الشهيدات دوناتيلا وماكسيما وسيكوندا

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الشهيدات
دوناتيلا وماكسيما وسيكوندا

بجوار مدينة ثيوبربو أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ومكسيميانوس، حلّ أنيولينوس والي أفريقيا بمدينة ثيوبربو (بشمال أفريقيا) وأرسل ضابطين لدعوة جميع المسيحيين إلى ضيعة بجوار مدينة ثيوبربو ليقدموا القرابين للآلهة. تجمع أمامه جمهور كبير، وللأسف بدأوا ينهارون وينكرون إيمانهم. وكان بينهم امرأة تعسة أضافت إلى خطية جحودها خطية الخيانة، وذلك حين تقدمت قائلة "لقد جئنا لنعبد الآلهة عدا فتاتين هما ماكسيما ودوناتيلا". أمام الوالي قُدمت الفتاتان أمام الوالي، ودار حوار معهما. كانت ماكسيما فتاة في الرابعة عشر من عمرها وحين قال لها الوالي في أثناء المحاكمة أنها إن ما لم تُضحِ للآلهة سيكون اليوم خاتمة حياتها. أجابته الفتاة: "ألا فلتُضحِ لها أنت لأنك شبيه بها". وجاء دور دوناتيلا فلم تكن إجابتها أقل قوة من إجابات أختها. أمر الوالي أن تساقا إلى المدينة على أن يُمنع عنهما الطعام والشراب، وفي طريقهما إلى ثيوبربو انضمت إليهما صديقة تدعى سيكوندا في الثانية عشر من عمرها، كانت قد نذرت أن تظل عذراء طوال حياتها. سيكوندا تصحبهما كانت سيكوندا تطل من شرفة قصر أبويها الثريين حين شاهدت ماكسيما ودوناتيلا، فقفزت إليهما وتوسلت إليهما أن تصحبهما، فحاولتا أن تثنياها عن عزمها لأنها وحيدة أبويها لكنها أبت قائلة أنها لا تخشى قصاص الأرض وأنها تشتاق إلى عريسها الروحي الذي يُقوي أضعف الناس ويعزيهم. تعذيبهن بعد أكثر من محاكمة أمر الوالي بأن تُجلد الفتيات، ثم أمر بأن ترقدن على ظهورهن الممزقة فوق قطع الزجاج والخزف. وتوالت أنواع التعذيب، منها وضع الفحم المشتعل على شعورهن ورؤوسهن.أخيرًا أقرّ الوالي بأنهن أرهقْنَه دون جدوى، فأمر بأن يُطلق عليهن دب جائع، وكان كل ما فعله الدب أنه ظل يلعق قدمي ماكسيما. حينئذ أمر الوالي بقطع رؤوسهن وكان ذلك في الثلاثين من شهر يوليو سنة 304م.
بركة صلواتهم العظيمة تكون معنا جميعا امين



الشهيد الصبى بونتيكوس

+++
كان في الخامسة عشر (15) من عمره ، وقد استشهد في سنة 177 ضمن شهداء ليون في عهد مرقس أوريليوس ، وبعد القبض عليه وتعذيبه ، كان يؤتى به كل يوم من الحبس، ليشاهد الآم المعذبين الآخرين ، عسى أن تنهار مقاومته لكنه ظل ثابتا ، بفضل تشجيع أخته له ، ولهذا السبب تعرض لكل أنواع العذاب وبعدها أسلم الروح فى يدي الرب .
بركة صلوات الشهيد بونتيكوس تكون معنا جميعا امين



بيفام خال ماريوحنا الهرقلى

كان الصبي بيفام له من العمر عشر سنوات ، عندما استشهد
مار يوحنا الهرقلي ، وقد حضر واقعة استشهاده ، وأخذ الصبي يبكي لأنه صار وحيدا ، فخرج صوت من جسد مار يوحنا يقول "يا حبيبي بيفام ، ان كنت تريد أن تصير شهيدا ، فدع جسدي هنا وأسرع لتلحق بالوالي في مدينة أسيوط فيكتب قضيتك ، وها الرب قد أمر أن يوضع جسدك مع جسدي" .
فأسرع الصبي نحو الوالي وهو يصيح "أنا مسيحي ، ولست أخاف من عذابك أيها الوالي" .. فغضب أريانوس وأمر أن يعذبوه ثم أخذت رأسه بالسيف ، في الخامس من شهر بؤونه ، ومازال جسده مع جسد
مار يوحنا الهرقلي محفوظا بالكنيسة بأم القصور بجوار أسيوط
بركة صلواتهم تكون معنا امين



الشهيدات

بستيس وهلبيس وأغابي

كانت أمهن صوفية وثنية من إحدى مدن إيطاليا ، ورزقت من رجلها هؤلاء الفتيات الثلاث ، إهتدت إلى الإيمان المسيحي ، ولذا رحلت مع بناتها إلى رومية بقصد نوال نعمة العماد – وربما كان ذلك عقب ترملها . وبعد عمادهن إستترن بنعمة إلهية خاصة ، وتولدت في الأم غيرة قوية لتبشير غير المؤمنين .

فشرعت تعمل بين الوثنين ، حتى كشف أمرها ، وكان ذلك في عهد الإمبراطور هدريان (117 – 138) .

وما أن علم الإمبراطور حتى استدعى الأم مع بناتها . وأمام الإمبراطور أظهرن جميعا ثباتا رائعا ، فأمر بقطع رأس بيستس وهلبيس ، وكان عمر الأولى 12 سنة والثانية 10 سنوات ، أما أغابي – وكان عمرها تسع سنوات – فقد أمر بحرقها ، وإذ لم تحترق أمر بقطع رأسها هي الأخرى ، أما الأم فرافقت أجساد بناتها إلى الدفن ، وهناك ألقت نفسها فوقهن ، وأسلمت روحها في يدي الرب .
بركة صلواهم وشفاعتهم تكون معنا امين



الشهيدة العظيمة ليارية
دعوة للاستشهاد وُلدت في إحدى قرى مركز طلخا محافظة الدقهلية من أبوين مسيحيين علّماها وربّياها بتعاليم المسيحية، فكانت تداوم على الصلاة والصوم. في أحد الأيام وهى فى سن الاثنة عشر ظهر لها ملاك الرب وهي تعمل وقال لها: "لماذا أنتِ جالسة هنا والجهاد قائم والإكليل مُعَد" فقامت ووزّعت أموالها على الفقراء ثم ذهبت إلى سرسنا بمحافظة بني سويف واعترفت أمام الوالي بالسيد المسيح. أخذ الوالي يعذّبها بشتى أنواع العذابات، وكان معها القديس شنوسي الذي كان يعزّيها ويشجعها. مشّط الوالي لحمها ووضع مسامير محمّاة في أذنيها ثم ربطها مع سبعة آلاف وستمائة مسيحي، وأخذهم في مركب إلى بلدة طوة. وكان أن تمساح اختطف ابن وحيد لأمه، فصلّت القديسة إلى الله الذي استجاب لها ووُجد الطفل معافى. لما وصلت إلى طوة أمر الوالي بإحراقها فلم تمسسها النار بأذى، فقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة في الخامس والعشرين من شهر أبيب.
بركة صلواتها تكون معنا امين
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
اميـــــــن
ميرررسى على السيره العطره يا النهيسى
ربنا يعوض تعب محبتك
 
أعلى