نبذة عن تذكار عيد القديسة مريم العذراء سيدة الرحمة في 24 ايلول سبتمبر

[حياة بالمسيح]

بصفتها أم يسوع، مخلصنا الرحيم، فإن سيدتنا تُدعى بحق أم الرحمة. يعود أصل هذا اللقب إلى العصور الوسطى وتأسيس رهبنة سيدة الرحمة بعد ظهور مريم للقديس بيتر نولاسكو ومعترفه القديس رايموند من بينافورت والملك جيمس الأول ملك أراغون وكاتالونيا في عام 1218. طلبت منهم مريم إنشاء رهبنة دينية أوكلت إليها مسؤولية إنقاذ المسيحيين الذين كانوا أسرى لدى الجيوش المغربية التي غزت شبه الجزيرة الأيبيرية. وضع القديس بيتر نولاسكو خطة لفداء هؤلاء الناس. كرس هو ورفاقه حياتهم وممتلكاتهم لجمع الصدقات لتحريرهم أو فداءهم من آسريهم.

تم تأسيس عيد سيدة الفداء والاحتفال به في 24 سبتمبر، أولاً في الرهبنة، ثم في كل مكان في إسبانيا وفرنسا. وقد امتد إلى الكنيسة بأكملها من قبل البابا إنوسنت الثاني عشر. واليوم تُكرَّم مريم تحت عنوان "سيدة الرحمة" في جميع أنحاء العالم من قبل عدد لا يحصى من الرعايا والمدارس والمستشفيات التي تحتضنها شفيعة لهم.

حقيقة ممتعة عن العيد... ككنيسة، نُظهِر حبنا لمريم عندما نُكرِّمها بالأعياد والنصب التذكارية والاحتفالات طوال العام الليتورجي. نعرف مريم بأسماء عديدة إلى جانب سيدة الرحمة. نسميها والدة الله، وملكة السماء، ونجمة البحر، ومريم الطاهرة وأسماء أخرى. لدى الكاثوليك في البلدان الأخرى أيضًا أسماء وأيام خاصة لتكريم مريم كأم وحامية ومبشرة. ماذا تعرف عن احتفالات مريم التالية: سيدة لافانغ (فيتنام)، سيدة إفريقيا، سيدة ماناوج (الفلبين)، أو سيدة أم العناية الإلهية (بورتوريكو)؟

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة