الرد على شبهة: هل امر الله هوشع ان يتخذ امراة زانية؟

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
298
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
ج » إن هدف هذه القصة هو التعبير عن أن إسرائيل بكامله, بمن فيه هوشع و عائلته, يخطئون وسوف يتلقون, بكل تأكيد, العقاب المناسب.
حتى نحاول إعطاء جوابنا الخاص على هذا السؤال القديم فلنبدأ بتفحص التعابير الفعلية المستعملة في النص العبري الأصلي.
ينصّ هوشع 1: 2 أَوَّّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: “اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى (وليس زانية) وَأَوْلاَدَ زِنًى (وليس أولاد زناة … لم يكبروا بعد) لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ.”
لاحظ ما يأتي:
1.لو كان قصد الكاتب أن يقول إن جومر كانت بالفعل زانية, لكان النص العبري أورد “أيشا زوناهזנה (إمرأة/زوجة زانية). لكن بدلاً من ذلك نجد التعبير الفريد “ايشيت زونيئيم“(إمرأة/زوجة زنى). זנוּן

2.يُدعى نسلُ هوشع بمن فيه ابناه, (أولاد زنى) (زُنيئيم). لو كان كاتب هذا النص عنى “بشخص زنى” مجرّد “زانٍ”, لانطوى هذا التعبير على أن أولاد هوشع كانوا زناةً, بمن فيهم الصبيان!

ماذا يعني إذاً “شخص زنى”؟ إذا استعرضنا الأمثلة الأُخر لاستعمال “زُنيئيم” في هوشع يتضّح لنا أنها تشير كلها إلى تصرف إسرائيل الخائن تجاه الرب , ونزوعه إلى التخلي عنه و الذهاب وراء آلهة أُخر (2: 2, 4 / 4: 12/ 5: 4) تحمل كلمة “زنى” المعنى ذاته في حزقيال 23: 11, 19. و 2ملوك 9: 22. يأتي الاستشهاد الأول من كتاب نبوي , و الثاني من تاريخ التثنية المتأثر بالتقليد النبوي.
هل لهذه العبارة المعنى ذاته عندما تطبق على عائلة هوشع ؟ نعم تتورط زوجة هوشع وأولاده “بالزنى” بقدر ما هم جزء و قسم من الأمة “الزانية“, إسرائيل بكاملها. فلا حاجة لنا إذاً أن نعتبر زواج هوشع و إنجابه استعاريين. أو أن نتصور أن الله أرغمه على الزواج بزانية. فالأشياء الوحيدة التي فرضت عليه هي أسماء أولاده, فرسالة الإصحاح الأول بكاملها تتمحور حول القيمة الرمزية لهذه الأسماء

عن كتاب : مدخل إلى العهد القديم للأب بولس نديم طرزي و من تعريب نقولا مراد”بتصرف”
الرد بقلم خادم الكلمة ROMANOS_777
من مدونة مسيحيو الشرق الاوسط
كيف يأمر الله نبيه هوشع أن يتخذ زوجة زانية ؟
بقلم الاب مرقس عزيز خليل
ربما يندهش البعض كيف يأمر الرب نبيه هوشع أن يرتبط بإمرأة زانية كزوجة له و ينجب منها أولاد زني، إذ يقول: " إذهب خذ لنفسك إمرأة زني و أولاد زني، لأن الأرض قد زنت زنا تاركة الرب" ( هوشع 2:1 ).
فتعبير أمرأة زني في الأنجليزية تترجم harlot و ليس adulteress ,أي أنها لا تعني مجرد إمرأة زانية بطريقة جسدية حسب المفهوم العام و إنما تعني إنسانة مكرسة حياتها للبعل، فتحسب زانية من أجل أرتباطها بالبعل، خاصة و أن عبادة البعل إرتبطت بأرتكاب الزنا، فقد وجدت ناذرات يكرسن حياتهن للبغي لحساب البعل، و لعل جومر بنت دبلايم "زوجة هوشع" من فئة هؤلاء النازرات.
في الواقع أن العبادة الوثنية في ذاتها كانت تدعي زنا harlotry ، حتي أن مجرد الأرتباط بالعابدين للبعل يكفي أن يعطي للإنسان هذا اللقب حتي و أن لم يمارس الزنا. فقد إرتبطت غالبية الأسرائيليات في ذلك الحين إن لم يكن كلهن بعبادة الوثن، حتي صار يصعب و ربما يستحيل أن يجد النبي إمرأة له إلا من عابدات البعل، لكن ليس جميعهن كن يمارسن الزني جسديا.
و بالرجوع إلى الآية كاملة يتضح التفسير " قال الرب لهوشع إذهب خذ لنفسك إمرأة زني و أولاد زني، لأن الأرض قد زنت زنا تاركة الرب" ( هوشع 2:1 ).
يتضح من الآية بصورة واضحة أن الزنا هنا بمعني ترك الله و
الذهاب إلى عبادات أخري.
و بالرجوع إلى معني كلمة جومر و أولادها يتضح المغزي العميق لطلب الله من هوشع ..فكلمة جومر في العبرية تعني نهاية الكمال و خاصة كمال الفشل، أما "دبلايم" فتعني كعكة مزدوجة من التين المضغوط أو أقراص الزبيب. و كان هذا النوع من الكعك يستخدم في الأحتفالات الخاصة بعبادة البعل، إذ قيل عن بني إسرائيل أنهم " ملتفون إلى الآلهة الغريبة و محبون لأقراص الزبيب " ( هوشع 1:3)
وكان أكل الكعك المحشو بأقراص الزبيب أو التين قد أرتبط إرتباطا وثيقا بعبادة الآلهة الغريبة. هكذا زواج هوشع النبي بجومر إبنة دبلايم إنما هو يشير إلى الأرتباط بشعب إسرائيل الذي بلغ كمال الفشل (جومر) المولود من العبادة الوثنية ورجاساتها (دبلايم)، أو كأن إسرائيل و قد صارت جومر إنما هي أبنة دبلايم، أي إبنة الحفلات الرجسة التي أنتشرت في كل البلاد و صارت أشبه بكعكة مقدمة للبعل، طعاماً رجساً و مائدة نجسة للشيطان و أتباعه !!!
كما بقيت جومر في شرها تلد أبناء زنا بالرغم من زواجها من رجل طاهر و نبي مبارك هكذا بقي إسرائيل في زناه الروحي بالرغم من أعلانات الله له عن إتحاده معه لم يتنجس هوشع بسبب جومر، بل صارت جومر في دينونة أقسي من أجل زواجها بالنبي ما لم تكن قد ندمت و رجعت بالطهارة إلى رجلها. و هكذا إن لم يرجع أسرائيل بالإيمان إلى الله تكون عقوبة أشد و أمر
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
838
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
رد قوى ورائع اخى غريغوريوس وربنا يباركك على هذا السرد والتجميع الرائع

واسمح لى ان اعلق على الشبهه من نفس الطرح
لها

هوشع 1: 2 أَوَّّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: “اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ.”




من هنا وباللون الأحمر نجد تعبير ( الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ ) و نجد فكر الله فى شرح نفس اللفظ فى نفس الآية ويبعد عنه مجرد كلمة واحدة وهى ( تَارِكَةً الرَّبَّ ) اى ان الزنى هنا هو ترك الرب لأن معنى كلمة الزنى هو إعطاء حق الشخص لآخر دون وجه حق

وقد اكمل الله فى شرح هذة الكلمة
فى الأعداد التالية لها

حيث قال

4- فقال له الرب ادع اسمه يزرعيل لانني بعد قليل اعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل و ابيد مملكة بيت اسرائيل.
5- و يكون في ذلك اليوم اني اكسر قوس اسرائيل في وادي يزرعيل.
6- ثم حبلت ايضا و ولدت بنتا فقال له ادع اسمها لورحامة لاني لا اعود ارحم بيت اسرائيل ايضا بل انزعهم نزعا.
7- و اما بيت يهوذا فارحمهم و اخلصهم بالرب الههم و لا اخلصهم بقوس و بسيف و بحرب و بخيل و بفرسان.
8- ثم فطمت لورحامة و حبلت فولدت ابنا.
9- فقال ادع اسمه لوعمي لانكم لستم شعبي و انا لا اكون لكم.

من هنا يتضح ان الزنى هو زنى اسرائيل بإتباعها لزوج آخر غير الله الزوج الحقيقى لمملكة اسرائيل

 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
838
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
molka molkanشكرا استاذ
اضافاتك دائما مفيدة ربنا يبارك خدمتك


شكرا عزيزى انا ما استحقش اى حاجة ربنا يباركك ويقويك انا بتعلم منك ومنكم كلكم انا اصغركم

ربنا يباركم كلكم ويقويكم
 

DODY2010

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
27 نوفمبر 2006
المشاركات
1,176
مستوى التفاعل
41
النقاط
48
جميل جدا ربنا يزدكم نعمه وبركه
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
الموضوع منتهى لكن اراء مفسرين شرقيين وغربيين انا هركز على وصف المراة لان بالتالى يقع على الاولاد
اولا النص فى هوشع بالعبرى
תְּחִלַּת דִּבֶּר־יְהוָה בְּהֹושֵׁעַ ף וַיֹּאמֶר יְהוָה אֶל־הֹושֵׁעַ לֵךְ קַח־לְךָ אֵשֶׁת זְנוּנִים וְיַלְדֵי זְנוּנִים כִּי־זָנֹה תִזְנֶה הָאָרֶץ מֵאַחֲרֵי יְהוָה׃
وكلمة زنى هنا זְנוּנִים
image.cfm

تفاسير شرقية
تفسير ابونا تادرس يعقوب ملطى
[FONT=&quot]ربما يدهش البعض كيف يأمر الله نبيه أن يرتبط بامرأة زانية كزوجة له وينجب منها أولاد زنى، إذ يقول له: "اِذهب خذ لنفسك امرأة زنى، لأن الأرض قد زنت زنًا تاركة الرب" [ع2].
[FONT=&quot]أولاً: [/FONT] [FONT=&quot]اختلف البعض في تفسير تعبير "امرأة زنى" (1: 2)، ففي الإنجليزية تترجم [/FONT] harlot[FONT=&quot] وليس [/FONT] adultress[FONT=&quot] ، لذا يرى البعض أنها لا تعني مجرد امرأة زانية بطريقة جسدية حسب المفهوم العام، وإنما تعني إنسانة مكرسة حياتها للبعل، فتحسب زانية من أجل ارتباطها بالبعل، خاصة وأن عبادة البعل ارتبطت بارتكاب الزنا، فقد وجدت نازرات يكرسن حياتهن للبغي لحساب البعل، ولعل جومر بنت دبلايم كانت من فئة هؤلاء الناذرات[FONT=&quot][12][/FONT]. [/FONT]
[FONT=&quot]في الواقع أن عبادة الوثنية في ذاتها كانت تدعى زنا [/FONT] harlotry[FONT=&quot] ، حتى أن مجرد الارتباط بالعابدين للبعل يكفي أن يعطي للإنسان هذا اللقب، حتى وإن لم يمارس الزنى[FONT=&quot][13][/FONT]. ولعل هذا الرأي أقرب إلى الحقيقة فقد ارتبطت غالبيّة الإسرائيليات في ذلك الحين أن لم يكن كلهن بعبادة الوثن، حتى صار يصعب، وربما يستحيل أن يجد النبي امرأة له إلاّ من عابدات البعل، لكن ليس جميعهن كن يمارسن الزنى جسديًا.[/FONT]
[FONT=&quot]ثانيًا: [/FONT][FONT=&quot]يرى قلة من الدارسين أن ما ورد في هذا الأصحاح والأصحاح الثالث لم يكن إلاّ مجرد رؤيا أو قصة رمزية، قدمت للشعب للكشف عن بشاعة سقوطهم وانحرافهم عن عبادة الله الحيّ وخيانتهم له عوض الالتزام بالعهد المقدس معه، ومع هذا كله فالله يطلبهم ويود أن يردهم إليه مقدسًا إياهم؛ غير أن غالبيّة الدارسين يرون أن ما جاء هنا هو حقيقة واقعة وأن الله أراد أن يختبر النبي المرارة الشديدة معه بسبب انحراف إسرائيل، ويعلن للبشريّة مدى رعاية الله وحبه للإنسان. وكما يقول الأب شيريمون: [وصفت الكلمة الإلهية اهتمام الله وعنايته بنا على لسان هوشع النبي تحت رمز أورشليم كزانية، التي انحرفت في غيرة مملوءة جحودًا... إنه يقارن أورشليم (النفس البشريّة) بامرأة زانية تطلب رجلاً آخر، ويقارن محبته لنا برجل يموت في محبة عروسه. فصلاح الله ومحبته يعلنهما على الدوام لكل البشر، إنهما لا يغلبان إلاّ بكفِّنا نحن عن الاهتمام بخلاصنا، وهروبنا من اهتمام الله بنا، كما لو أنها قهرت بشرورنا. لذلك فإنها لا تُقارن إلاّ برجل محترق بنيران الحب من أجل امرأته إذ يذوب من أجل محبته لها قدر ما يراها تستخف مستهينة [/FONT][FONT=&quot]به[FONT=&quot][14][/FONT].][/FONT]
[FONT=&quot]ثالثًا: [/FONT] [FONT=&quot]يرى غالبيّة الدارسين أن النبي تزوج جومر وأحبها جدًا وعندئذ اكتشف ما كانت عليه من زنى (سواء بالمفهوم الجسدي العام أو مجرد الارتباط بعبادة البعل)، فأبقاها له زوجة ولم يطلقها، وإن كان البعض يرى أن النبي قد تزوجها وهو يعلم ماضيها، وأنه ارتضى هذا من أجل الأمر الإلهي محققًا بحياته صورة رمزية لما كان حادثًا بين الله وشعبه.[/FONT]
[FONT=&quot]رابعًا: [/FONT] [FONT=&quot]كلمة "جومر" في العبرية تعني نهاية الكمال خاصة كمال الفشل، أما "دبلايم" فتعني كعكة مزدوجة من التين المضغوط أو أقراص الزبيب. وكان هذا النوع من الكعك يستخدم في الاحتفالات الخاصة بعبادة البعل، إذ قيل عن بني إسرائيل أنهم: "ملتفتون إلى الآلهة الغريبة ومحبون لأقراص الزبيب" (3: 1). وكأن أكل الكعك المحشو بأقراص الزبيب أو التين قد ارتبط ارتباطًا وثيقًا بعبادة الآلهة الغريبة. هكذا زواج هوشع النبي بجومر ابنة دبلايم إنما يشير إلى الارتباط بشعب إسرائيل الذي بلغ كمال الفشل (جومر) المولود عن العبادة الوثنية ورجاساتها (دبلايم)، أو كأن إسرائيل وقد صارت جومر إنما هي ابنة دبلايم، أي ابنة الحفلات الرجسة التي انتشرت في كل البلاد. صارت أشبه بكعكة مقدمة للبعل، طعامًا رجسًا ومائدة نجسة للشيطان وأتباعه![/FONT]
[FONT=&quot] كما بقيت جومر في شرها تلد أبناء زنا بالرغم من زواجها من رجل طاهر ونبي مبارك هكذا بقى إسرائيل في زناه الروحي بالرغم من إعلانات الله له عن اتحاده معه. لم يتنجس هوشع بسبب جومر بل صارت جومر في دينونة أقسى من أجل زواجها بالنبي ما لم تكن قد ندمت ورجعت بالطهارة إلى رجلها، وهكذا أن لم يرجع إسرائيل بالإيمان إلى الله تكون عقوبته أشد وأمرّ![/FONT]
[FONT=&quot]يرى القديس جيروم في جومر الزانية صورة رمزية للكنيسة، إذ يقول: [ماذا أقول عن زواج النبي بزانية، هذه التي هي رمز للكنيسة التي جُمعت إما من الأمم أو اليهود؟! فقد أُقيمت أولاً بواسطة ابراهيم من عابدي الأوثان، والآن قد جحدت المخلص فأكدت أنها خائنة له. لهذا فهي تُحرم إلى فترة طويلة من مذبحها وكهنتها وأنبيائها، وتبقى أيامًا طويلة حتى تعود إلى رجلها الأول (2: 7؛ 3: 11)، إذ يكمل الأمم يخلص إسرائيل (رو 11: 25 - 26)[/FONT][FONT=&quot][15][/FONT][FONT=&quot].] [/FONT]
[FONT=&quot]ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كما أنه في القديم أخذوا زانيات كزوجات لهم، هكذا قبِل الله الطبيعة التي قامت بدور زانية كعروس له (بلا فساد)، وقد أعلن الأنبياء من البداية أن هذا قد حدث بالنسبة للمجمع اليهودي (إر3؛ حز 23: 4 - 5، 11). لكن هذه العروس كانت جاحدة بالنسبة لرجلها، أما الكنيسة فإذ خلصت من الشرور التي قبلتها عن آبائها استمرت محتضنة عريسها[FONT=&quot][16][/FONT][/FONT][FONT=&quot].] [/FONT]
[FONT=&quot]يقول الرب لهوشع: "لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب" [ع1]، وجاءت الترجمة اليونانية: "لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب"، وكأن الزنا إنما هو وضع طبيعي للإنسان بتركه الرب وانحلاله عن الاتحاد مع عريس نفسه الأبدي. والعجيب أن الله لا يقول: "لأن إسرائيل" بل يقول: "لأن الأرض"، وكما رأينا في المقدمة أن إسرائيل بانحنائها نحو الأمور الأرضية صارت أرضًا بلا سماء. أقول أننا إذ نلتحم بالتراب نسمع الصوت الإلهي: "لأنك تراب (أرض) وإلى تراب تعود" (تك 3: 19)، نعود إلى حيث اشتهى القلب وتحول إليه. أما إذا خلعنا الإنسان الترابي القديم الذي لبسناه بانتسابنا لآدم الترابي، ولبسنا الإنسان الجديد الذي على صورة يسوعنا السماوي فنسمع الصوت الإلهي: "لأنك سماء وإلى السماء تعود". لقد حملت فيك السماوي وصار إنسانك الداخلي سماء، لذا تعود إلى حيث اشتهيت وإلى ما صرت عليه، إلى السماء عينها![/FONT]
[FONT=&quot]إذ صرنا أرضًا بتركنا العريس السماوي، ماذا يفعل معنا هذا العريس المحب لعروسه؟ لقد حمل جسدنا الترابي لكن بغير فساد، ونزل إلى أرضنا التي التصق قلبنا بها دون أن يكون للزمنيات موضع في قلبه، وإنما ليجعل منا "أرضًا جديدة وسماء جديدة" (رؤ 21: 1)، الأرض التي قيل عنها يسكنها البرّ نفسه أيّ الرب السماوي سر تبريرنا.[/FONT]
[/FONT]

تفسير ابونا انطونيوس فكرى
نجد هنا حادثة عجيبة فالله يطلب من النبي أن يتزوج من امرأة زنى. ولكن أليس هذا هو واقع علاقة الله بنا. فالنبي هنا يمثل الله، والزوجة هنا تمثل شعب الله. وهذا الشعب يزنى زنا روحي بعبادته للأوثان وزنا جسدي أيضاً. ومطلوب من النبي أن يحب زوجته وينجب منها. ومشاعر النبي هنا تعبر عن مشاعر الله. فالنبي الآن بهذا الزواج يشعر بآلام شديدة نفسية وجروح عميقة وهذا ما يريد الله أن نكتشفه، إننا بخطيتنا نجرح الله جداً. وهناك أراء تقول أن هذه القصة رمزية أو مجرد رؤيا. ولكن هذا الرأي مرفوض فكما ذهب إبراهيم بابنه مسيرة ثلاثة أيام ليذبحه قاسى خلالها أشد الآلام النفسية مرارة ليشرح الله له ولنا فكرة الفداء، والتي فيها سيعاني الآب والابن آلاماً حقيقية وترك الله إبراهيم ثلاثة أيام يتألم ألماً حقيقياً. هكذا ترك هوشع ليشعر ونشعر نحن من خلاله بكم نؤلم الله بخطيتنا. لقد ترك الله هوشع ليشعر بمشاعر الله وتركه يتكلم مع الشعب، هذه كما قال الله لأرمياء مثل فمي تكون (أر19:15) وقد تكون هذه الزوجة من هؤلاء اللواتي ينذرن أنفسهن في هياكل الأوثان للزنا الجسدي لحساب البعل الإله الوثني.
جومر بنت دبلايم: جومر تعني نهاية الكمال خاصة كمال الفشل. ودبلايم تعني كعكة من التين المضغوط أو أقراص الزبيب. وكان هذا النوع من الكعك يستخدم في الاحتفالات الخاصة بالبعل (هو1:3) والمعنى أن عبادة الأوثان تقود لكمال الفشل.
أولاد زني: كما بقيت جومر في شرها تلد أبناء زنى بالرغم من زواجها من رجل نبي طاهر مبارك. هكذا بقى إسرائيل في زناه الروحي بالرغم من إعلان الله له عن اتحاده معه.
لأن الأرض قد زنت: لم يقل لأن إسرائيل قد زنت، بل الأرض، فإسرائيل بزناها صارت أرضاً وليس سماء. أما نحن فباتحادنا مع المسيح نقوم معه ونجلس معه في السماويات. وأولاد إسرائيل سيظلوا أولاد زنى لأن أمهم زانية حتى يقبلوا رسالة أبيهم (الله القدوس) ويرفضوا خطية أمهم (إسرائيل).

