- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,410
- مستوى التفاعل
- 2,064
- النقاط
- 76
هل هناك شخص ما في ذهنك دائمًا، إنه يعني...؟" | الأب بيو
1. الله يدعوك للصلاة من أجله
السبب الأول قد يكون أن الله يدعوك للتشفع من أجله. في كثير من الأحيان، عندما يستمر اسم شخص ما أو وجهه في الظهور في أفكارك، فهذا ليس بالصدفة. يمكن أن يكون هذا دفعة لطيفة من الروح القدس، تحثك على رفعه في الصلاة. وكما ذكر القديس الأب بيو أتباعه في كثير من الأحيان، فإن الصلاة هي أعظم سلاح لدينا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمساعدة الآخرين. ربما يمر هذا الشخص بمحنة أو موسم صعب أو حرب روحية، وصلواتك هي الشيء الذي سيحدث فرقًا.
كان القديس الأب بيو معروفًا بتلقيه رؤى وبديهيات حول أشخاص يحتاجون إلى الصلاة، حتى عندما لم يكن يعرف ظروفهم. يمكن أن يحدث لك نفس الشيء. عندما تشعر بجذب لا يمكن تفسيره نحو شخص ما، توقف واسأل الله، "يا رب، ماذا تريدني أن أصلي من أجله؟ كيف يمكنني مساعدة هذا الشخص من خلال قوة الصلاة؟" قد تأتي الإجابة في هدوء قلبك، وقد يكون الروح القدس هو الذي يقودك إلى العمل الروحي.
2. لديهم دور في رحلتك الروحية
السبب الثاني قد يكون أن هذا الشخص له دور مهم في رحلتك الروحية. في الحياة، يضع الله أشخاصًا في مساراتنا لمساعدتنا على النمو، إما عن طريق تحدينا أو دعمنا أو توجيهنا نحو حقيقته. عندما يكون شخص ما في ذهنك باستمرار، فقد تكون هذه طريقة الله لإعداد قلبك للقاء إلهي معهم.
غالبًا ما علم القديس بادري بيو أن كل لقاء في الحياة هو جزء من خطة الله. سواء كان هذا الشخص موجودًا لمساعدتك على النمو في الإيمان، أو اختبار صبرك، أو قيادتك إلى فهم أعمق لحب الله، فإن وجوده في حياتك مقصود. اسأل نفسك، "ماذا يعلمني هذا الشخص؟ كيف يستخدمه الله في حياتي؟" في بعض الأحيان، نركز كثيرًا على الأمور الأرضية لإدراك الأهمية الروحية لعلاقاتنا، ولكن بالصلاة والتأمل، ستنكشف الحقيقة.
3. الله يتحدث إليك من خلالهم
أخيرًا، قد يكون السبب الثالث هو أن الله يحاول التحدث إليك من خلال هذا الشخص. في الكتاب المقدس، استخدم الله الأفراد لتوصيل الرسائل والكشف عن إرادته. لا يزال هذا يحدث اليوم. قد تكون الفكرة المستمرة لشخص ما علامة على أن الله يريد استخدام حياته أو كلماته للتواصل معك بشأن شيء مهم.
كان القديس بادري بيو يقول غالبًا: "يتحدث الله همسًا"، وأحيانًا تأتي هذه الهمسات من خلال الأشخاص في حياتنا. انتبه لما يقوله أو يفعله هذا الشخص. هل يعكس شيئًا يتردد صداه بعمق مع مسيرتك الروحية الحالية؟ هل يُظهر لك مسارًا يتماشى مع خطة الله لك؟ كلما استمعت إلى صوت الله من خلال أولئك الذين يضعهم على قلبك، أصبحت إرشاداته أكثر وضوحًا.
لذا، في المرة القادمة التي يكون فيها شخص ما في ذهنك باستمرار، لا تتجاهل الأمر باعتباره مصادفة. تذكر أن الله يمكنه استخدام حتى أصغر الأفكار ليرشدنا، أو يدعونا إلى الصلاة، أو يقربنا من هدفه. ابقَ منتبهًا، وابقَ متدينًا، وثق في الرحلة التي يقودك الله إليها.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
1. الله يدعوك للصلاة من أجله
السبب الأول قد يكون أن الله يدعوك للتشفع من أجله. في كثير من الأحيان، عندما يستمر اسم شخص ما أو وجهه في الظهور في أفكارك، فهذا ليس بالصدفة. يمكن أن يكون هذا دفعة لطيفة من الروح القدس، تحثك على رفعه في الصلاة. وكما ذكر القديس الأب بيو أتباعه في كثير من الأحيان، فإن الصلاة هي أعظم سلاح لدينا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمساعدة الآخرين. ربما يمر هذا الشخص بمحنة أو موسم صعب أو حرب روحية، وصلواتك هي الشيء الذي سيحدث فرقًا.
كان القديس الأب بيو معروفًا بتلقيه رؤى وبديهيات حول أشخاص يحتاجون إلى الصلاة، حتى عندما لم يكن يعرف ظروفهم. يمكن أن يحدث لك نفس الشيء. عندما تشعر بجذب لا يمكن تفسيره نحو شخص ما، توقف واسأل الله، "يا رب، ماذا تريدني أن أصلي من أجله؟ كيف يمكنني مساعدة هذا الشخص من خلال قوة الصلاة؟" قد تأتي الإجابة في هدوء قلبك، وقد يكون الروح القدس هو الذي يقودك إلى العمل الروحي.
2. لديهم دور في رحلتك الروحية
السبب الثاني قد يكون أن هذا الشخص له دور مهم في رحلتك الروحية. في الحياة، يضع الله أشخاصًا في مساراتنا لمساعدتنا على النمو، إما عن طريق تحدينا أو دعمنا أو توجيهنا نحو حقيقته. عندما يكون شخص ما في ذهنك باستمرار، فقد تكون هذه طريقة الله لإعداد قلبك للقاء إلهي معهم.
غالبًا ما علم القديس بادري بيو أن كل لقاء في الحياة هو جزء من خطة الله. سواء كان هذا الشخص موجودًا لمساعدتك على النمو في الإيمان، أو اختبار صبرك، أو قيادتك إلى فهم أعمق لحب الله، فإن وجوده في حياتك مقصود. اسأل نفسك، "ماذا يعلمني هذا الشخص؟ كيف يستخدمه الله في حياتي؟" في بعض الأحيان، نركز كثيرًا على الأمور الأرضية لإدراك الأهمية الروحية لعلاقاتنا، ولكن بالصلاة والتأمل، ستنكشف الحقيقة.
3. الله يتحدث إليك من خلالهم
أخيرًا، قد يكون السبب الثالث هو أن الله يحاول التحدث إليك من خلال هذا الشخص. في الكتاب المقدس، استخدم الله الأفراد لتوصيل الرسائل والكشف عن إرادته. لا يزال هذا يحدث اليوم. قد تكون الفكرة المستمرة لشخص ما علامة على أن الله يريد استخدام حياته أو كلماته للتواصل معك بشأن شيء مهم.
كان القديس بادري بيو يقول غالبًا: "يتحدث الله همسًا"، وأحيانًا تأتي هذه الهمسات من خلال الأشخاص في حياتنا. انتبه لما يقوله أو يفعله هذا الشخص. هل يعكس شيئًا يتردد صداه بعمق مع مسيرتك الروحية الحالية؟ هل يُظهر لك مسارًا يتماشى مع خطة الله لك؟ كلما استمعت إلى صوت الله من خلال أولئك الذين يضعهم على قلبك، أصبحت إرشاداته أكثر وضوحًا.
لذا، في المرة القادمة التي يكون فيها شخص ما في ذهنك باستمرار، لا تتجاهل الأمر باعتباره مصادفة. تذكر أن الله يمكنه استخدام حتى أصغر الأفكار ليرشدنا، أو يدعونا إلى الصلاة، أو يقربنا من هدفه. ابقَ منتبهًا، وابقَ متدينًا، وثق في الرحلة التي يقودك الله إليها.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة