هل التصحيحات اللاهوتية تحريف للنص الاصلي؟

فادي ك

Member
إنضم
5 يونيو 2013
المشاركات
47
مستوى التفاعل
6
النقاط
8
سلام المسيح
في الترجمة اليسوعية ص53في كلامه عن تشويه النصوص يقول :
و الجدير بالذكر ان النساخ الاتقياء اقدموا، بادخال تصحيحات لاهوتية على تحسين بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضة لتفسير عقائدي خطير.
فهل التصحيحات اللاهوتية تعتبر تحريف للنص الأصلي؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الأخ العزيز فادي

مرحب بك وبسؤالك. أعرف أنك تنقل سؤال مطروح عن طريق بعض المسلمين فردي التالي هو عليهم ولك لتستفيد من يا غالي.

هذا الشئ مغلوط وليس له صحة فهذه المعلومة مأخوذة من خارج سياق الكلام لهدف غير نبيل من قبل المعرض الغير مسيحي.

لا توجد أي عقيدة مسيحية متأثرة بعملية أخطاء النسخ. فإلوهية المسيح وصلبه وقيامته يتفق عليها حتى الملحدين بأنها نصوص لم تتأثير بأخطاء النسخ والناسخين.
لا يوجد أي تصحيح لاهوتي في النصوص، فالمخطوطات بين أيدينا واي محاولة لتغيير اي نص سواء كانت مقصودة ام غير مقصودة هي مكشوفة عن طريق المقارنة بين الاف المخطوطات.

النص لو قرأناه بكامله يذكر فكرة آخرى:

"لا شك أن هنالك عددًا من النصوص المشوهة التي تفصل النص المسوري الأول عن النص الأصلي؛ فمن المحتمل ان تقفز عين الناسخ من كلمة إلى كلمة تشبهها، وترد بعد بضعة أسطر، مهملة كل ما يفصل بينهما، كما أن تكون هناك أحرف كتبت كتابة رديئة فلا يحسن الناسخ قراءتها فيخلط بينها وبين غيرها. وقد يدخل الناسخ في النص الذي ينقله، لكن في مكان خاطئ، تعليقًا هامشيًّا يحتوي على قراءة مختلفة، أو على شرح ما. والجدير بالذكر أن بعض النساخ الأتقياء أقدموا، بإدخال تصحيحات لاهوتية، على تحسين بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضة لتفسير عقائدي خطير. وأخيراً من الممكن ان نكتشف ونصحح بعض النصوص المشوهة باللجوء الى صيغ النصوص غير المسورية في حال كونها أمنت من التشوه"

أولاً هذا الإقتباس يخص النص في المخطوطات الماسورتية فقط. النص يذكر اخطاء النسخ البشرية بتكرار الكلمات او القفز من مكان الى آخر. أضافة الى ان هناك بعض نساخ المخطوطات الماسورتية الذين حاولوا ان يصححوا بعض هذه الإخطاء خلال نسخهم للحد من تشويه تعابير خلال النسخ قد تعرض لتفسير عقائدي خطير. هذا الشئ لم يحدث لكن يذكر امانة النساخ الذي كانوا يحاولون الحد من أخطاء النسخ البشرية.

والكتاب يذكر لنا اخر جملة التي يتعمد المسلمين على عدم ذكرها لانها تنفي حجتهم. الكتاب يقول انه من الممكن ان نكتشف ونصحح النصوص المشوهة باللجوء الى مخطوطات آخرى. فهناك المئات والاف من المخطوطات التي يمكن الرجوع اليها لمعرفة أخطاء النسخ وتصحيحها. لك صورة مبسرطة عن شجرة عائلة المخطوطات وكيف كون النس الماسوريتي أحد المخطوطات

1920px-Texts_of_the_OT.svg.png
 

فادي ك

Member
إنضم
5 يونيو 2013
المشاركات
47
مستوى التفاعل
6
النقاط
8
ولكن السؤال هو : هل عبارة "تصحيحات لاهوتية" هو تصحيح لخطأ أم وضع إضافات من عند الناسخ للشرح؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
بصراحة يا صديقي لا نعرف قصد المؤلف ولا نعرف بالتحديد الى إي خطأ نسخ يتكلم لكن من صياغ الكلام نفهم ان تصحيح لاخطاء وليس اضافات.
لكن الاهم هو سواء كانت تصحيح ام اضافات في اسوء الحال فهي سهلة التحديد والتعيين من خلال المقارنة مع المخطوطات الاخرى

ما نعرفه هو انه لايوجد اي تغيير في اي نص لاهوتي في النصوص التي بين يدينا واركان الايمان المسيحي غير متاثرة باخطاء النسخ.
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
بالنسبة للترجمة اليسوعيه شاهد هذا الفيديو لتعرف حقيقتها :


يقول بروس ميتزجر عن تعديلات النساخ :
على الرغم من أنه قد يبدو غريبًا ، إلا أن الكتبة الذين اعتقدوا أنهم أخطر من أولئك الذين أرادوا فقط أن يكونوا مخلصين في تقليد ما كان أمامهم. لا شك في أن العديد من التعديلات التي يمكن تصنيفها على أنها متعمدة تم إدخالها بحسن نية من قبل الناسخين الذين اعتقدوا أنهم كانوا يصححون خطأ في اللغة التي تسللت سابقًا إلى النص المقدس وتحتاج إلى تصحيح. قد يقوم كاتب لاحق بإعادة تقديم قراءة خاطئة تم تصحيحها مسبقًا"
Odd though it may seem, scribes who thought were more dangerous than those who wished merely to be faithful in copying what lay before them. Many of the alterations which may be classified as intentional were no doubt introduced in good faith by copyists who believed they were correcting an error or infelicity of language which had previously crept into the sacred text and needed to be rectified. A later scribe may even reintroduce an erroneous reading that had been previously corrected.
Metzger, Bruce M. The Text of the Testament: Its Transmission, Corruption and Restoration, Third Enlarged Edition (New York, NY: Oxford University Press, 1992) 195.

حتى في المخطوطات الكلاسكية فقد اعترف الفيلسوف فرفوريوس الصوري (234 م - 305 م) بإجراء تغييرات على النصوص العلمانية عندما نسخها ، لكنه احتفظ بمعنى النص :

لأني أنا نفسي أدعو الآلهة للشهادة ، أنني لم أقم بإضافة أي شيء ، ولم أخرج من معنى الردود ، إلا إذا قمت بتصحيح عبارة خاطئة ، أو قمت بإجراء تغيير لمزيد من الوضوح ، أو أكملت المقياس عندما يكون معيبًا ، أو شطب أي شيء لا يفضي إلى الغرض ؛ لذلك حافظت على الإحساس بما قيل كما هو دون أن يمسها ، واحترس من معصية مثل هذه التغييرات ، بدلاً من عدالة الانتقام التي تلي تدنيس المقدسات.
For I myself call the gods to witness, that I have neither added anything, nor taken away from the meaning of the responses, except where I have corrected an erroneous phrase, or made a change for greater clearness, or completed the metre when defective, or struck out anything that did not conduce to the purpose; so that I preserved the sense of what was spoken untouched, guarding against the impiety of such changes, rather than against the avenging justice that follows from the sacrilege.
Porphyry of Tyre (A.D. 234 – A.D. 305). Quoted in: Eusebius of Caesarea. Praeparatio Evangelica. Book 4, Chapter 7.

مثل الفيلسوف فرفوريوس الصوري، سعى نساخ العهد الجديد جاهدًين للحفاظ على معنى النص ، مع إدخال تغييرات تسهل على الجمهور فهمه وتطبيقه في حياتهم فيقول جوش مكدويل :

على الرغم من حقيقة وجود تعديلات مقصودة على النص من أجل توفير الوضوح والملاءمة للمجتمع المعاصر للناسخ ، لا يحتاج القراء المعاصرون إلى القلق من أن هذه التغييرات تهدد موثوقية أو دقة الكتاب المقدس الذي لدينا اليوم. في كثير من الحالات ، تكون التغييرات واضحة ويمكن للعلماء تحديد القراءة الأصلية بدرجة عالية من الثقة.
Despite the fact that there have been intentional modifications to the text in order to provide clarity and relevance to the community contemporary with the scribe, modern readers need not be concerned that these changes compromise the reliability or accuracy of the Bible we have today. In many cases the changes are obvious and scholars can identify the original reading with a high degree of confidence.
McDowell, Josh and McDowell, Sean. Evidence That Demands a Verdict: Life-Changing Truth for a Skeptical World (Nashville, TN: Thomas Nelson, 2017) 117.
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
من القديس اوغسطين انه كان يجرأ في عصر الاباء ممارسة للنقد النصي وتصحيح النصوص فيقول :

بالنسبة لأولئك الذين يتوقون إلى المعرفة ، يجب على الكتاب المقدس في المقام الأول أن يستخدم مهارتهم في تصحيح النصوص ، بحيث يجب على غير المصححين أن يفسح المجال للتصحيح ، على الأقل عندما يكونون نسخًا من نفس الترجمة.
For those who are anxious to know, the Scriptures ought in the first place to use their skill in the correction of the texts, so that the uncorrected ones should give way to the corrected, at least when they are copies of the same translation.(Saint Augustine. On Christian Doctrine (A.D. 397). Quoted in: City of God and Christian Doctrine, ed. Philip Schaff, trans. J. F. Shaw, vol. 2, A Select Library of the Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church, First Series (Buffalo, NY: Christian Literature Company, 1887) Book II, Chapter 14 – How the Meaning of Unknown Words and Idioms is to Be Discovered, Paragraph 21. )

كذلك عالم النقد النصي بول فينجر وجد ان الكتبه في قمران كانوا يمارسوا النقد النصي وتصحيح وتعديل النصوص فيقول حول مخطوطة اشعياء :

"… من المعقول أن نستنتج أن الكتبة في قمران ربما قاموا بتعديل نصوصهم لأنهم كانوا على دراية بتقاليد أو مخطوطات أخرى من العهد القديم. هذا الاحتمال تم اقتراحه أيضًا من قبل العديد من نصوص قمران نفسها. على سبيل المثال ، يتضمن مخطوطة إشعياء (1QIsa) عددًا كبيرًا من التصحيحات على النص ، ومعظمها يجعل قراءاته أقرب إلى الانسجام مع قراءات MT's [النص الماسوري 2] ، ولكن العديد من الإضافات تذهب في الواقع إلى الاتجاه الآخر ، مما يشير إلى أن قد يكون للنص المتبع قراءة مختلفة…. يوجد مثال مثير للاهتمام في إشعياء 3: 17–18…. في السطر الثالث ... تظهر النقاط أسفل طن متري [المخطوطات الماسورتيه النص] قراءة אדוני ('dwny، "الرب") والقراءة بديلة יהוה (يهوه "الرب") يظهر فوقه. ولكن في السطر الرابع يتم عكس القراءات: النقاط تظهر تحت كلمة יהוה (يهوه) والقراءة من طن متري [المخطوطات الماسورتيه النص] يظهر فوقه. النقاط الموضوعة أعلاه (أش 7:16 ؛ 35:10 ؛ 36: 4 ، 7 ؛ 41:20) أو أقل (أش 34:17 ؛ 40: 7) قد تشير حرف أو كلمة أو عبارة إلى تغييرات مماثلة. تشير العلامات الأخرى في مخطوطة إشعياء الأولى إلى درجة ما من النقد النصي الذي كان يجري في هذه الفترة المبكرة"
…it is reasonable to conclude that the scribes at Qumran may have modified their texts because they were aware of other traditions or manuscripts of the Old Testament. This possibility is also suggested by several of the Qumran texts themselves. For example, the Isaiah Scroll (1QIsa) includes a significant number of corrections to the text, the majority of which bring its readings into closer harmony with the MT’s [Masoretic Text2] readings, but several additions actually go the other way, suggesting that the text being followed may have had a different reading…. An interesting example is found in Isaiah 3:17–18…. In the third line…dots appear below the mt [Masoretic Text] reading אדוני (ʾdwny, “the Lord”) and the alternate reading יהוה (yhwh, “Yahweh”) appears above it. But in the fourth line the readings are reversed: dots appear below the word יהוה (yhwh) and the reading from the mt [Masoretic Text] appears above it. Dots placed above (Is 7:16; 35:10; 36:4, 7; 41:20) or below (Is 34:17; 40:7) a letter, word or phrase may indicate similar changes. Other markings in the first Isaiah Scroll point to some degree of textual criticism being carried on at this early period.
Wegner, Paul D. A Student’s Guide to Textual Criticism of the Bible: Its History, Methods and Results (Downers Grove, IL: IVP Academic, 2006; Logos) Page 91.

397953814.jpg
 

karas karas

Active member
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
207
مستوى التفاعل
195
النقاط
43
هناك بعض النصوص مثل الفولجاتا فيها اضافات شرحية وهذا ليس تحريف بل بعضها اضافات من الناسخ للشرح او اضافات متأثرة بالتقليد المسيحي مثلا في سفر اعمال الرسل يقول عن موت واستشهاد اسطفانوس انه (رقد) اما الفولجاتا متأثرة بالتقليد الكنسي المسيحي فتقول (رقد في الرب) ولكننا من خلال العدد الهائل من المخطوطات الذي عندنا ومن خلال قواعد النقد النصي نقدر ان نعرف اي النصوص هو الصحيح و انا شخصيا من انصار النص المسلم نص ترجمة الملك جيمس و الفاناديك و موقع دكتور غالي فيه ادلة صحة النص المسلم التقليدي وبيوضح صحة القراءات المختلف عليها لصالح النص التقليدي المسلم بالأدلة وكل قراءة مختلف عليها عامل لها موضوع مستقل
 
أعلى