قبل حوالى شهر اتى عضو فى المنتدى بشبهة حول الكتاب المقدس بانه رسالة ارهاب وقتل ودماء وكراهية واحقاد بناءا على جهله او تجاهله بالكتاب المقدس وايضا على رغبته فى التشكيك باى وسيلة حتى يستطيع ان يهاجم ايات الكتاب والمقدس ويثبت انها محرفة وهاى الشبهة نفسها بشاهدها دائما فى منتديات ومواقع اسلامية اكتير وانا اتاخرت هاى المدة لانى ما كنت بفوت المنتدى لكن الموضوع مش ناسيه فى بالى اول ما افوت المنتدى اطرحه
ما معنى قول السيد المسيح: (ما جئت لألقي سلام لاً بل سيفاً) متى 10: 34
49«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا، وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟
كَّلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا. 52لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ، وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الابْنِ، وَالابْنُ
عَلَى الأَبِ، وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ، وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ، وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا، وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».اولا واهم شئ لا توجد ايه فى الكتاب المقدس تنفصل عن روح الكتاب ككل فعندما نقرا الاية نضع أمامنا روح الإنجيل ورسالة المسيح رسالة المحبة من الله للانسان
ثم نفهم الآية فى ظل روح الكتاب المقدس روح المحبة والسلام
رسالة السيد المسيح هى رسالة حب وسلام مع الله والانسان والاحباء وحتى الاعداء
ودعا السيد المسيح إلى السلام حتى مع الأعداء فقال ( لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن
فحول له الآخر أيضاً ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً ومن سخرك ميلاً فاذهب معه إثنين ومن سألك فاعطه ) متى 5: 39-42
( أحبوا أعداءكم باركوا لا عنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأى أجرلكم وإن سلمتم على أخوتكم فقط فأن فضل تصنعون )متى5: 44-47
ما جئت لألقى سلاماً بل سيفاً :
وهى قول السيد المسيح بعد الإشارة إلى آلامه مباشرة ( أتظنون أنى جئت لألقي سلاماً على الأرض كلا أقول لكم بل انقساماً ) لوقا12: 51
إنه جاء ينشر عبادة الله فى العالم كله بكل وثنيته ولذلك قال لتلاميذه( اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ) مرقص 16: 15
يضاف لذلك المبادئ الروحية الجديدة التى جاء بها المسيح وهى تختلف عن سلوكيات وطقوس العبادات القديمة وتتعارض معها
أكان يمكن للمسيح أن يمنع هذا الأنقسام بأن يجامل الاشرار فى عقيدتهم أم كان لابد أن ينشر الحق و لا يبالى بالانقسام ويستسلم لهم ؟؟
كذلك واجه السيد المسيح العبادات القديمة بكل تعددها وتعدد آلهتها وكان لابد من صراع بين عبادة الله والعبادات الأخرى
أكان المسيح يترك رسالته لا ينادى بها خوفاً من الانقسام تاركاً الوثنيين فى عبادة الأصنام لكى يحيا فى سلام معهم ؟ وهذا طبعا باطل وليس سلاما ان تخضع للاشرار الذين يرفضون محبة الله
كان لابد أن ينادى لهم بالإيمان و لا خوف من الانقسام لأنه من الطبيعى أن ينقسم الكفر على الإيمان والنور لا يمكنه الاتحاد مع الظلام لم يكن الانقسام صادراً من السيد المسيح بل كان صادراً من رفض الوثنية للإيمان الذى نادى به المسيح وهكذا أنذر السيد المسيح تلاميذه بأن انقساماً لابد سيحدث وأنهم فى حملهم لرسالته لا يدعوهم إلى الرفاهية بل إلى الصدام و الانقسام
لذلك قال لهم (فى العالم سيكون لكم ضيق ) (سيخرجونكم من المجامع بل تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله ) يوحنا 16: 2
( إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضنى قبلكم ) يوحنا 15: 18-20
لقد وقف السيف ضد المسيحية لم يكن منها وإنما عليها
وعندما رفع بطرس سيفه ليدافع عن المسيح وقت القبض عليه انتهره ومنعه قائلاً ( اردد سيفك إلىغمده لأن كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون ) متى 26 : 52
وكانت نتيجة السيف الذى تحمله المسيحيون ونتيجة انقسام الوثنيين واليهود عليهم الكثير من الشهداء
ومع الصمود فى الإيمان تحت النار والسيف انتشر الإيمان وبادت الوثنية فى وقت من الأوقات على اجساد الكثير من الشهداء المسيحيين
ظن تلاميذ المسيح إنه سيملك لذلك اشتهى بعضهم أن يجلس عن يمينه وعن شماله فى ملكه فشرح لهم السيد أن حملهم لبشارته سوف لا يجلب لهم سلاماً ورفاهية
وإنما إنقساماً من أعداء الإيمان بل سيحدث هذا حتى فى مجال الأسرة فى البيت الواحد إذ قد يؤمن ابن بالله فيثور عليه أبوه الوثنى ويجبره على العودة إلى وثنيته أو يقتله
وهكذا مع باقى أفراد الأسرة التى تنقسم بسبب الإيمان
فهل يرفض هؤلاء الإيمان حرصاً على عدم الإنقسام ؟؟؟؟
فالانقسام هنا ليس شراً وإنما ظاهرة طبيعية بين النور والظلام لا يوجد سلام ولا يوجد عاقل يؤكد ذلك
هنا الانقسام الذى يتحدث عنه المسيح تكلم المسيح عن الانقسام فى مجال نشر الإيمان أما فى الحياة العادية فإنه دعا إلى الحب بكل أعماقه وورد فى الإنجيل إن
( الله محبة ) وقال ايضا ( لتصر كل أموركم فى محبة )رسالة بولس الاولى لكورنثوس 16 :14
جئت لألقى ناراً :
وهى قول السيد المسيح جئت لألقى ناراً على الأرض فماذا أريد لو أضطرمت
1- إن النار ليست فى ذاتها شراً
2- فالنار ترمز إلى عمل الروح القدس فى قلب الإنسان .
وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح ( هو يعمدكم بالروح القدس ونار ) لوقا 3: 16
وقد حل الروح القدس على تلاميذ المسيح على هيئة ألسنة كأنها من نار
(ووظهرت لهم السنة منقسمة ٌ كانها من نار وانقسمت على كل واحد منهم وامتلا الجميع من الروح القدس )
أعمال الرسل 2: 3
وكان هذا إشارة إلى أن روح الله ألهبهم بالغيرة المقدسة للخدمة وهذه الغيرة يشار إليها فى الكتاب المقدس بالنار
وهى النار التى أعطت قوة لتطهير الأرض من الوثنية وعبادة الأصنام وهذه النار هى مصدر الحرارة الروحية وقد طلب منا فى الانجيل أن
نكون ( حارين فى الروح ) روميا 12: 11 وقال ايضا ( لا تطفئوا الروح )
3-والنار ترمز أيضاً فى الكتاب المقدس إلى المحبة :
وقيل فى ذلك (مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة ) نش 8: 7 وقال أيضاً ( لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين ) متى 24: 14
4- والنار قد ترمز أيضاً إلى كلمة الله :
كما قيل فى الكتاب ( أليست كلمتى هذه كنار يقول الرب ) ار23: 29 وقد قال ارمياء النبي عن كلام الرب إليه ( فكان فى قلبي كنار
محروقة ) أر20: 9
5-والنار فى الكتاب ترمز أحياناً إلى التطهير :
كما قيل عن إشيعاء النبي إن واحداً من الملائكة طهر شفتيه بجمرة من النار أش 6: 6- 7 "
فالذى كان يقصده السيد المسيح :إننى سألقى النار المقدسة فى القلوب فتطهرها وتشعلها بالغيرة المقدسة لبناء ملكوت الله على الأرض
لذلك قال : ماذا أريد لو أضطرمت
هذه النار قابلتها نار أخري من أعداء الإيمان تحاول إبادته وهكذا اشتعلت الأرض ناراً كانت نتيجتها إبادة الوثنية بعد اضطهادات تحملها المسيحيون
هناك إذن نار اشتعلت فى قلوب المؤمنين ونار أخرى اشتعلت من حولهم وكانت الأولى من الله والثانية من أعدائه
