• يعقوب: يعقوب 1) ابن اسحق. رج يعقوب. 2) جد اوبولمس (أرسله يهوذا المكابي إلى رومة) حسب الشعبية اللاتينية. في السبعينية هو أكوس (1مك 8 :17). 3) ابن متان ووالد يوسف في نسب يسوع (مت 1 :15-16). لا يذكره العهد القديم. 4) يعقوب الرسول (أو الاكبر تمييزا له عن يعقوب الاصغر : مر 15 :40). هو ابن زبدى (مت 27 :56) وشقيق الرسول يوحنا. دُعيا معا إلى الرسالة (مت 4 :21) وبسبب طبعهما الحار سمياً "ابنيَ الرعد" (رج بوانرجس، مر 3 :17). كوَّنا مع سمعان بطرس مجموعة التلاميذ المميَّزين (مت 17 :1؛ 26 :37؛ مر 5 :37؛ 13 :3). مات يعقوب شهيدا سنة 44 على أيام هيرودس اغريباس الاول (اع 12 :2). ما قيل عن تبشيره في اسبانيا تقليد تقوي، ولكنه غير صحيح، يستند إلى " أعمال يعقوب" (القرن 12 ب.م.) و " آلام يعقوب الأكبر". 5) يعقوب (الاصغر) هو ابن كلوبا ومريم. كان شقيق يوسي (أو يوسف : مر 15 :40) وأحد إخوة الرب (مت 27 :56؛ 13 :55). ينقسم الشرّاح اذ يقول بعضهم : يتميّز يعقوب هذا عن يعقوب ابن حلفي (مت 10 :3؛ مر 3 :18). ويشدد آخرون أنه هو يعقوب ابن حلفي. هناك صعوبة : واحد هو ابن كلوبا (مت 27 :56؛ يو 19 :25) وآخر ابن حلفي. الجواب : كلوبا اليوناني يقابل حلفي الارامي. ويذكرون غل 1 :18ي ويقولون إن هذا النص يبرهن عن التماثل بين الاثنين. ثم إن لوقا وبولس يميّزان يعقوبين ما زال يعقوب الاكبر حياً (اع 12 :2؛ غل 1 :19). ولكن حين مات يعقوب الاكبر، يبدّلان كلامهما (اع 12 :17؛ غل 2 :9، 12). إنهما يعتبران إذاً أنه لم يبق إلاّ يعقوب واحد حياً. إن يعقوب هذا سُمي الصغير (أو الاصغر ) لانه اختير بعد يعقوب الكبير. كان من إخوة يسوع (مر 6 :3؛ غل 1 :19). وكان رسولا على ما يبدو. حسب 1كور 9 :5 كان متزوجًا. في الاناجيل هو بين اخوة يسوع او اخوة الرب (مر 3 :13؛ يو 7 :3، 10). في الاعمال، وبعد هرب بطرس (أع 12 :2، 17)، قاد جماعة اورشليم (غل 1 :19؛ 2 :9، 12)، ولعب دورا رئيسيا في مجمع اورشليم حيث وضع بعض القيود على قرار الرسل. هو الذي كتب رسالة يعقوب كما يقول التقليد (أوسابيوس، التاريخ الكنسيّ 2 :23). يذكره اع 21 :18 للمرة الاخيرة. ومع ان يعقوب انتظر أن يحفظ المسيحيون المتهودون فرائضَ شريعة موسى، إلاّ أنه اعترف بمبدأ حرية المسيحيين تجاه هذه الشريعة (غل 2 :1-10). قد يكون بعض المرسلين استغل موقفه المتحفّظ تجاه الامم الوثنية (غل 2 :12؛ 5 :10). ولكن ما هو أكيد هو أن التقليد يسمّيه "البار"، وأن اليهود ظلّوا يحترمونه مع أنه هدا كثيرا منهم. لهذا السبب رُجم بالحجارة بأمر من رئيس الكهنة انانوس الثاني سنة 62 كما يقول يوسيفوس المؤرخ (العاديات 20 :200). 1}
أعلى