7 - شبهات شيطانية حول رسالتي تسالونيكي
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1تسالونيكي 4: 15-17 فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب: إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين، لأن الرب نفسه بهتافٍ، بصوت رئيس ملائكةٍ، وبوق الله، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً, ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء, وهكذا نكون كل حين مع الرب , وهذه آيات غير مفهومة ,
وللرد نقول بنعمة الله : المراد من هذه الآيات هو مجيء المسيح للدينونة, والحاصل أن المسيح:
(1) ينزل بقوته وعظمته ومجده إلى عالمنا هذا,
(2) يأمر بقيامة الأموات,
(3) يكرر رئيس الملائكة هذا الأمر بأن يأمر الأموات بالقيام للدينونة,
(4) متى قام الأموات في المسيح يهتف بالبوق علامة اجتماع الجميع حول عرش المسيح, ولا يخفى أنه ورد في التوراة أنه متى أراد بنو اسرائيل حشد الجماهير كانوا يهتفون بالبوق، فاستُعير ذلك لليوم الأخير,
(5) متى أُقيم الأموات في المسيح تتغير أجسادهم الفاسدة وتصير مثل جسد المسيح المجيد,
(6) الذين يكونون على قيد الحياة تتغيّر أجسادهم وتصير غير قابلة للفناء,
(7) الذين يجدهم على قيد الحياة يُخْطَفون مع الذين يُبعثون من الموت لملاقاة الرب في الهواء,
(8) تُفتح الأسفار وتتم الدينونة,
(9) فمن وُجد مؤمناً، وكانت ثيابه مغتسلة وبيضاء بدم المسيح، ُدخل النعيم الدائم، وكان مع الرب إلى الأبد,
وقد اعترض المستر جبون الكافر على قول بولس: نحن الأحياء الباقين فتوهَّم أن الرسول أراد بذلك أن تكون الدينونة في عصره، وهو من الأوهام الغريبة، مع أن غاية الرسول أن يبيّن أن الدينونة هي حق، وأنه متى حصلت كان لا بد أن يوجد مؤمنون على قيد الحياة، فعبّر بلفظة نحن للدلالة عليهم، وإشارة إلى أن الجميع إخوة, وقد ورد مثل هذا التعبير في تثنية 29: 29 ويوحنا 6: 34,
اعتراض على 1تسالونيكي 5: 17
انظر تعليقنا على متى 6: 7 و8
اعتراض على 2تسالونيكي 2: 8
انظر تعليقنا على لوقا 9: 54-56
اعتراض على 2تسالونيكي 2: 9
انظر تعليقنا على متى 24: 24
اعتراض على 2 تسالونيكي 2: 11 و12
انظر تعليقنا علىالتثنية 2: 3 و4 و 1تيموثاوس 2: 3 و4
اعتراض على 2تسالونيكي 3: 12
انظر تعليقنا على متى 6: 31-34