2018 سنة مُعجزات وحلول لكُل طالبي الرَّب

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
قال السيد المسيح : «اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. متى 7 : 7 - 8

هناك عطايا أثمن من المال، واعظم من الشهرة، وألذ من الشهوات... عطايا ربّانية هي ما يحتاجه الانسان بحق: الفرح، السلام، الرجاء، الحرية، القبول، الاندفاع... نصلي ان تكون هذه العطايا ملككم في السنة المُقبلة، ان تزدادوا في معرفة الله والآخر والنفس وان تزداد المحبة في قلوبكم - هذه افضل امنية نتمناها لأنفسنا ولكم ونثق ان الذي وعد بالعطايا العظيمة، قادر على منحها لنا إن طلبناها ونحن مؤمنين به. فآمن اولًا، واطلب ثانيًا. آمن بالله: بوجوده، وبوعوده، وبحكمته، وبقدرته - انه قادر على ان يقودك في طريق الحياة إن تبعت ارشاداته مهما كان الواقع مغاير لذلك. واطلب: بالصلاة، بالقراءة، بالعمل - لا تنتظر ان تأتيك الأمور وانت جالس... تحرّك، افتدي الوقت، لا تدع اليوم يمر دون شيء جديد، بحيث تكون دائمًا اليوم افضل انسانًا من الأمس، واول الأمس - وان سقطت، انهض، الطفل لا يتعلم المشي الا بعد سقطات كثيرة، لا تخف - تذكّر انك لا تعيش الجسد، بل انت مخلوق ابدي! فما زلنا نؤمن بان هناك حياة ابدية وعذاب ابدي فهذا يعني اننا لسنا فقط اجسادنا، بل نحن كائنات روحية تسكن جسد مؤقت - تذكر انك كذلك، والاخرين ايضًا، وتصرّف بحسب المكانة والمسؤولية العظيمة لذلك. وسنة سعيدة نتمناها للجميع، فيها يصنع الله المعجزات ويضع الحلول لمشاكل نعاني منها لسنين .


26165166_1765614943512791_7879939166271696156_n.jpg
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,647
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
بصراحة، أحلى الكلام الذي اشتهي سماعه من كل مسيحي يعرف مسيحه و عطاياه الروحية التي تدوم الى الأبد.

الرب يزيدك من كل عطية صالحة من أجلك و من أجل مجد اسمه القدوس - آمين.
 
التعديل الأخير:
  • Like
التفاعلات: fauzi

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
حقيقة بدون روح الرب وقوته الداعمة هي الدافع القوي للمسيرة الممكنة وشيء اللي بيقومنا وبيرفعنا وبيكون معنا انه هو قال انه هو معنا إلى انقضاء الدهر فهذا يعطينا التفاؤل والرجاء والأمل بمواسم حافلة ومثمرة بقيادة رب المجد لحياتنا ومستقبلنا معه لأنه مضمون
برعايته وحبه وكثرة رحمته وصلاحه
 
التعديل الأخير:
أعلى