موسوعة شفيع لكل اسبوع

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
بصم بقى دى فكرة جديدة ومن فضلكم ساعدونى فى تحقيقها

احنا ببساطة هناخد شفيع لكل اسبوع ونحاول نجمع عنه كل المعلومات

المتاحة لينا

مثل صورة /قصة حياتة /تمجيد او مديح

وانا هبتدى بقديس اوشفيع اول اسبوع وبعدين هقولكم على شفيع تانى

اسبوع ونحاول نجمع كل حاجة عنه


صلوا لاجل ضعفى​
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

شفيع اول اسبوع من شهر يوليو

الشهيد الانبا موسى الاسود

تحتفل كنيستنا القبطية فى يوم 1يوليو /24 بوؤنة باستشهاد القديس العظيم
الانبا موسى الاسود

وهنا موجود حياتة /واقولاه الماثوره / وتمجيد له

صوره الشهيرة

59533704ul7.jpg


29301585ac6.jpg


62108663wi7.gif


205sqm9.jpg


thumbmose00000ip5.jpg


thumbsaintmosessp2.jpg


64298045wz9.png
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

وشفيع الاسبوع الى جاى الانبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح

يلا بقى ورونى همتكم معايا

وربنا يكمل
 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

اختيار جميل يا إنجي

القديس الأنبا موسى القوي شفيع جميل وانا بحبه جدا
صلواته تكون معانا
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

اختيار جميل يا إنجي

القديس الأنبا موسى القوي شفيع جميل وانا بحبه جدا
صلواته تكون معانا

فعلا يا انسطاسية ربنا يدينا قوة توبة
زيه بركة شفاعته تكون معانا امين​
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

يجماعة احنا هنغير الشفيع للسبوع التانى

محدش لقى حاجة عن الانبا بيشوى ولا ايه
 

الانبا ونس

بنت الانبا ونس
عضو مبارك
إنضم
6 أغسطس 2007
المشاركات
3,185
مستوى التفاعل
32
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

ربنا يباركك موضوع راااااااااائع جدااا بركة الانبا موسى الاسود تحل علينا جميعا
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

ربنا يباركك موضوع راااااااااائع جدااا بركة الانبا موسى الاسود تحل علينا جميعا

مريسية يا انبا ونس

وايه مش لاقيه حاجة للانبا بيشوى ولا ايه​
 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

همممممم اين انتم يا شباب :t9:


ايه رايكم شفيع الاسبوع ده يكون الملاك ميخائيل
عيده كان امبارح
شفيع وقديس جميل



اسمتخدموا خاصية البحث الموجودة باعلى المنتدى هتلاقم كل حاجة عن الملاك ميخائيل هنا بالقسم
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

محدش عاوز يشارك معانا
يا انسطاسية امرنا لله ندور احنا
 

bassent

New member
إنضم
10 ديسمبر 2007
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

بجد فكرة حلوة خالص
 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: موسوعة شفيع لكل اسبوع

بمناسبة صيام ماما العدرا
هي هتكون شفيعتنا لغاية ما فترة الصيام تنتهي
wwwsttaklaorgsaintmarytfi1.jpg


كل سنة وانتم طيبين
 

amjad-ri

مشرف
عضو مبارك
إنضم
3 يونيو 2007
المشاركات
6,462
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
ليس من شانك
القديس جوارجيوس العظيم في الشهداء

