هل احرق ثيودوسيوس مكتبه الاسكندريه

Thunder Coptic

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
30 يوليو 2010
المشاركات
1,234
مستوى التفاعل
40
النقاط
48
الإقامة
تايه في ارض الغربه
أحرق مكتبة الإسكندرية.. هذا ما جناه "ثيودوسيوس" على المصريين
مر اليوم ذكرى ميلاد الإمبراطور ثيودوسيوس الأول، إذ ولد فى 11 يناير 347م، وهو آخر إمبراطور للإمبراطورية الرومانية الموحدة حيث انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى شطرين بعد وفاته.
ويرتبط ثيودوسيوس بفصل كبير من الذاكرة التاريخية المصرية، إذ قام بتخريب وحرق العديد من المعالم التاريخية المصرية، ونقل بعضها إلى أوروبا كدليل على سيطرته على البلاد، ومن أبرز الجرائم التى قام بها ثيودوسيوس، ما ذكره عدة دراسات تاريخية هى أنه قام بإصدار أوامره بحرق مكتبة الإسكندرية القديمة، عام 391م، لما اعتقده أنها تحوى أفكارا وفلسفات ومؤلفات وثنية تخالف العقيدة المسيحية التى تتبناها كدين رسمى ووحيد فى الإمبرطورية الرومانية.
وتكشف دراسة بعنوان " لغز الهرم الكبير" لـ انطوان بطرس، أن الإمبرطور الرومانى أيضا قام بهدم مكتبة إحدى المعابد بالإسكندرية والتى كانت تحتفظ بالكثير من المصادر القديمة، ولكن الحمى ضد الوثنية أدت إلى إغلاق المكتبة ومن ثم إحراقها بدورها.

وبحسب دراسة بعنوان "عن التعصب" للكاتب محمد الغزالى، فإن معارك المسيحية مع الأديان المصرية القديمة، بلغت ذروتها فى الإمبرطور ثيودوسيوس الأول الذى شن حملة مشددة ضد الوثنية وجميع معابدها فى أرجاء الإمبرطورية، وحصل أسقف الإسكندرية ثيوفيلوس على إذن بتحويل معبد ديونيسوس إلى كنيسة، وأرسل إلى الإمبرطور ثيودوسيوس يعرض عليه أمر هدم السيرابيوم وجاء الأمر سنة 391م، محققا لكل آمال الأسقف ثيوفيلوس، إذ أمر الإمبرطور بتدمير كافة المعابد الموجودة فى الإسكندرية
وقام ثيوفيلوس ومن معه بضرب تمثال الإله سرابى، وتدمير المعبد قاموا بتحويل البناء إلى كنيسة القديس يوحنا المعمدان، كما نقل مسلة تحتمس الثالث التي كانت منتصبة بجوار معبد الكرنك فى طيبة إلي القسطنطينية ومن خلال تقسيمها إلي ثلاث قطع وإعادة تركيبها مجددا ولا تزال موجودة حتى الآن، وبحسب كتاب " الدليل السياحي لمدينة أسطنبول" تأليف خليل ارسين اوجي، جاء الغرض من نقل المسلة هو إظهار سيطرة الإمبرطورية الرومانية الشرقية وتفوقها على مصر، وتوضح تفوق الحضارة الرومانية على ما سبقها من الحضارتين اليونانية والمصرية.

منقول من جريده اليوم السابع
يريت حد يرد علي المقال دا علشان فيه اخطاء كتيره
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
[YOUTUBE]X3pBHFztWF8[/YOUTUBE]

[YOUTUBE]6cyO9jiDGcc[/YOUTUBE]
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
يقول المؤرخ عزت أندراوس
الحريق الثانى : (غير متعمد ) كان في عهد الإمبراطور أورليانوس 273م، حيث دمر جانبًا كبيرًا من المدينة بعد اضطرابات من جانب المسيحيين ، وتكرر الأمر في عام 296م.
وقال بعض المؤرخين كانت فى عصر الإمبراطور المسيحى ثيؤديسيوس الكبير ( 378 – 395 م. ) . وكان لهذا الإمبراطور دوراً كبيراً فى نشر المسيحية وإرساء قواعدها ... حيث أصدر هذا الإمبراطور عام 381 م. مرسوماً بجعل المسيحية هى الديانة الرسمية للبلاد , وتم تحويل أكثر من 400 من المعابد الوثنية إلى كنائس. وكان معبد السرابيوم " معبد الإلهة سيرابيس " أحد هذا المعابد.
وتبدأ هذه القصة عندما رأى الوثنيين أن معابدهم تتحول إلى كنائس ... شعروا بالحقد والضغينة على المسيحيين ... فقاموا بإشعال الحرائق داخل المعبد حتى لا يستولى المسيحيين على تراثهم ولا يتسنى لهم الاستفادة بشئ من محتوياته ... وكان ضمن محتويات هذا المعبد " المكتبة الصغرى " فطالها الحريق.
ولقد كانت هذه المكتبة تضم نسخ من المجلدات الموجودة فى المكتبة الأم , ولم تكن هى نسخ أصلية ...
وربما هذا ما يدعيه بعضاً من الكتاب غير المدققين , بأن المسيحيين وعلى رأسهم البابا ثاؤفيلس البطرك الـ ( 23 ) من باباوات الإسكندرية فى عام 391 م , وبأمر من الإمبراطور ثيؤديسيوس المسيحى ... هم الذين أحرقوا المكتبة "

إلا أن المسيحيين أعادوا المكتبة إلى سابق عهدها
 
أعلى