هل إله المسيحية محتاج للإنسان لكي يعبده ؟؟

[ZOE92]

تحية و سلام لكم

ورد في مداخلة سابقة للمشرفة أمة :

الله كامل و لا نقص فيه فهو غير مجتاج للإنسان لكي يعبده

كيف يستقيم الأمر و كتابكم المقدس يقول في سفر أعمال الرسل 3 : 13 ( ترجمة كاثوليكية ) :

إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَ آبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموه أَمامَ بيلاطُس، وكانَ قد عَزَمَ على تَخلِيَةِ سَبيلِه

@ المشرفة أمة
ممكن توضيح لو سمحتي ؟؟؟؟

 

[أَمَة]

اشكرك على سؤالك. سأوضح بكل سرور.

ثلاث ترجمات موجودة في هذا المنتدى استعملت "فتاه يسوع" ما عدا الترجمة اليسوعية. حتى بعض الترجمات الإنكليزية في هذا المنتدى استعملت أيضاً "His servant Jesus" في حين الاخرى و بما فيها أيضا اللاتينية استعملت "His Son Jesus".

ليس هكذا يُفسر الكتاب المقدس بأن تأخذ منه كلمة و تنبني عليها مفهوماً كاملاً لمحتوى الكتاب بأكمله. لو أي شخص فعل هذا بحسن نية لأعتبرته جاهلاً، أي عديم المعرفة.

نعم! نحن لسنا عبيد، و هذا ما علمنا يسوع المسيح:

• 15. لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.

علمنا يسوع المسيح أيضا أن الله أبانا السماوي و نحن أبناءه:

• 2. فَقَالَ لَهُمْ: «مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ.

و لكن لا بأس في القول أن المسيح شبه بالعبد في الكتاب المقدس لكي نتشبه بتواضعه هو الإله الذي أخلى ذاته (يعني تجسد) من أجلنا و ليكون لنا فكره في خدمة الآخر و لا يفكر الواحد منا في نفسه فقط بل في غيره. ستفهم كلامي لو تجرأت و نقرت على الآية و قرأت ما قبلها و ما بعدها.

• 7. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.

اكرر، حاشا لله أن يكون ناقصاَ و محتاجاَ ليخلق الإنسان ليعبده.
يقول الكتاب المقدس أن الله خلق كل شيء بكلمته، إلا الإنسان فقد جبله و نفخ فيه من روحه و خلقه على صورته و مثاله:

• 26. وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ».
• 27. فَخَلَقَ اللهُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرا وَانْثَى خَلَقَهُمْ.
• 7. وَجَبَلَ الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ تُرَابا مِنَ الارْضِ وَنَفَخَ فِي انْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ ادَمُ نَفْسا حَيَّةً.

أتمنى أن تأئتني بآيات من الكتاب المقدس يقول فيها الله أنه خلق الإنسان لكي يعبده.

 

[ZOE92]

مرحبا بكي من جديد :

اشكرك على سؤالك. سأوضح بكل سرور.

ثلاث ترجمات موجودة في هذا المنتدى استعملت "فتاه يسوع" ما عدا الترجمة اليسوعية. حتى بعض الترجمات الإنكليزية في هذا المنتدى استعملت أيضاً "His servant Jesus" في حين الاخرى و بما فيها أيضا اللاتينية استعملت "His Son Jesus".

أليست الترجمة اليسوعية ترجمة أمينة يتعبد ( بضم الياء ) بها في البيوت و الكنائس ؟؟؟
أليس كل الكتاب موحى به من الله كما جاء في تيموثاوس الثانية ؟؟

ليس هكذا يُفسر الكتاب المقدس بأن تأخذ منه كلمة و تنبني عليها مفهوماً كاملاً لمحتوى الكتاب بأكمله. لو أي شخص فعل هذا بحسن نية لأعتبرته جاهلاً، أي عديم المعرفة.

عذرا زميلتي المسيحية ، إسمحي لي ان أقول لك و بكل محبة أنك بذكرك لهذه الكلمات تخالفين روح وقلب كتابكم المقدس الواردة في متى 5 : 22
أنت هنا تستعملين نفس معنى كلمة ( رقا ) الواردة في العدد المذكور أعلاه و الذي ذكر في تفسيره :

إنّ خطية الشتيمة للأخ تعتبر أمرًا أشدّ خطورة. ففي زمن المسيح، كان الناس يستعملون كلمة «رقا» (وهي تعبير أرامي معناه ”الشخص الفارغ“) ككلمة احتقار وشتيمة.

- إنتهى -

اكرر، حاشا لله أن يكون ناقصاَ و محتاجاَ ليخلق الإنسان ليعبده.
أتمنى أن تأئتني بآيات من الكتاب المقدس يقول فيها الله أنه خلق الإنسان لكي يعبده.

متى و أين أستاذتي الكريمة أنا قلت أن الله أنه خلق الإنسان لكي يعبده.؟؟؟
لا تقوليني ما لم أقله رجاء محبة .
ضعي فضلا و ليس أمرا إقتباسا بكلامي الذي يفيد حرفيا بذلك .
حضرتكي قلتي في مشاركة سابقة لكي :

الله كامل و لا نقص فيه فهو غير مجتاج للإنسان لكي يعبده

حضرتك نفيت جملة و تفصيلا و جود عبادة الله الرب الإله القدوس في المسيحية و هنا كان محل إعتراضي لأن نص الكتاب الموحى به من طرف الله بحسب الإيمان المسيحي يقول :

رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللهِ. إِنَّهَا تَوَلَّدَتْ فِي الرَّحِمِ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ، وَجَعَلَتْ عُشَّهَا بَيْنَ النَّاسِ مَدَى الدَّهْرِ، وَسَتُسَلِّمُ نَفْسَهَا إِلَى ذُرِّيَّتِهِمْ.
مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ عِبَادَتُهُ عَنْ مَعْرِفَةٍ.
اَلْعِبَادَةُ تَحْفَظُ الْقَلْبَ وَتُبَرِّرُهُ، وَتَمْنَحُ السُّرُورَ وَالْفَرَحَ.
اَلْمُتَّقِي لِلرَّبِّ يَطِيبُ نَفْسًا، وَيَنَالُ حُظْوَةً فِي يَوْمِ وَفَاتِهِ.
كَمَالُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. إِنَّهَا تُسْكِرُ بِثِمَارِهَا.
تَمْلأُ كُلَّ بَيْتِهَا رَغَائِبَ، وَمَخَازِنَهَا غِلاَلًا
إِكْلِيلُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. إِنَّهَا تُنْشِئُ السَّلاَمَ وَالشِّفَاءَ وَالْعَافِيَةَ،
وَقَدْ رَأَتِ الْحِكْمَةَ وَأَحْصَتْهَا، وَكِلْتَاهُمَا عَطِيَّةٌ مِنَ اللهِ.
الْحِكْمَةُ تَسْكُبُ الْمَعْرِفَةَ وَعِلْمَ الْفِطْنَةِ، وَتُعْلِي مَجْدَ الَّذِينَ يَمْلِكُونَهَا.
أَصْلُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَفُرُوعُهَا طُولُ الأَيَّامِ.
فِي ذَخَائِرِ الْحِكْمَةِ الْعَقْلُ وَالْعِبَادَةُ عَنْ مَعْرِفَةٍ، أَمَّا عِنْدَ الْخُطَاةِ فَالْحِكْمَةُ رِجْسٌ.
مَخَافَةُ الرَّبِّ تَنْفِي الْخَطِيئَةَ.
غَضَبُ الأَثِيمِ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَرَّرَ، لأَنَّ وِقْرَ غَضَبِهِ يُسْقِطُهُ.
اَلطَّوِيلُ الأَنَاةِ يَصْبِرُ إِلَى حِينٍ، ثُمَّ يُعَاوِدُهُ السُّرُورُ.
اَلْعَاقِلُ يَكْتُمُ كَلاَمَهُ إِلَى حِينٍ، وَشِفَاهُ الْمُؤْمِنِينَ تُثْنِي عَلَى عَقْلِهِ.
فِي ذَخَائِرِ الْحِكْمَةِ أَمْثَالُ الْمَعْرِفَةِ،
أَمَّا عِنْدَ الْخَاطِئِ فَعِبَادَةُ اللهِ رِجْسٌ.

( يشوع بن سيراخ - أصحاح 1 )


دمت بود .

 

[ZOE92]

حضرتكي قلتي في مشاركة سابقة لكي :

الله كامل و لا نقص فيه فهو غير مجتاج للإنسان لكي يعبده

الكتاب يقول:

أَقْوَالُكُمُ اشْتَدَّتْ عَلَيَّ، قَالَ الرَّبُّ. وَقُلْتُمْ: مَاذَا قُلْنَا عَلَيْكَ؟
قُلْتُمْ: عِبَادَةُ اللهِ بَاطِلَةٌ، وَمَا الْمَنْفَعَةُ مِنْ أَنَّنَا حَفِظْنَا شَعَائِرَهُ، وَأَنَّنَا سَلَكْنَا بِالْحُزْنِ قُدَّامَ رَبِّ الْجُنُودِ؟
وَالآنَ نَحْنُ مُطَوِّبُونَ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَأَيْضًا فَاعِلُو الشَّرِّ يُبْنَوْنَ. بَلْ جَرَّبُوا اللهَ وَنَجَوْا».
حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ، وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ، وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ.
«وَيَكُونُونَ لِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً، وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ الَّذِي يَخْدِمُهُ.
فَتَعُودُونَ وَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ الصِّدِّيقِ وَالشِّرِّيرِ، بَيْنَ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَمَنْ لاَ يَعْبُدُهُ.

كان هذا تعقيبا بسيطا على مشاركتي السابقة .
دامت لك أستاذتي الكريمة أمة الأفراح و المسرات.

 

[ZOE92]

الأعداد في المشاركة أعلاه هي من ملاخي 3 بالمناسبة .

 

[زهرة القصر]

تشوش عقلي عن الاستيعاب امة تقول الله مش محتاج احد لكي يعبده و zoE92 تقول عكس هذا كلام برغم انتم الاثنين المسيحية انا بتكلم من وجهة المسيحية ممكن تفهموني اي واحد فيكم الصح ؟؟؟

 

[أَمَة]

تشوش عقلي عن الاستيعاب امة تقول الله مش محتاج احد لكي يعبده و zoE92 تقول عكس هذا كلام برغم انتم الاثنين المسيحية انا بتكلم من وجهة المسيحية ممكن تفهموني اي واحد فيكم الصح ؟؟؟

الرب يبعد عنك كل تشويش يا غالية عند الرب.

أنت تعلمين أن ZOE92 ليس مسيحياً.
إذا كنت تقصدين انه استشهد بكلام مسيحي، أؤكد لك أنه اقتطع الآيات من سياقها من سفر ملاخي الأصحاح 3.
ZOE92 لا يعرف ما هو مضمون سفر ملاخي الأصحاح 3 لأنه لم يقرأه، و حتى لو قرأه لم يفهمه بدون قرأءة الكتاب المقدس كله. لأن الكتاب المقدس نسيج واحد.

الأصحاح يتكلم عن فساد الكهنة والشعب اليهودي. و أن الله يقدم لهم الحل في مجيء المسيح بقوله:
1. هَئَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. الرب يتكلم عن يوحنا المعمدان ألذي أرسله ليهيئ الطريق أمام المسيح.

سبب فساد الشعب اليهودي هو فساد الكهنة الذين وضعوا تعاليمهم و الشعب أصبح يتبع تعاليمهم بدلاً من أن يتبع و صايا الله.
و هكذا ضل الشعب و أصابه الإحباط فحسدوا الشعوب الوثنية التي لا تؤمن بالله الحي و مع ذلك هم سعداء و ناجحون، فندم اليهود على التصاقهم بالرب والعبادة له كما لو كان الله مصدر حزن وكآبة.
الله عرف أفكارهم و أقوالهم فخاطبهم هكذا:

• 14. قُلْتُمْ: عِبَادَةُ اللَّهِ بَاطِلَةٌ وَمَا الْمَنْفَعَةُ مِنْ أَنَّنَا حَفِظْنَا شَعَائِرَهُ وَأَنَّنَا سَلَكْنَا بِالْحُزْنِ قُدَّامَ رَبِّ الْجُنُودِ؟

الأخ ZOE92 ضرب بعرض الحائط كل ما جاء في الأصحاح، و تمسك بكلمة عبادة الله لكي يثبت أن الله خلق الإنسان لكي يعبده.
تمسكه بكلمة واحدة خارج سياق كلام كثير فيه خطأ كبير و ليس فيه إثبات على أن الله خلق الإنسان لكي يعبده.
الإثبات أن الله خلق الإنسان لكي يعبده يجب أن يأتي من الكتاب. و الكتاب المقدس لم يذكر هذا لا في التوراة و لا في الإنجيل .

لو كان الله خلق الإنسان لكي يعبده لما قال لليهود أنهم له، يعني هم خاصته. لقد نسبهم إليه بكونهم أولاده.
نقرأ كلام الله في نفس الأصحاح، في الآية 17 - أي ثلاث آيات بعد الآية 14 المذكورة فوق:

• 17. وَيَكُونُونَ لِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ الَّذِي يَخْدِمُهُ.

 

[زهرة القصر]

الرب يبعد عنك كل تشويش يا غالية عند الرب.

أنت تعلمين أن ZOE92 ليس مسيحياً.
إذا كنت تقصدين انه استشهد بكلام مسيحي، أؤكد لك أنه اقتطع الآيات من سياقها من سفر ملاخي الأصحاح 3.
ZOE92 لا يعرف ما هو مضمون سفر ملاخي الأصحاح 3 لأنه لم يقرأه، و حتى لو قرأه لم يفهمه بدون قرأءة الكتاب المقدس كله. لأن الكتاب المقدس نسيج واحد.

الأصحاح يتكلم عن فساد الكهنة والشعب اليهودي. و أن الله يقدم لهم الحل في مجيء المسيح بقوله:
1. هَئَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. الرب يتكلم عن يوحنا المعمدان ألذي أرسله ليهيئ الطريق أمام المسيح.

سبب فساد الشعب اليهودي هو فساد الكهنة الذين وضعوا تعاليمهم و الشعب أصبح يتبع تعاليمهم بدلاً من أن يتبع و صايا الله.
و هكذا ضل الشعب و أصابه الإحباط فحسدوا الشعوب الوثنية التي لا تؤمن بالله الحي و مع ذلك هم سعداء و ناجحون، فندم اليهود على التصاقهم بالرب والعبادة له كما لو كان الله مصدر حزن وكآبة.
الله عرف أفكارهم و أقوالهم فخاطبهم هكذا:

• 14. قُلْتُمْ: عِبَادَةُ اللَّهِ بَاطِلَةٌ وَمَا الْمَنْفَعَةُ مِنْ أَنَّنَا حَفِظْنَا شَعَائِرَهُ وَأَنَّنَا سَلَكْنَا بِالْحُزْنِ قُدَّامَ رَبِّ الْجُنُودِ؟

الأخ ZOE92 ضرب بعرض الحائط كل ما جاء في الأصحاح، و تمسك بكلمة عبادة الله لكي يثبت أن الله خلق الإنسان لكي يعبده.
تمسكه بكلمة واحدة خارج سياق كلام كثير فيه خطأ كبير و ليس فيه إثبات على أن الله خلق الإنسان لكي يعبده.
الإثبات أن الله خلق الإنسان لكي يعبده يجب أن يأتي من الكتاب. و الكتاب المقدس لم يذكر هذا لا في التوراة و لا في الإنجيل .

لو كان الله خلق الإنسان لكي يعبده لما قال لليهود أنهم له، يعني هم خاصته. لقد نسبهم إليه بكونهم أولاده.
نقرأ كلام الله في نفس الأصحاح، في الآية 17 - أي ثلاث آيات بعد الآية 14 المذكورة فوق:

• 17. وَيَكُونُونَ لِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ الَّذِي يَخْدِمُهُ.

اها اوكي
انا افتكرته مسيحي
هلاء نحن المسلمين عنا ان الله خلق الانسان لكي يعبده
لكن انا بتكلم من وجهة نظركم فقط
اوكي شكرا على التوضيح

 

[أَمَة]

هلاء نحن المسلمين عنا ان الله خلق الانسان لكي يعبده

و هذا هو الفرق الكبير بين الإله الذي تؤمنون به و الإله الذي نعرفه و نؤمن به.

اوكي شكرا على التوضيح

العفو يا حبيبتي. لا شكر على واجب.

الرب يباركك.

 

[ZOE92]

أنت تعلمين أن ZOE92 ليس مسيحياً.

شكرا على التوضيح و الإفادة أستاذة أمة

انا افتكرته مسيحي

أعتذر أختي الفاضلة إن خلق لكي معرفي لبسا

إذا كنت تقصدين انه استشهد بكلام مسيحي، أؤكد لك أنه اقتطع الآيات من سياقها من سفر ملاخي الأصحاح 3.
ZOE92 لا يعرف ما هو مضمون سفر ملاخي الأصحاح 3 لأنه لم يقرأه، و حتى لو قرأه لم يفهمه بدون قرأءة الكتاب المقدس كله. لأن الكتاب المقدس نسيج واحد.

عذرا أستاذة أمة ، أنا لم ولن أقتطع أو أضع نصوصا خارج سياقها .
كذلك ، لا أقرأ البتة النص بمعزل عن تفسيره المسيحي وسياقه الموضوعي و التاريخي.
بالنسبة لفهمي لما دون بين دفتي كتابكم المقدس فأنا اعتمد في ذلك على تفاسير أصيلة كتبت بلغة عربية و أيضا أجنبية .
عندما أستدل بنص أو تفسير ما فذلك لا يكون من كيسي الخاص أستاذتي الكريمة .
كان هذا من باب التوضيح فقط .

الأخ ZOE92 ضرب بعرض الحائط كل ما جاء في الأصحاح، و تمسك بكلمة عبادة الله لكي يثبت أن الله خلق الإنسان لكي يعبده.
تمسكه بكلمة واحدة خارج سياق كلام كثير فيه خطأ كبير و ليس فيه إثبات على أن الله خلق الإنسان لكي يعبده.

يبدو لي أستاذتي الكريمة أنكي لغاية كتابة هذه السطور لم تفهمي الغاية من سؤالي :

أنا لم أسأل البتة هل خلق الله الإنسان لكي يعبده ؟؟
تذكير بكلامي :

متى و أين أستاذتي الكريمة أنا قلت أن الله أنه خلق الإنسان لكي يعبده.؟؟؟
لا تقوليني ما لم أقله رجاء محبة .
ضعي فضلا و ليس أمرا إقتباسا بكلامي الذي يفيد حرفيا بذلك .

سؤالي منذ البداية كان و لا يزال هو :

هل إله المسيحية محتاج للإنسان لكي يعبده ؟؟​

هل إله المسيحية محتاج للإنسان لكي يعبده ؟؟​

هل إله المسيحية محتاج للإنسان لكي يعبده ؟؟​

هل إله المسيحية محتاج للإنسان لكي يعبده ؟؟​

الإجابة لن تخرج يقينا عن أحد الإحتمالين أدناه :

1- نــــــعــم : مع الدليل و الشاهد الكتابي طبعا
2- لا : مع الدليل و الشاهد الكتابي أيضا


الرب يبارك تعب محبتك أستاذتي الكريمة أمة .

تحياتي .

 

[أَمَة]

الإجابة لن تخرج يقينا عن أحد الإحتمالين أدناه :

1- نــــــعــم : مع الدليل و الشاهد الكتابي طبعا
2- لا : مع الدليل و الشاهد الكتابي أيضا

راجع ردي و ردود في مواضيع اخرى حديثة أنها كانت لا بالدليل و الشاهد.

 

[أَمَة]

الرب يبارك تعب محبتك أستاذتي الكريمة أمة .

و يبارك الرب بكل بركة روحية.

 

[ZOE92]

راجع ردي و ردود في مواضيع اخرى حديثة أنها كانت لا بالدليل و الشاهد.

سبحان الله !
التاريخ يعيد نفسه !
حضرتكي أستاذة أمة تأيدين ( بضم التاء) و بشدة الرأي القائل : عبادة الله باطلة !

و أنا أجيبك بنفس لسان ما قيل في العهد القديم :

إذا كان الأمر كما تقولين ، فما المنفعة من أننا حفظنا وصاياه و شعائره ؟؟؟

ألم يقل الرب القدير :

إِذَا سَلَكْتُمْ فِي فَرَائِضِي وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمْ بِهَا

أُعْطِي مَطَرَكُمْ فِي حِينِهِ، وَتُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا، وَتُعْطِي أَشْجَارُ الْحَقْلِ أَثْمَارَهَا

وَيَلْحَقُ دِرَاسُكُمْ بِالْقِطَافِ، وَيَلْحَقُ الْقِطَافُ بِالزَّرْعِ، فَتَأْكُلُونَ خُبْزَكُمْ لِلشِّبَعِ وَتَسْكُنُونَ فِي أَرْضِكُمْ آمِنِينَ.

