- إنضم
- 15 يناير 2012
- المشاركات
- 1,535
- مستوى التفاعل
- 123
- النقاط
- 0
:new5: سلام المسيح لكل من يقبله ولا سلام قال الرب للأشرار :new5:
نص الشبهة :
فمن أين أتي المُشكك بأن معنى أقتباس يوسابيوس القيصري بهذا الشكل أن النص غير أصلي ؟
و هذا سيتضح أكثر في المرجع الآتي
و هكذا نرى أن أقتباس يوسابيوس القيصري ( بحسب المرجع ) لا توجد له حالياً آي مخطوطة لإنجيل متى بقراءته , و أن أقتباسه للآية لم يكُن أقتباس كُلّي أو أقتباس مُباشر ( أي نقلاً للآية بالحرف ) و لكن أقتباس جزئي أو أقتباس في إعادة الصياغة , فالمرجع ضد المُعترض اصلاً !!
GNT
[Q-BIBLE]
Mat 28:19 πορευθέντες μαθητεύσατε πάντα τὰ ἔθνη, βαπτίζοντες αὐτοὺς εἰς τὸ ὄνομα τοῦ Πατρὸς καὶ τοῦ Υἱοῦ καὶ τοῦ ῾Αγίου Πνεύματος,
[/Q-BIBLE]
و إذا ذهبنا إلى الطبعة اليونانية للجنة الـUBS سنجد العدد أيضاً
و نبدأ بأقتباس جزء جزء لنرد :يستدل اصدقائنا النصارى على حقيقة الثالوث والأقانيم (الآب والأبن والروح القدس) , وان الله الواحد يتكون من اقانيم ثلاثة من فقرة فى انجيل متى , تعد هى الفقرة الوحيدة التى وردت على لسان المسيح ويذكر فيها الثالوث بوضوح وهى متى 28 : 19 والتى يقول فيها :
ولكن بمراجعة المصادر المسيحيه من كتابات وتفاسير نجد أن بعض علماء المسيحية الاوائل يذكرون فى كتاباتهم ما يوحى أن هذا النص غير أصلى ومضاف الى انجيل متى فى عصور لاحقة ومن هذه المصادر كتاب تاريخ الكنيسه ليوسابيوس القيصرى وكتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس .
من هو يوسابيوس القيصرى ؟
من كتاب نظرة (شامله فى علم الباترولوجى) ص 168 باختصار
ولد 260 / 265 ميلاديه وتوفى 340 ميلاديه تقريبا
كان هو المرشد والمفسر اللاهوتى الأول للإمبراطور , نال شهرة واسعه بسبب كتابه التاريخى الضخم “التاريخ الكنسى” ولذلك لُقب “أبو التأريخ الكنسى” , يعد من أوائل المؤرخين الكنسيين , وهو أيضا مفسر للكتاب المقدس , ومدافع عن المسيحيين ضد الوثنيين , وكان له دور فعال وعنيف احيانا فى الجدل الآريوسى , فقد كان نصف آريوسي , توضح كتاباته العديده أنه كان يميل الى التفسير الحرفى والتاريخى للكتاب المقدس أكثر من التفسير الرمزى أو الانعكاس اللاهوتى وذلك بالرغم من اعجابه بأوريجانوس .
يقول يوسابيوس القيصرى فى كتابه تاريخ الكنيسه صفحة 100عند استشهاده بالفقرة متى 28 : 19
ويقول كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس فى تفسير انجيل القديس متى
فى كتاب
: E. Budge, Miscellaneous Coptic Texts, 1915, pp. 58 ff., 628 and 636)
كتابات قبطية متفرقة للكاتب وليم بودج
وهناك الكثير من الكتابات والتفاسير التى ترجع الى آباء الكنيسه فى القرون الاولى لا تذكر هذه الصيغه للتعميد والتعلم ولا تستشهد بنص الفقرة متى 28 : 19 فى كتاباتها ولا استدلالها على التثليث .
مما جعل هذه الفقرة محل دراسة وبحث لتحديد مدى صحتها وصدق ورودها على لسان المسيح بالحقيقة وذلك عن طريق دعمها ببعض الشواهد وحقيقة ما ورد فى باقى الاناجيل الازائيه (المتشابهه) مرقس ولوقا أو إنجيل يوحنا أيضا , وكذلك ما ورد فى كتابات تلاميذ المسيح وأعمالهم كشاهد على ما تلقاه التلاميذ عن المسيح ليدلنا على مدى صدق هذه الفقرة وصحتها أو تحريفها .
لقد وردت هذه الفقرة فى انجيل متى لتوضح آخر تعاليم المسيح وأمرة بإرسال تلاميذه لتعليم الامم وتكريزها بعد قيامته من الموت المزعوم , وبمراجعة هذه الحادثة وكلام المسيح فيها فى سائر الاناجيل نجدها كالتالى :
انجيل مرقس 16 : 15
انجيل لوقا 24 : 47
انجيل يوحنا 20 : 21
كما نرى لم يذكر أى من كتبة الاناجيل أن المسيح قال لتلاميذه كرزوا أو علموا أو عمدوا باسم الاب والابن والروح القدس كما ورد فى متى , ولكن كان أمر المسيح لتلاميذه أنه سوف يرسلهم كما أرسله الاب , وان عليهم أن يكرزوا فى الامم ويعلموهم بالانجيل وباسم يسوع المسيح .
وربما يقول أحد الاصدقاء النصارى أن الاناجيل يكمل بعضها بعضا وأن عدم ذكر الفقرة المقصوده فى الاناجيل الاخرى لا يعنى انها مضافه فى متى .
نقول ان فعل التلاميذ وأعمالهم وتنفيذهم لوصايا المسيح ربما تكون الفيصل فى هذا الامر ونستطيع منها أن نستدل على ما أمر المسيح به تلاميذه تحديدا وأرسلهم به .
ونرى من تعاليم المسيح لتلاميذه اثناء حياته أنه كان يدعوهم ويأمرهم أن يعلموا ويطلبوا الإيمان وعمل المعجزات باسمه ولم يذكر الثالوث كما فى :
مرقس 16 : 17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة
لوقا 10 : 17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك
لوقا 9 : 48 وقال لهم.من قبل هذا الولد باسمي يقبلني.ومن قبلني يقبل الذي ارسلني.لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما
لوقا 9 : 49 فاجاب يوحنا وقال يا معلّم رأينا واحد يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا.
يوحنا 2 : 23 ولما كان في اورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه اذ رأوا الآيات التي صنع
يوحنا 3 : 18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
يوحنا 16 : 23 وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئا.الحق الحق اقول لكم ان كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم
وقبل أن نتعرض لكيفية تنفيذ التلاميذ والرسل لأمر المسيح الذى ورد اليهم عند لقائه بهم بعد القيامه المزعومه نذكر تعليق الاب متى المسكين فى تفسيره لإنجيل متى الخاص بهذه الفقره فيقول :
«وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس»:
الفعل الأساسي في الجملة باليونانية هو: “تلمذوهم”، ومن بعده تأتي عمِّدوهم ثم علِّموهم. ولكن هذه الأفعال لا تأتي بهذا الترتيب عملياً، لأنه وإن كان بحسب الفكر الكنسي أن العماد هو المصدر الذي يستمد منه المتعمِّد الروح القدس، والروح القدس هو روح الحق وبالتالي روح التعليم الذي يستمر معه طول حياته، ولكن الفعل الكنسي من الوجهة اللاهوتية لا يعمِّد إلاَّ مَنْ تعلَّم. والسبب في وضع التعليم بعد العماد من وجهة نظر المسيح والإنجيل أنها هي عملية التلمذة في صورتها الدائمة. هذا من جهة، ومن جهة أخرى أكثر إلحاحاً أن التلمذة ستبدأ بين الأُمم على مستوى كبار السن رجالاً ونساءً، كدعوة للرجوع إلى الله من عبادة الأوثان. هنا يهتم المسيح وتهتم الكنيسة بالدرجة الأُولى بإجراء العماد أولاً حتى يستطيع المعمَّد بالروح القدس أن يجحد الشيطان، ويقول إن المسيح رب لمجد الله الآب، التي لا ينطقها إنسان إلاَّ بالروح القدس (1كو 3:12)
الشاهد من كلام الاب متى المسكين هو أن الفعل الاساسى فى الجمله اليونانيه هو تلمذوهم ثم تأتى عمدوهم ثم علموهم , ومن هنا ممكن أن نفهم أن الجمله ممكن أن تترجم (تلمذوهم باسم , او عمدوهم او علموهم باسم) .
وبالتالى وجب على الباحث أن يتحرى فى اعمال الرسل بماذا كان التلاميذ والرسل يتلمذوا ويعندوا ويعلموا الناس .
ونجد فى أعمال الرسل الآتى :
اعمال 3 : 6 فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك.باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش
اعمال 3 : 16 وبالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم
اعمال 4 : 10 فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات.بذاك وقف هذا امامكم صحيحا
اعمال 4 : 18 فدعوهما واوصوهما ان لا ينطقا البتة ولا يعلّما باسم يسوع
اعمال 4 : 30 بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع
اعمال 5 : 40 فانقادوا اليه.ودعوا الرسل وجلدوهم واوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع ثم اطلقوهم
اعمال 8 : 12 ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء
اعمال 8 : 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم.غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.
اعمال 9 : 27 فاخذه برنابا واحضره الى الرسل وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع
اعمال 9 : 28 فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع
اعمال 16 : 18 وكانت تفعل هذا اياما كثيرة.فضجر بولس والتفت الى الروح وقال انا آمرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها.فخرج في تلك الساعة
اعمال 19 : 5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع
اعمال 19 : 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسمّوا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع قائلين نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس
كورنثوس الاولى 1 : 2 الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا
كولوسى 3 : 17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به
من كل هذه الشواهد والتى يوجد غيرها الكثير فى العهد الجديد نعلم يقينا أن المسيح لم يقل لتلاميذه عمدوا أو علموا وتلمذوا الامم باسم الاب والابن والروح القدس وإلا لفعل التلاميذ كما أمرهم ولم يخالفوا أمره أبدا , كما ان هذا الامر لم يرد على لسان المسيح فى الاناجيل الاخرى ولا فى انجيل متى فى غير هذا الموقف مما يعنى أن ما ذهب اليه البعض أن هذه الفقرة مضافه لاحقا الى انجيل متى هو رأى أقرب للصواب وأرجح من رأى من يقولون أن هذه الفقرة اصيله فى النص .
ويبقى قبل أن ننهى الموضوع أن نقول أنه حتى لو ثبت النص , فليس فيه ما يثبت صفة الالوهيه للأبن والروح القدس ولا مساواتهم بالاب , كما لا يوجد فيه ما يشير الى ان الاب والابن والروح القدس هم واحد .
فاستخدام لفظة باسم بصيغة المفرد وليس باسماء لا تعنى أن المشار اليه بعدها مفرد أو واحد فى الذات , فهى تستخدم فى اللغة عامة بهذه الصيغة وتشير الى الجمع كمثال أن يقول قائل إنى أتحدث باسم الشعب , أو باسم الاقباط , او باسم احزاب المعرضه وهكذا لا يعنى هذا ان المشار اليه واحد فى الذات .
وقد اتى فى الكتاب المقدس نفسه استخدام لفظة باسم المفرده للإشارة إلى المثنى والجمع كما فى الفقرات :
التكوين 48 : 6 وَامَّا اوْلادُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ اخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ .
الملوك الاول 18 : 24 – 25 ثم تدعون باسم آلهتكم وانا ادعو باسم الرب.والاله الذي يجيب بنار فهو الله.فاجاب جميع الشعب وقالوا الكلام حسن . فقال ايليا لانبياء البعل اختاروا لانفسكم ثورا واحد وقرّبوا اولا لانكم انتم الاكثر وادعوا باسم آلهتكم ولكن لا تضعوا نارا
وأن الايمان والتعميد والتعليم باسم يسوع يعنى بالنيابة عنه وبتكليف منه كما ورد نفس هذا المعنى فى الاناجيل كالتالى :
متى 10 : 41 – 42 من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار ياخذ. ومن سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره
مرقس 9 : 37 من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني
يوحنا 5 : 43 انا قد أتيت باسم ابي ولستم تقبلونني.ان أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.
يوحنا 10 : 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي
وأمثلة هذا كثيرة جدا أيضا , وأظن أن الاجابه الان واضحه على هذا السؤال .
هل قال المسيح لتلاميذه حقا , فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
مبدئياً ليست هذه هي الفقرة الوحيدة التي تدل على التثليث , فهناك آيات أُخرى واضح فيها الثالوث بشكل واضح جداًَ , على سبيل المسيح حينما أعتمد رب المجد في نهر الأردن من يوحنا المعمدان كان صوت الآب من السماء و الابن في نهر الأردن و نازلاً عليه الروح القدس على هيئة حمامة , و هو ما يُعرف بالظهور الإلهي
مبدئياً اقتباس يوسابيوس القيصري الآية بهذا الشكل لا يعني انها غير أصلية , الأقتباس أنواع , منها الأقتباس الجزئي , أي أقتباس جزء من النص , أو إعادة الصياغة تعني الاختصار والإيجاز بواسطة استعمال عبارات خاصة بالمحرر نفسه وليست موجودة في المصدرولكن بمراجعة المصادر المسيحيه من كتابات وتفاسير نجد أن بعض علماء المسيحية الاوائل يذكرون فى كتاباتهم ما يوحى أن هذا النص غير أصلى ومضاف الى انجيل متى فى عصور لاحقة ومن هذه المصادر كتاب تاريخ الكنيسه ليوسابيوس القيصرى وكتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس .
من هو يوسابيوس القيصرى ؟
من كتاب نظرة (شامله فى علم الباترولوجى) ص 168 باختصار
ولد 260 / 265 ميلاديه وتوفى 340 ميلاديه تقريبا
كان هو المرشد والمفسر اللاهوتى الأول للإمبراطور , نال شهرة واسعه بسبب كتابه التاريخى الضخم “التاريخ الكنسى” ولذلك لُقب “أبو التأريخ الكنسى” , يعد من أوائل المؤرخين الكنسيين , وهو أيضا مفسر للكتاب المقدس , ومدافع عن المسيحيين ضد الوثنيين , وكان له دور فعال وعنيف احيانا فى الجدل الآريوسى , فقد كان نصف آريوسي , توضح كتاباته العديده أنه كان يميل الى التفسير الحرفى والتاريخى للكتاب المقدس أكثر من التفسير الرمزى أو الانعكاس اللاهوتى وذلك بالرغم من اعجابه بأوريجانوس .
يقول يوسابيوس القيصرى فى كتابه تاريخ الكنيسه صفحة 100عند استشهاده بالفقرة متى 28 : 19
فمن أين أتي المُشكك بأن معنى أقتباس يوسابيوس القيصري بهذا الشكل أن النص غير أصلي ؟
و هذا سيتضح أكثر في المرجع الآتي
أسمحوا لي أن أُكمل الجزء الذي أقتصه المُعترض من المرجع أيضاً :
و هكذا نرى أن أقتباس يوسابيوس القيصري ( بحسب المرجع ) لا توجد له حالياً آي مخطوطة لإنجيل متى بقراءته , و أن أقتباسه للآية لم يكُن أقتباس كُلّي أو أقتباس مُباشر ( أي نقلاً للآية بالحرف ) و لكن أقتباس جزئي أو أقتباس في إعادة الصياغة , فالمرجع ضد المُعترض اصلاً !!
و قد أوضحنا أن كتابة النص بهذا الشكل ليس به أي إشكال , شئ آخر أُحب أن أضيفه أن في اليونانية مكتوب بهذا الشكل :
GNT
[Q-BIBLE]
Mat 28:19 πορευθέντες μαθητεύσατε πάντα τὰ ἔθνη, βαπτίζοντες αὐτοὺς εἰς τὸ ὄνομα τοῦ Πατρὸς καὶ τοῦ Υἱοῦ καὶ τοῦ ῾Αγίου Πνεύματος,
[/Q-BIBLE]
و إذا ذهبنا إلى الطبعة اليونانية للجنة الـUBS سنجد العدد أيضاً
THE GREEK NEW TESTAMENT - Fourth Revised Edition - p116
القديس كيرلس السكندري يقول في كتابه الكنوز في الثالوث ( ترجمة د. جورج عوض إبراهيم , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , صفحة 65 ) :
" إن كان اسم الآب ليس أساسياً و أكثر جدارة من اسم الله , فما السبب الذي لم يجعل المخلص يوصي تلاميذه عندما أرسلهم ليعمدوا , أن يعمدوا الأمم في اسم الله و الابن و الروح القدس , بل مُعلِناً المكانة الحقيقية لطبيعته الإلهية , قال : " باسم الآب و الابن و الروح القدس " ( متى 28 : 19 ) ؟ "
و أيضاً يقول في صفحة 616 , عندما تكلم عن الآيات التي توضح أن " الروح القدس يأتي بجسب الطبيعة من الله " إقتبس هذه الآية هكذا :
" " فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الآب و الابن و الروح القدس " ( متى 28 : 19 ) "
و يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
" أننا لا نؤمن بخلوقٍ بل بإله واحد ; الآب ضابط الكل خالق كل شئ ما يُرى و ما لا يُرى , و برب واحد يسوع المسيح ابنه الوحيد , و بروح قدس واحد : إله واحد يُعرف في الثالوث الكامل القدوس , الذي به ( باسمه ) نعتمد , و فيه نتحد بالإلوهة ( بالله ) "
المرجع : كتاب " الإيمان بالثالوث - الفكر اللاهوتي الكتابي للكنيسة الجامعة في القرون الأولى " لتوماس ف. تورانس , صفحة 225 , دار باناريون .
هو الآية لو موجودة في بشارة و ليست موجودة في أُخرى هل يعني هذا أنها مُحرفة ؟ , و عجبي !!!!
فمرقس لم ينفي ان المسيح قال :
[Q-BIBLE]
Mat 28:19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
[/Q-BIBLE]
كون المسيح قال :
[Q-BIBLE]
Mar 16:15 وقال لهم: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها.
[/Q-BIBLE]
لا ينفي كونه قال :
[Q-BIBLE]
Mat 28:19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
[/Q-BIBLE]
و عجبي !!
