الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
موسوعة تاريخ أقباط مصر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اثناسيوس الرسول, post: 239269, member: 9282"] [SIZE="4"][COLOR="red"]ظهور العذراء مريم على قباب كنائس مصر[/COLOR][/SIZE] الفرق بين إله حقيقى وأى إلاه كاذب هو قوة الإله الحقيقى الإعجازية التى يراها الناس على مر العصور بينما يكمن الإله الكاذب يستجدى مساعدة المؤمنين به فى نصرته , بهذا فقط يستريح الناس فى داخل قلوبهم أنهم يعبدون الإله الحقيقى لهذا نجد شعباً ما زال يؤمن بالمسيحية فى وسط المسلمين حتى الآن فى مصر ويتعجب العالم الغربى والشرقى من وجود الأقباط فى مصر بالرغم من الأضطهاد الشديد للأقباط الذى إستمر فى تواصل منذ إيمانهم بالمسيح لمدة أكثر من 1435 سنة تقريباً , والسبب الوحيد لبقائهم أحياء أنه أيدهم كلمة الرب السيد المسيح ذاته لآنه يعمل معهم فقد قال : أبى يعمل وأنا أعمل .. ويمكن القول فى ثقة أن هذا الوجود الإلهى فى وسط اقباط مصر هو التفسير الوحيد لبقاء المسيحية , ووجود القبطى المسيحى فى مصر . وليس هذا فقط ولكنهم لبسوا قوة من الأعالى هذه القوه هى الروح القدس الذى يعمل ايضاً من داخلهم يرشدهم ويعلمهم الطريق حيث ترى تأثير النعمة على وجوه الأقباط وبهذه النعمة فقط يمكن أن تفرق بين المصريين للوهلة الأولى فعندما تراهم تكتشف القبطى وتشير عليه : " هذا الإنسان هو مسيحى حقاً " . فالوجه المسيحى ظاهر يعلن نورانية المسيح الظاهرة فيه عن وجه المسلم . وقد لاحظت أيها القارئ عندما رأيت وجوه الشهداء المسيحيين الذين قتلهم المسلمين فى مذبحة الكشح الموجودة فى هذا الموقع عليها نعمة إلهية ظاهرة تختلف تماماً عن وجوه الشيوخ الأحياء التى ترى فيها الشر ومنهم الشيخ عمر عبد الرحمن أثناء محاكمته وستجدها فى صفحة محمد أنور السادات فى هذا الموقع . ونحن كأقباط نقول لإلهنا الحقيقى .. إذا أنه ليس بتقوانا وليس بقدرتناً يارب ولا بصبرنا , ولكن لوجود كلمتك المسيح بيننا والروح القدس وبهذه القوة الخفية يتمجد الرب فينا وفى كنائسنا وفى حياتنا , فيولد قديسين بيننا يشفون مرضى ويخرجون الأرواح النجسة والشياطين وينقلون جبالاً ويظهر قديسون ماتوا فى كنائسنا .. فلكم الفخر ياآبائى واخوتى من قبط مصر لأنكم ترون بعيونكم ما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر هوذا مسيحنا حى ويرينا كل يوم نفسه وقوته . وأقول لأقباط اليوم .. أنه لفخر لأقباط مصر أن يظهر هذا العدد الكبير من الظهورات الروحية لجيلنا , جيل واحد فقط اخذ بركة أكثر من الأجيال السابقة وقد سكب الرب موهبة الروح القدس ليفتنوا المسكونة كلها , فحملوا أيضاً مهمة التبشير لأخوتهم المسلمين الذى اصل آباؤهم كانوا أقباطاً وأعتننقوا الإسلام تحت حد السيف وهم فقراء ولم يقدروا على دفع الجزية بعد أن خيروهم بين الجزية أو القتل أو الإسلام . ويمكن القول أن 80 % من الأقباط المسيحيين رأوا رؤى فى أحلامهم أو فى يقظتهم أى أن الغالبية رأى قديسين وآخرون رأوا السيدة العذراء مريم والقليل رأوا السيد المسيح نفسه لماذا خص الرب الشعب القبطى بهذه الرؤى والأحلام ؟ لأنه بسبب امر بسيط وهو أن الرب خص شعب مصر بقوله مبارك شعبى مصر .. وعندما قال شعبى أى أن الأقباط مسيحى مصر هم : ملكه بتوعه خاصته .. لقد رأى خمسة فقط أطفال السيدة العذراء (سانت فاتيما) فانشأ الغربيين كنيسة ضخمة فى المكان وأنا شخصياً رأيت السيدة العذراء فى احلام ورايتها على قباب كنيسة العذراء بالزيتون فى مصر عشرات المرات كما رآها الملايين من أقباط ومسلمين وأقول أن هذا شيئاً عادياً لنا فى مصر لعلاقتنا الخاصة بإلهنا . والعجيب أنه صاحب هذا الظهور عدد لا يمكن حصره من المعجزات ومئات الأشياء العجيبة مما سنتطرق إليه فى هذه الظهورات المعجزية لهذا قال مؤرخوا التاريخ فى خلال العصور المختلفة وفى العصر الحاضر على الأقباط : " أن الأقباط هم أمة المقدسة " . وإلهنا إلهاً قوياً لا يختبئ وراء نبياً ولكنه ظاهر لكل البشر يراه الإنسان ويحس به بمجرد أن يفتح له قلبه يجئ إليه ويظهر له ذاته بل ويحل بروح قدسه فيه , إن عدداً لا يستطيع أحد حصره من المسلمين أعتنقوا المسيحية عن طريق هذه الرؤى والأحلام وأنا شخصياً أعرف عدة عائلات كانت مسلمة أعتنقت المسيحية لأنها رأت رؤى العين السيدة العذراء أو أحد القديسين أو السيد المسيح نفسه أن الغالبية العظمى من المسلمين الذين أعتنقوا المسيحية تأكدوا أنه هناك إلها ظاهراً لم يروه فى الإسلام , فكيف يحارب المسلمين اليوم إلهنا الغير مرئى ويظهر نفسه لأتباعه ويبرهن لهم أنه الإله الحقيقى , ومما هو جدير بالذكر أن إيمان هؤلاء المسلمين بالمسيحية لم يبدأ اليوم ولكن الجيل الأول منهم بدأ مع ظهور السيدة العذراء على قباب الزيتون سنة 1968 م كان شاول اليهودى يضطهد السيد المسيح.. وظهر السيد المسيح لشاول الذى يضهده وقال له : " صعب عليك أن ترفس مناخس - أى شاول شاول لماذا تضطهدنى " فتحول شاول إلى المسيحية واصبح اسمه بولس , وبولس يكرهه المسلمين اليوم لأن اسمه اصبح مناره يهتدى بها من ترك الإسلام فكل المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية فتنهم اسم وسيرة شاول الطرسوسى الذى غير أسمه واصبح اسمه بولس عبد ورسول المسيح كلمة الرب . وشئ آخر أنعمت به العذراء القديسة مريم على شعب مصر وهو : أخراج الشياطين من المسلمين فقد حدث فى أحدى الكنائس القبطية فى بلد بعيده أن أتى طفلاً عليه روح نجس وكانت رحلة من شعب الكنيسة خرجت قبلاً من هذه الكنيسة لزيارة كنيسة العذراء أثناء ظهورها , وحدث أن هاج الطفل هياجاً شديداً وقال العذرا ظهرت على الكنيسة ورفعت أديها وبتخرجنا , فصلى الكاهن على الطفل وأمر الشيطان بالخروج وأن يعطى علامة , فقال الشيطان على لسان الطفل : " العلامة دى اللى بيطلبها مار جرجس ولكن العدرا فى الزيتون بطلع ملايين منا من غير علامة " وهدأ الطفل وعندما عاد شعب الكنيسة من زيارة كنيسة الزيتون سألهم الكاهن هل العدرا ظهرت فقالوا أيوة يا ابونا ,, فقال متى ؟ فقالوا الساعة السادسة .. وكان هو الوقت الذى خرج الشيطان من الطفل عندما ظهرت العذراء فى الزيتون من اجل شعب مصر . القرآن ومريم ولكن مما يؤسف له أن مريم الموجوده فى القرآن ليست هى الموجوده فى الأناجيل من حيث أنها أبنة عمران وأخت هارون وهو الأسم الأنثوى الوحيد الذى ذكر فيه ودعاها أخت هارون وأن أبوها عمران فمن هما هارون وعمران؟ وبالرغم من القرآن شوة صورتها فى خيال المسيحيين لأن القرآن أتهمها بالفحشاء إلا أنه يمكن أن تصبح بداية لإيمان المسلمين بالمسيحية , إسم مريم هو الإسم الأنثوى الذى ذكر فى القرآن 25 مرة . إن ما قيل من صفات المسيح وأمه فى القرآن يفوق عما قيل عن جميع الأنبياء , وحتى إذا قارنا ما قيل عن المسيح وامه مع ما قيل عن محمد وأمه فى القرآن ذاته فكأننا نقارن بين الثريا والثرى فى القرأن ذاته . وقال كعب الأحبار اليهودى بحضرة عائشة إن مريم ليست بأخت هارون أخى موسى فقالت عائشة كذبت فقال لها يا أم المؤمنين إن كان رسول الله قاله فهو أصدق إلا أننى وجدت بينهما 600 سنة قال فسكتت إلا أن الفرق الحقيقى هو 1600 سنة وليس كما ذكر كعب الأحبار ومن عادة العرب تزوير الأسماء والتاريخ ففى صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة قال لما قدمن نجران(قبيلة مسيحية) سألونى فقالوا أنكم تقرءون يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فلما قدمت على رسول الله سألته فقال إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم الصالحين قبل ودافع المفسرون المسلمون بإختلاق إجابات واهية بلا برهان حقيقى وبلا سند واقعى بأن مريم أخت هارون ولكنهم فشلوا فى إثبات علاقة مريم بعمران ومن هو عمران هذا؟ لأن أبو موسى هو عمرام وليس عمران فظل القرآن مصدر طعن وشك طيلة هذه القرون منذ أن ذكر بزبد لن ثابت اليهودى أن هارون أخو مريم وعمران أبيها أما فى المسيحية فمعروف ان مطات (متثاث) من قبيلة (سبط ) لاوى كان له 3 بنات هما : مريم, وصوفية , وحنة مريم بنت مطات (متثاث) لها أبنة واحدة أسمها سالومى وتعمل قابلة ( مولده) وصوفية بنت مطات (متثاث) لها أبنة واحده أسمها أليصابات التى تزوجت زكريا الكاهن وأنجبت يوحنا المعمدان وحنة بنت مطات (متثاث) تزوجت يواقيم وكانت عاقراً فنذرت إذا أنجبت تهب المولود للرب فأنجبت مريم أم النور فوهبتها للهيكل ثم أعطاها الرب وولدت أبنه أخرى فأسمتها مريم بنفس أسم العذراء مريم التى وهبتها للهيكل ومريم التى وهبتها أمها حنة للهيكل هى أم السيد المسيح أما مريم أختها فقد تزوجت من كلوبا ( حلفى) وهى أم القديسين يعقوب وسمعان ويهوذا وبنات أخريات ( وهم الذين دعاهم الكتاب أخوة يسوع راجع مخطوط السنكسار القبطى ترجمة ونشر رينيه باسيه 1929 تنسيق وتعليق دياكون د/ ميخائيل مكس اسكندر مكتبة المحبة القاهرة رقم الإيداع 14511/2003 ------------------------------- ** ويروى التقليد الكنسى أن الإنجيلى لوقا الطبيب رسم للسيده العذراء صورتين احدهما بدير الانبا مكاريوس بوادي النطرون مصر و الاخري منقول عنها صوره في كنيسة المعلقه مشهوره بالموناليزا القبطية . ** ويروى البعض أنه أكتشفت كنيسة صغيرة فى حمص مدفونة بالكامل تحت الأرض فأزيل عنها التراب ووجد فيها الزنار التى كانت تلبسه السيدة العذراء مريم كاملة الظهر والعفاف ومنذ إكتشاف هذه الكنيسة الصغيرة وقصدها كثير من الناس لا حصر لهم للتبرك من زنار السيدة العذراء مريم كما قصدها المرضى وبإيمانهم فعل الزنار عشرات الألاف من المعجزات .. طوباك أيتها القديسة العذراء مريم الأمينة الشفيعة لجنس البشرية . ****************************************************************************************** [url]http://video.google.com/videoplay?docid=-3235496785412921970[/url] ظهور السيده العذراء فى امريكا و نزول الزيت من الصوره ===================================================================== تاريخ ظهورات العذراء مريم فى مصر حفظ لنا التاريخ القبطى بعضاً وليس كل ظهور العذراء للشعب القبطى فى مصر بعض هذه الظهورات كان لأفراد والبعض كان بسبب إضطهاد والبعض كان للملايين لتقوية الإيمان وكان ظهور العذراء مريم والدة السيد المسيح خاطفاً فى حلم وبعض الظهورات أستمر يومياً لعدة شهور متواصلة ورآه الناس مسلمين ومسيحيين وأجانب . والجميع بلا أستثناء شهدوا لأنهم شاهدوابطرق مختلفه هذا الظهور . ============================================================================================ ميلاد القديسة العذراء والدة الإله ( 1 بشــنس) بحسب السنكسار القبطى الطبعة الحديثة (تاريخ الكنيسة ) في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر . ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان ، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله : " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين . وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين ********************************************************************************************** قداسة العذراء وأعيادها فى الكنيسة القبطية مقالة بعنوان " العذراء " بقلم المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف الدرسات والبحث العلمى " نشرت فى جريدة وطنى بتاريخ 20/8/2006 م السنة 48 العدد 2330 قال فيها : في السادس عشر من شهر مسري,ويقابل الثاني والعشرين من شهر أغسطس,حيث تعيد كنيستنا القبطية بفطر صوم العذراء مريم,وهو في نفس الوقت عيد صعود جسدها إلي السماء محمولا علي أجنحة الملائكة,بعد أن رقدت رقاد الموت,بثلاثة أيام.وهو واحد من سبعة أعياد للعذراء مريم,بالإضافة إلي عيد ظهورها بالزيتون,الذي أضيف رسميا إلي قائمة أعيادها,وسجل بالسنكسار ليقرأ بالكنيسة في يوم 24 برمهات,ويقابل الثاني من أبريل. هذه الأعياد السبعة هي كما يلي: 1- عيد البشارة بميلادها,ويقع في 7 من مسري. 2- عيد ميلادها,ويقع في أول بشنس. 3- عيد تقديمها إلي الهيكل طفلة في الثالثة من عمرها,ويقع في 3 من كيهك. 4- عيد دخولها إلي مصر,مع ابنها الإلهي,وخطيبها يوسف البار,ويقع في 24 من بشنس. 5- عيد نياحتها أو خروجها من الجسد,ويقع في 21 من طوبة. 6- عيد صعود جسدها إلي السماء,ويقع في 16 من مسري. 7- عيد العذراء حالة الحديد,ومعجزة إنقاذها للقديس متياس الرسول,بصلواتها التي أذابت الحديد,ويقع في 21 من بؤونة. وإذا كانت الكنيسة تحتفل بنياحة العذراء وخروج روحها من جسدها,بالموت,في 21 من طوبة,فكان منطقيا أن تحتفل بعيد صعود جسدها إلي السماء,في 24 من طوبة,لا في 16 من مسري,إذ أن صعود جسدها قد تم في اليوم الثالث من وفاتها,وإن كان الآباء الرسل لم يشهدوا هذا الصعود بعيونهم,وقتئذ. أما السادس عشر من مسري,فهو في الواقع عيد التثبت من صعود جسدها,وذلك بأن رأي الآباء الرسل بعيونهم في هذا اليوم,جسدها,بعد فترة صوم وصلاة.فتحقق بهذه الرؤيا العيانية وعد المسيح لهم بذلك.فصار صعود جسد العذراء إلي السماء,حقيقة دينية مؤكدة,وثابتة,بالرؤيا العيانية,التي تمت للآباء الرسل يقينا,في 16 من مسري. وعلي ذلك,فالصوم المعروف بصوم العذراء,والذي ينتهي بعيد صعود جسدها إلي السماء,قد صامه الآباء الرسل,تلاميذ المسيح,وفي نهايته تجلي لهم جسدها المقدس...ولابد أن العذراء مريم ذاتها قد صامت,في حياتها,كثيرا,فقد كانت بعد صعود الرب يسوع إلي السماء,تعاني آلاما كثيرة من اليهود الذين اضطهدوها,وأتعبوها بمضايقات متنوعة,وكانت هي تمضي إلي قبر ابنها وحبيبها تتعبد وتصلي,وكذلك كانت تصنع فترة ما في الهيكل (أعمال الرسل1:14),وفي بيت الرسول القديس يوحنا الحبيب الذي أخذها كأمر المسيح,وهو علي الصليب,إلي بيته,إذ قال له:هوذا أمك.ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلي خاصته (يوحنا19:27). ولقد كانت العذراء مريم تقضي كل وقتها في العبادة والصلاة,وكانت تمارس الصوم,مكرسة كل طاقاتها لحياة التأمل الخالص.ولم يكن لها عمل آخر غير تقديس ذاتها,وتكميل نفسها بالرياضات الروحانية العالية,بعد أن نالت مع الرسل,موهبة الروح القدس في يوم الخمسين (أعمال الرسل1:14,13),(2:1-4).والمعروف أن العذراء مريم لم تمارس عملا من أعمال الكهنوت,كما جاء في الدسقولية (تعاليم الرسل):النساء لا يعمدن.ونحن نعلمكم أن هذا الفعل خطيئة عظيمة لمن يفعله,وهو مخالف للشريعة...لأنه لو كان يجب أن يتعمد أحد من امرأة لكان السيد المسيح يتعمد من أمه (باب20). وقد أحبتها نساء وبنات أخريات,منهن صويحباتها اللائي عرفنها في حياتها,وأثناء وجود المسيح ابنها علي الأرض,منهن:مريم المجدلية,وحنة زوجة خوزا أمين خزانة هيرودس وسوسنة وأخريات كثيرات (لوقا8:3,2),(23:55,49),(24:10) ثم انضم إليهن عدد آخر من العذاري,ممن عشقن حياة البتولية,والعفة الكاملة,تبعن العذراء مريم,واتخذنها رائدة لهن في حياة التأمل,والعبادة,والتكريس التام بالروح والنفس والجسد.وقد تألفت منهن,بقيادة العذراء مريم,أول جماعة من النساء المتبتلات المتعبدات,عرفن بـعذاري جبل الزيتون,عشن حياة الرهبنة بغير شكل الرهبنة,وكن يعتزلن أحيانا في أماكن هادئة بعيدة عن صخب الحياة وضجيجها,رغبة في الانصراف إلي الله,في تعبد خالص. ولقد صارت هذه الجماعة معروفة في الكنيسة الأولي,حتي أن المعجبات من النساء والبنات بمثل هذه الخلوات الروحية,كن يلحقن بالعذاري العفيفات,ويمارسن صوم العذراء,بالتقشف والنسك,في تلك الأماكن الهادئة,ولربما كان هذا هو السبب في أن صوم العذراء تصومه الكثيرات إلي اليوم,بزهد ونسك كثير,ويمتنعن فيه عن أكل الزيت,علي الرغم من أن صوم العذراء ليس من أصوام المرتبة الأولي.بل وكثير من الرجال أيضا صاروا يصومون صوم العذراء صوما نسكيا بالامتناع حتي عن الزيت أي يصومونه علي الماء والملح,نظرا لما للمرأة من أثر في البيت المسيحي علي أولادها وزوجها. ولقد استمر نظام العذاري في الكنيسة المسيحية,وصار للعذاري في الكنيسة قسم خاص بهن يسمي خوروس العذاري أو صف العذاري,وقد بدأ هذا النظام في الكنيسة الأولي,واستمر كذلك إلي ما بعد القرن الرابع,وفي القرن الرابع دخلت كثيرات من المتبتلات أو المترملات في نظام الرهبنة,وصرن يعرفن بالراهبات,ومهما يكن من أمر فالعذراء مريم هي الرائدة الأولي لنظام العذاري وبالتالي لنظام الراهبات. إن العذراء مريم هي بغير منازع فخر العذاري,وهي تاج البتولية وهي دون جميع العذاري ستظل الوحيدة التي تجمع بين كونها الأم ثم العذارء في آن واحد,لأنها ولدت المسيح له المجد,وهي عذراء,وظلت بعد ولادته عذراء إذن هي العذراء دائما وكل حين.هي العذراء دائمة البتولية والبكارة,هي العذراء بالألف واللام. الظهور الأول ظهور العذراء مريم للقديس العظيم الأنبا رويس فى مصر [url]http://www.coptichistory.org/new_page_260.htm[/url] ظهور العذراء مريم بالزيتون [url]http://www.coptichistory.org/new_page_261.htm[/url] ظهور العذراء مريم فى المعادى سنة 1968 [url]http://www.coptichistory.org/new_page_262.htm[/url] ظهور العذراء مريم فى أدفو إيبارشية أسوان بمصر بتاريخ 15 مسرى 1698 ش الموافق 21 اغسطس 1982 م [url]http://www.coptichistory.org/new_page_263.htm[/url] ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م [url]http://www.coptichistory.org/new_page_264.htm[/url] ظهور العذراء فى أسيوط سنة 2000م [url]http://www.coptichistory.org/new_page_265.htm[/url] ظهور العذراء مرة ثانية فى أسيوط [url]http://www.coptichistory.org/new_page_1659.htm[/url] السيدة العذراء تجرى عملية إزالة أورام سرطانية فى المخ [url]http://www.coptichistory.org/new_page_950.htm[/url] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
موسوعة تاريخ أقباط مصر
أعلى