والسيد المسيح نفسه تعرض لهذه النار المعادية لذلك قال بعد هذه الآية مباشرة يشير إلى آلامه المستقبلية ( ولى صبغة اصطبغاها وكيف أنحصر حتى تكمل ) لو 12: 50
ما معنى قول السيد المسيح: (ما جئت لألقي سلام لاً بل سيفاً) متى 10: 34
49«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا، وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟
كَّلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا. 52لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ، وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الابْنِ، وَالابْنُ
عَلَى الأَبِ، وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ، وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ، وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا، وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».اولا واهم شئ لا توجد ايه فى الكتاب المقدس تنفصل عن روح الكتاب ككل فعندما نقرا الاية نضع أمامنا روح الإنجيل ورسالة المسيح رسالة المحبة من الله للانسان
ثم نفهم الآية فى ظل روح الكتاب المقدس روح المحبة والسلام
رسالة السيد المسيح هى رسالة حب وسلام مع الله والانسان والاحباء وحتى الاعداء
ودعا السيد المسيح إلى السلام حتى مع الأعداء فقال ( لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن
فحول له الآخر أيضاً ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً ومن سخرك ميلاً فاذهب معه إثنين ومن سألك فاعطه ) متى 5: 39-42
( أحبوا أعداءكم باركوا لا عنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأى أجرلكم وإن سلمتم على أخوتكم فقط فأن فضل تصنعون )متى5: 44-47
ما جئت لألقى سلاماً بل سيفاً :
وهى قول السيد المسيح بعد الإشارة إلى آلامه مباشرة ( أتظنون أنى جئت لألقي سلاماً على الأرض كلا أقول لكم بل انقساماً ) لوقا12: 51
إنه جاء ينشر عبادة الله فى العالم كله بكل وثنيته ولذلك قال لتلاميذه( اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ) مرقص 16: 15
يضاف لذلك المبادئ الروحية الجديدة التى جاء بها المسيح وهى تختلف عن سلوكيات وطقوس العبادات القديمة وتتعارض معها
أكان يمكن للمسيح أن يمنع هذا الأنقسام بأن يجامل الاشرار فى عقيدتهم أم كان لابد أن ينشر الحق و لا يبالى بالانقسام ويستسلم لهم ؟؟
كذلك واجه السيد المسيح العبادات القديمة بكل تعددها وتعدد آلهتها وكان لابد من صراع بين عبادة الله والعبادات الأخرى
أكان المسيح يترك رسالته لا ينادى بها خوفاً من الانقسام تاركاً الوثنيين فى عبادة الأصنام لكى يحيا فى سلام معهم ؟ وهذا طبعا باطل وليس سلاما ان تخضع للاشرار الذين يرفضون محبة الله
كان لابد أن ينادى لهم بالإيمان و لا خوف من الانقسام لأنه من الطبيعى أن ينقسم الكفر على الإيمان والنور لا يمكنه الاتحاد مع الظلام لم يكن الانقسام صادراً من السيد المسيح بل كان صادراً من رفض الوثنية للإيمان الذى نادى به المسيح وهكذا أنذر السيد المسيح تلاميذه بأن انقساماً لابد سيحدث وأنهم فى حملهم لرسالته لا يدعوهم إلى الرفاهية بل إلى الصدام و الانقسام
لذلك قال لهم (فى العالم سيكون لكم ضيق ) (سيخرجونكم من المجامع بل تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله ) يوحنا 16: 2
( إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضنى قبلكم ) يوحنا 15: 18-20
لقد وقف السيف ضد المسيحية لم يكن منها وإنما عليها
