شدرافا: شدرافا
في الفينيقية والفونيقية والارامية. ش د ر ف اسم إلهي نجهل كيف يُلفظ حقًا. تألّف من اسم جنّ " ش د" وجذر ساميّ غربي "ر ف ا" الذي يعني في الاساس أصلح، أعاد إلى الصحّة والعافية، أعاد القوى، شفى. لهذا لا نستطيع أن نجعل شدرافا فقط ذاك الاله الشافي، بل هو يحمل الخصب كما يحمل الخلاص. ظهر "ش د " في البرونز الحديث في راس ابن هاني ش د. ق د ش. شاد مقدّس، بجانب آلهة أخرى، ويقرو، مؤسّس سلالة اوغاريت (رفايم). في الألف الاول ظهر ش د في الاسماء : سيدو - لو - سو - تي : "شاد إله متنبّه". ثم "ج ر ش د" جارشاد وعابده وتقيّه. نجد "ش د ي م" في العهد القديم كشياطين أشرار يلازمون ذبائح الأولاد (تث 32 : 17؛ مز 106 : 36-38). هذا ما يدل على أن شاد من أصل سامي غربي، وله مركزه في الديانة الفينيقيّة والفونيقية. وعُرف شاد منذ السلالة 18 في مصر على أنه "المخلّص" (حمله مهاجرون من آسية) وصُوّر بشكل أمير شاب يلاحق في مركبته أعداء وحيوانات ضارّة. و "ش د و" الرافديني هو جنّ خير. وقد يعود إلى الاصل عينه. أما "شدرافا" فنقرأه على مسلّة في عمريت، تعود إلى القرن 7-6 : رجل يقف على أسد يمسك بيمناه هرارة ويمسك بيسراه شبلًا بقوائمه. ونجد أيضًا إهداء يرد فيه اسم شدرافا في صرفة صيدا، على شقفة جرة تعود إلى القرن 5-4. ووُجد شدرافا في قرطاجة حيث كُرّس له مذبح : ش د ر ب.
1}