عزازيل: عزازيل
هو في طقس التكفير (لا 16 :8، 10، 26) اسم علم للروح الشرير الذي يسكن في البرية (اش 13 :21؛ 34 :14؛ مت 12 :43). ولكي تزال الاضرار التي يسبّبها، يُرسل إلى البرية تيسٌ يحمل رمزيا كل خطايا اسرائيل. ترجمت السبعينية والشعبية الاسم : التيس المرسل. ولكن التفسير خاطئ. معنى اللفظة : عزّ إيل، قوّة الله. هو رئيس أبناء الآلهة في الميتولوجيا وفي الفولكلور الفلسطينيّ القديم (تك 6 :4). في أخنوخ الحبشيّ يقاسم هذه الوظيفة مع سيميازاس. ولكنه يُذكر عادة وحده كرئيس الملائكة في المغارة الرابعة في قمران 180. إنه يلعب دورًا هامًا في طقس لا 16، حيث الإسم الأصلي (ع ز ز إ ل) تشوّه فصار "ع ز ا ز ل" (دره 26 :4، 13) وطقس الإرسال إلى عزازيل (لا 16 :10) يعني تقريبًا : إرسال إلى إبليس. في رؤ أب التي تعود إلى القرن الأول ب.م. تماهى عزازيل مع نار جهنم التي حملها معه. فصار عزازيل كما في التقليد الأسطوريّ في الإسلام الذي يعتبر عزازيل اسم علم للشيطان (إبليس) قبل السقطة.
1}