان الكتاب المقدس قال انها حدثت فى أرض شنعار وهى الارض الواقعة جنوب بلاد ما بين النهرين والواقعة فى العراق الحالى.
وحضارة بلاد النهرين معروفة ببناء (الزقورة او الزقورات) (ziggurat) وهى اهرامات شديدة الشبه بهرم سقارة بالجيزة وان كانت حضارة بلاد ما بين النهرين قد بدأت مبكرا فى بناء مثل تلك الاهرامات المدرجة قبل معرفة المصريين بها وعلى خلاف العادة فالاهرامات المصرية استخدمت كمدافن للملوك ولكن الزقورات استخدمت كملاجىء للحماية من الاخطار مثل الفيضانات وغيرها وهو ما يتوافق مع ما ذكر بسفر التكوين، ولا يوجد اى دليل او اكتشاف يقول انها كانت تستخدم كمدفن وعادة كان يتوسط الزقورة من الداخل بئر ماء، وكانت الزقورات من المعالم الاساسية لحضارة بلاد ما بين النهرين بل وكانت من الاساسيات عند تخطيطهم لبناء مدنهم.
وفى اربعينيات القرن الماضى اكتشفت البعثات الاثرية العديد منها فى هذة المنطقة حيث اكتشفت ما يزيد عن 40 زقورة مختلفة الاحجام وان كان اكبرها هو ما تم اكتشافه فى مدينة اريدو اكبر المدن بعد العاصمة اور فى تلك الحقبة.
وتقول الاكتشافات ان حضارة ما بين بلاد النهرين عرفت بناء الزقورات بين عام4300 و 3500 قبل الميلاد واستمرت حتى ظهور الحضارة البابلية.
واتفق العديد من علماء الآثار على ان ماورد بالملحمة السومرية هو وصف لما حدث فى قصة برج بابل ، والملحمة السومرية هى ملحمة اسطورية وجدت عام 1853 محفورة على 12 لوح طينى ويعود تاريخها للعام 2750 قبل الميلادوتعتبر من اوائل القصص التى كتبها الانسان.
والغريب ان هناك مقطوعة من الابيات بهذة الملحمة تدعى(انمركار وإله آراتا) وهى مقطوعة شعرية كتبها انمركار الملك ويقول فيها الآتى:-
ذات يوم لم يكن هناك ثعبان
لم يكن هناك عقرب
لم يكن هناك ضبع،لم يكن أسد
لم يكن هناك كلاب برية،لم يكن ذئب
لم يكن هناك خوف لم يكن رعب
لم يكن للانسان منافس
فى تلك الايام فى ارض سوبور وارض حمازى
كنا نتكلم اللغة السومرية بانسجام
الارض العظيمة،ارض المراسيم الملكية
اورى،الارض التى بها كل شىء فى توافق
مارتيو، الارض التى بها نرتاح بأمان
الكون كله والناس فى انسجام
نتكلم بلسان واحد
ثم قام الإله (انكى) إله الخصوبة
الإله الذى جميع أوامره جديرة بالثقة
إله الحكمة الذى يفهم الأرض
زعيم الآلهة
واهب الحكمة إله اريدو
غير الكلام فى افواههم
صنع اختلاف فى داخلهم
اختلاف فى كلام الانسان
الذى كان حتى وقت قريب يتكلم لغة واحدة
لا تعليق منى بل اترك لكم التعليق ولى عودة
سلام ربنا يسوع المسيح اترك لكم
وبمعونة إلهية سأبدأ هذة السلسلة على أجزاء مصليا للآب ان ينير قلوبكم قبل أعينكم.
- برج بابل -
كلنا نعلم القصة المذكورة فى الاصحاح الحادى عشر من سفر التكوين والتى تتحدث عن بناء برج بابل وكيف بلبل الله لسان هذا الشعب وشتتهم ولكن يبقى السؤال هل كانت هذة القصة مجرد محض خيال او أسطورة ام ان هناك ما يعضدها من الاكتشافات الاثرية؟.
والحق ان من يتتبع القصة يجد ان الكتاب المقدس قال انها حدثت فى أرض شنعار وهى الارض الواقعة جنوب بلاد ما بين النهرين والواقعة فى العراق الحالى.
وحضارة بلاد النهرين معروفة ببناء (الزقورة او الزقورات) (ziggurat) وهى اهرامات شديدة الشبه بهرم سقارة بالجيزة وان كانت حضارة بلاد ما بين النهرين قد بدأت مبكرا فى بناء مثل تلك الاهرامات المدرجة قبل معرفة المصريين بها وعلى خلاف العادة فالاهرامات المصرية استخدمت كمدافن للملوك ولكن الزقورات استخدمت كملاجىء للحماية من الاخطار مثل الفيضانات وغيرها وهو ما يتوافق مع ما ذكر بسفر التكوين، ولا يوجد اى دليل او اكتشاف يقول انها كانت تستخدم كمدفن وعادة كان يتوسط الزقورة من الداخل بئر ماء، وكانت الزقورات من المعالم الاساسية لحضارة بلاد ما بين النهرين بل وكانت من الاساسيات عند تخطيطهم لبناء مدنهم.
وفى اربعينيات القرن الماضى اكتشفت البعثات الاثرية العديد منها فى هذة المنطقة حيث اكتشفت ما يزيد عن 40 زقورة مختلفة الاحجام وان كان اكبرها هو ما تم اكتشافه فى مدينة اريدو اكبر المدن بعد العاصمة اور فى تلك الحقبة.
وتقول الاكتشافات ان حضارة ما بين بلاد النهرين عرفت بناء الزقورات بين عام4300 و 3500 قبل الميلاد واستمرت حتى ظهور الحضارة البابلية.
واتفق العديد من علماء الآثار على ان ماورد بالملحمة السومرية هو وصف لما حدث فى قصة برج بابل ، والملحمة السومرية هى ملحمة اسطورية وجدت عام 1853 محفورة على 12 لوح طينى ويعود تاريخها للعام 2750 قبل الميلادوتعتبر من اوائل القصص التى كتبها الانسان.
والغريب ان هناك مقطوعة من الابيات بهذة الملحمة تدعى(انمركار وإله آراتا) وهى مقطوعة شعرية كتبها انمركار الملك ويقول فيها الآتى:-
ذات يوم لم يكن هناك ثعبان
لم يكن هناك عقرب
لم يكن هناك ضبع،لم يكن أسد
لم يكن هناك كلاب برية،لم يكن ذئب
لم يكن هناك خوف لم يكن رعب
لم يكن للانسان منافس
فى تلك الايام فى ارض سوبور وارض حمازى
كنا نتكلم اللغة السومرية بانسجام
الارض العظيمة،ارض المراسيم الملكية
اورى،الارض التى بها كل شىء فى توافق
مارتيو، الارض التى بها نرتاح بأمان
الكون كله والناس فى انسجام
نتكلم بلسان واحد
ثم قام الإله (انكى) إله الخصوبة
الإله الذى جميع أوامره جديرة بالثقة
إله الحكمة الذى يفهم الأرض
زعيم الآلهة
واهب الحكمة إله اريدو
غير الكلام فى افواههم
صنع اختلاف فى داخلهم
اختلاف فى كلام الانسان
الذى كان حتى وقت قريب يتكلم لغة واحدة
لا تعليق منى بل اترك لكم التعليق ولى عودة
سلام ربنا يسوع المسيح اترك لكم