يفضل ان تكون المرأة جميلة على ان تكون ذكية، لأن الرجال يرون أفضل مما يفكرون !!!
لعله لم توجد بعد امرأة لامبالية تجاه مظهرها ذلك جزء لا يتجزأ من الطبيعة النسائية، يطلق على ذلك تسميات مختلفة: جمال، ان تحظى بالاعجاب، جاذبية، جاذبية جنسية، اثارة اهتمام، لفت نظر، مظهر لائق وما شابه.
النظرة الى جمال المرأة تتغير، تتكيف حسب الزمن والثقافة، لكن القاعدة العامة لا تتغير: المهم الهيئة الفتية النضرة والنسبة بين الصدر ـ الخصر ـ الاوراك.
على مدى القرون كان تناسق الوجه مثال الجمال الانثوي، يعني الوجه النموذجي، العادي، المحبب الى النفس، واعتادت عليه العين، اما وجوه العارضات فمن الصعب ان يتذكرها المرء فالوجه يشبه الآخر الوجه الجميل لا يكون حاد الملامح، بل يكون هادئا ومألوفا.
جبهة منبسطة ناعمة، عينان صافيتان، ذقن صغيرة، رقبة نحيفة، شفاه ممتلئة، شعر ناعم، واسنان سليمة بيضاء، هذه هي صفات الجمال الانثوي، الجاذبية ليست بالتأكيد مرادفة للجمال، فليس من الضروري ان الجميلة جذابة، ولا الجذابة جميلة. الجاذبية هي مضاعف الجمال، انه شيء اضافي.
بعض المقاييس تتغير مع الزمن، بعض السمات الجسدية يمكن ان تعتبر في وقت ما من مقاييس الجمال، لكنها تتبدل في زمن آخر، وتكون عناصر سلبية على الجمال، فالسمنة كانت في القرون الماضية مقياسا لجمال المرأة، بينما الرشاقة تحتل اليوم قمة مقاييس الجمال
وفي عصور لاحقة، صارت السمنة كلها رمزا للجمال
اما في عصر الثياب النسائية القصيرة، فإن مركز الجمال تحول الى السيقان الطويلة الرشيقة، وعند بعض الثقافات،
فإن الابط الانثوي يعتبر الاكثر جاذبية في المرأة، ومنها انتشرت القصات الحفر الى مختلف أنحاء العالم.
ومهما يكن الامر، فإن الرجال يعجبون بنساء مختلفات الوزن، لكن القاعدة الثابتة هي ان الخصر ينبغي ان يكون انحف من الاوراك، وهم غالبا ما يفضلون المرأة الاسمن مع خصر نحيف على زميلتها النحيفة دون خصر مميز، وعندما تتجمع دهون على الوركين اكثر مما في البطن، فهذه علامة على صحة المرأة وقدرتها على الانجاب، اما اذا كانت المرأة ناصحة البطن، فتثير انطباعا عن انها مريضة، وينحدر مستوى جاذبيتها.
بالنسبة لجاذبية المرأة تلعب مؤشرات الحالة الصحية دورا مهما ايضا، فالمرأة ذات الاسنان الصفراء التالفة، والشعر المدهن والجلد المترهل صعب جدا ان تجذب رجلا حتى في الليل الدامس.
يقال ان للشباب عطرا وشذا، يعود ذلك الى ان الغدد الجلدية الشابة اكثر نشاطا، بينما الجلد مع تقدم العمر بالانسان لا يعود ناعما املس، ولا يفرز ما يكفي من العناصر العطرية، ان المادة المنتجة في الاماكن الحساسة وتحت الإبط وفي قاعدة النهدين تزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال.
الجاذبية الجنسية لدى المرأة تعتمد أساسا على الجمال والعمر، طبعا هناك دور للثقافة والذكاء واتقاد الفكر، لكن هذه السمات يمكن ان تعزز العنصرين الرئيسيين لكنها لا تعوضهما أبدا.
هل لجمال المرأة وجاذبيتها علاقة بالجنس والرغبة والشهوة واللذة؟ لا توجد أي قاعدة تؤكد هذه العلاقة، اذ يمكن ان تكون المرأة الجميلة الجذابة لامبالية تجاه الجنس وربما قد يعتبرها زوجها باردة.
حتى أجمل الأشياء يمكن ان يصبح روتينيا. هذا ينطبق على الجمال البشري. وفي هذا يقول الروائي الفرنسي الكبير ميلان كونديرا 'من الصعب ان تجد الاثارة في امرأة واحدة إلى ما لا نهاية'.
ونعرف أيضا نظرية ويستر مارك، الذي يؤكد عدم الاهتمام الجنسي المتبادل لدى الاشخاص الذين عاشوا معا في الطفولة المبكرة، خصوصا حتى الثلاثين شهرا. وبهذا تفسر آلية ما يسمى عدم التماس الجنسي بين أفراد العائلة الذين ينمون معا. ما يمكن ان يكون جذابا لشخص، ليس بالضرورة ان يكون كذلك بالنسبة لآخر، فكل شخص يمكن ان يعجب بشيء مختلف والجاذبية هي مسألة احساس وملاحظة، لذا، فإن المثل الذي ينطبق في هذا المجال هو: يفضل ان تكون المرأة جميلة على ان تكون ذكية، لأن الرجال يرون أفضل مما يفكرون.
منقوووووول مع تعديل