وَأَجْعَلُ سَلاَمًا فِي الأَرْضِ، فَتَنَامُونَ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُكُمْ. وَأُبِيدُ الْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ مِنَ الأَرْضِ، وَلاَ يَعْبُرُ سَيْفٌ فِي أَرْضِكُمْ.

( لاويين 26 : 3 - 6 )


احْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَشَهَادَاتِهِ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَوْصَاكُمْ بِهَا.


( تثنية 6 : 17 )

يَا لَيْتَ قَلْبَهُمْ كَانَ هكَذَا فِيهِمْ حَتَّى يَتَّقُونِي وَيَحْفَظُوا جَمِيعَ وَصَايَايَ كُلَّ الأَيَّامِ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ وَلأَوْلاَدِهِمْ خَيْرٌ إِلَى الأَبَدِ.

( تثنية 5 : 29 )

كيف نستطيع التوفيق بين ما تقولين ( عبادة الله باطلة ) و قول الرب القدير :


فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ

( يشوع 24 :14 )

اعْبُدُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ فَيَرْتَدَّ عَنْكُمْ حُمُوُّ غَضَبِهِ.

(أخبار الأيام الثاني 30 : 8 )

اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ.

(مزمور 100 : 2 )

لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ

(ملاخي 3 : 6 )


مع جزيل الشكر و عذرا أستاذتي الفاضلة على الإطالة .

 

[أَمَة]

حضرتكي أستاذة أمة تأيدين ( بضم التاء) و بشدة الرأي القائل : عبادة الله باطلة !

خسارة! لا أدري إذا كانت بداية كلامك غلط أم أنك بدأت بالغلط، و لأن البداية غلط أرى أن الرد غير مُستحق.
الغلط في اتهامك الباطل لي أني أؤيد أن عبادة الله باطلة. لم أقل هذا و لا افكر بهذا.
حماسك لإثبات أقوالك أنساك أصل الموضوع الذي كتبته بنفسك:

هل إله المسيحية محتاج للإنسان لكي يعبده ؟؟​

و الذي كان تعليقاً على قولي في موضوع آخر "الله كامل و لا نقص فيه فهو غير مجتاج للإنسان لكي يعبده".

لا أزال أقول بكل ثقة أن الله لم يخلق الإنسان لكي يعبده. هذا ما علمنا الكتاب المقدس و ما أكده لنا يسوع المسيح.
ليس خطأيي أنكم تدعون إلمامكم بالكتاب المقدس، في حين أنكم تنتقون منه الجمل التي فيها كلام يروق لكم و هو مقطوع من سياقه ومن سياق الكتاب المقدس كله.

ملاحظة: أؤكد لك أن نظري كويس و الحمد لله. أقرأ و أستوعب جيد جداً مهما كان صغر الحرف، العتب على من يقرأ و لا يستوعب.
أرجوك، لا داعي لإزعاج العين بحروف مكبرة تشبه إزعاج الإذن بالصوت العالي أو الصراخ من أجل الهيمنة على الموقف.

ودمت بخير.

 

[My Rock]

حضرتكي أستاذة أمة تأيدين ( بضم التاء) و بشدة الرأي القائل : عبادة الله باطلة !

راجعت الموضوع وردود الأستاذة أمة ولم أجد فيها هذا الإتهام الباطل.
الحوار الراقي يستدعي الأمانة و الحديث ولا يقبل ان يكون بين سطوره إتهامات لا تمت للحقيقة بصلة.

سؤالك بسيط والإجابة قدمناها لك بسيطة أيضاً، أن الخالق كامل ولا يحتاج الى العبادة. وهذا بطبيعة الحال لا يمنع ان يعيش البشر حياتهم لأرضاء الخالق فالخالق يريدنا ان نكون بالقرب منه لانه يحب ويريد ذلك لكنه غير محتاج له.

 

[ZOE92]

هلاء نحن المسلمين عنا ان الله خلق الانسان لكي يعبده

هل خلق الله للإنسان لكي يعبده يطعن في قدرته و ألوهيته و عدم إحتياجه لمخلوق في شيء ؟؟

يقينا لا يطعن و لا ينقص من مقداره عز وجل قدر أنملة .

راجعي فضلا و ليس أمرا تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة الذاريات :

قال : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) أي : إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي ، لا لاحتياجي إليهم .

الرب العلي غير محتاج لأحد من مخلوقاته ، يقول عز وجل :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

( فاطر : 15 )

و تفسير الآية : ( ابن كثير رحمه الله )

يخبر تعالى بغنائه عما سواه ، وبافتقار المخلوقات كلها إليه ، وتذللها بين يديه ، فقال : ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ) أي : هم محتاجون إليه في جميع الحركات والسكنات

- انتهى -

و هذا هو الفرق الكبير بين الإله الذي تؤمنون به و الإله الذي نعرفه و نؤمن به.

يمكن إلى حد ما إن شئنا القول نختلف في نظرتنا للإله ، و طريقة عبادة كل واحد فينا له جل في علاه
لكن رغم ذلك يبقى الله الرب الخالق هو هو سواء في المسيحية أو اليهودية او الإسلام :

النبي هو من يتكلم أو يكتب عما يجول في خاطره، دون أن يكون ذلك الشيء من بنات أفكاره، بل هو من قوة خارجة عنه - قوة الله عند المسيحيين والعبرانيين والمسلمين، وقوة الآلهة المتعددة عند عباد الأصنام الوثنين.

https://st-takla.org/Full-Free-Copt...-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/25_N/N_020.html

خسارة! لا أدري إذا كانت بداية كلامك غلط أم أنك بدأت بالغلط، و لأن البداية غلط أرى أن الرد غير مُستحق.
الغلط في اتهامك الباطل لي أني أؤيد أن عبادة الله باطلة. لم أقل هذا و لا افكر بهذا.

ليس في الأمر خسارة بل كله خير و بركة أستاذة أمة
ربما أوحى لي كلامك بغير ما تقصدين ، و قد زال بحمد الله الإشكال بتوضيحك مشكورة

ليس خطأيي أنكم تدعون إلمامكم بالكتاب المقدس، في حين أنكم تنتقون منه الجمل التي فيها كلام يروق لكم و هو مقطوع من سياقه ومن سياق الكتاب المقدس كله.

أعيد و أذكر لم و لن أنتقي العبارات الجمل بعيدة عن سياقها.

ملاحظة: أؤكد لك أن نظري كويس و الحمد لله. أقرأ و أستوعب جيد جداً مهما كان صغر الحرف، العتب على من يقرأ و لا يستوعب.
أرجوك، لا داعي لإزعاج العين بحروف مكبرة تشبه إزعاج الإذن بالصوت العالي أو الصراخ من أجل الهيمنة على الموقف.

أسأل الرب الخالق العالي أن يمتعك دائما و أبدا بالصحة و العافية .
لا اعتقد ان الكتابة بحروف كبيرة يخالف قوانين المنتدى .
على كل انا تحت طلب حضرت ، لن اكتب الا بحروف مناسبة ما دام هذا الامر يريحك أستاذة أمة .

ودمت بخير.

دامت لك الأفراح و المسرات كلها

الخالق كامل ولا يحتاج الى العبادة. وهذا بطبيعة الحال لا يمنع ان يعيش البشر حياتهم لأرضاء الخالق فالخالق يريدنا ان نكون بالقرب منه لانه يحب ويريد ذلك لكنه غير محتاج له.

الآن أصبحت الرؤيا أكثر وضوحا للجانبين المسيحي و المسلم :

1- هناك أمر إلهي بالتقرب إلى الرب العلي و ملازمته و التقرب إليه بمختلف الطاعات والأعمال الصالحة و هي ما ندعوها في الإسلام : عبادة .
2- الرب العلي جل و علا يحب و يريد تلك الطاعات والأعمال الصالحة لكنه بالمقابل غير محتاج للبشر .
3- المخلوقات هي المحتاجة للرب الخالق لا العكس كما جاء في سورة فاطر : 15 و أيضا كلامك أعلاه .


شكر جزيل لكل من العزيز روك و الأستاذة الفاضلة أمة على حسن الأدب و الحوار .

شكر أيضا للأخت الفاضلة زهرة القصر على التفاعل .

شكر للمتابعين الكرام .