- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,410
- مستوى التفاعل
- 2,064
- النقاط
- 76
أهلاً بكم من جديد في رحلة مع يسوع. في تأمل اليوم، المستوحى من تعاليم الأب ميشيل رودريج، سنخوض بعمق في موضوع يجب على كل مسيحي أن يكون على دراية به: الهجوم الروحي. الشيطان ماكر، وغالبًا ما تمر تكتيكاته دون أن نلاحظها حتى نجد أنفسنا عميقًا في شراكه. إليك عشر علامات واضحة على أنك تتعرض لهجوم روحي، وكيف يمكنك الرد بقوة الله.
1. الانفصال عن حياة الصلاة
من أولى علامات الهجوم الروحي عدم الاهتمام المتزايد بالصلاة. إذا وجدت صعوبة متزايدة في الصلاة، أو شعرت أن صلاتك جافة وخاوية، فقد يكون العدو يحاول إبعادك عن الشركة مع الله. الصلاة هي شريان حياتنا، وعندما نشعر بالضعف، فقد حان الوقت لتكثيف جهودنا.
2. الخوف والقلق الشديدين
لم يمنحنا الله روح الخوف، بل روح القوة والعقل السليم. إذا كنت تكافح القلق باستمرار، وتشعر وكأن شيئًا فظيعًا على وشك الحدوث، فقد يكون هذا هجومًا روحيًا. يزدهر العدو في الخوف، لكن الإيمان بالمسيح يطرد كل الخوف.
3. الصراعات المالية المفاجئة أو الخسارة
عندما يبدو أن كل شيء يسير على نحو خاطئ ماليًا دون سبب واضح، فقد لا يكون ذلك مجرد حظ سيئ. يسعى الشيطان إلى السرقة والقتل والتدمير. لكن تذكر أن الله يعد بتوفير كل احتياجاتك. صلِّ من أجل الحكمة والحماية بشأن أموالك.
4. الصراع المستمر في العلاقات
هناك تكتيك آخر للعدو وهو زرع الفتنة. إذا وجدت نفسك فجأة على خلاف مع أحبائك، مع سوء الفهم المستمر أو المعارك، فقد يكون هذا هجومًا روحيًا يهدف إلى إضعاف الوحدة التي وضعها الله في حياتك.
5. التعب بلا سبب
التعب الروحي حقيقي. إذا كنت منهكًا دون سبب جسدي، وخاصة بعد القيام بأعمال صالحة أو نشر الإنجيل، فقد يكون العدو يستنزف قوتك. العدو يكره عندما نعمل من أجل ملكوت الله وسيحاول إرهاقنا.
6. الشكوك حول إيمانك
إذا بدأت في التشكيك في وعود الله، أو خلاصك، أو حقيقة الحقائق الروحية، فاحذر. إن أقدم حيلة للشيطان هي أن يجعلك تشك في كلمة الله. قف ثابتًا وتذكر أن كلمة الله لا تتغير وأبدية.
7. الإغراءات التي تشعر أنها ساحقة
نواجه جميعًا الإغراء، ولكن عندما نشعر أنها ساحقة ولا هوادة فيها، فقد يكون هذا علامة على هجوم روحي مباشر. يعرف الشيطان نقاط ضعفك وسيستغلها. لكن الله يوفر مخرجًا من كل إغراء إذا اعتمدنا عليه.
8. الكوابيس أو اضطرابات النوم
إذا كنت تعاني من كوابيس متكررة، وخاصة تلك التي تنطوي على الخوف أو الظلام، فقد يكون هذا هجومًا روحيًا. يستخدم الشيطان الليل غالبًا لجلب الخوف إلى قلوبنا. أحط نفسك بالصلاة قبل النوم، وادعُ الروح القدس لحراسة راحتك.
9. الشعور بعدم الجدارة
عندما تغمرك مشاعر عدم الجدارة، فإن العدو يحاول أن يجعلك تنسى هويتك في المسيح. إن أبناء الله محبوبون ومقدرون وثمينون في نظره. يسعى العدو إلى تشويه هذه الحقيقة.
10. العزلة عن المجتمع
إن إحدى أكثر تكتيكات الشيطان فعالية هي عزل المؤمنين. إذا شعرت برغبة في الابتعاد عن الكنيسة أو الزمالة أو المجتمع المسيحي، فهذه علامة تحذيرية. لقد خلقنا الله لنكون مجتمعين، لنحمل أعباء بعضنا البعض.
