- إنضم
- 27 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 284
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
رد: الرد على 100 سؤالمحتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري
السؤال: 64
( أخطاء الشريعة) لماذا لم يقيم اليهود الحد على مريم العذراء ؟
هل تكلم عيسى فى المهد؟
لو لم يتكلم عيسى عليه السلام فى المهد ويُبرِّأ أمه ، لحكم اليهود على أمه بالحرق تبعاً لشريعتهم: (9 واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق ) لاويين 21عدد 9، وبما أن اليهود لم يحرقوها ولم يمسوها بأذى ، فلابد أن تكون قد أتت بالدليل.أو بكل وضوح كانت متزوجة من يوسف النجار ولن يخفى على أحد في هذا الزمان إن كانت زوجته بالفعل أم أنها حبلت من الزنا , فالسؤال هو لماذا لم يقم عليها اليهود حد الزنى ؟
الإجابة
إجابةً على سؤالك (هل تكلم عيسى في المهد؟) أقول لك، كلا لم يتكلم السيد المسيح في المهد. فليس في كتابنا المقدس أي إشارة من قريب أو بعيد عن حدوث هذا الأمر.
أما عن سؤالك الثاني الذي أشرت إليه والخاص بعدم إقامة الحد على السيدة العذراء فيمكن أستناج أكثر من إجابة على هذا السؤال, أولها وأبسطها أنهم كانوا يرونها بمثابة الزوجة ليوسف، كانت تعيش في بيته وقد عبر عن لوقا البشير عندما قال: "... هُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي" (لوقا 3: 23), فالناس تعتقد أنه ابن يوسف, من أين جاء هذا الاعتقاد؟ ... هذا الشعور السائد هو ما جعل السيدة العذراء في مأمن من إقامة الحد عليها.
ومع ذلك دعنا نفترض أن السيدة العذراء لم تكن تعيش في بيت يوسف النجار، فهل كان من الممكن إقامة الحد؟!
والإجابة على ذلك هي لا, وذلك للأسباب التالية
اليهود أصلاً لا حول لهم ولا قوة في هذا الوقت, لقد كانوا مستعمرة رومانية, ولكي يقوموا بتطبيق الشريعة عليهم الحصول على إذن من الحاكم الروماني, الأمر الذي كان في منتهى الصعوبة. ونلاحظ ما فعلوه من خلال جلب شهود زور حتى يقنعوا بيلاطس أن يعتمد شهادة صلب يسوع. هذا الأمر كانوا سيواجهونه بالتأكيد إذا أرادوا رجم السيدة العذراء تطبيقاً للشريعة.
يقول الكتاب أن زوجها لم يرد أن يشهر بها … بمعنى أنه لم يشتكي عليها. . . من الأصل، وبالتالي يكون قد تحمل هو وزر خطئها بمعنى أنه بفعلته هذه قد أوضح أنه هو المتسبب في ذلك الحمل, فلم يد يدبر المبلغ
تكلم، إذ أنها كانت مخطوبة له, وبعد أن ولدت تزوج بها (ربما اسمياً) فانتهت المشكلة.
السفر المتكرر جعل الأمر يظهر لليهود بصورة غير مرتبة فهي حبلت في مكان وبعده سافرت لتزور نسيبتها اليصابات. ثم ولدت ابنها البكر يسوع، في مكان آخر هي غريبة عنه تماماً على الرغم من أنه مسقط رأسها … وبعد سنتين سافرت من جديد لمصر لتمكث سنتين أو ثلاث ورجعت لبلدها في شكل زوجة ليوسف … فلم تحدث مشكلة.
الله كان رفيقاً بها, فحتى نسيبتها اليصابات عندما زارتها امتلأت من الروح القدس لتفهم الذي حدث لها دون أي محاولة من قبل العذراء للدفاع عن نفسها, فقد تدخَّلَ الله لتبرئتها.
لكل هذه الأسباب نجد أنه لا يوجد مبرر للسيد المسيح لكي يتكلم في المهد. في الواقع، إن قصة تكلم السيد المسيح في المهد هي قصة واردة في أحد الأناجيل المنحولة (المزيفة), ضمن مجموعة من الأناجيل تُدعى أناجيل الطفولة. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، كيف وجدت قصة منحولة ومرفوضة من قِبَل المسيحيين طريقها إلى كتابكم؟ هذه القصة موجودة في "إنجيل عربي للطفولة 1: 1, 2" ومعروف أيضاً تحت اسم "كتاب يوسف قيافا"،
دعني اتساءل، كيف وجدت هذه القصة الموجودة في إنجيل منحول في القرآن؟!!
