http://img692.imageshack.us/img692/3743/050811threecrossesweb.jpg[/IMG
[SIZE="5"][COLOR="Red"]س:نسمع كثيرا أننا يجب ان نحمل الصليب فما هو المقصود بالصليب وحمل الصليب ؟[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]ج:في الحياه التجارب صعبه "صلبان" يتحملها الانسان كي يصبح اهلا ليحيا وفق مشيئه الرب وهذه الصلبان تتمثل في:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]1_صليب العالم المعاقب[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]أي التجارب من الطبيعه البشريه الضعيفه والساقطه:
عندما فال الرب لابينا ادم: ملعونه الارض بسببك و بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك، وايضا قال لآمنا حواء:بالعذاب والالام تلدين ،وايضا عندما اكد الرب قوله: في العالم ستجدون ضيقا،كل هذه العبارت علي لسان الرب تدل علي التجارب والضيقات التي سوف نراها، وايضا في رساله بطرس الرسول الاولي عندما قال(ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب) (1 بط 4: 12)
أي البلايا و الالام والتجارب شئ بديهي طبيعي يمر به الانسان ويجب تحماله.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]2_صليب الاشرار أي التجارب الجسدانيه:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]فوق صليب الدنيا العادي الذي لابد أن يحمله كل البشر فهناك فئه كبيره جدا تحمل صليبا اخر بسبب
خطايها ولذاتها،فهناك امثله توضح لنا هذا الصليب بالاخص الذي يعطيه الله الانسان كي يتعلم ويتعظ:هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا.(مت 7: 16) .فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.(غل 6: 7) فانه قريب يوم الرب على كل الامم.كما فعلت يفعل بك.عملك يرتد على راسك.(عو 1: 15) كما فعلت كذلك جازاني الله.(قض 1: 7) وايضا في سفر الامثال يتضح لنا هذا المعني:أيأخذ انسان نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه.(ام 6: 27)[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]3_صليب التعذيب والتأديب:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]قد لاتفلح معنا نحن الضعفاء العظات والارشادات الروحيه من قبل من يكبرنا خبره، فيلجأ الرب :كا اب حقيقي وحنون وبداله الابوه لنا الي اسلوب التهذيب الذي طالما يتبعه أي اب لتأديب ابنه كي يصبح عضوا صالحا شريفا، ويتضح ذلك عند قول داود النبي تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني (مز 118: 18 ) خير لي اني تذللت لكي اتعلم فرائضك.(مز 119: 71) واوضح المثل هو بولس الرسول عندما قال :لان الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله.(عب 12: 6)[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]4_صليب الحمايه والوقايه:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]هناك امثله كثيره توضح لنا هذا المعني عندما قال مار اسحق السرياني(درهم وقايه ولا قنطار علاج)
فبهذا الصليب يعمل الرب علي تصين النفس ضد الكبرياء والغرور الفارغ ويقي النفس ايضا من هذه العله التي لابد أن نطرحها خارجا، وسمح الرب للقديس بولس الرسول بشوكه مرض لازمه طوا حياته كي لا يفتخر بنجاحه في ؤسالته التبشيريه وشهرته الكبيره بين الناس، ولاينسي ايضا بعد كل هذا انه عبد الرب وخادم له عندما قال:ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع.(2 كو 12: 7)[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]5_صليب يسوع المسيح:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]لم يمنع الرب يسوع الالم عن القديسين ولم يكفهم عن حمل صليب ما في حياتهم الروحيه كي يتأكدوا يقينا ان الله معهم ولا يتركهم ولا يهملهم بل يريدهم ابناء بحق، فقد ذاقوا التجارب و الالام ونتذكر قول يشوع بن سيراخ عن الصليب (يا ابني اذا بدأت خدمه ربك فاستعد لجميع التجارب).[/COLOR][/SIZE]
[CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]فلنكن مستعدين لحمل أي صليب يعطيه الرب الحنون، فهذا يؤكد لنا مدي محبه الله لنا وأنه لا يتركنا
