مفتاح: مفتاح
في العبرية : م ف ت ح. في اليونانية : كلايس. 1) في العهد القديم. تذكر نصوص العهد القديم بعض المرات المفتاح : في عليّة عجلون (قض 3 :25). في هيكل أورشليم (1أخ 9 :27). في بيت داود (أو قصره، أش 22 :22). يدلّ إش 22 :22 (كان المفتاح يوضع على الكتف)، على أن المفتاح كان كبيرًا (لا يُمسك باليد)، وحامله هو قيمّ القصر. المفتاح علامة عن المسؤوليّة. كان المفتاح قطعة من خشب مع حروف من حديد تدخل في ثقوب مزلاج (أو مغلاق) الباب. بعد ذلك تحدّثت النصوص عن مفاتيح من نحاس. 2) العهد الجديد. تحدثت النصوص في العهد الجديد عن مفاتيح السماء والجحيم. في العالم القديم عامة، وفي العالم اليهودي خاصة، تصوّر الناس هذين الموضعين مغلقين. فالله يملك مفاتيح السماء من حيث يأتي المطر (لو 4 :25). ويستطيع أن ينقل سلطان المفاتيح إلى الشاهدين (رؤ 11 :6). ومفتاح الجحيم (الغمر أو جب الغمر) هو بين يدي الله الذي يستطيع أن يعطيه لإبليس (رؤ 9 :1-10) أو لملاك (20 :1-3). والمسيح بقيامته، قد أخذ من الموت ومثوى الأموات المفاتيح التي كانت في حوزتهما، والتي تتيح له أن يقود الموتى إلى القيامة. "مفاتيح داود" (رؤ 3 :7) و"مفاتيح ملكوت السماوات (مت 16 :19) عبارتان اسكاتولوجيّتان. في نصّ متّى تلميح إلى إش 22 :22 الذي يشير إلى سلالة داود. فيسوع، بما أنه المسيح، هو داود الجديد. والباب الذي يفتحه يسوع هو باب السماء. ومفاتيح ملكوت السماوات التي كانت على ما يبدو في أيدي الكتبة والفريسين (مت 23 :13؛ لو 11 :52 مفتاح المعرفة) تعطي بطرس سلطانًا به يمنح (أو يمنع) الدخول إلى ملكوت الله، وهو سلطان يُعطى للجماعة التي أسّسها يسوع، يُعطى للكنيسة.
1}