الصلاة في المسيحية ليس لها طقوس لاقبلها ولابعدها.هل الديانة المسيحية تفرض على معتنيقيها الوضوء أو ما شابهه ، قبل آداء الصلاة ، كما عند المسلمين؟
ماهو الوضوء سوى غسل الإنسان يدية ورجليه ورأسه قبل الصلاة
لذلك بالنسبة للمسيحيين فهم لابد أن يحضروا الصلوات والجسد فى حالة نظيفة
والكاهن يغسل يديه ثلاث مرات فى القداس الإلهى مرتين بالماء والثالثة بالبخور ولما يغسل يديه بالماء يغسل على ثلاث مرات فيقول فى أول مرة "أغسل يدىَّ بالنقاوة فأطوف مذبحك يارب لأسمع صوت تسبيحك" ثم يقول فى الثانية "إنضح علىَّّ بزوفاك فأطهر" وفى الثالثة يقول "إغسلنى فأبيض أكثر من الثلج"
ولكن ليس هذا هو المهم ولكن المهم هو نظافة الداخل أيضاً وهناك العديد من الآيات التى تتكلم عن نظافة الداخل فهو أهم من الخارج
أولاً:- مايدل على غسيل الجسد موجود بالكتاب المقدس بالعهد القديم
لقد إهتم العهد القديم بغسيل الجسد كما اهتم بغسيل الروح ولكن لما جاء السيد المسيح له المجد عاب عليهم تفرسهم فى غسيل الجسد دون النظر أو الإهتمام بغسيل الروح فهو لم ينقض ماجاء به العهد القديم من غسل الجسد ولكنه أكد على غسل الروح
"فقال الرب لموسى اذهب الى الشعب و قدسهم اليوم و غدا و ليغسلوا ثيابهم ... 14 فانحدر موسى من الجبل الى الشعب وقدس الشعب وغسلوا ثيابهم" (خر10:19-14) طبعاً إن كانوا سيغسلون ثيابهم فبالأولى أجسادهم
"و هذا ما تصنعه لهم لتقديسهم ليكهنوا لي ... 4 و تقدم هرون و بنيه الى باب خيمة الاجتماع و تغسلهم بماء" (خر1:29-4)
"18 وتصنع مرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس للإغتسال وتجعلها بين خيمة الإجتماع والمذبح وتجعل فيها ماء 19 فيغسل هرون وبنوه أيديهم وأرجلهم منها 20 عند دخولهم إلى خيمة الإجتماع يغسلون بماء لئلا يموتوا أو عند إقترابهم الى المذبح للخدمة ليوقدوا وقوداً للرب 21 يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا ويكون لهم فريضة أبدية له ولنسله في أجيالهم" (خر18:30-21)
ومن آيات غسل الروح فى العهد القديم
"اغسل يدي في النقاوة فأطوف بمذبحك يارب" (مز6:26)
"غسلت بالنقاوة يدىَّ" (مز13:73)
"إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيتي طهرني 3 لأني عارف بمعاصي وخطيتي أمامي دائماً ... 7 طهرني بالزوفا فأطهر إغسلني فأبيض أكثر من الثلج" (مز2:51-7)
"اغسلي من الشر قلبك يا اورشليم لكي تخلصي الى متى تبيت في وسطك افكارك الباطلة" (إر14:4)
ثانياً:- مايدل على أهمية الغسيل الروحى عن الغسيل الجسدى
لما رأى الفريسيين والكتبة التلاميذ يأكلون فى الموائد الطقسية بأيدى غير مغسولة باعتناء (مغسولة ولكن ليس بطريقة الطقس المعروف) لأن بدون هذه الطريقة فى الغسيل لايأكلون سألوا السيد المسيح له المجد "لماذا لايسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ بل يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة 6 فأجاب وقال لهم حسناً تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً 7 وباطلا ًيعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس 8 لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس غسل الأباريق والكؤوس وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون ... ليس شيء من خارج الانسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان 16 ان كان لأحد أذنان للسمع فليسمع ... لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل 22 سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل 23 جميع هذه الشرور تخرج من الداخل و تنجس الإنسان" (مر5:7-23)
ووضح العهد الجديد أهمية الصلاح الروحى على غسيل الجسد فى رسالة العبرانيين "وهي قائمة بأطعمة وأشربة وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط موضوعة إلى وقت الإصلاح" (عب10:9)
ثالثاً:- غسيل الجسد لعدم التظاهر والكبرياء كالمرائين