عِلماً بأن الكرازة باسم المسيح هي كرازة باسم الآب و الابن و الروح القديس , و العماد باسم المسيح هو عماد باسم الآب و الابن و الروح القدس , لإن الثلاثة أقانيم هم دائماً في احتواء مُتبادل , أي ان الآب في الابن و الروح القدس , و الابن في الروح القدس و الآب , و الروح القدس في الآب و الابن
عِلماً أيضاً بأن في أعداد أُخرى نرى الكِرازة باسم الآب و الابن و الروح القدس , فعلى سبيل المثال يقول القديس بولس الرسول :
[Q-BIBLE]
2Co 13:14 نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين.
[/Q-BIBLE]
و يقول القديس يهوذا في رسالته ( و هو ليس يهوذا الإسخريوطي ) :
[Q-BIBLE]
Jud 1:20 وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس، مصلين في الروح القدس،
Jud 1:21 واحفظوا أنفسكم في محبة الله، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية.
[/Q-BIBLE]
غير هذا من المراجع التي أتستدللت أنت بها ( كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس فى تفسير انجيل القديس متى ) أقر بعدم وجود أي مخطوطة حالياً لإنجيل متى بها القراءة التي أوردها يوسابيوس القيصري
فإن كان هكذا فلماذا وضع المسيح نفسه و الروح القدس مع الله الآب إذا كان أقل منهم ؟!!!
لماذا يكون العِماد باسم مجرد روح و مجرد انسان مع الله ؟!!!
فما أتي في سفر التكوين ( عَلَى اسْمِ اخَوَيْهِمْ ) يعني على اسم فلان و على اسم فلان
و ما أتي في سفر الملوك الأول ( باسم آلهتكم ) يعني على اسم الإله فلان و الإله فلان و الإله فلان , لكن في النعميد الأمر يختلف
[FONT="]فالتعميد لا يكون باسم الآب وباسم الابن وباسم الروح القدس، بل باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
[FONT="]( القمص متى المسكين في تفسيره لبشارة مُعلمنا متى ص 859 )[/FONT]
لا أعرف ما الذي يُريده في هذه النقطة ؟!!
فقد أوضحنا أن الكرازة و المعاد باسم المسيح هي كرازة و عماد باسم الآب و الابن و الروح القدس , لا أعرف ما غرضه الآن من هذه النقطة !!
بل أن هُناك الكثير من الكتابات و التفاسير التي ترجع إلى آباء الكنيسة في القرون الأولى تستشهد بهذه الصيغة للتعميد , و على سبيل المثال :وهناك الكثير من الكتابات والتفاسير التى ترجع الى آباء الكنيسه فى القرون الاولى لا تذكر هذه الصيغه للتعميد والتعلم ولا تستشهد بنص الفقرة متى 28 : 19 فى كتاباتها ولا استدلالها على التثليث .
القديس كيرلس السكندري يقول في كتابه الكنوز في الثالوث ( ترجمة د. جورج عوض إبراهيم , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , صفحة 65 ) :
" إن كان اسم الآب ليس أساسياً و أكثر جدارة من اسم الله , فما السبب الذي لم يجعل المخلص يوصي تلاميذه عندما أرسلهم ليعمدوا , أن يعمدوا الأمم في اسم الله و الابن و الروح القدس , بل مُعلِناً المكانة الحقيقية لطبيعته الإلهية , قال : " باسم الآب و الابن و الروح القدس " ( متى 28 : 19 ) ؟ "
و أيضاً يقول في صفحة 616 , عندما تكلم عن الآيات التي توضح أن " الروح القدس يأتي بجسب الطبيعة من الله " إقتبس هذه الآية هكذا :
" " فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الآب و الابن و الروح القدس " ( متى 28 : 19 ) "
و يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
" أننا لا نؤمن بخلوقٍ بل بإله واحد ; الآب ضابط الكل خالق كل شئ ما يُرى و ما لا يُرى , و برب واحد يسوع المسيح ابنه الوحيد , و بروح قدس واحد : إله واحد يُعرف في الثالوث الكامل القدوس , الذي به ( باسمه ) نعتمد , و فيه نتحد بالإلوهة ( بالله ) "
المرجع : كتاب " الإيمان بالثالوث - الفكر اللاهوتي الكتابي للكنيسة الجامعة في القرون الأولى " لتوماس ف. تورانس , صفحة 225 , دار باناريون .
الآية وردت في هذا الشكل في إنجيل متى ولم ترد في الأناجيل الأُخرى بشكلها المعروف في بشارة متى , ولا يعني هذا أنها مُحرفة !!مما جعل هذه الفقرة محل دراسة وبحث لتحديد مدى صحتها وصدق ورودها على لسان المسيح بالحقيقة وذلك عن طريق دعمها ببعض الشواهد وحقيقة ما ورد فى باقى الاناجيل الازائيه (المتشابهه) مرقس ولوقا أو إنجيل يوحنا أيضا , وكذلك ما ورد فى كتابات تلاميذ المسيح وأعمالهم كشاهد على ما تلقاه التلاميذ عن المسيح ليدلنا على مدى صدق هذه الفقرة وصحتها أو تحريفها .
هو الآية لو موجودة في بشارة و ليست موجودة في أُخرى هل يعني هذا أنها مُحرفة ؟ , و عجبي !!!!
الموت ليس مزعوماً , فلا تستطيع انت او غيرك أن يُثبت ما تؤمنون به من عدم صلب المسيح , في انتظار أي أحد يستطيع أن يُثبت هذا في هذا الموضوع :(سلسلة نتحدى)هل يقدر اى مسلم ان ينفى صلب المسيح(التحدى الثانى)لقد وردت هذه الفقرة فى انجيل متى لتوضح آخر تعاليم المسيح وأمرة بإرسال تلاميذه لتعليم الامم وتكريزها بعد قيامته من الموت المزعوم
لا أعلم ما الإشكال و ما الدليل على التحريف ؟!!
فمرقس لم ينفي ان المسيح قال :
[Q-BIBLE]
Mat 28:19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
[/Q-BIBLE]
كون المسيح قال :
[Q-BIBLE]
Mar 16:15 وقال لهم: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها.
[/Q-BIBLE]
لا ينفي كونه قال :
[Q-BIBLE]
Mat 28:19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
[/Q-BIBLE]
و عجبي !!
و ايضاً لا أعلم ما المُشكلة ؟؟ و نفس الرد !!
و نفس الرد ... !
لا خطأ , فلا يعني أنه طالما لم يذكر القديسيين مرقس و لوقا و يوحنا ما ذكره متى , أن ما قيل في بشارة مُعلمنا متى خطأ !!كما نرى لم يذكر أى من كتبة الاناجيل أن المسيح قال لتلاميذه كرزوا أو علموا أو عمدوا باسم الاب والابن والروح القدس كما ورد فى متى , ولكن كان أمر المسيح لتلاميذه أنه سوف يرسلهم كما أرسله الاب , وان عليهم أن يكرزوا فى الامم ويعلموهم بالانجيل وباسم يسوع المسيح .
عِلماً بأن الكرازة باسم المسيح هي كرازة باسم الآب و الابن و الروح القديس , و العماد باسم المسيح هو عماد باسم الآب و الابن و الروح القدس , لإن الثلاثة أقانيم هم دائماً في احتواء مُتبادل , أي ان الآب في الابن و الروح القدس , و الابن في الروح القدس و الآب , و الروح القدس في الآب و الابن
نعم هذا صحيحوربما يقول أحد الاصدقاء النصارى أن الاناجيل يكمل بعضها بعضا وأن عدم ذكر الفقرة المقصوده فى الاناجيل الاخرى لا يعنى انها مضافه فى متى .
مقياش جيد , لو وجدنا التلاميذ نفوا العِماد باسم الثالوث أو الكرازة باسم الثالوث فإذاً معك حق , و لو وجدنا أنهم يُعمدون و يكرزون باسم المسيح فلا إشكال كما أوضحت أن الكرازة و العماد باسم المسيح هو كرازة و عماد باسم الآب و الابن و الروح القدس , غير اننا سنجد أيضاً أن أدلة على أن الرُسل بشروا باسم الثالوث , و لكن كُل شئ في حينهنقول ان فعل التلاميذ وأعمالهم وتنفيذهم لوصايا المسيح ربما تكون الفيصل فى هذا الامر ونستطيع منها أن نستدل على ما أمر المسيح به تلاميذه تحديدا وأرسلهم به .
و هل معنى انه لم يذكر الثالوث بالطريقة التي تُريدها انت انه ينفي او يلغي التثليث ؟!!ونرى من تعاليم المسيح لتلاميذه اثناء حياته أنه كان يدعوهم ويأمرهم أن يعلموا ويطلبوا الإيمان وعمل المعجزات باسمه ولم يذكر الثالوث كما فى :
ولا إشكال في الآيتين , فلا إنكار للثالوث بهما !!مرقس 16 : 17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة
لوقا 10 : 17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك
و هذه الآية تُثبت ما أقول من أن العِماد أو الكرازة باسم المسيح هو عِماد و كرازة باسم الآب و الابن و الروح القدس , حيث أن قبول المسيح هو أيضاً قبول للآب ( كما هو واضح في الآية )لوقا 9 : 48 وقال لهم.من قبل هذا الولد باسمي يقبلني.ومن قبلني يقبل الذي ارسلني.لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما
ولا إشكال ايضاً في هذه الآيات !!لوقا 9 : 49 فاجاب يوحنا وقال يا معلّم رأينا واحد يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا.
