موسوعة تاريخ أقباط مصر

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
من هم الأقباط ؟

جاءت على شبكة الأنترنت مقالة بعنوان هل الأقباط هم نصارىمصر ؟ .. أشك فى ذلك !!

http://www.haridy.com/ib/showthread.php?t=24438



وهناك فى العبارة السابقة ثلاثة أسماء وهى : الأقباط ونصارى ومصر

كلمة النصارى تختلف عن كلمة مسيحيين (*) فهذه طائفة والثانية طائفة أخرى وعلى هذا فالكاتب أخطأ من البداية وعلى هذا فليبحث بنفسه عن الفرق بين الطائفتين وما دام أخطأ على الأساس الذى بنى عليه مقالته بهذا تكون مقالته كلها خطأ وبهذا نعتبر أن الرد عليها مضيعة للوقت . ولكن لنا سؤالين : هل يتكلم المسلم اللغة القبطية أو يستعملها حتى يدعى أنه قبطى ؟ هل يسمى المسلم جامعه باسم قبطى مثلاً كما يسمى المسيحيين كنائسهم الكنيسة القبطية فى بلدة كذا .. ألخ ؟

الفرق بين كلمة نصـــارى وكلمة ناصريين

ولقد طلب الكثيرين بعد كتابة هذا المقال كتابة تفسير كلمة نصارى الذى ذكرها كاتب المقالة السابقة ونود أن نشير إلى ثلاث كلمات مختلفة وهى ناصرى و نصارى ومسيحيين ونحيط علم القراء أن المسلمين كثيراً ما يخلطون بين كلمة ناصرى وكلمة نصارى ولتوضيح الفروق كالآتى :-

كلمة ناصرى كلمة ناصرى (#) أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة تعبر عن المكان وكلمة ناصرى كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة أى أن الناصرين ينتمون إلى مكان أو منطقة أو بلدة وكانوا يطلقون عن من يتبع المسيح " شيعة الناصريين " ( أع 24: 5) إلى أن أصبحت هذه الشيعة أو الطائفة أو البدعة لها عقيدة دينية تختلف عن العقيدة المسيحية وأتخذت أسم شيعة الناصرين أو طائفة الناصريين ونكرر أن هذه كانت طائفة تختلف تماما عن معتقدات المسيحيين الذين هم أتباع رسل وتلاميذ المسيح وقد اختفت هذه الشيعة أو أنقرضت وموجود ما تعتقده هذه الشيعة فى مقالة فى موقعنا هذا ...

كلمة نصارى أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقدها مختلفاً عن العقيدة المسيحية أيضاً ... , والعقيدة النصرانية هم ألأبيونيين الذين هم اليهود الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين أى أنهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات والشريعة اليهودية وهم طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل المسيح وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا ...

وستجد فى هذا الموقع مقالة عن عقيدة النصارى الأبيونيين وعلاقتهم بمحمد صاحب الشريعة الإسلامية .

وبمضى الزمن أطلق أسم النصارى على الأبيونيين فقط , وكان هؤلاء النصارى ( الأبيونيين ) لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله أى أنهم بدعة خارجه عن المسيحية وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد كاهن نصرانى هو ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة , وكان يأمل ورقة أن يخلفه محمد فى زعامة هذه الفئة النصرانية , ولعل القارئ يلاحظ عند الإطلاع على القرآن يجد أنه يتكلم عن النصارى (الأبيونيين) وعقيدتهم وعقائد مختلفة أخرى من البدع التى أنتشرت فى العربية .. ولكنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى العقيدة المسيحية المستقيمة القويمة التى كانت منتشرة فى جميع أنحاء العالم القديم , وقد كان القس ورقة أبن نوفل أسقفاً لمكـــة يعد محمد ليكون أسقفاً يخلفه له ولكن حدث خلاف مع البيزنطيين نتج عنه أقصاء ورقة أبن نوفل عن أسقفية مكة وهذا هو موضوع كتاب " قس ونبى " لكاتب أسمه موسى الحريرى (9), وهذا الأستنتاج يفسر أيضاً مدى الكره والبغضاء للمسيحيين الذين ظلوا على مسيحيتهم ومنهم الأقباط ولليهود الذين لم يصدقوا نبوة محمد وأحرجوه بأسئلتهم , وقد أنتهت وتلاشت الطائفة النصرانية اليوم ولكن ما زال أسمهم فى القرآن حتى اليوم ويعتقد المسلمين أن أى مسيحى هو نصرانى ولكن هذا خطأ النصارى هم اليهود الذين أعتقدوا فى المسيح أنه المسيا المنتظر وأن الخلاص يتم عن طريق القوة .

وعلى هذا أخطأ صاحب المقال فى إطلاق أسم النصارى على المسيحيين , ونحيط القارئ علماً أن المسيحيين هم من آمنوا بالمسيحية بعد أن بشرهم بالمسيح تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله , فمسيحى روما بشرهم بطرس تلميذ المسيح , وأقباط مصر بشرهم بالمسيح مرقس رسول المسيح .. وهكذا , وملخص القول أن الإيمان الحقيقى المسيحى هو الذى تسلمته أمة ما من تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله فقط أما باقى الفئات التى يطلق عليهم نصارى أو ناصريين .. ألخ ولم تمتد جذورهم إلى تلميذ أو رسول للمسيح ففى إيمانهم شيئ ناقص أو مخالف للأيمان المستقيم الذى تسلمته الكنائس الرسولية القديمة من الآباء التلاميذ ( الحواريين) والرسل .

وفى العصر الحديث ظهرت بدع أخرى الآن تحمل أسماء مسيحية ولكنها تختلف فى الإيمان عن المسيحيين , وعندما تكلم مسلماً لا تجد عنده المعلومات السابقة كما لا يعرف الفرق بين الطوائف المختلفة لسبب واحد فقط لا يخرج عنه وهو أنه يستقى معلوماته من مصدر واحد ألا وهو القرآن ويظن أن القرآن فيه كل شئ يحتاجه من معلومات : والقرآن ذكر اسم النصارى فقط ولم يذكر أسم المسيحيين إطلاقاً , لهذا عندما تناقشة يسألك بما هو موجود فى قرآنه والموجود فى قرآنه هو ما كان يعتقد ويدين به طائفة خارجة عن المسيحية هم النصارى الأبيونيين وهم بدعة وعقيدة خارجه عن المسيحية !!!

وشئ آخر نود أن نضيفه لإثراء معلومات قارئ تاريخ أقباط مصر أن الإسلام هو تجنس وليس الأرض , أى أن المسلم لا يجب أن يقول أنه مصرى , ولكن يقول " أنا مسلم فقط " لأن إنتماؤه موجه ناحية هدف واحد هو الإسلام وليس نحو الوطن , لهذا لا يمكن أن يطلقون على أنفسهم أسم الأمة المصرية ولكنهم يطلقون على أنفسهم أسم " الأمة الإسلامية " لأنهم حسب قول محمد صاحب الشريعة الأسلامية أنهم أى المسلمين " خيـــر أمـــة أخرجـــــــــــت للناس " فأمة الأسلام التى ينتمون إليها فى رايهم خير من أمة مصر فلماذا إذاً يريدون ان ينتموا إلى مصر اليوم ؟؟؟؟

لماذا أستخدم الأقباط فى القديم كلمات : نصارى / والبسملة الإسلامية / والله ؟

وستجد فى هذا الموقع أن بعض المراجع القديمة أستخدمت كلمة نصارى للأشارة عن المسيحيين مثل الأنبا ساويرس أبن المقفع نقلاً عن قول البطاركة وذلك لأن هذه الكلمة كانت قد أصبحت شائعة الأستخدام وكان فى هذه العصور المظلمة من يغير هذه المسميات يقتل فى الحال بدون دفاع , وعندما نقتبس أى عبارة من هذه المراجع فننقلها فى هذا الموقع بدون تغيير للأمانة التاريخية وأثراءً للفكر , وألأقباط يعرفون الأسباب التى دفعت الأنبا ساويرس وغيره لأستعمال هذه الكلمة وغيرها , وليس هذا فحسب فقد أضطر الأقباط كتابة البسملة الإسلامية فى التخاطب والمكاتبات الرسمية مع الحكام المسلمين وقد أستخدم الأقباط هذه الكلمات خوفاً من الأبادة , فليتصور القارئ المسلم ماذا سيحدث للمسيحيين الأقباط إذا أرسلت الكنيسة رسالة إلى خليفة أو أميراً والياً مسلماً على مصر رسالة فى مقدمتها ( عن اليمين فى أعلى الصفحة ) البسملة المسيحية التى تقول : " بإسم ألاب والبن والروح القدس الإله الواحد آمين !!!! " , وما حدث مع كلمة نصارى والبسملة حدث أيضاً مع كلمة الله لتحل محل أيلوهيم الإله الحقيقى فى التوراه والأنجيل المترجم باللغة العربية ولا يوجد أسم الله فى أى ترجمة للكتاب المقدس ( التوراة والأنجيل ) بأى لغة فى العالم .

الأقباط هم المسيحيين الأرثوذكس الذى ترجع أصولهم إلى قدماء المصريين

الأقباط المسيحيين فى مصر هم أمة يرجع جذورهم إلى قدماء المصريين تكلموا الهيروغليفية وهى لغة الخاصة بهم كشعب , وهم أقرب شعب يرث آباؤهم فراعنة مصر فى صفاتهم واعمالهم وحضارتهم , ومما يذكر أن مرقس هو رسول الرب يسوع إلى شعب مصر ومنذ دخوله إلى مصر وهم يؤمنون بالمسيحية بدون تغيير , وتعتبر مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحيية فى العالم التى لم يطرأ عليها اى تغيير نتيجة لأنعزالهم بعيداً عن التيارات الحديثة , وقد عرفت الكنيسة المصرية المسيحية باسم الكنيسة القبطية , وعرفت اللغة الفرعونية بعد أن أعاد الأقباط كتابتها بإستخدام الحروف اليونانية باسم اللغــــــــــة القبطية , فالمسيحيين الأقباط هم ورثة أجدادهم المصريين القدامى لغة وتاريخ وأسماً وإمتداداً , وما زال الأقباط يصلون باللغة الفرعونية القديمة ( القبطية الحديثة ) فى كنائسهم حتى يومنا هذا .

وقد ظهر أسم الأقباط اليوم نتيجة لهجرة أبنائها إلى الغرب كما يظهر أسمهم بين الحين والآخر نتيجة للإضطهاد الإسلامى الذى حدث فى عصر الجمهوريات الإسلامية المستقلة والذى يظهر على صفحات الصحف والإعلام المسموع والمرئى فى العالم كله اليوم .

ولكن من أين اتت كلمة الأقباط أولاً ؟

وكلمة قبط هو صورة مختصرة من لفظة إيجيبتوس Aegyptos , وهى لفظة أطلقها البيزنطيين على أهل مصر مأخوذه من العبارة الفرعونية حت - كا - بتاح Het- Ke - Path أو ها - كا - بتاح أو بيت كا (روح) بتاح , وهو اسم لمعبد فرعونى فى مدينة منف (ممفيس) التى كانت عاصمة مصر القديمة

وقد حور الإغريق ومن بعدهم البيزنطيين نطق هذه العبارة " هى جى بنو" ثم أضافوا حرف السين وهو يساوى الضمة فى لغتهم ويضاف حرف السين دائما إلى نهاية الأسماء الذى تطور بمرور الزمن , فأطلقوا أسم " هيجبتس " أو " إيجيبتوس " ويقول العلامة الدكتور زاهى حواس (1) : " واعتقد العلماء أن اليونانيين قد سموا اسم إيجوبنوس لمصر وذلك لاحتمال الاشتقاق من اسم أجبي وهو اسم ينسب إلي الماء الأزلي أو إلي النيل والفيضان " ‏.‏
ومنها جائت كلمة EGYPT فى اللغة الإنجليزية وفى باقى اللغات الأوربية مثل اللغة الفرنسية L, EGYPTE , وفى الإيطالية L, EGITTO , وفى وفى الألمانية AEGYPTE

ويجمع المؤرخون أن الكلمة العربية قبط هي تعريب للكلمة القبطية گِپْتياس، من اليونانية أَيْگُپْتيوس Αιγύπτιος التي تعني مصري؛ من أَيْگُپْتوس Αίγυπτος، الاسم اليوناني لمصر، المشتق من اسم مصري قديم لمصر، ربما يكون كمت "

وهناك رأى آخر وهو أنه فيما يبدوا كان فى مصر القديمة أقليم بأسم نومى (8) فى مصر العليا (الصعيد) هذا الإقليم كانت عاصمته يطلق عليها أسم جيبتو Gebtu (باللغة اليونانية كوبتوس Coptos) وكان مركز التجارة فى البلاد

وكلمة قبطى شاعت عندما كانت مصر تحت الحكم البيزنطى , وهذه الكلمة ما هى إلا ترادف لكلمة مصرى وتطلق على المصرى المسيحى الأرثوذكسى التابع لكنيسة الأسكندرية وليس عداها وكانت فى مصر كنيسة للروم وطوائف أخرى وقد اطلقت هذة الكلمة خاصة على المصريين المسيحيين الذين يقطنون منطقة الجيزة حتى جنوب مصر (أى الوجه القبلى) وهم المصريين المسيحين

وعلى هذا فهذه الكلمة موجودة منذ العصر الأغريقى واقتصر إطلاقها فى العصور اللاحقة على المسيحيين التابعين لكنيسة الأسكندرية بالرغم من وجود طوائف مسيحية أخرى فى مصر .

أسماء مصر

ويقول د/ أحمد عوف كتاب عبقرية الحضارة المصرية القديمة : " مصر , وهذا الاسم يدل في اللغات السامية علي الحد أوالحاجز أوالسور. وبدل عن معني الحصانة والحماية والتمدن وهو اسم قديم نجده أول ما نجده في رسالة وجهها أمير كنعاني إلي فرعون مصر خلال الربع الثاني من القرن الرابع عشر قبل الميلاد‏. وقد أضافت عدة رسائل أخري ترجع إلي الربع الثاني من القرن الرابع عشر ق.م. أسماء قريبة من اسم مصر كمشري ومصري في لوحة ميتانية وجدت في شمال غرب العراق وجهت إلي فرعون مصر وفي لوحة أشورية ونص من رأس الشمرة في شمال سوريا ووردت كلمة مصرم في نص فينيقي يعود إلي أوائل الألفية الأولي ق.م. وكان البابليون يطلقون عليها مصرو ومصر. و المعينيون في اليمن كانوا يسمونها مصر ومصري . وفي التوراة جاء ذكرها بمصرايم والعبريون كانوا يقولون إيرتس مصرايم أي أرض مصر أو أرض المصريين وفي النصوص الآرامية والسريانية مصرين.وقدماء المصريين يطلقون عليها ( حاـ كا ـ بتاح )أي مكان الإله بتاح ذاته. و كان يعبد في بلدة منف عاصمة مصر الموحدة في عهد الدولة القديمة. وكانوا يطلقون علي أنفسهم اسم( رمث ) بمعني الناس، و(رمثن كيمة) بمعني أهل مصر، و(كيمتيو) بمعني أهل كيمي و(رمثن باتا) بمعني ناس الأرض. و كان المصريون القدماء يسمون لغتهم (رانكيمة) أي لسان مصر، أو (ومدتن كيمة ) أي لغة مصر، و( مدت رمثن كيمة) أي لغة أهل مصر. وكان المصريون الأوائل يطلقون علي أرض مصر اسم كيمة‏ وتاكيمة بمعني السوداء أو السمراء أو الخمرية إشارة للون تربتها وغرينه. وأطلقوا علي الصحراء المحيطة دشرة. ومن أقدم أسماء مصر اسم تاوي بمعني الأرضين مثني أرض، إشارة إلي الصعيد تاشمعو , والدلتا تامحو.وذكروها مرة باسم تامري وسموها إيرة رع أي عين الشمس, وجاة أي السليمة , وإثرتي أي ذات المحرابين وباقة أي الزيتونة كناية عن خضرتها الدائمة.

العرب وكلمة قبط - أطلق العرب كلمة قبط على الوطنيين

وأطلق العرب المسلمين قبل غزو مصر وبعد غزو أسم الأقباط على الشعب المسيحى الذى يسكن مصر قبل أن يعرفوا الفرق بين الأقباط الوطنيين والمحتلين البيزنطيين فأطلقوا خطأ على ماريا هدية المقوقس أسم ماريا القبطية , وأطلق المؤرخين المسلمين خطأ على المقوقس نفسه أسم عظيم القبط وهم لا يعرفون أن المقوقس حاكم مصر البيزنطى وعينه هرقل ولم يكن قبطيا أو حتى مصرياً , وأطلق العرب المسلمين على المنسوجات التى أشتهر بصناعتها المصريين المسيحيين الأقباط فى بلدة قفط أسم القبطية وكان محمد يلبس واحده منها , وأطلق المسلمين العرب الغزاة على اللغة التى يتكلم بها أهل مصر عند غزوهم لها أسم اللغة القبطية , كما كانت كسوة الكعبة ينسجها الأقباط ويزينونها وتسمى القباطى وذكر التاريخ أنه منذ غزو العرب مصر حتى عصر الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله وبعده كان حكام مصر يرسلون الكسوة إلى الكعبة من عمل أيدى الأقباط حيث يقول المؤرخون(2) : " وفيها كسا الحاكم الكعبة القباطي البيض وبعث مالًا لأهل الحرمين‏.." ونحيط علم القراء أن العرب الوثنيين كانوا يشترون الكسوة قبل ذلك من الأقباط كما كانوا يشترون الملابس التى يلبسونها لأوثانهم 360 صنم المنتشرة حول الكعبة (ملاحظة : قال العلامة جواد على فى كتابه المفصل : كلمة صنم كان أصلها صلم ).

وكلمة قبط ما هى إلا شكل لفظى مختصر من لفظة من االلغة القبطية أيجبتو بعد إزالة المقطع الأول ae وفى اليونانية الكلمة تنتهى بحرف س s أى حزفوا البداية والنهاية وبقى لهم المقطع الذى ينطق "جبط" وكتبوا الحرف الذى ينطق صوته مثل حرف الجيم الجافة بحرف القاف فقرات "قبط" وأطلقوا هذه الكلمة فى البداية على جميع سكان مصر ولما عرفوا الفرق بين الكنيسة الملكيه التابعة لبيزنطة والكنيسة الوطنية التابعة للبابا بنيامين أطلقوا هذه الكلمة على مسيحي مصر الوطنيين أصحاب الوطن الذين هم الأرثوذكس الأقباط .

وحتى فى العصر البيزنطى كلمة قبطى copt وجمعها الأقباط copts قادمة من كلمة يونانية إيجيبتوس "Aegyptus" أطلقها على المسيحيين الذين يقطنون مصر وذلك عندما كانت مصر تحت حكم البيزنطيين وعرفت الحضارة اليونانية أرض النيل على مدى قرون بإسم إجيبتEgypt أما أهلها فأطلق عليهم العالم أسم إيجيبشين Egyptians

وعلى هذا يكون أسم إيجيبشين أو قبط هو أسم القبط الذين يدينون بالمسيحية والذين بشرهم مار مرقس رسول المسيح لرض مصر , حتى قبل غزو العرب القريشين المسلمين مصر , مع الملاحظة أنه كان هناك ملايين من المسيحيين التابعين للكنيسة الملكية البيزنطية , وأصلهم مصرى كانوا تزاوجوا مع البيزنطيين أى أن هؤلاء الذين أعتنقوا عقيدة بيزنطة المسيحية من المصريين كانوا يطلقون على المسيحيين التابعين لكنيسة مار مرقس أسم الأقباط وخاصة الساكنين فى أعالى مصر إبتداء من منطقة الجيزة , لأن منطقة الوجه البحرى سقط أغلبه فى يد الكنيسة الملكية وأنضموا إليهم .

وقد كان العرب المسلمين الغزاة ينظرون إلى الأقباط نظرة دونية ويحتقرونهم بل لقد أطلق عليهم عمر بن العاص عبارة (امة محقورة تحفر بطن الأرض) لعملهم بالزراعة وليس بالقتل أو القتال فهل يريد كاتب المقال أن اسرد له ما قال عمرو بن العاص عن أقباط مصر ؟ أو هل يريد أن نطلق على المسلمين اسم الأقباط بعد هذه المعلومات !!!!!

ويذكر الكاتب حديثاً ويظنه دليلاً ولم يذكر مرجعه برقم الصفحة والجزء كما تعودنا من المسلمين وقال حديث شريف ذكره الإمام ابن كثير فى البداية والنهاية فى قصة نوح عليه السلام..
فعن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال..
(ولد لنوح ثلاثة .. سام وحام ويافث..فولد لسام ثلاثة العرب والفرس والروم .. وولد لحام ثلاثة القبط والبربر والحبش .. وولد ليافث ثلاثة .. الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج ..

وطبقاً للحكايات المضحكة العربية التى يحكيها العرب وهم يصطلون بالنار أمام خيامهم يقولون سام يلد أمم مثل العرب والفرس والروم فلا يمكن أن يلد سام امه ولكن الأصح كما جاء فى التوراة (3) ستجد أسماء أولادهم وليس أسماء أمم وهنا ستجد الفرق بين الأسلام واليهودية مثلاً لأن الكتاب المقدس يقول أنه من هؤلاء الأولاد تفرقت قبائل وأمم الأرض اما فى الأسلام فقد حددهم بعشرة امم فقط واليوم نجد فى العالم أكثر من 130 أمه بلغة مختلفة !!!!!

كما ذكر الكتاب المقدس اسم مصرايم أبن حام وهذا هو ابو المصريين " وَبَنُو حَامٍ: كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ (4)

واسم مصر في العبرية مصريم מִצְרַיִם - مشتق من اسم جد للشعب الحامي المصري حسب الميثولوجيا التوراتية فإن هذا الاشتقاق حدث بصورة عكسية، بمعنى أن اسم الجد الأسطوري هو الذي اشتق من اسم البلد -كما كان معروفا لدى العبرانيين و الشعوب السامية الأخرى الأقدم من قبل- كما يحدث في التفسيرات الميثولوجية للتاريخ، و نفس الشيء نجده في الميثولوجيا اليونانية حيث أَيْگُپْتوس هو اسم الملك الذي حكم مصر في القديم و به عرفت.." إنتهى

فى اللغة الإنجليزية جِپْسِي Gipsy من الكلمة الإنجليزية الوسيطة إجِپْشِيَن egypcien التي تعني مصري و المشتقة من نفس الأصل ، كما تشتق من الأصل نفسه الكلمة الإسبانية خِتانو Gitano الدالة على الغجر، و ذلك بسبب أن العرب عندما غزوا اسبانيا كانت قبائل بربرية من البدو الرحل من الذين توطنوا فى مصر بقيادة طارق بن زياد أى قدموا من مصر

أما اسم الشائع فى اللغة القبطية القديمة فكان كمت ثم سقطت منها تاء التأنيث فصار "كيمى" ( والحروف باللغة القبطية كبا , إيطا , مى , يوطا)

وكلمة مصرى فى القبطية القديمة تنطق " رم - إن - كيمى " وقد أستخدمت هذه الكلمة (قبطى) للتعبير على كلمة مصرى لأنه معناها أصلى أو قبطى (5) .

هل مسلمين مصر هم اقباط ؟

إن إسم قبطى اليوم يعلوا على أسم مسلم بفضل أمانة وعمل وكفاح أقباط مصر المسيحيين وتاريخ مصر المسيحى مدون فى المراجع العالمية تحت أسم المجامع المسكونية وأجساد رهبان مصر وشهدائها ما زالت موجودة حتى هذا اليوم فى أوربا ومنذ إيمان المصريين بالمسيح على يد مرقس الرسول والمصريين المسيحيين يطلقون عليهم القباط, واليوم يريد المسلمين سرقة هذا الأسم , ولكن هناك شيئاً واحداً يمنع إطلاق هذا الأسم على المسلمين الذين يعيشون فى مصر , الا وهو التدين بالأسلام , فالتدين بالأسلام يمنع التجنس ويمنع أن يكون المسلم له وطن , فيعارض الإسلام القول بأن هناك مسلم قبطى , ولكن اطلق العرب المسلمين الغزاة على من أعتنقوا الإسلام من فقراء مصر لأنهم لم يدفعوا الجزية أو خوفاً من القتل أسماً آخر الموالى القبطى وهذا الأسم أطلقة العرب إمعاناً فى معاملة المصريين بدونية وإذلال لما يحس به العربى من عنجهيه وتعالى على باقى الشعوب حتى ولو كانوا مسلمين

هذا بالنسبة للأنتساب للعرب أما بالنسبة إلى الإسلام قال حسن البنا مؤسس الأخوان المسلمين الوطن هو الدين الإسلامى وليس الأرض , ومن مقولته يمكن القول : لهذا لا يوجد شئ أسمه وطن ينتمى إليه المسلم فلا يوجد شئ أسمه مسلم مصرى أو مسلم أنجليزىأو مسلم أمريكى أو مسلم فرنسى أو حكومة من المسلمين مصريين .. لهذا فليس للمسلمين إذاً الحق فى المطالبة بوطن لأنه هكذا امرت عقيدتهم .

ونحن نحب أخوتنا الذين كانوا جدودهم مسيحيين وأعتنقوا الإسلام نتيجة لشروط جحافل العرب المسلمين الغزاة ونقول لهم يا ابن ابن جدى القبطى أرجع لدين جدودك المسيحية فالأسلام قضى على مصر كدولة وثقافة وعلم وحضارة وانه لن ينقذ مصر من السرقات والبوظان والروتين فى الأعمال الحكومية ويرجعها إلى عهدها الأول الذى كان قبل الإسلام إلا قوة الرب يسوع الذى كان يؤمن به اجدادك .



------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العضمـــة الزرقـــاء : أسم ناتج من الإضطهاد الإسلامى للأقباط

يطلق المسلمين على اقباط مصر أسم " العضمة الزرقاء " ويظن المسلم أنه يغيظ القبطى أو يهينه أو يذله عندما يناديه بهذا الأسم - أما القبطى فهو يفتخر بهذا الأسم لأن هذا الأسم دليل على مقاومة الأقباط للأحتلال الأسلامى الوثنى كما قاوم أجداده احتلال الرومان الوثنين وخاصة أن هذا الأسم ناتج من حمل الصليب وأعتبر الأقباط اسم العضمة الزرقاء وساما كما أعتبروه دليلاً وبرهاناً على ما عاناه الأقباط من إضطهاد الأقباط منذ الغزو الإسلامى وحتى اليوم يردده المسلمون بألسنتهم "عضمة زرقاء" .

لقد ألزم الوثنيين الرومان الرب يسوع أن يحمل صليبة فى طريق الألام الجلجثة وأمر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بإلزام الأقباط بحمل صليب وزنه خمسة أرطال لأذلالهم كما أذل الرومان السيد المسيح بحمل الصليب (*) , فأطاع الأقباط أوامر الخليفة الحاكم بأمر سائرين فى طريق الألام مثل سيدهم , ومن ثقل حمل الصليب كان الحبل المعلق به يحك ويضغط على منطقة الرقبة من الخلف فإزرقت هذه المنطقة وظهرت العظام فأطلق المسلمين على الأقباط العضمة الزرقاء .

وفى عام 1678م أصدر السلطان العثمانى قراراً غاية فى القسوة يلزم القبط فيها

" أن يعلق النصارى فى أعناقهم جلجلان أو طوقين من الحديد وكانا الطوقين من الحديد يتركان حزاً أزرق عن عظام الفقرات المتجهة إلى الرأس لهذا عادت من جديد تسمية المسلمين للقبط ( العضمة الزرقاء) التى كانت تطلق عليهم فى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى .. أما اليهود فقد ألزموا بأن يضعوا حول رقابهم جلجال واحد للتمييز بين الأقباط واليهود "

هذا النص أوردناه فقط ولكن نحيط علم القراء أن نصوص العهدة العمرية العنصرية الدينية قد طبقت فى هاذين العصرين كاملة والعصور الأخرى على الأقباط بصورة جزئية .

وتقول موسوعة ويكيبيديا : " في اللهجة العامية المصرية توجد كلمة كُفْتِس (تجمع على كفاتسة) التي يستخدمها العامة للدلالة على المسيحيين بشكل قد يُرى على أنه يحمل دلالات سلبية " أنتهى .

كما اطلق المسلمين على الغربين المسيحيين أسم " العلوج" وهى أسماء ناتجه من الإضطهاد الإسلامى لإهانة غير المسلمين والإستهزاء بهم وإذلالهم معنوياً ونفسياً والنيل منهم وهذا الإجراء الهجومى الإسلامى ما هو إلا تعويض لنقص فى عقيدتهم لما فى قرآنهم من خبايا فيلجأون إلى الإسقاط على الآخرين .

وهذه الكلمة الممصرة ترجع إلى كلمة قفط (باليونانية قفتس حيث تضاف إلى الأسماء حرف " س " فى نهايته ) وقفط هى بلده فى صعيد مصر وقد أشتهرت تاريخياً بأنه كان بها آخر ثورة قبطية ضد الإستعمار الإسلامى (#) وتغلب عليهم الغزاة الأيوبيين وقتلوا ثلاثة ألاف قبطى وبعد قتلهم صلبوهم وهذه هى الطريقة التى كان المسلمين ينتقمون من مقاوميهم وقد اشار إليها القرآن حينما قال عن السيد المسيح وما قتلوه وما صلبوه أى أن القتل سبق الصلب , ثم اخذوا نسائهم سبايا وإغتصبوهن وظهرت كلمة كفاتس بعد هذه الثورة القبطية ولم تكن منتشرة قبل ذلك .

وكان العرب يغتصبون نساء وبنات القبط ويقتلون من يقاوم من الرجال وأطلق عليه فى نص العهدة العمرية وأيضاً خلال التاريخ وعرف بأسم "التربيع"

أما ثورة الأقباط البشموريين بسبب اعتداء العرب الوحشى البربرى وإغتصابهم النساء , وإستمرت ثورة البشموريين بصورة متواصلة حتى العصر العباسى نتيجة لمقاومة الأقباط لوحشية وبربرية العرب الغزاة للإغتصاب نسائهم وفتياتهم .

ونحيط علم القرآء أن مسلمى اليوم ما زالوا يخطفون بنات القبط ويعتدون عليهم جنسياً ويغتصبوهن وقد أنشأوا عصابات إسلامية خاصة لتقوم بهذا العمل مولتها السعودية أستمرت تعمل لمدة أكثر من ثلاثين سنة حتى أكتشف أمرها من بعض المسلمين الذين كانوا يعملون بها وأعتنقوا المسيحية .

وايا كان الإضطهاد الدينى الإسلامى العنصرى سواء أكان بدنياً أونفسياً فهو لم يستطع أن يبيد مسيحية أقباط مصر منذ غزو مصر وحتى الآن ووقف القبطى صامداً يقاوم عوامل تعريبه كما قاوم الهرم الذى بناه أجدادهم عوامل التعرية ومحاولة هدمة من دراويش مصر المسلمين , وكانت مقاومة الأقباط لهم واضحة بتمسكهم برب المجد يسوع المسيح مهما كانت خسائرهم فحماهم وحمى مصر من الذوبان , وظل الأقباط بفضله مسيحيين حتى هذا اليوم .