 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
ادم كلارك
A wife of whoredoms - That is, says Newcome, a wife from among the Israelites, who were remarkable for spiritual fornication, or idolatry. God calls himself the husband of Israel; and this chosen nation owed him the fidelity of a wife. See Exodus 34:15; Deuteronomy 31:16; Judges 2:17; Isaiah 54:5; Jeremiah 3:14; Jeremiah 31:32, Ezekiel 16:17; Ezekiel 23:5, Ezekiel 23:27; Hosea 2, Hosea 5:1-15; Revelation 17:1, Revelation 17:2. He therefore says, with indignation, Go join thyself in marriage to one of those who have committed fornication against me, and raise up children who, by the power of example, will themselves swerve to idolatry. See Hosea 5:7. And thus show them that they are radically depraved.


Gill's Exposition of the Entire Bible
and the Lord said to Hosea, go, take thee a wife of whoredoms and children of whoredoms; a woman given to whoredom, a notorious strumpet, one taken out of the stews, and children that were spurious and illegitimate, not born in lawful wedlock. Some think this was really done; that the prophet took a whore, and cohabited with her, or married her which, though forbidden a high priest, was not forbid to a prophet; and had it been against a law, yet the Lord commanding it made it lawful, as in the cases of Abraham's slaying his son, and the Israelites borrowing jewels of the Egyptians; but this seems not likely, since it would not only look like countenancing whoredom, which is contrary to the holy law of God; but must be very dishonourable to the prophet, and render him contemptible to the people; and, besides, would not answer the end proposed, to reprove the spiritual adultery or idolatry of Israel, but rather serve to confirm in it; for how should that appear criminal and abominable to them, which was commanded the prophet by the Lord? others think that the woman he is bid to marry, though before marriage a harlot, was afterwards reformed; but this is directly contrary to Hosea 3:1 and besides, the children born of her, whether reformed or not, yet in lawful wedlock could not be called children of whoredom; nor would the above end be answered by it, since such a person would be no fit representative of Israel committing spiritual adultery or idolatry, and continuing in it; and moreover, whether this or the former was the case, the prophecy must be many years delivering; it must be near a year before the first child was born, and the same space must be between the birth of each; so that here must be a long and frequent interruption of the prophecy, which does not seem likely: nor is it probable that he took his own wife, which is the opinion of others, and gave her the character of a whore, and his children with her, and called them children of whoredom, in order to represent and reprove the idolatry of Israel: what Maimonides (k), and the Jewish writers in general, give into, is more agreeable, that this was all done in the vision of prophecy; that it so seemed to the prophet in vision to be really done, and so he related it to the people; but this is liable to objection, that such an impure scene of things should be represented to the mind of the prophet by the Holy Spirit of God; nor can the relation of it be thought to have any good effect upon the people, who would be ready to mock at him, and reproach him for it. It seems best therefore to understand the whole as a parable, and that the prophet, in a parabolical way, is bid to represent the treachery, unfaithfulness, and spiritual adultery of the people of Israel, under the feigned name of an unchaste woman, and of children begotten in fornication; and to show unto them that their case was as if he had taken a woman out of the stews, and her bastards with her; or as if a wife married by him had defiled his bed, and brought him a spurious brood of children. So the Targum interprets it,
"go, prophesy a prophecy against the inhabitants of the idolatrous city, who add to sin:''
for the land hath committed great whoredom, departing from the Lord; or
"for the inhabitants of the land erring, erred from the worship of the Lord,''
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
Keil and Delitzsch Biblical Commentary on the Old "At first, when Jehovah spake to Hosea, Jehovah said to him, God, take thee a wife of whoredom, and children of whoredom; for whoring the land whoreth away from Jehovah." The marriage which the prophet is commanded to contract, is to set forth the fact that the kingdom of Israel has fallen away from the Lord its God, and is sunken in idolatry. Hosea is to commence his prophetic labours by exhibiting this fact. תּחלּת דּבּר יי: literally, "at the commencement of 'Jehovah spake,'" i.e., at the commencement of Jehovah's speaking (dibber is not an infinitive, but a perfect, and techillath an accusative of time (Ges. 118, 2); and through the constructive the following clause is subordinated to techillath as a substantive idea: see Ges. 123, 3, Anm. 1; Ewald, 332, c.). דּבּר with ב, not to speak to a person, or through any one (ב is not equals אל), but to speak with (lit., in) a person, expressive of the inwardness or urgency of the speaking (cf. Numbers 12:6, Numbers 12:8; Habakkuk 2:1; Zechariah 1:9, etc.). "Take to thyself:" i.e., marry (a wife). אשׁת זנוּנים is stronger than זונה. A woman of whoredom, is a woman whose business or means of livelihood consists in prostitution. Along with the woman, Hosea is to take children of prostitution as well. The meaning of this is, of course, not that he is first of all to take the woman, and then beget children of prostitution by her, which would require that the two objects should be connected with קח per zeugma, in the sense of "accipe uxorem et suscipe ex ea liberos" (Drus.), or "sume tibi uxorem forn. et fac tibi filios forn." (Vulg.). The children begotten by the prophet from a married harlot-wife, could not be called yaldē zenūnı̄m, since they were not illegitimate children, but legitimate children of the prophet himself; nor is the assumption, that the three children born by the woman, according to Hosea 1:3, Hosea 1:6, Hosea 1:8, were born in adultery, and that the prophet was not their father, in harmony with Hosea 1:3, "he took Gomer, and she conceived and bare him a son." Nor can this mode of escaping from the difficulty, which is quite at variance with the text, be vindicated by an appeal to the connection between the figure and the fact. For though this connection "necessarily requires that both the children and the mother should stand in the same relation of estrangement from the lawful husband and father," as Hengstenberg argues; it neither requires that we should assume that the mother had been a chaste virgin before her marriage to the prophet, nor that the children whom she bare to her husband were begotten in adultery, and merely palmed off upon the prophet as his own. The marriage which the prophet was to contract, was simply intended to symbolize the relation already existing between Jehovah and Israel, and not the way in which it had come into existence. The "wife of whoredoms" does not represent the nation of Israel in its virgin state at the conclusion of the covenant at Sinai, but the nation of the ten tribes in its relation to Jehovah at the time of the prophet himself, when the nation, considered as a whole, had become a wife of whoredom, and in its several members resembled children of whoredom. The reference to the children of whoredom, along with the wife of whoredom, indicates unquestionably priori, that the divine command did not contemplate an actual and outward marriage, but simply a symbolical representation of the relation in which the idolatrous Israelites were then standing to the Lord their God. The explanatory clause, "for the land whoreth," etc., clearly points to this. הארץ, "the land," for the population of the land (cf. Hosea 4:1). זנה מאחרי יי, to whore from Jehovah, i.e., to fall away from Him (see at Hosea 4:12).
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
Matthew Henry's Concise Commentary1:1-7 Israel was prosperous, yet then Hosea boldly tells them of their sins, and foretells their destruction. Men are not to be flattered in sinful ways because they prosper in the world; nor will it last long if they go on still in their trespasses. The prophet must show Israel their sin; show it to be exceedingly hateful. Their idolatry is the sin they are here charged with. Giving that glory to any creature which is due to God alone, is an injury and affront to God; such as for a wife to take a stranger, is to her husband. The Lord, doubtless, had good reasons for giving such a command to the prophet; it would form an affecting picture of the Lord's unmerited goodness and unwearied patience, and of the perverseness and ingratitude of Israel. We should be broken and wearied with half that perverseness from others, with which we try the patience and grieve the Spirit of our God. Let us also be ready to bear any cross the Lord appoints. The prophet must show the ruin of the people, in the names given to his children. He foretells the fall of the royal family in the name of his first child: call his name Jezreel, which signifies dispersion. He foretells God's abandoning the nation in the name of the second child; Lo-ruhamah, not beloved, or not having obtained mercy. God showed great mercy, but Israel abused his favours. Sin turns away the mercy of God, even from Israel, his own professing people. If pardoning mercy is denied, no other mercy can be expected. Though some, through unbelief, are broken off, yet God will have a church in this world till the end of time. Our salvation is owing to God's mercy, not to any merit of our own. That salvation is sure, of which he is the Author; and if he will work, none shall hinder.
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
الاهم هو فكر سفر هوشع نفسه نركز فى الكلام الجاى لانه هو الفيصل
يقول يهوه عن اسرائيل فى سفر هوشع
حَاكِمُوا أُمَّكُمْ حَاكِمُوا، لأَنَّهَا لَيْسَتِ امْرَأَتِي وَأَنَا لَسْتُ رَجُلَهَا، لِكَيْ تَعْزِلَ زِنَاهَا عَنْ وَجْهِهَا وَفِسْقَهَا مِنْ بَيْنِ ثَدْيَيْهَا،
3 لِئَلاَّ أُجَرِّدَهَا عُرْيَانَةً وَأَوْقِفَهَا كَيَوْمِ وِلاَدَتِهَا، وَأَجْعَلَهَا كَقَفْرٍ، وَأُصَيِّرَهَا كَأَرْضٍ يَابِسَةٍ، وَأُمِيتَهَا بِالْعَطَشِ.
4 وَلاَ أَرْحَمُ أَوْلاَدَهَا لأَنَّهُمْ أَوْلاَدُ زِنًى.


لأَنَّ أُمَّهُمْ قَدْ زَنَتِ. الَّتِي حَبِلَتْ بِهِمْ صَنَعَتْ خِزْيًا. لأَنَّهَا قَالَتْ: أَذْهَبُ وَرَاءَ مُحِبِّيَّ الَّذِينَ يُعْطُونَ خُبْزِي وَمَائِي، صُوفِي وَكَتَّانِي، زَيْتِي وَأَشْرِبَتِي.

وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّكِ تَدْعِينَنِي: رَجُلِي، وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ بَعْلِي.
17 وَأَنْزِعُ أَسْمَاءَ الْبَعْلِيمِ مِنْ فَمِهَا، فَلاَ تُذْكَرُ أَيْضًا بِأَسْمَائِهَا.


19 وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ.
20 أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ.


اهم جزء هو دا ركزوا اوى
وَأَرْحَمُ لُورُحَامَةَ، وَأَقُولُ لِلُوعَمِّي: أَنْتَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: أَنْتَ إِلهِي
قارن مع هوشع 1
ثُمَّ حَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتْ بِنْتًا، فَقَالَ لَهُ: «ادْعُ اسْمَهَا لُورُحَامَةَ، لأَنِّي لاَ أَعُودُ أَرْحَمُ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ أَيْضًا، بَلْ أَنْزِعُهُمْ نَزْعًا.
اعتقد لو انسان صادق مع نفسه وبيعرف يفك الخط بس مش هقول عنده ذرة عقل وامين مع نفسه هيعرف فكر السفر بيتكلم عن ايه
لكن ازاى ونحن نتكلم مع شوية جهلة مفلسين كل همهم يسكتوا ضميرهم الميت بهجوم طفولى ماعلينا ميهمنيش اوى اكتر ميهمنى اللى عايزين يفهموا

نكمل مع سفر هوشع الممتع واسلوبه الرائع
اذْهَبْ أَيْضًا أَحْبِبِ امْرَأَةً حَبِيبَةَ صَاحِبٍ وَزَانِيَةً، كَمَحَبَّةِ الرَّبِّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ مُلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَمُحِبُّونَ لأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ

وَقُلْتُ لَهَا: «تَقْعُدِينَ أَيَّامًا كَثِيرَةً لاَ تَزْنِي وَلاَ تَكُونِي لِرَجُل، وَأَنَا كَذلِكَ لَكِ

لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَيَقْعُدُونَ أَيَّامًا كَثِيرَةً بِلاَ مَلِكٍ، وَبِلاَ رَئِيسٍ، وَبِلاَ ذَبِيحَةٍ، وَبِلاَ تِمْثَال، وَبِلاَ أَفُودٍ وَتَرَافِيمَ
نكمل مع باقى السفر الرائع علشان يتضح ان الموضوع كله عن اسرائيل فقط لا غير والا السفر كله بيتكلم عن مرات هوشع بقة
شَعْبِي يَسْأَلُ خَشَبَهُ، وَعَصَاهُ تُخْبِرُهُ، لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى قَدْ أَضَلَّهُمْ فَزَنَوْا مِنْ تَحْتِ إِلهِهِمْ
إِنْ كُنْتَ أَنْتَ زَانِيًا يَا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَأْثَمُ يَهُوذَا. وَلاَ تَأْتُوا إِلَى الْجِلْجَالِ وَلاَ تَصْعَدُوا إِلَى بَيْتِ آوَنَ وَلاَ تَحْلِفُوا: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ
18 مَتَى انْتَهَتْ مُنَادَمَتُهُمْ زَنَوْا زِنًى. أَحَبَّ مَجَانُّهَا، أَحَبُّوا الْهَوَانَ.
نكمل مع باقى السفر
أَنَا أَعْرِفُ أَفْرَايِمَ. وَإِسْرَائِيلُ لَيْسَ مَخْفِيًّا عَنِّي. إِنَّكَ الآنَ زَنَيْتَ يَا أَفْرَايِمُ. قَدْ تَنَجَّسَ إِسْرَائِيلُ.
4 أَفْعَالُهُمْ لاَ تَدَعُهُمْ يَرْجِعُونَ إِلَى إِلهِهِمْ، لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى فِي بَاطِنِهِمْ، وَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الرَّبَّ.


في بَيْتِ إِسْرَائِيلَ رَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا. هُنَاكَ زَنَى أَفْرَايِمُ. تَنَجَّسَ إِسْرَائِيلُ
1 لاَ تَفْرَحْ يَا إِسْرَائِيلُ طَرَبًا كَالشُّعُوبِ، لأَنَّكَ قَدْ زَنَيْتَ عَنْ إِلهِكَ. أَحْبَبْتَ الأُجْرَةَ عَلَى جَمِيعِ بَيَادِرِ الْحِنْطَةِ
 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
طبعا انا مش هقدر اضيف اى شئ بعد كلامكم الرائع الاخ اغريغروس بحث رائع جدا والاخ مولكا وشمس الحق
طبعا الكلام واضح جدا فى السفر الرب لم يامر هوشع ان يأخذ امرأة زانية بل امرأة زنى يوجد فرق لان الرب اعتبر الشعب كله زانى بسبب عبادتهم لالهه اخرى وقد ورد تعبير وزنى الشعب من وراء الرب اكثر من مرة فى الكتاب القدس وكان المقصود به انهم عبدوا الهه غريبه غير الرب
لان علاقه الرب بالشعب او بالنفس البشريه هى علاقه مقدسه مثل سر الزواج المقدس علاقه ارتباط لا طلاق او نفصال فيها ولذلك عندما يعبد الشعب الهه اخرى غير الرب يكون بذلك زنى من وراء الرب
كلها تشبيهات رمزيه وليست حسيه
وهنا يشبه الرب زواج هوشع من امرأة زنى بارتباط الرب نفسه بشعب اسرائيل بالرغم من خيانته للرب .
طبعا مقدرش اضيف اكتر من الى قولتوه
الرب يبارك تعبكوا
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
859
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
رائع طحن طحن طحن
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
859
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
8867558776.png


1794396177.png


المرجع : تفسير رسالة العبرانيين للاب متي المسكين ص 97-98
 

fight the devil

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
664
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
طول هذه الفتره كنت أظن أن الله يجبر هوشع للزواج من زانيه ...على أساس أنه لا أحد يستطيع فعل ذلك سوه الله الذي تزوج بزانيه لأن المؤمنين هم الزوجه والله هو الزوج.
ولكن الآن فهمت شكرا على الموضوع وربنا يبارك
 
أعلى