يوحنا 2 : 23 ولما كان في اورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه اذ رأوا الآيات التي صنع
يوحنا 3 : 18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
يوحنا 16 : 23 وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئا.الحق الحق اقول لكم ان كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم
القيامة و الصلب غير مزعومين يا عزيزي , و نتحدى في الموضوع الذي وضعته قبلاً ..وقبل أن نتعرض لكيفية تنفيذ التلاميذ والرسل لأمر المسيح الذى ورد اليهم عند لقائه بهم بعد القيامه المزعومه
مفهمتش هو المُعترض كان عايز يوصل لأيه من تفسير أبونا متّى المسكين !!نذكر تعليق الاب متى المسكين فى تفسيره لإنجيل متى الخاص بهذه الفقره فيقول :
«وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس»:
الفعل الأساسي في الجملة باليونانية هو: “تلمذوهم”، ومن بعده تأتي عمِّدوهم ثم علِّموهم. ولكن هذه الأفعال لا تأتي بهذا الترتيب عملياً، لأنه وإن كان بحسب الفكر الكنسي أن العماد هو المصدر الذي يستمد منه المتعمِّد الروح القدس، والروح القدس هو روح الحق وبالتالي روح التعليم الذي يستمر معه طول حياته، ولكن الفعل الكنسي من الوجهة اللاهوتية لا يعمِّد إلاَّ مَنْ تعلَّم. والسبب في وضع التعليم بعد العماد من وجهة نظر المسيح والإنجيل أنها هي عملية التلمذة في صورتها الدائمة. هذا من جهة، ومن جهة أخرى أكثر إلحاحاً أن التلمذة ستبدأ بين الأُمم على مستوى كبار السن رجالاً ونساءً، كدعوة للرجوع إلى الله من عبادة الأوثان. هنا يهتم المسيح وتهتم الكنيسة بالدرجة الأُولى بإجراء العماد أولاً حتى يستطيع المعمَّد بالروح القدس أن يجحد الشيطان، ويقول إن المسيح رب لمجد الله الآب، التي لا ينطقها إنسان إلاَّ بالروح القدس (1كو 3:12)
الشاهد من كلام الاب متى المسكين هو أن الفعل الاساسى فى الجمله اليونانيه هو تلمذوهم ثم تأتى عمدوهم ثم علموهم , ومن هنا ممكن أن نفهم أن الجمله ممكن أن تترجم (تلمذوهم باسم , او عمدوهم او علموهم باسم) .
هُم لم يُخالفوا أمره , فالكرازة و العِماد باسم المسيح هي كرازة و عِماد باسم الآب و الابن و الروح القدس , و قد أوضحت هذا سابقاً ( ملحوظة : لا أعني بهذا أن المسيح هو الآب و أن المسيح هو الروح القدس , فأنا أقول إحتواء متبادل , و ليس اختلاط الأقانيم )وبالتالى وجب على الباحث أن يتحرى فى اعمال الرسل بماذا كان التلاميذ والرسل يتلمذوا ويعندوا ويعلموا الناس .
ونجد فى أعمال الرسل الآتى :
اعمال 3 : 6 فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك.باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش
اعمال 3 : 16 وبالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم
اعمال 4 : 10 فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات.بذاك وقف هذا امامكم صحيحا
اعمال 4 : 18 فدعوهما واوصوهما ان لا ينطقا البتة ولا يعلّما باسم يسوع
اعمال 4 : 30 بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع
اعمال 5 : 40 فانقادوا اليه.ودعوا الرسل وجلدوهم واوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع ثم اطلقوهم
اعمال 8 : 12 ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء
اعمال 8 : 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم.غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.
اعمال 9 : 27 فاخذه برنابا واحضره الى الرسل وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع
اعمال 9 : 28 فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع
اعمال 16 : 18 وكانت تفعل هذا اياما كثيرة.فضجر بولس والتفت الى الروح وقال انا آمرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها.فخرج في تلك الساعة
اعمال 19 : 5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع
اعمال 19 : 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسمّوا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع قائلين نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس
كورنثوس الاولى 1 : 2 الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا
كولوسى 3 : 17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به
من كل هذه الشواهد والتى يوجد غيرها الكثير فى العهد الجديد نعلم يقينا أن المسيح لم يقل لتلاميذه عمدوا أو علموا وتلمذوا الامم باسم الاب والابن والروح القدس وإلا لفعل التلاميذ كما أمرهم ولم يخالفوا أمره أبدا
عِلماً أيضاً بأن في أعداد أُخرى نرى الكِرازة باسم الآب و الابن و الروح القدس , فعلى سبيل المثال يقول القديس بولس الرسول :
[Q-BIBLE]
2Co 13:14 نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين.
