صوت صارخ
New member
هذا ثانى موضوع أضعه فى هذا القسم, وهو ليس من تأليفى, بل تلخيص لكتاب بأسم "العلاقة الشخصية مع الله" للكاهن الأرثوذكسي الأب أنتوني م. كونياريس, ترجمة الأخ المبارك:بطرس كرم صادق
وهذا الكتاب يحدثنا عن امر تناسيناه واغفلناه, يحدثنا عن المسيحية كعلاقة شخصية مع الرب وليس مجرد عبادات طقسية ووصايا لابد من إتمامها, فالطقس ضرورى, والوصايا لابد من حفظها, لكن, المصدر هو أن يكون لنا علاقة حميمة وشخصية مع الرب ذاته, إن توفر لنا ذلك المصدر, سيكون الطقس وحفظ الوصايا نتيجة لتلك العلاقة
المقدمة
المسيحية هى إحساس شخصي بالإرتباط بالله
تعال يانوري ... وأنر ظلمتي, تعال يا حياتي ... وأحييني من الموت, تعال يا طبيبي ... وأشفي جراحاتي, تعال يا شعلة الحب الإلهي ... وأحرق أشواك خطاياي, وأشعل قلبي بلهيب حبك, تعال يا إلهي ... وأجلس على عرش قلبي ... وأملك هناك, فأنك أنت وحدك ... إلهي وربي"
القديس ديميتري أسقف روستوف (القرن17)
أن الإيمان الديني يؤتي بتأثيره الأقوى عندما تكون هناك علاقة شخصية محسوسة بين الفرد والرب، فإن تغيبت هذه العلاقة فالإيمان الديني يصبح غير فعال.
كثيرين من الصغار والكبار لم يحظوا بمقابلة شخصية واضحة مع شخص الرب يسوع، فكل ما يختبرونه فى الكنيسة نظام وتهذيب. فهم يتعلمون حفظ الوصايا وليس حفظ الإله المحب الذي وضع هذه الوصايا.
أن ما يحتاجه البشر بقوة هو إستعلان الرب يسوع المسيح لهم كإله محب ورؤوف، إله يهتم شخصيا بكل واحد منهم، إله القديس بولس الذي عبر عنه قائلا: "الذي أحبني وأسلم نفسه من أجلي" (غل20:2)، وإله أغسطينوس الذي قال عنه: عجبا، إله يحبنا وكأنه لا يوجد غير شخص واحد فقط منا في الكون.
فبدلا من محاولة حشر الوصايا في عقول البشر، ومحاولة جرهم إلى الكنيسة، نحتاج أولا أن نقدم لهم شخص يسوع لكي يحبونه
حدثنا القديس مار أسحق عن كيف يسكر الإنسان بمحبة يسوع, ولو حدث هذا، فإن الشعب سيرغب في الذهاب إلى الكنيسة، وحينئذ سيكون حفظ الوصايا أمراً مفرحاً بالنسبة لهم.
وهذا الكتاب يحدثنا عن امر تناسيناه واغفلناه, يحدثنا عن المسيحية كعلاقة شخصية مع الرب وليس مجرد عبادات طقسية ووصايا لابد من إتمامها, فالطقس ضرورى, والوصايا لابد من حفظها, لكن, المصدر هو أن يكون لنا علاقة حميمة وشخصية مع الرب ذاته, إن توفر لنا ذلك المصدر, سيكون الطقس وحفظ الوصايا نتيجة لتلك العلاقة
المقدمة
المسيحية هى إحساس شخصي بالإرتباط بالله
تعال يانوري ... وأنر ظلمتي, تعال يا حياتي ... وأحييني من الموت, تعال يا طبيبي ... وأشفي جراحاتي, تعال يا شعلة الحب الإلهي ... وأحرق أشواك خطاياي, وأشعل قلبي بلهيب حبك, تعال يا إلهي ... وأجلس على عرش قلبي ... وأملك هناك, فأنك أنت وحدك ... إلهي وربي"
القديس ديميتري أسقف روستوف (القرن17)
أن الإيمان الديني يؤتي بتأثيره الأقوى عندما تكون هناك علاقة شخصية محسوسة بين الفرد والرب، فإن تغيبت هذه العلاقة فالإيمان الديني يصبح غير فعال.
كثيرين من الصغار والكبار لم يحظوا بمقابلة شخصية واضحة مع شخص الرب يسوع، فكل ما يختبرونه فى الكنيسة نظام وتهذيب. فهم يتعلمون حفظ الوصايا وليس حفظ الإله المحب الذي وضع هذه الوصايا.
أن ما يحتاجه البشر بقوة هو إستعلان الرب يسوع المسيح لهم كإله محب ورؤوف، إله يهتم شخصيا بكل واحد منهم، إله القديس بولس الذي عبر عنه قائلا: "الذي أحبني وأسلم نفسه من أجلي" (غل20:2)، وإله أغسطينوس الذي قال عنه: عجبا، إله يحبنا وكأنه لا يوجد غير شخص واحد فقط منا في الكون.
فبدلا من محاولة حشر الوصايا في عقول البشر، ومحاولة جرهم إلى الكنيسة، نحتاج أولا أن نقدم لهم شخص يسوع لكي يحبونه
حدثنا القديس مار أسحق عن كيف يسكر الإنسان بمحبة يسوع, ولو حدث هذا، فإن الشعب سيرغب في الذهاب إلى الكنيسة، وحينئذ سيكون حفظ الوصايا أمراً مفرحاً بالنسبة لهم.