وعندما رفع بطرس سيفه ليدافع عن المسيح وقت القبض عليه انتهره ومنعه قائلاً ( اردد سيفك إلىغمده لأن كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون ) متى 26 : 52
وكانت نتيجة السيف الذى تحمله المسيحيون ونتيجة انقسام الوثنيين واليهود عليهم الكثير من الشهداء
ومع الصمود فى الإيمان تحت النار والسيف انتشر الإيمان وبادت الوثنية فى وقت من الأوقات على اجساد الكثير من الشهداء المسيحيين
ظن تلاميذ المسيح إنه سيملك لذلك اشتهى بعضهم أن يجلس عن يمينه وعن شماله فى ملكه فشرح لهم السيد أن حملهم لبشارته سوف لا يجلب لهم سلاماً ورفاهية
وإنما إنقساماً من أعداء الإيمان بل سيحدث هذا حتى فى مجال الأسرة فى البيت الواحد إذ قد يؤمن ابن بالله فيثور عليه أبوه الوثنى ويجبره على العودة إلى وثنيته أو يقتله
وهكذا مع باقى أفراد الأسرة التى تنقسم بسبب الإيمان
فهل يرفض هؤلاء الإيمان حرصاً على عدم الإنقسام ؟؟؟؟
فالانقسام هنا ليس شراً وإنما ظاهرة طبيعية بين النور والظلام لا يوجد سلام ولا يوجد عاقل يؤكد ذلك
هنا الانقسام الذى يتحدث عنه المسيح تكلم المسيح عن الانقسام فى مجال نشر الإيمان أما فى الحياة العادية فإنه دعا إلى الحب بكل أعماقه وورد فى الإنجيل إن
( الله محبة ) وقال ايضا ( لتصر كل أموركم فى محبة )رسالة بولس الاولى لكورنثوس 16 :14
جئت لألقى ناراً :
وهى قول السيد المسيح جئت لألقى ناراً على الأرض فماذا أريد لو أضطرمت
1- إن النار ليست فى ذاتها شراً
2- فالنار ترمز إلى عمل الروح القدس فى قلب الإنسان .
وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح ( هو يعمدكم بالروح القدس ونار ) لوقا 3: 16
وقد حل الروح القدس على تلاميذ المسيح على هيئة ألسنة كأنها من نار
(ووظهرت لهم السنة منقسمة ٌ كانها من نار وانقسمت على كل واحد منهم وامتلا الجميع من الروح القدس )
أعمال الرسل 2: 3
وكان هذا إشارة إلى أن روح الله ألهبهم بالغيرة المقدسة للخدمة وهذه الغيرة يشار إليها فى الكتاب المقدس بالنار
وهى النار التى أعطت قوة لتطهير الأرض من الوثنية وعبادة الأصنام وهذه النار هى مصدر الحرارة الروحية وقد طلب منا فى الانجيل أن
نكون ( حارين فى الروح ) روميا 12: 11 وقال ايضا ( لا تطفئوا الروح )
3-والنار ترمز أيضاً فى الكتاب المقدس إلى المحبة :
وقيل فى ذلك (مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة ) نش 8: 7 وقال أيضاً ( لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين ) متى 24: 14
4- والنار قد ترمز أيضاً إلى كلمة الله :
كما قيل فى الكتاب ( أليست كلمتى هذه كنار يقول الرب ) ار23: 29 وقد قال ارمياء النبي عن كلام الرب إليه ( فكان فى قلبي كنار
محروقة ) أر20: 9
5-والنار فى الكتاب ترمز أحياناً إلى التطهير :
كما قيل عن إشيعاء النبي إن واحداً من الملائكة طهر شفتيه بجمرة من النار أش 6: 6- 7 "
فالذى كان يقصده السيد المسيح :إننى سألقى النار المقدسة فى القلوب فتطهرها وتشعلها بالغيرة المقدسة لبناء ملكوت الله على الأرض
لذلك قال : ماذا أريد لو أضطرمت
هذه النار قابلتها نار أخري من أعداء الإيمان تحاول إبادته وهكذا اشتعلت الأرض ناراً كانت نتيجتها إبادة الوثنية بعد اضطهادات تحملها المسيحيون
هناك إذن نار اشتعلت فى قلوب المؤمنين ونار أخرى اشتعلت من حولهم وكانت الأولى من الله والثانية من أعدائه
والسيد المسيح نفسه تعرض لهذه النار المعادية لذلك قال بعد هذه الآية مباشرة يشير إلى آلامه المستقبلية ( ولى صبغة اصطبغاها وكيف أنحصر حتى تكمل ) لو 12: 50