حزائيل: حزائيل
رأى. من بطانة بنهدد الثاني ملك دمشق. قتل سيّده، وخلفه حوالي سنة 844. كانت سياسته معادية لبني اسرائيل. تذكر التوراةُ اعتلاءه عرش أرام وسياسته المعادية لإسرائيل (2مل 19 :15-17؛ 2مل 8 :7-15). في حربه مع اسرائيل، غلب يورام في راموت جلعاد (2مل 8 :28 ي؛ 9 :12 ي)، كما غلب ياهو (2مل 10 :32 ي)، وأخذ منه الأرض التي كانت في شرقيّ الأردن، وأخيرًا غلب يوآحاز (2مل 13 :3، 22؛ 2أخ 22 :5، أخذنا). قام بحملة على جت، وحاصر أورشليم، ولكنّه لم يتخلّ عن الحصار إلاّ بعد أن قبض جزية باهظة (2مل 12 :18 ي). لم يتحرّر إسرائيل من التسلّط الأراميّ إلاّ بعد موت حزائيل (2مل 13 :24ي). قاوم حزائيل مرّتين هجمات شلمنصر الثالث ملك أشور (نص يُذكر فيه حزائيل 3 مرات) وهدد نيراي الثالث (نص يقرأ فيه اسم ماري أو السيّد كلقب لا يذكر اسمه. اعتبر العلماء "ماري" لقب بنهدد الثالث). يبدو أن شلمنصر قهره عند سفح جبل سنير. وحسب الحوليّات الاشورية، فقد 16000 رجل، 1121 مركبة، 470 فرسًا (نشو 280-282). ولكنه استطاع أن يختبئ في عاصمته. حينئذ اجتاح شلمنصر البساتين المحيطة بدمشق، وسلب سهل حوران الغنيّ بالحبوب.
1}