[/Q-BIBLE]
و يقول القديس يهوذا في رسالته ( و هو ليس يهوذا الإسخريوطي ) :
[Q-BIBLE]
Jud 1:20 وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس، مصلين في الروح القدس،
Jud 1:21 واحفظوا أنفسكم في محبة الله، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية.
[/Q-BIBLE]
خطأ , فعدم ورود النص بهذا الشكل في البشارات الأخرى لا يعني أنه مُحرفكما ان هذا الامر لم يرد على لسان المسيح فى الاناجيل الاخرى ولا فى انجيل متى فى غير هذا الموقف مما يعنى أن ما ذهب اليه البعض أن هذه الفقرة مضافه لاحقا الى انجيل متى هو رأى أقرب للصواب وأرجح من رأى من يقولون أن هذه الفقرة اصيله فى النص .
غير هذا من المراجع التي أتستدللت أنت بها ( كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس فى تفسير انجيل القديس متى ) أقر بعدم وجود أي مخطوطة حالياً لإنجيل متى بها القراءة التي أوردها يوسابيوس القيصري
خطا !!ويبقى قبل أن ننهى الموضوع أن نقول أنه حتى لو ثبت النص , فليس فيه ما يثبت صفة الالوهيه للأبن والروح القدس ولا مساواتهم بالاب ,
فإن كان هكذا فلماذا وضع المسيح نفسه و الروح القدس مع الله الآب إذا كان أقل منهم ؟!!!
لماذا يكون العِماد باسم مجرد روح و مجرد انسان مع الله ؟!!!
ايضاً خطأكما لا يوجد فيه ما يشير الى ان الاب والابن والروح القدس هم واحد .
فاستخدام لفظة باسم بصيغة المفرد وليس باسماء لا تعنى أن المشار اليه بعدها مفرد أو واحد فى الذات , فهى تستخدم فى اللغة عامة بهذه الصيغة وتشير الى الجمع كمثال أن يقول قائل إنى أتحدث باسم الشعب , أو باسم الاقباط , او باسم احزاب المعرضه وهكذا لا يعنى هذا ان المشار اليه واحد فى الذات .
وقد اتى فى الكتاب المقدس نفسه استخدام لفظة باسم المفرده للإشارة إلى المثنى والجمع كما فى الفقرات :
التكوين 48 : 6 وَامَّا اوْلادُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ اخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ .
الملوك الاول 18 : 24 – 25 ثم تدعون باسم آلهتكم وانا ادعو باسم الرب.والاله الذي يجيب بنار فهو الله.فاجاب جميع الشعب وقالوا الكلام حسن . فقال ايليا لانبياء البعل اختاروا لانفسكم ثورا واحد وقرّبوا اولا لانكم انتم الاكثر وادعوا باسم آلهتكم ولكن لا تضعوا نارا
فما أتي في سفر التكوين ( عَلَى اسْمِ اخَوَيْهِمْ ) يعني على اسم فلان و على اسم فلان
و ما أتي في سفر الملوك الأول ( باسم آلهتكم ) يعني على اسم الإله فلان و الإله فلان و الإله فلان , لكن في النعميد الأمر يختلف
[FONT="]فالتعميد لا يكون باسم الآب وباسم الابن وباسم الروح القدس، بل باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
[FONT="]( القمص متى المسكين في تفسيره لبشارة مُعلمنا متى ص 859 )[/FONT]
[/FONT]وأن الايمان والتعميد والتعليم باسم يسوع يعنى بالنيابة عنه وبتكليف منه كما ورد نفس هذا المعنى فى الاناجيل كالتالى :
متى 10 : 41 – 42 من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار ياخذ. ومن سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره
مرقس 9 : 37 من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني
يوحنا 5 : 43 انا قد أتيت باسم ابي ولستم تقبلونني.ان أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.
يوحنا 10 : 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي
لا أعرف ما الذي يُريده في هذه النقطة ؟!!
فقد أوضحنا أن الكرازة و المعاد باسم المسيح هي كرازة و عماد باسم الآب و الابن و الروح القدس , لا أعرف ما غرضه الآن من هذه النقطة !!
نعم قالوأمثلة هذا كثيرة جدا أيضا , وأظن أن الاجابه الان واضحه على هذا السؤال .
هل قال المسيح لتلاميذه حقا , فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
:new5: مجداً للثالوث الأقدس :new5:
التعديل الأخير: