المسلم يتميز بالجهل الشديد في الاسلام , و لما كانت المسيحية سهلة و بسيطة لانها رسالة حب و سلام للناس كلها , فيجد المسلم انه من الاسهل ان ( يتغابى ) على المسيحية , عن ان يكشف حقيقة الاسلام
كانت هذه مقدمة مهمة قبل ان اذكر كيف اجاب السيوطي على شبهة ( اصغر البذور )
و الامام جلال الدين السيوطي غني عن التعريف
و في شرح السيوطي على صحيح مسلم , حاول التوفيق بين حديثين هما
حديث اي الأعمال افضل
فقد تعددت اجابات محمد
يقول السيوطي
(( في هذا الحديث الأفضل الإيمان ثم الجهاد ثم الحج
وفي حديث أبي ذر الإيمان والجهاد
وفي حديث بن مسعود الصلاة ثم بر الوالدين ثم الجهاد
وتقدم في حديث بن عمر وإطعام الطعام وإفشاء السلام
وفي حديثه أيضا من سلم المسلمون من لسانه ويده
وصح في حديث عثمان خيركم من تعلم القرآن وعلمه
وأمثال هذا في الأحاديث كثيرة ويجمع بأن اختلاف الجواب جرى على حسب اختلاف
1- الأحوال
2- والأشخاص
3- وحاجة السائل إليه
فإنه قد يقال خير الأشياء كذا ولا يراد أنه خير جميع الأشياء من جميع الوجوه وفي جميع الأحوال بل في حال دون حال ))
شرح السيوطي على مسلم ( 1 \ 98 )
و هكذا يقول السيوطي , ان صيغة التفضيل لا تاتي تعبيرا عن الاطلاق , انما عن مطابقة الهدف مع مفاهيم و معلومات السائل
و مثلها ( اصغر البذور )
هل اعترض اليهود على انها اصغر البذور ؟
لم يحدث , و لو كانوا يرونه مخطئا , لاعترضوا على الفور
بل فهموا مراد الرب , و سكتوا
فسواء اراد ( اصغر بذور الحقول ) او ( اصغر البذور ) او اي شئ
فان المعنى واضح
التأمل فيما يعرفه اليهود عن الحنطة , و ضرورة موتها
و لكن ان يأتي مسلم غبي جاهل بالاسلام , و يعترض , فهذا غير مقبول في اي محفل محترم
الا عندهم في مواخير البالتوك
فهذا السيوطي يدافع عن صحة الانجيل
فهل من معتبر ؟
كانت هذه مقدمة مهمة قبل ان اذكر كيف اجاب السيوطي على شبهة ( اصغر البذور )
و الامام جلال الدين السيوطي غني عن التعريف
و في شرح السيوطي على صحيح مسلم , حاول التوفيق بين حديثين هما
حديث اي الأعمال افضل
فقد تعددت اجابات محمد
يقول السيوطي
(( في هذا الحديث الأفضل الإيمان ثم الجهاد ثم الحج
وفي حديث أبي ذر الإيمان والجهاد
وفي حديث بن مسعود الصلاة ثم بر الوالدين ثم الجهاد
وتقدم في حديث بن عمر وإطعام الطعام وإفشاء السلام
وفي حديثه أيضا من سلم المسلمون من لسانه ويده
وصح في حديث عثمان خيركم من تعلم القرآن وعلمه
وأمثال هذا في الأحاديث كثيرة ويجمع بأن اختلاف الجواب جرى على حسب اختلاف
1- الأحوال
2- والأشخاص
3- وحاجة السائل إليه
فإنه قد يقال خير الأشياء كذا ولا يراد أنه خير جميع الأشياء من جميع الوجوه وفي جميع الأحوال بل في حال دون حال ))
شرح السيوطي على مسلم ( 1 \ 98 )
و هكذا يقول السيوطي , ان صيغة التفضيل لا تاتي تعبيرا عن الاطلاق , انما عن مطابقة الهدف مع مفاهيم و معلومات السائل
و مثلها ( اصغر البذور )
هل اعترض اليهود على انها اصغر البذور ؟
لم يحدث , و لو كانوا يرونه مخطئا , لاعترضوا على الفور
بل فهموا مراد الرب , و سكتوا
فسواء اراد ( اصغر بذور الحقول ) او ( اصغر البذور ) او اي شئ
فان المعنى واضح
التأمل فيما يعرفه اليهود عن الحنطة , و ضرورة موتها
و لكن ان يأتي مسلم غبي جاهل بالاسلام , و يعترض , فهذا غير مقبول في اي محفل محترم
الا عندهم في مواخير البالتوك
فهذا السيوطي يدافع عن صحة الانجيل
فهل من معتبر ؟