ولد القديس جاورجيوس في مدينة اللد في فلسطين سنة"280م" من أبوين مسيحيين كانا من أصحاب الغنى و الشهرة الإجتماعية ، دخل في سلك الجندية و هو في السابعة عشرة من عمره، أحبه الإمبراطور (ذيوكلتيانس) و ادخله في فرقة الحرس الملكي ورقاه و جعله قائد الف. إشتهر في الحروب بإنتصاراته حتى لقب "باللابس الظفر". و لما بدأ الإمبراطور يضطهد المسيحيين و يعذبهم و أصدر أوامره بإجبار المسيحيين على عبادة الأوثان و من رفض منهم يقتل على الفور. غضب جاورجيوس و دخل على الإمبراطور ، و جاهر بمسيحيته و دافع بحماسة عن المسيحيين و معتقداتهم . حاول الإمبراطور أن يثنيه عن عقيدته المسيحيه، بالوعود الخلابة و الترقية إلي أعلى الرتب و بإغداق الاموال عليه، لكنه رفض كل هذا في إلحاح و حزم. غضب الإمبراطور و أمر الجند بتعذيبه فاقتادوه إلي سجن مظلم و أخذوا ينكلون به فأوثقوا رجليه بالحبال ووضعوا على صدره حجراً ضخماً و ظلوا يضربونه بالسياط و الحراب حتى أفقدوه وعيه و تركوه مطروحاً، أما هو فكان يصلي و في اليوم التالي إقتادوه إلي الأمبراطور آملين أن تون تلك العذابات قد كبحت جماح حماسته فظهر اكثر شدة و صلابة و أكثر جرأة فأمر الملك بإعادة تعذيبه فوضع على دولاب كله مسامير ثم أدير الدولاب بعنف فتمزق جسده و تشوه وجهه و خرجت الدماء كالينابيع من كل أعضائه ، و لكنه إحتمل ذلك بصبر عجيب و سمع صوتاً سماوياً يقول له:"يا جاورجيوس، لا تخف لأني معك" فتشددت عزيمته و خرج من تلك الآله الجهنمية و كأن لم يحدث شيء و قد شفيت جراحه و إنقطع سيل الدم منه فأخذوه إلي الأمبراطور، فما إن رآه حتى تولاه الذهول إذ وجده سليم الجسم كامل القوة، فحنق عليه الإمبراطور و أمر جنوده بإعادته إلي السجن و أن يذيقوه ألواناً أخرى من التعذيب فأعادوه و ضربوه بالسياط حتى تناثر لحمه، و صبوا على جسده جيراً حياً و سكبوا عليه مزيجاً من القطران و محلول الكبريت على جراحه كي يتآكل جسمه و يذوب، فراح يعاني معاناة فوق طاقة البشر، و لكن السيد المسيح أعانه على إحتمال أهوال تلك العذابات و ظل حياً، و في صباح اليوم التالي دخل الجنود عليه و لما فتحوا باب السجن، رأوا القديس قائماً يصلي ووجهه يضئ كالشمس دون أي أثر للتعذيب، فأخذوه إلي الأمبراطور الذي لما رآه أتهمه بالسحر و أحضر له ساحراً ماهراً إشتهر بقدرته على أعمال السحر، وضع له في كأس ماء عقاقير مهلكة تقتل من يشربها على الفور، و قرأ عليها بعض التعاويذ الشيطانية و طلب من القديس أن يشربها ، فأخذها القديس و رسم عليها إشارة الصليب و شربها، فلم ينله أي مركوه و ظل منتصباً باسماً، ثم أخذ الساحر كأساً ثانية و ملأها بسموم شديدة المفعول وقرأ عليها تعاويذ شيطانية أشد شراً من السابقة و طلب تقييد القديس لكي لا يرسم علامة الصليب على الكأس كما فعل في المرة السابقة. و لكن القديس بسبب إيمانه بقوة الصليب، راح يحرك رأسه إلي أعلى، ثم إلي أسفل، ثم إلي اليسار، ثم إلي اليمين قائلاً في كل مرة"هل أِرب الكأس من هنا، أم من هنا ، أم من هنا، أم من هنا" و بذلك رسم علامة الصليب بأن أحنى رأسه في الجهات الأربع، ثم شرب الكأس فلم ينله أي ضرر على الإطلاق، و كان ذلك مصداقاً لقول السيد المسيح له المجد"هذه الآيات تتبع المؤمنين...... يحملون حيات و إن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم " (مر16: 17، 18) وحين يئس الإمبراطور من إجبار جاورجيوس على إنكار السيد المسيح أمر بصنع عجلة كبيرة فيها مناجل و أطواق و سيوف حادة و أمر جنوده بأن يضعوا جاورجيوس بداخلها و يديرونها فتحطمه و لما رأي القديس هذه العجلة الرهيبة صلي إلي الرب أن ينقذه من هذه التجربة القاسية، وضعوه في الجهاز الرهيب فانسحقت عظامه و تناثر لحمه و إنفصلت كل أعضاء جسمه حتى أصبح كتلة متداخلة ، عندها صاح الإمبراطور مخاطباً رجال مجلسه قائلاً:أين الآن إله جاورجيوس؟ لماذا لم يأت و يخلصه من يدي؟ ثم أمر جنوده بإلقاء أشلاء جاورجيوس في جب عميق بحيث لا يمكن أن يصل إليه أنصاره، و في الليل نزل السيد المسيح مع ملائكته إلي الجب و أقام القديس من الموت و أعاده إلي الحياة سليم الجسم، و في الصباح دخل إلي الأمبراطور و أعوانه فذهلوا جميعاً و قال الإمبراطور: هل هذا هو جاورجيوس أم شخص آخر يشبهه؟ فأنبه الأمير أناطوليس على جحوده و ظلام قلبه و أعلن إيمانه هو و جميع جنوده بالرب يسوع المسيح، فغضب الإمبراطور و أمر بقتلهم جميعاً فماتوا شهداء. بعد أن فشلت كل محاولات الإمبراطور مع القديس لينكر عقيدته دعاه و أخذ يلاطفه و يتملقه بالوعود الأخاذه لكي يثنيه عن عزمه و يحمله على الرجوع عن إيمانه، فتظاهر القديس جاورجيوس هذه المره بأنه سيعود إلي عبادة الأوثان و طلب إلي الإمبراطور أن يسمح له بالذهاب إلي معبد الأوثان و يرى الآلهة ففرح الإمبراطور و أراد أن يكو ن هذا بإحتفال علني فجمع قواده و عظماء بلاطه و جمهور الشعب ليحضروا تقديم القربان للآله "أبولون" من يد جاورجيوس، و عندما حضر جاورجيوس تقدم إلي تمثال "أبولون" و رسم على نفسه إشارة الصليب و خاطب الصنم قائلاً له:"أتريد أن أقدم لك الذبائح كانك إله السماء و الأرض"؟ فخرج صوت من أحشاء الصنم يقول:"إنني لست إلهاً، بل الإله الذي تعبده أنت يا جاورجيوس هو الإله الحق" و في الحال سقط ذلك الصنم على الأرض و سقطت معه سائر الأصنام فتحطمت جميعها، فأمر الإمبراطور بقطع رأسه فطار صيت إستشهاده الرائع و جرأته النادرة في كل أرجاء الإمبراطورية و لذلك يدعى "العظيم في الشهداء" و منذ ذلك اليوم أخذ إسمه يتعاظم في كل البلاد شرقاً و غرباً و كثرت عجائبه حتى قامت الشعوب و الأفراد تتسابق في إكرامه و طلب شفاعته و تشييد الكنائس على إسمه و تسمية أبنائهم باسمه و هو من أقرب القديسين إلي عواطف المؤمنين. و صوره الرسامون بصورة فارس مغوار، جميل الطلعة، عالي القامة، يطعن برمحه تنيناً هائلاً و يدوسه بسنابك حصانه و يخلص إبنه الملك من براثن التنين، و ترى تلك الأميرة واقفة مرتعدة من التنين و أبواها يشرفان عليها من فوق الأسوار و يمجدان بطولة جاورجيوس. هذه الصورة رمزية و معناها أن جاورجيوس الفارس البطل و الشهيد العظيم قد إنتصر على الشيطان الممثل بالتنين و هدأ روع الكنيسة الممثلة بابنة الملك.

نقل جسده الطاهر من مكان استشهاده إلي مدينة اللد في فلسطين، ووضع في الكنيسة التي بنيت على إسمه هناك
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
ايه رايكم بقى نختار القديسة دميانة وهنلاقى كل حاجة ليها جوه المنتدى
 

ana-semon

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
714
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
حلو اوي الموضوع ده و فكرة جديدة جدا ميرسييييييييي اويييييييي
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
دميانة الشهيدة والأربعون عذارى الشهيدات

57eea8.jpg


نشأتها وُلدت من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة انتقلت والدتها. أمير يطلب يدها تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها. عرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟" تعجب والدها لإجابتها هذه، فأرجأ الحديث عن الزواج. لاحظ على ابنته أنها عشقت الكتاب المقدس وارتوت به، وكانت تلجأ إلى حجرتها الخاصة تسكب دموع الحب الغزيرة أمام الله مخلصها، كما لاحظ تعلقها الشديد بالكنيسة مع كثرة أصوامها وصلواتها، وحضور كثير من الفتيات صديقاتها إليها يقضين وقتهن معها في حياة نسكية تتسم بكثرة الصلوات مع التسابيح المستمرة. بناء قصر لها في سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية، فرحب والدها بهذا الاتجاه. ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا في جهة الزعفران بناءً على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللواتي نذرن البتولية. فرحت البتول الطاهرة دميانة لمحبة والدها لها التي فاقت المحبة العاطفية المجردة، إذ قدم ابنته الوحيدة ذبيحة حب لله. عاشت القديسة مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة. امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذي حوَّل القصر إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر. سقوط والدها في أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ضعف أبوها مرقس وبخر للأوثان. فما أن سمعت دميانة هذا الخبر حتى خرجت من عزلتها لتقابل والدها. طلبت القديسة دميانة من صديقاتها العذارى أن يصمن ويُصلين لأجل خلاص والدها حتى يرجع عن ضلاله. التقت القديسة بوالدها، وفي شجاعةٍ وبحزمٍ قالت له: "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك الإله الحقيقي". كما قالت له: "اعلم يا والدي أنك إذا تماديت في هذا الطغيان لست أعرفك وسأكون بريئة منك هنا وأمام عرش الديان حيث لا يكون لك نصيب في الميراث الأبدي الذي أعده الله لمحبيه وحافظي عهده". صارت تبكته بمرارة عن جحده لمسيحه مهما كانت الظروف. وسألته ألا يخاف الموت، بل يخاف من يُهلك النفس والجسد معًا، وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه وأبديته. مع حزمها الشديد وصراحتها الكاملة كانت دموع محبتها تنهار بلا توقف، وهي تقول له: "إن أصررت على جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست بأبي ولا أنا ابنتك!" قيام مرقس من السقوط ألّهبت هذه الكلمات والدموع قلب مرقس، فبكى بكاءً مرًا وندم على ما ارتكبه. في توبة صادقة بروح التواضع المملوء رجاءً قال لها: "مباركة هي هذه الساعة التي رأيتك فيها يا ابنتي. فقد انتشلتيني من الهوة العميقة التي ترديت فيها. وتجددت حياتي استعدادًا لملاقاة ربى العظيم الذي أؤمن أنه يقبلني إليه". وبروح الرجاء شكر الله الذي أيقظ قلبه قائلاً: "أشكرك يا إلهي لأنك نزعت ظلمة الكفر عن قلبي. الفخ انكسر ونحن نجونا..." فتركها للوقت وذهب إلى إنطاكية لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان، وندم عما أتاه من تبخير للأصنام. تعجّب الإمبراطور لتحوّل هذا الوالي المتسم بالطاعة، والذي ترك إيمانه وبخر للأوثان أنه يجاهر بإيمانه بكل قوة. وبخ مرقس الإمبراطور على جحده الإيمان، وحثه على الرجوع إلى الإيمان الحيّ. لم يتسرع الإمبراطور في معاقبته بل استخدم محاولات كثيرة لجذبه إليه، وإذ لم يتراجع مرقس ثارت ثائرة الطاغية، وأمر بقطع رأسه. وكان ذلك في الخامس من أبيب، في عيد الرسل. انتشر الخبر في كل الولاية وتهلل قلب ابنته القديسة دميانة، فقد نجا والدها من الهلاك الأبدي ليُشارك مسيحه أمجاده. وفي نفس الوقت حزن الإمبراطور على مرقس، إذ كان موضع اعتزازه وتقديره. بعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت القديسة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وبروح النصرة أعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم، لكن وقت الإكليل قد حضر، فمن أرادت التمتع به فلِتنتظر، وأما الخائفة فلتهرب من الباب الخلفي. فلم يوجد بينهن عذراء واحدة تخشى الموت. بفرحٍ شديدٍ قُلن أنهم متمسكات بمسيحهن ولن يهربن. شركة آلام مع المسيح التقى القائد بالقديسة وأخبرها بأن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة ويقدم لها كنوزًا كثيرة ويُقيمها أميرة عظيمة. أما هي فأجابته: "أما تستحي أن تدعو الأصنام آلهة، فليس إله سوى رب السماء والأرض. وأنا ومن معي مستعدات أن نموت من أجل اسمه". اغتاظ القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهنبازين لكي تُعصر. وكانت العذارى يبكين وهنّ ينظرن إليها تُعصر. أُلقيت في السجن وهي أشبه بميتة، فحضر رئيس الملائكة ميخائيل في منتصف الليل ومسح كل جراحاتها. في الصباح دخل الجند السجن لينقلوا خبر موتها للقائد، فكانت دهشتهم أنهم لم يجدوا أثرًا للجراحات في جسمها. أعلنوا ذلك للقائد، فثار جدًا وهو يقول: "دميانة ساحرة! لابد من إبطال سحرها!" إذ رأتها الجماهير صرخوا قائلين: "إننا نؤمن بإله دميانة"، وأمر القائد بقتلهم. ازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين. أمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. إذ حسبت نفسها غير أهلٍ لمشاركة السيد المسيح آلامه. أُلقيت في السجن، وفي اليوم الثاني ذهب القائد بنفسه إلى السجن حاسبًا أنه سيجدها جثة هامدة، لكنه انهار حين وجدها سليمة تمامًا، فقد ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها. في ثورة عارمة بدأ يُعذبها بطرق كثيرة ككسر جمجمتها وقلع عينيها وسلخ جلدها، لكن حمامة بيضاء نزلت من السماء وحلّقت فوقها فصارت القديسة معافاة. كلما حاول القائد تعذيبها كان الرب يتمجد فيها. أخيرًا أمر بضربها بالسيف هي ومن معها من العذارى، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. وقبل أن يهوي السيف على رقبة القديسة دميانة قالت: "إني أعترف بالسيد المسيح، وعلى اسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد". وكان ذلك في 13 طوبة. مازال جسد الشهيدة دميانة في كنيستها التي شيدتها لها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين، والكائنة قرب بلقاس في شمال الدلتا. قام البابا الكسندروس بتدشينها في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس. ملحق بالكنيسة دير القديسة دميانة، كما بنيت كنائس كثيرة باسمها في القطر المصري. مكتبة المحبة : سيرة الشهيدة دميانة.
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
تمجيد للقديسة دميانة


عظيمة بالحقيقة كرامتك يا قديسة قد صرت رفيقة لشهداء الكنيسة
عظيم بالحقيقة أيضاً اجتهادك قد صرت عريقة فى كل أمجادك
طوباك يا ستى دميانة الشهيدة عذاباً كثيراً نلتى من الجنود العنيدة
طوباك يا مسمية دميانة القديسة عذاباتك قوية وأكاليلك نفيسة
أيتها العفيفة دميانة المختارة الجنود العنيدة منك صارت محتارة
تركتى الأرضيات وكل ما فيها وغويتى السمائيات وأحببتى أقاصيها
أحببتى البتولية وأنت كنت صغيرة فى سن الطفولية يا نجمة منيرة
أحببتى الطهارة أيتها القديسة وصرت كمنارة لأولاد الكنيسة
أحببتى الاعتزال عن الجبلة البشرية وتحليتى بالكمال كالطقوس النورانية
أحببتى البراراى وسكنتى نواحيها وأيضاً الرب البارى أسطع نورك فيها
طلبت من أبيكِ برجاً منفرداً لتعبدى باريكِ وتركتى العالم أجمع
فأجاب لكِ طلبك وبنى لكِ قصر جميل حسب سؤال قلبك للتسابيح والتراتيل
اخترت أربعين عذراء موصوفات بالطهارة وظفرتن بالنعمة ونطقتن بمهارة
حتى جعلتن الجنود من أفعالكن مخزية لما تبعتن المعبود يا بكر ونقية
وأيضاً مرقس أبيك لما تبع الكافر ردتيه بمعانيكِ ولفظك الباهر
طوباكِ طوباكِ يا من تعاليتى أنرينى بضياكى لأنك قويتى
طوباكِ طوباكِ يا من انتصرتى اقبلينى فى حماكِ لأنك ظفرتى
سألت أنا المسكين من بكر نقية تكون لى صدر حنون خين تى سنتيليا
سألت أنا الخاطى من بكر وبتول أن ترفع خطواتى وتساعدنى حين أقول
تفسير اسمك فى أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله القديسة دميانة أعنا أجمعين
 
أعلى