ناصرة: ناصرة
تسمَّى مدينة (بوليس)، ولكنها في الواقع ضيعة صغيرة من ضيع الجليل. لم تصبح مهمّة إلاّ بعد أحداث العهد الجديد. في الناصرة قبلت مريم بشارة الملاك (لو 1 :26-38). في الناصرة قضى يسوع حياته الخفيّة (لو 2 :39، 51-52؛ مت 2 :23)، وفيها بدأ حياته العلنية (مت 4 :13؛ مر 1 :9) بحيث سمِّي نبيّ الناصرة (مت 21 :11؛ أع 10 :38). في بداية الحياة العلنيّة، عارض أهل الناصرة كرازة يسوع، وأرادوا أن يُلقوه من أعلى الجبل (لو 4 :16-30. يقولون إن هذا الجبل هو جبل القصفة). وسموا المسيحيين ناصريين ونصارى احتقارا انطلاقا من اسم الناصرة (يو 1 :46 : هل يخرج من الناصرة شيء فيه صلاح؟). كانت حفريات في الناصرة واكتشفت سنة 1878 كتابة تشير إلى قرار امبراطور روماني يمنع أهل الميت من المس بالقبور. فظن بعض العلماء أن كاليغولا أصدر هذا القرار بمناسبة الاحداث المروية في مت 28 :12-15 (سرق التلاميذ جسد يسوع). ولكن هذا القول يبدو ضعيفًا.
1}