هذا ما أقصده
سلام ونعمة للكل
هااي أخي Hassan
واللة يا اخي كلامك كان شوي غامض (اسمحلي)
غامض !!!!!!!!!!!!!
معلش أنا هشرحلك الفكرة عامة
بص يا أخي
الله عندما خلق أبونا أدم خلقه من تراب ونفخ فيه روح الحياة
وخلقه علي شبهه ومثاله
فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، "تك 1"
وجبَلَ الرّبُّ الإلهُ آدَمَ تُرابًا مِنَ الأرضِ ونفَخ في أنْفِه نَسَمَةَ حياةٍ. فصارَ آدمُ نفْسًا حيَّةً.
"تك 2"
فأدم خلق علي صورة الله ومثاله في البر والقداسة
وليس في الشكل والهيئة
22فاترُكوا سِيرَتكُمُ الأُولى بِتَركِ الإنسانِ القَديمِ الّذي أفسَدَتْهُ الشَّهواتُ الخادِعَةُ، 23وتَجدَّدوا رُوحًا وعَقلاً، 24والبَسوا الإنسانَ الجَديدَ الّذي خلَقَهُ الله على صُورَتِهِ في البرِّ وقَداسَةِ الحَقِّ "أف4: 22-23"
لأنَّكُم خَلَعتُمُ الإنسانَ القَديمَ وكُلَّ أعمالِهِ،10ولَبِستُمُ الإنسانَ الجَديدَ الّذي يتَجَدَّدُ في المَعرِفَةِ على صُورَةِ خالِقِهِ "كو 3: 9-10"
متفقين أخي
فأبونا أدم خلق علي صورة الله ومثاله
خلق ذو طبيعة مقدسة لايشوبها الشر لأنة لم يخلق للشر
بل لتمجيد عمل الله
فأبونا ادم خلق بطبيعة نيرة
فكان عريان ولايخجل لأنه لايعرف الشر
25وكانَ آدمُ واَمرأتُه كِلاهُما عُريانَينِ، وهُما لا يَخجلانِ.
أوك أخي
فبعد أن كانت تلك الطبيعة نيرة ولايشوبها الشر
تتحول بخطية أبونا أدم "وهي التعدي علي وصية الله" أي المعصية
تتحول لتصير طبيعة يشوبها الشر تعرف الخير والشر
7فاَنْفَتَحت أعيُنُهما فعَرفا أنَّهُما عُريانَانِ، فخاطا مِنْ وَرَقِ التِّينِ وصَنَعا لهُما مآزِرَ.
8وسَمِعَ آدمُ واَمرأتُه صوتَ الرّبِّ الإلهِ وهوَ يتمشَّى في الجنَّةِ عِندَ المساءِ، فاَختبأَا مِنْ وَجهِ الرّبِّ الإِلهِ بَينَ شجرِ الجنَّةِ.9فنادَى الرّبُّ الإلهُ آدمَ وقالَ لَه: أينَ أنتَ؟ 10فأجابَ: سَمِعتُ صوتَكَ في الجنَّةِ، فَخفتُ ولأنِّي عُريانٌ اَختَبأتُ. 11فقالَ الرّبُّ الإلهُ: مَنْ عَرَّفَكَ أنَّكَ عُريانٌ؟ هل أكلتَ مِنَ الشَّجرَةِ التي أوصَيتُكَ أنْ لا تأكُلَ مِنها؟ 12فقالَ آدمُ: المرأةُ التي أعطَيتني لِتَكونَ مَعي هيَ أعطتني مِنَ الشَّجرَةِ فأكَلْتُ. 13فقالَ الرّبُّ الإلهُ لِلمرأةِ:
لِماذا فَعَلتِ هذا؟ فأجابَتِ المَرأةُ: الحَيَّةُ أغوتْني فأكلْتُ
هكذا كان السقوط وتجلت معة مراحل الأنهيار والبعد عن الله
1- معرفة الشر "عرينان"
2- الأعتماد علي النفس دون الله "فخاطا أوراق التين"
3- الخوف من لقاء الله الذي بحبه خلقهم "فأختبأا"
4- ألقاء اللوم علي الأخرين فهو أدرك أنه أخطأ فلذالك يريد تبرأة نفسه وهكذا فعلت أمرأته
فهنا كان السقوط ونتائجه أما عقابه فكان هكذا
16وقالَ لِلمَرأةِ: أزيدُ تعَبَكِ حينَ تَحبَلينَ،وبالأوجاعِ تَلِدينَ البَنينَ. إلى زَوجكِ يكونُ اَشتياقُكِ،وهوَ علَيكِ يسودُ. 17وقالَ لآدمَ: لأنَّكَ سَمِعتَ كلامَ اَمْرأتِكَ، فأكَلْتَ مِنَ الشَّجرَةِ التي أوصَيتُكَ أنْ لا تأكُلَ مِنها تكونُ الأرضُ مَلعونَةً بِسبَبِكَ. بِكَدِّكَ تأكُلُ طَعامَكَ مِنها طولَ أيّامِ حياتِكَ. 18شَوكًا وعَوسجاً تنبِتُ لكَ،ومِنْ عُشْبِ الحقلِ تقتاتُ. 19بِعَرَقِ جبينِكَ تأكلُ خبزَكَ حتى تَعودَ إلى الأرضِ لأنَّكَ مِنها أُخذْتَ. فأنتَ تُرابٌ،وإلى التُّرابِ تعُودُ
فهنا ظهر العقاب
وتجلت فكرة الموت الجسدي ومعه الموت الأبدي
وبسب هذه الخطيه لعنت الأرض بعد أن كانت سبب بركة
فالخطية يا أخي كان لها عقاب وهذه الخطية كما قلت أنا
كانت موجه لله ذاته
أنت قلت....
يعنى مثلا انتا تجرات على رب العالمين وسبيت اللة
وبعدين شعرت بالندم وتبت لله وستغفرت ربك
وربنا تاب عليك
هل عشان المسبة الي انتا سبيتهاعشان كانت في حق اللة
وشوف الغرابة (يتوب اللة عليك ولكن لايغفر لخطيئتك)
هل هذا كان يقبلة العقل السليم
بغض النظر عن فكرتك ومثالك أرد توضيح نقطة
أنت هنا أخطأت لله الذي لم تراه أنما مؤمن بوجوده وعمله
أما أبونا ادم كان يراه كان معه كان يتمشي معه
ويكفي لأدم أنه أشترك مع الله ذاته في تشكيل معالم الخليقة
بتسميته للحيوانات
فخطيتك أنت شئ وهو شئ أخر
هو رفض الله ذاته أما أنت ترفض عمله
وبالتأكيد أنت لم ترفضه لمجرد الرفض ولكن تحت ضغط الظروف والمشاكل أنفلتت أعصابك وسبيت
ولكنك عندما عدت لرشدك وهديت أستغفرت
فهل أبونا ادم كان في مثل ظروفك حينما سبيت؟؟؟؟؟
أعتقد لا
وفي النهايه أقرأ ما يأتي في قول الرسول بولس عن هذه النقطة
12والخَطيئَةُ دَخَلَتْ في العالَمِ بإنسانٍ واحدٍ، وبالخَطيئَةِ دخَلَ الموتُ. وسَرى الموتُ إلى جميعِ البشَرِ لأنَّهُم كُلَّهُم خَطِئوا. 13فالخَطيئَةُ كانَت في العالَمِ قَبلَ شريعةِ موسى، ولكِنْ حيثُ لا شريعةَ لا حِسابَ لِلخَطيئَةِ. 14غَيرَ أنَّ الموتَ سادَ البشَرَ مِنْ أيّامِ آدمَ إلى أيّامِ موسى، حتّى الّذينَ ما خَطِئوا مِثلَ خَطيئَةِ آدمَ. وكانَ آدمُ صُورَةً لِمَنْ سيَجيءُ بَعدَهُ. 15ولكِنَّ هِبَةَ اللهِ غَيرُ خَطيئَةِ آدمَ. فإذا كانَ الموتُ سادَ البشَرَ بِخَطيئَةِ إنسانٍ واحدٍ، فبِالأَولى أنْ تَفيضَ علَيهِم نِعمَةُ اللهِ والعَطِيَّةُ الموهوبَةُ بِنِعمةِ إنسانٍ واحدٍ هوَ يَسوعُ المَسيحُ. 16وهُناكَ فَرقٌ في النَّتيجةِ بَينَ هِبَةِ اللهِ وبَينَ خَطيئَةِ إنسانٍ واحدٍ. فخَطيئَةُ إنسانٍ واحدٍ قادَتِ البشَرَ إلى الهَلاكِ، وأمَّا هِبَةُ اللهِ بَعدَ كثيرٍ مِنَ الخطايا، فقادَتِ البشَرَ إلى البِرِّ. 17فإذا كان الموتُ بِخطيئَةِ إنسانٍ واحدٍ سادَ البشَرَ بِسبَبِ ذلِكَ الإنسانِ الواحدِ، فبِالأَولى أنْ تَسودَ الحياةُ بواحدٍ هوَ يَسوعُ المَسيحُ أولَئِكَ الّذينَ يَنالونَ فَيضَ النِّعمَةِ وهِبَةَ البِرِّ. 18فكما أنَّ خَطيئَةَ إنسانٍ واحدٍ قادَتِ البشَرَ جميعًا إلى الهَلاكِ، فكذلِكَ بِرُّ إنسانٍ واحدٍ يُبَرِّرُ البشَرَ جميعاً فينالونَ الحياةَ. 19وكما أنَّهُ بِمَعصِيَةِ إنسانٍ واحدٍ صارَ البشَرُ خاطِئينَ، فكذلِكَ بِطاعَةِ إنسانٍ واحدٍ يصيرُ البشَرُ أبرارًا. 20وجاءَتِ الشًّريعةُ فكثُرتِ الخَطيئَةُ، ولكِنْ حَيثُ كَثُرَتِ الخَطيئَةُ فاضَتْ نِعمَةُ اللهِ، 21حتّى إنَّهُ كما سادَتِ الخَطيئَةُ لِلموتِ، تَسودُ النِّعمَةُ الّتي تُبَرِّرُنا بِرَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ لِلحياةِ الأبديَّةِ. "رو 12"
فالكِتابُ يَقولُ: كانَ آدمُ الإنسانُ الأوَّلُ نَفسًا حَيَّةً، وكانَ آدمُ الأخيرُ رُوحًا يُحيي "1 كو 15: 45"
سلام