الآن، أيها الإخوة والأخوات، إذا لاحظتم أيًا من هذه العلامات في حياتكم، فلا تخافوا. الرب معكم! تقول رسالة أفسس 6: 11، "البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكائد إبليس". لستم عاجزين ضد الهجمات الروحية - تسلحوا بالصلاة والكتاب المقدس ومجتمع المؤمنين. اتكئوا على قوة الله، وسوف ينقذكم.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامك
1. الانفصال عن حياة الصلاة
من أولى علامات الهجوم الروحي عدم الاهتمام المتزايد بالصلاة. إذا وجدت صعوبة متزايدة في الصلاة، أو شعرت أن صلاتك جافة وخاوية، فقد يكون العدو يحاول إبعادك عن الشركة مع الله. الصلاة هي شريان حياتنا، وعندما نشعر بالضعف، فقد حان الوقت لتكثيف جهودنا.
2. الخوف والقلق الشديدين
لم يمنحنا الله روح الخوف، بل روح القوة والعقل السليم. إذا كنت تكافح القلق باستمرار، وتشعر وكأن شيئًا فظيعًا على وشك الحدوث، فقد يكون هذا هجومًا روحيًا. يزدهر العدو في الخوف، لكن الإيمان بالمسيح يطرد كل الخوف.
3. الصراعات المالية المفاجئة أو الخسارة
عندما يبدو أن كل شيء يسير على نحو خاطئ ماليًا دون سبب واضح، فقد لا يكون ذلك مجرد حظ سيئ. يسعى الشيطان إلى السرقة والقتل والتدمير. لكن تذكر أن الله يعد بتوفير كل احتياجاتك. صلِّ من أجل الحكمة والحماية بشأن أموالك.
4. الصراع المستمر في العلاقات
هناك تكتيك آخر للعدو وهو زرع الفتنة. إذا وجدت نفسك فجأة على خلاف مع أحبائك، مع سوء الفهم المستمر أو المعارك، فقد يكون هذا هجومًا روحيًا يهدف إلى إضعاف الوحدة التي وضعها الله في حياتك.
5. التعب بلا سبب
التعب الروحي حقيقي. إذا كنت منهكًا دون سبب جسدي، وخاصة بعد القيام بأعمال صالحة أو نشر الإنجيل، فقد يكون العدو يستنزف قوتك. العدو يكره عندما نعمل من أجل ملكوت الله وسيحاول إرهاقنا.
6. الشكوك حول إيمانك
إذا بدأت في التشكيك في وعود الله، أو خلاصك، أو حقيقة الحقائق الروحية، فاحذر. إن أقدم حيلة للشيطان هي أن يجعلك تشك في كلمة الله. قف ثابتًا وتذكر أن كلمة الله لا تتغير وأبدية.
7. الإغراءات التي تشعر أنها ساحقة
نواجه جميعًا الإغراء، ولكن عندما نشعر أنها ساحقة ولا هوادة فيها، فقد يكون هذا علامة على هجوم روحي مباشر. يعرف الشيطان نقاط ضعفك وسيستغلها. لكن الله يوفر مخرجًا من كل إغراء إذا اعتمدنا عليه.
8. الكوابيس أو اضطرابات النوم
إذا كنت تعاني من كوابيس متكررة، وخاصة تلك التي تنطوي على الخوف أو الظلام، فقد يكون هذا هجومًا روحيًا. يستخدم الشيطان الليل غالبًا لجلب الخوف إلى قلوبنا. أحط نفسك بالصلاة قبل النوم، وادعُ الروح القدس لحراسة راحتك.
9. الشعور بعدم الجدارة
عندما تغمرك مشاعر عدم الجدارة، فإن العدو يحاول أن يجعلك تنسى هويتك في المسيح. إن أبناء الله محبوبون ومقدرون وثمينون في نظره. يسعى العدو إلى تشويه هذه الحقيقة.
10. العزلة عن المجتمع
إن إحدى أكثر تكتيكات الشيطان فعالية هي عزل المؤمنين. إذا شعرت برغبة في الابتعاد عن الكنيسة أو الزمالة أو المجتمع المسيحي، فهذه علامة تحذيرية. لقد خلقنا الله لنكون مجتمعين، لنحمل أعباء بعضنا البعض.
الآن، أيها الإخوة والأخوات، إذا لاحظتم أيًا من هذه العلامات في حياتكم، فلا تخافوا. الرب معكم! تقول رسالة أفسس 6: 11، "البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكائد إبليس". لستم عاجزين ضد الهجمات الروحية - تسلحوا بالصلاة والكتاب المقدس ومجتمع المؤمنين. اتكئوا على قوة الله، وسوف ينقذكم.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامك