صموئيل: صموئيل
اسم الله أو اسمه ايل. أما الاشتقاق الشعبي المعطى في 1صم 1 :20 فيليق بشاول لا بصموئيل. 1) ابن القانة وحنة. من الرامة. لعب دورًا حاسمًا في تأسيس الملكيّة وبداية تاريخها في اسرائيل (1صم 1 :1-3 :21؛ 7 :2-10 :27؛ 11 :12-12 :25؛ 15 :1-16 :13؛ 19 :18-24؛ 25 :1؛ 28 :3-20). يصوّره أقدم التقاليد رجلاً فهيمًا وممتلئًا حكمة. ويعتبره الكاهنَ والقاضي والوسيط والنبيّ وقائد الجيش معًا. ونمت شهرته فيما بعد. فجعله إر 15 :1 على مستوى موسى. وذكره مز 99 :6 بين الذين يدعون اسم الرب. وامتدحه سي 46 :16-23. يقول 1أخ 29 :29 انه كتب تاريخ الملك داود. ولكن لا علاقة بهذا مع سفري صموئيل. 2) تكرّس هذا الافراتي (والافرايمي) لله على أثر نذر نذرته أمّه، وقضى طفولته في شيلوه كخادم للمعبد والكاهن عالي (1صم 1-3). إنّ التقاليد المتشعّبة التي ارتبطت باسمه، جعلته في خطّ القضاة مع سمات خاصّة به (1صم 7 :15-17؛ 25 :1). هو يتحرّك في معابد مختلفة : بيت إيل، الجلجال، المصفاة، في منطقة تضمّ بنيامين وجنوبيّ افرايم. وامتدّت سلطته تدريجيًّا فوصلت إلى قبائل الجليل وشرقيِّ الأردن. أما قبيلة يهوذا فظلّت خارج سلطته. أما حضور أبنائه في بئر سبع فلا تفسير تاريخيًّا له (1صم 8 :1-3). هو لا يكتفي بأن يقضي في الشعب، بل يمارس دور الحاكم. ليس هو "المحرّر" على مثال الأبطال السابقين، والانتصار على الفلسطيّين في أيامه ليس معقولاً (1صم 7 :1-14). لعب هذا "الرئيس" دورًا روحيًّا وليتورجيًّا (1صم 7 :9-10؛ 9 :13؛ 16 :1-5). ورأى فيه التقليد الرائي (1صم 9 :11-12). في التقليد النبويّ (الاشتراعي) هو الذي مسح الملكين الأولين، شاول (1صم 10 :1-8) وداود (16 :1-13). أما أخبار طفولته فتتعارض مع الشرّ الذي يرافق ابني عالي. سمِّي مرة واحدة كاهنًا (مز 96 :6).
1}