السؤال: 64
( أخطاء الشريعة) لماذا لم يقيم اليهود الحد على مريم العذراء ؟
هل تكلم عيسى فى المهد؟
لو لم يتكلم عيسى عليه السلام فى المهد ويُبرِّأ أمه ، لحكم اليهود على أمه بالحرق تبعاً لشريعتهم: (9 واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق ) لاويين 21عدد 9، وبما أن اليهود لم يحرقوها ولم يمسوها بأذى ، فلابد أن تكون قد أتت بالدليل.أو بكل وضوح كانت متزوجة من يوسف النجار ولن يخفى على أحد في هذا الزمان إن كانت زوجته بالفعل أم أنها حبلت من الزنا , فالسؤال هو لماذا لم يقم عليها اليهود حد الزنى ؟
الإجابة
إجابةً على سؤالك (هل تكلم عيسى في المهد؟) أقول لك، كلا لم يتكلم السيد المسيح في المهد. فليس في كتابنا المقدس أي إشارة من قريب أو بعيد عن حدوث هذا الأمر.
أما عن سؤالك الثاني الذي أشرت إليه والخاص بعدم إقامة الحد على السيدة العذراء فيمكن أستناج أكثر من إجابة على هذا السؤال, أولها وأبسطها أنهم كانوا يرونها بمثابة الزوجة ليوسف، كانت تعيش في بيته وقد عبر عن لوقا البشير عندما قال: "... هُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي" (لوقا 3: 23), فالناس تعتقد أنه ابن يوسف, من أين جاء هذا الاعتقاد؟ ... هذا الشعور السائد هو ما جعل السيدة العذراء في مأمن من إقامة الحد عليها.
ومع ذلك دعنا نفترض أن السيدة العذراء لم تكن تعيش في بيت يوسف النجار، فهل كان من الممكن إقامة الحد؟!
والإجابة على ذلك هي لا, وذلك للأسباب التالية
اليهود أصلاً لا حول لهم ولا قوة في هذا الوقت, لقد كانوا مستعمرة رومانية, ولكي يقوموا بتطبيق الشريعة عليهم الحصول على إذن من الحاكم الروماني, الأمر الذي كان في منتهى الصعوبة. ونلاحظ ما فعلوه من خلال جلب شهود زور حتى يقنعوا بيلاطس أن يعتمد شهادة صلب يسوع. هذا الأمر كانوا سيواجهونه بالتأكيد إذا أرادوا رجم السيدة العذراء تطبيقاً للشريعة.
يقول الكتاب أن زوجها لم يرد أن يشهر بها … بمعنى أنه لم يشتكي عليها. . . من الأصل، وبالتالي يكون قد تحمل هو وزر خطئها بمعنى أنه بفعلته هذه قد أوضح أنه هو المتسبب في ذلك الحمل, فلم يد يدبر المبلغ
تكلم، إذ أنها كانت مخطوبة له, وبعد أن ولدت تزوج بها (ربما اسمياً) فانتهت المشكلة.
السفر المتكرر جعل الأمر يظهر لليهود بصورة غير مرتبة فهي حبلت في مكان وبعده سافرت لتزور نسيبتها اليصابات. ثم ولدت ابنها البكر يسوع، في مكان آخر هي غريبة عنه تماماً على الرغم من أنه مسقط رأسها … وبعد سنتين سافرت من جديد لمصر لتمكث سنتين أو ثلاث ورجعت لبلدها في شكل زوجة ليوسف … فلم تحدث مشكلة.
الله كان رفيقاً بها, فحتى نسيبتها اليصابات عندما زارتها امتلأت من الروح القدس لتفهم الذي حدث لها دون أي محاولة من قبل العذراء للدفاع عن نفسها, فقد تدخَّلَ الله لتبرئتها.
لكل هذه الأسباب نجد أنه لا يوجد مبرر للسيد المسيح لكي يتكلم في المهد. في الواقع، إن قصة تكلم السيد المسيح في المهد هي قصة واردة في أحد الأناجيل المنحولة (المزيفة), ضمن مجموعة من الأناجيل تُدعى أناجيل الطفولة. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، كيف وجدت قصة منحولة ومرفوضة من قِبَل المسيحيين طريقها إلى كتابكم؟ هذه القصة موجودة في "إنجيل عربي للطفولة 1: 1, 2" ومعروف أيضاً تحت اسم "كتاب يوسف قيافا"،
دعني اتساءل، كيف وجدت هذه القصة الموجودة في إنجيل منحول في القرآن؟!!