بُصرة: بُصرة
مكان لا يؤخذ، قلعة.مكان لا يؤخذ، قلعة. 1) عاصمة الادوميّين. مركز إقامة الملك يوباب بن زارح (تك 36 :33؛ 1أخ 1 :44). هدّدتها بالدمار أقوالُ الأنبياء (عا 1 :12؛ أش 34 :6؛ إر 49 :13، 22). هي المدينة الحصينة (مز 810 : 11؛ رج تك 36 :42 حيث مبصار هي قبيلة أدوميّة). اليوم : هي البصيرة جنوبيّ طفيلة. 2) مدينة في موآب (إر 48 :24). قد تكون هي عينها باصر المذكورة في تث 4 :42؛ يش 20 :8؛ 21 :36؛ 1أخ 6 :63. هي اليوم : أم العامر التي تبعد 19 كلم إلى الجنوب من عمّان (في الأردن). بُصرى في حوران. تعني الحصن. تبعد 110 كلم إلى الجنوب من دمشق. ذكرتها المصادر المصرية مثل حوليّات تحموتس الثالث ورسائل تلّ العمارنة "بوصرونا". احتلّها يهوذا المكابي حين قام بحملة على أرض جلعاد (1مك 5 :26، 28). احتلّها الانباط فترة من الزمن ثم ضُمَّت إلى مقاطعة عرابية التي أسّسها تريانس، وسمّى المدينة "نيا ترايانا بصره" أي "بصرة التريانيّة الجديدة". وصارت عاصمة المنطقة في أيام تريانس أو سبتيموس ساويرس. أما الامبراطور فيلبس العربيّ الذي وُلد في بصرى (باصر)، فرفعها إلى مستوى متروبول أو المدينة الأولى. كانت عند ذاك مركزًا هامًا للقوافل، ونقطة ستراتيجيّة على ملتقى الطرق الرومانيّة الآتية من أرسينوي (في مصر ) عبر بترا وفيلدلفية (أي عمّان)، ومن قيصريّة عبر سيتوبوليس (أو : بيت شان). وكانت هذه الطرق تنطلق من بصرى (باصر) إلى شمالي سورية وبلاد الرافدين والخليج الفارسيّ. عرفت المدينة بعض الازدهار في الحقبة العربيّة وخلال الوجود الصليبيّ. ثم غرقت في عالم النسيان.
1}