فقد كانوا فى العهد القديم عندما يصومون يصرخون وينوحون ويتوسدون الرماد آخذون منه على رؤسهم ممزقين ثيابهم فيعرف كل الناس أنهم صائمين لكن السيد أمرنا بغسيل رؤوسنا لئلا نظهر للناس صائمين ونحن نعتبر هذا الغسيل جزء من الصوم والعبادة "وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك 18 لكي لا تظهر للناس صائماً بل لأبيك الذي في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (مت17:6&18)
رابعاً:- الغسيل الروحى
فهناك غسيل التوبة وهو أن نغسل أقدام المخلص بالدموع كما فعلت المرأة الخاطئة
"ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها" (لو44:7)
"والآن لماذا تتوانى قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب" (أع16:22)
"لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة اجسادنا بماء نقي" (عب22:10)
خامساً:- غسيل الإتضاع وهو أن نغسل بعضنا أرجل بعض
لما أراد المخلص ربنا أن يغسل أرجل تلاميذه شاهده بطرس وهو يصب فى مغسل ليغسل أرجلهم إمتنع ظاناً أن السيد سيغسل أرجلهم كغسيل الجسد فقط فقال له السيد "ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب" (يو7:13)
ثم قال لهم "فان كنت و انا السيد و المعلم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض" (يو14:13)
وعن الأرامل فى تيموثاوس الأولى اللواتى يخترن للخدمة قيل أنهن يغسلن أرجل القديسين المقصود بها ليس غسل الأرجل الجسدية ولكن إتضاعهن تحت أرجل المؤمنين "مشهودا لها في أعمال صالحة أن تكن قد ربت الأولاد أضافت الغرباء غسلت أرجل القديسين ساعدت المتضايقين إتبعت كل عمل صالح" (1تى10:5)
سادساً:- غسيل الإقتبال للمسيح أى المعمودية
"لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة 27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لادنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب" (أف26:5) وغسل الماء هنا ليس مجرداً ولكنه مصحوباً بكلمة الله الذى يقدس الماء لكى تأخذ قدرة على تقديس المومنين
"4 ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه 5 لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس 6 الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (تى4:3-6)
ماهو الوضوء سوى غسل الإنسان يدية ورجليه ورأسه قبل الصلاة
لذلك بالنسبة للمسيحيين فهم لابد أن يحضروا الصلوات والجسد فى حالة نظيفة
والكاهن يغسل يديه ثلاث مرات فى القداس الإلهى مرتين بالماء والثالثة بالبخور ولما يغسل يديه بالماء يغسل على ثلاث مرات فيقول فى أول مرة "أغسل يدىَّ بالنقاوة فأطوف مذبحك يارب لأسمع صوت تسبيحك" ثم يقول فى الثانية "إنضح علىَّّ بزوفاك فأطهر" وفى الثالثة يقول "إغسلنى فأبيض أكثر من الثلج"
ولكن ليس هذا هو المهم ولكن المهم هو نظافة الداخل أيضاً وهناك العديد من الآيات التى تتكلم عن نظافة الداخل فهو أهم من الخارج
أولاً:- مايدل على غسيل الجسد موجود بالكتاب المقدس بالعهد القديم
لقد إهتم العهد القديم بغسيل الجسد كما اهتم بغسيل الروح ولكن لما جاء السيد المسيح له المجد عاب عليهم تفرسهم فى غسيل الجسد دون النظر أو الإهتمام بغسيل الروح فهو لم ينقض ماجاء به العهد القديم من غسل الجسد ولكنه أكد على غسل الروح
"فقال الرب لموسى اذهب الى الشعب و قدسهم اليوم و غدا و ليغسلوا ثيابهم ... 14 فانحدر موسى من الجبل الى الشعب وقدس الشعب وغسلوا ثيابهم" (خر10:19-14) طبعاً إن كانوا سيغسلون ثيابهم فبالأولى أجسادهم
"و هذا ما تصنعه لهم لتقديسهم ليكهنوا لي ... 4 و تقدم هرون و بنيه الى باب خيمة الاجتماع و تغسلهم بماء" (خر1:29-4)
"18 وتصنع مرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس للإغتسال وتجعلها بين خيمة الإجتماع والمذبح وتجعل فيها ماء 19 فيغسل هرون وبنوه أيديهم وأرجلهم منها 20 عند دخولهم إلى خيمة الإجتماع يغسلون بماء لئلا يموتوا أو عند إقترابهم الى المذبح للخدمة ليوقدوا وقوداً للرب 21 يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا ويكون لهم فريضة أبدية له ولنسله في أجيالهم" (خر18:30-21)
ومن آيات غسل الروح فى العهد القديم
"اغسل يدي في النقاوة فأطوف بمذبحك يارب" (مز6:26)
"غسلت بالنقاوة يدىَّ" (مز13:73)
"إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيتي طهرني 3 لأني عارف بمعاصي وخطيتي أمامي دائماً ... 7 طهرني بالزوفا فأطهر إغسلني فأبيض أكثر من الثلج" (مز2:51-7)
"اغسلي من الشر قلبك يا اورشليم لكي تخلصي الى متى تبيت في وسطك افكارك الباطلة" (إر14:4)
ثانياً:- مايدل على أهمية الغسيل الروحى عن الغسيل الجسدى
لما رأى الفريسيين والكتبة التلاميذ يأكلون فى الموائد الطقسية بأيدى غير مغسولة باعتناء (مغسولة ولكن ليس بطريقة الطقس المعروف) لأن بدون هذه الطريقة فى الغسيل لايأكلون سألوا السيد المسيح له المجد "لماذا لايسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ بل يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة 6 فأجاب وقال لهم حسناً تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً 7 وباطلا ًيعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس 8 لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس غسل الأباريق والكؤوس وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون ... ليس شيء من خارج الانسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان 16 ان كان لأحد أذنان للسمع فليسمع ... لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل 22 سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل 23 جميع هذه الشرور تخرج من الداخل و تنجس الإنسان" (مر5:7-23)
ووضح العهد الجديد أهمية الصلاح الروحى على غسيل الجسد فى رسالة العبرانيين "وهي قائمة بأطعمة وأشربة وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط موضوعة إلى وقت الإصلاح" (عب10:9)
ثالثاً:- غسيل الجسد لعدم التظاهر والكبرياء كالمرائين
فقد كانوا فى العهد القديم عندما يصومون يصرخون وينوحون ويتوسدون الرماد آخذون منه على رؤسهم ممزقين ثيابهم فيعرف كل الناس أنهم صائمين لكن السيد أمرنا بغسيل رؤوسنا لئلا نظهر للناس صائمين ونحن نعتبر هذا الغسيل جزء من الصوم والعبادة "وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك 18 لكي لا تظهر للناس صائماً بل لأبيك الذي في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (مت17:6&18)
رابعاً:- الغسيل الروحى
فهناك غسيل التوبة وهو أن نغسل أقدام المخلص بالدموع كما فعلت المرأة الخاطئة
"ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها" (لو44:7)
"والآن لماذا تتوانى قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب" (أع16:22)
"لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة اجسادنا بماء نقي" (عب22:10)
خامساً:- غسيل الإتضاع وهو أن نغسل بعضنا أرجل بعض
لما أراد المخلص ربنا أن يغسل أرجل تلاميذه شاهده بطرس وهو يصب فى مغسل ليغسل أرجلهم إمتنع ظاناً أن السيد سيغسل أرجلهم كغسيل الجسد فقط فقال له السيد "ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب" (يو7:13)
ثم قال لهم "فان كنت و انا السيد و المعلم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض" (يو14:13)
وعن الأرامل فى تيموثاوس الأولى اللواتى يخترن للخدمة قيل أنهن يغسلن أرجل القديسين المقصود بها ليس غسل الأرجل الجسدية ولكن إتضاعهن تحت أرجل المؤمنين "مشهودا لها في أعمال صالحة أن تكن قد ربت الأولاد أضافت الغرباء غسلت أرجل القديسين ساعدت المتضايقين إتبعت كل عمل صالح" (1تى10:5)
سادساً:- غسيل الإقتبال للمسيح أى المعمودية
"لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة 27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لادنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب" (أف26:5) وغسل الماء هنا ليس مجرداً ولكنه مصحوباً بكلمة الله الذى يقدس الماء لكى تأخذ قدرة على تقديس المومنين
"4 ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه 5 لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس 6 الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (تى4:3-6)