المقصود بصعود المسيح الى السماء انه صعد بالجسد لان اللاهوت لا يصعد وينزل فهو موجود فى السماء والارض وما بينهما مالئ الكل
انما الصعود بالجسد وهذا ما راه التلاميذ يوم الصعود ( اع 1 : 9 )
ومن جهة الجلوس . الله ليس له يمين و يسار
عبارة يمين ويسار تقال عن اى كائن محدود بيمين ويسار اما الله فهو غير محدود
ومن ناحية اخرى لا يوجد فراغ حوله يجلس فيه احد لانه مالئ الكل وموجود فى كل مكان وكذلك لو جلس الابن الى جواره لكانا متجاورين وهذا ضد قول الابن ( انا فى الاب والاب فى) ( يو 14 : 11 )
انما كلمة (يمين) ترمز الى القوة والعظمة والبر
كما نقول فى المزمور( يمين الرب صنعت قوة يمين الرب رفعتنى يمين الرب صنعت قوة فلن اموت بعد بل احيا ) ( مز 117 )
ومثل وقوف الابرار عن يمينه والاشرار عن يساره فى يوم الدينونة ( مت 25 ) فكون المسيح عن يمين الاب اى فى عظمته وبره
لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة ( من الان تبصرون ابن الانسان عن يمين القوة) ( مت 26 : 64 )
وكلمة ( جلس ) هنا تعنى استقر ...استقر فى هذه القوة
اى ان عبارة ( اخلى ذاته ) ( فى 2 : 7 ) قد انتهت بالصعود وما كان يسمح به من اهانات البصق واللطم والجلد وما اشبه قد انتهى وقد استقر الان فى عظمته حتى انه
حينما يأتى فى مجيئه الثانى سيأتى فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه ( مت 25 : 31 ) على سحاب كما صعد ( اع 1 : 11 )
اذكروني فى صلواتكم
انما الصعود بالجسد وهذا ما راه التلاميذ يوم الصعود ( اع 1 : 9 )
ومن جهة الجلوس . الله ليس له يمين و يسار
عبارة يمين ويسار تقال عن اى كائن محدود بيمين ويسار اما الله فهو غير محدود
ومن ناحية اخرى لا يوجد فراغ حوله يجلس فيه احد لانه مالئ الكل وموجود فى كل مكان وكذلك لو جلس الابن الى جواره لكانا متجاورين وهذا ضد قول الابن ( انا فى الاب والاب فى) ( يو 14 : 11 )
انما كلمة (يمين) ترمز الى القوة والعظمة والبر
كما نقول فى المزمور( يمين الرب صنعت قوة يمين الرب رفعتنى يمين الرب صنعت قوة فلن اموت بعد بل احيا ) ( مز 117 )
ومثل وقوف الابرار عن يمينه والاشرار عن يساره فى يوم الدينونة ( مت 25 ) فكون المسيح عن يمين الاب اى فى عظمته وبره
لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة ( من الان تبصرون ابن الانسان عن يمين القوة) ( مت 26 : 64 )
وكلمة ( جلس ) هنا تعنى استقر ...استقر فى هذه القوة
اى ان عبارة ( اخلى ذاته ) ( فى 2 : 7 ) قد انتهت بالصعود وما كان يسمح به من اهانات البصق واللطم والجلد وما اشبه قد انتهى وقد استقر الان فى عظمته حتى انه
حينما يأتى فى مجيئه الثانى سيأتى فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه ( مت 25 : 31 ) على سحاب كما صعد ( اع 1 : 11 )
اذكروني فى صلواتكم