ولا يهملنا وانه ايضا يريدنا أن نكون أبناء أوفياء له، لاتهزنا أي رياح وعواصف لاننا محصنين بقوه الصليب، وهيا نقول معا: يارب بقوه صليبك أخترق واغلب كل الصعاب.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="5"][COLOR="DarkOrange"]امين[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE="5"][COLOR="Red"]س:نسمع كثيرا أننا يجب ان نحمل الصليب فما هو المقصود بالصليب وحمل الصليب ؟[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]ج:في الحياه التجارب صعبه "صلبان" يتحملها الانسان كي يصبح اهلا ليحيا وفق مشيئه الرب وهذه الصلبان تتمثل في:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]1_صليب العالم المعاقب[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]أي التجارب من الطبيعه البشريه الضعيفه والساقطه:
عندما فال الرب لابينا ادم: ملعونه الارض بسببك و بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك، وايضا قال لآمنا حواء:بالعذاب والالام تلدين ،وايضا عندما اكد الرب قوله: في العالم ستجدون ضيقا،كل هذه العبارت علي لسان الرب تدل علي التجارب والضيقات التي سوف نراها، وايضا في رساله بطرس الرسول الاولي عندما قال(ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب) (1 بط 4: 12)
أي البلايا و الالام والتجارب شئ بديهي طبيعي يمر به الانسان ويجب تحماله.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]2_صليب الاشرار أي التجارب الجسدانيه:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]فوق صليب الدنيا العادي الذي لابد أن يحمله كل البشر فهناك فئه كبيره جدا تحمل صليبا اخر بسبب
خطايها ولذاتها،فهناك امثله توضح لنا هذا الصليب بالاخص الذي يعطيه الله الانسان كي يتعلم ويتعظ:هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا.(مت 7: 16) .فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.(غل 6: 7) فانه قريب يوم الرب على كل الامم.كما فعلت يفعل بك.عملك يرتد على راسك.(عو 1: 15) كما فعلت كذلك جازاني الله.(قض 1: 7) وايضا في سفر الامثال يتضح لنا هذا المعني:أيأخذ انسان نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه.(ام 6: 27)[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]3_صليب التعذيب والتأديب:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]قد لاتفلح معنا نحن الضعفاء العظات والارشادات الروحيه من قبل من يكبرنا خبره، فيلجأ الرب :كا اب حقيقي وحنون وبداله الابوه لنا الي اسلوب التهذيب الذي طالما يتبعه أي اب لتأديب ابنه كي يصبح عضوا صالحا شريفا، ويتضح ذلك عند قول داود النبي تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني (مز 118: 18 ) خير لي اني تذللت لكي اتعلم فرائضك.(مز 119: 71) واوضح المثل هو بولس الرسول عندما قال :لان الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله.(عب 12: 6)[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]4_صليب الحمايه والوقايه:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]هناك امثله كثيره توضح لنا هذا المعني عندما قال مار اسحق السرياني(درهم وقايه ولا قنطار علاج)
فبهذا الصليب يعمل الرب علي تصين النفس ضد الكبرياء والغرور الفارغ ويقي النفس ايضا من هذه العله التي لابد أن نطرحها خارجا، وسمح الرب للقديس بولس الرسول بشوكه مرض لازمه طوا حياته كي لا يفتخر بنجاحه في ؤسالته التبشيريه وشهرته الكبيره بين الناس، ولاينسي ايضا بعد كل هذا انه عبد الرب وخادم له عندما قال:ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع.(2 كو 12: 7)[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]5_صليب يسوع المسيح:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]لم يمنع الرب يسوع الالم عن القديسين ولم يكفهم عن حمل صليب ما في حياتهم الروحيه كي يتأكدوا يقينا ان الله معهم ولا يتركهم ولا يهملهم بل يريدهم ابناء بحق، فقد ذاقوا التجارب و الالام ونتذكر قول يشوع بن سيراخ عن الصليب (يا ابني اذا بدأت خدمه ربك فاستعد لجميع التجارب).[/COLOR][/SIZE]
[CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]فلنكن مستعدين لحمل أي صليب يعطيه الرب الحنون، فهذا يؤكد لنا مدي محبه الله لنا وأنه لا يتركنا
ولا يهملنا وانه ايضا يريدنا أن نكون أبناء أوفياء له، لاتهزنا أي رياح وعواصف لاننا محصنين بقوه الصليب، وهيا نقول معا: يارب بقوه صليبك أخترق واغلب كل الصعاب.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="5"][COLOR="DarkOrange"]امين[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