------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اليعــاقبة

ظهر هذا الأسم بعد الأنشقاق الذى حدث بعد مجمع نيقية .. هذا وقد تلاشى أسم اليعاقبة اليوم ولا يعرفة إلا الباحثين والدارسين فى التاريخ , ويذكر المؤرخين أن هذا الأسم أول من أطلقه الملكيين (البيزنطيين) على أتباع الكنيسة الأنطاكية , ثم أطلق بعد ذلك على مسيحى مصر على أساس أن إيمان الكنيستين واحداً , وعندما يجد الدارس والباحث أن بعض المؤرخين أطلقوا هذا الأسم فى كتبهم على مسيحى مصر يستنتج على الفور أن أما أن يكون المؤرخ ملكى مثل كتاب أقباط ومسلمون لـ جــاك تاجر أو أنه أستعان بملكى فى أمداده بالمعلومات مثل المقريزى المؤرخ المسلم .

ولم يستطع أحداً من المؤرخين أن يستنتج سبب تسمية هذا الأسم وأطلاقة سواء على الكنيسة الأنطاكية أو على مسيحى مصر وقد اورد المؤرخ المسلم المقريزى فى كتابه الخطط عدة أسباب غير مؤكده تاريخياً فقال : "

** أن البطريرك القبطى ديسقوروس كان يسمى قبل أن يصير بطريركا يعقوب , وأنه كان يكتب وهو فى المنفى إلى أصحابه أن يثبتوا على أمانة (إيمان) المسكين يعقوب .

** وقيل أن تلميذ ديسقوروس كان أسمه يعقوب , وكان يرسله وهو منفى إلى المصريين برسائل فنسبوا إليه .

وقيل بل أن يعقول كان تلميذ ساويرس بطريرك أنطاكيه , وكان متحداً فى الإيمان مع ديسقورس فنسبوا إليه .

** وقيل أن يعقوب الذى نسبوا إليه هو يعقوب البرادعى الناسك كثير العبادة يلبس خرث البراذع فسمى على أسم يعقوب البرادعى من أجل ذلك وانه كان يطوف البلاد ويقنع الناس بما قاله ديسقوروس فنسب من أقتنع برأيه وسمو يعقوبيه .

قد أخبرنا التاريخ أن مار يعقوب البرادعى الشهير رسمه مطرانا مسكونياً ما ثيؤدوسيوس الإسكندرى فى القسطنطينية سنة 543 م (6) .

وحين اراد مار يعقوب أن يرسم مطارنة للإيبروشيات الشاغرة أتصل بثيؤدوسيوس , ثم أستصحب راهبين سريانيين إلى مصر مع كتاب من ثيؤدوسيوس إلى أساقفة مصر ليشتركوا معه فى رسامتهما أسقفين كما أخبرنا تلميذه مار يوحنا الأفسسى المؤرخ السريانى الثقة

ويذكر أيضا ً أن تلميذ يعقوب البردعى وأسمه أحودمه ( 559 - 575 م ) قد أخبر عنه أبن العبرى فى تاريخه الكنسى (7) : " أنه لما صار مفرياناً ( ربما تعنى مطراناً ) على المشرق ذهب إلى العربية ليدعوا إلى النصرانية القبائل العربية الساكنة فى الخيم ورد منهم كثيرين وجعل عليهم كهنة ورهباناً وبنى لهم ديرين يدعى الواحد دير قنا والآخر دير جثان بقرب تكريت ".

** وقيل أن هذا الأسم جاء من يعقوب السروجى .

أنتهى كلام المقريزى ولكن هناك رأياً أخر ذكره بعض المؤرخين وهو أن هذا الأسم جاء من اسم يعقوب أبو الأسباط الأثنى عشر الذى حضر إلى مصر بناء على دعوه أبنه يوسف وزير فرعون ولما لم تخلى مصر من اليهود فى أى حقبة من حقبات تاريخها فقد أعتاد اليهود إطلاق أسم اليعقوبيين على اليهود الذين يعيشون فى مصر ولما اعتنق اليهود فى مصر المسيحية ظل هذا الأسم ملاصقا لليهود الذين أصبحوا مسيحيين .

** وفى كلمة غبطة البطريرك مار أغناطيوس يعقوب بطريرك أنطاكية فى حفل تنصيب الأنبا شنودة الثالث كبابا للكنيسة القبطية قال : " قد أخبرنا التاريخ أن مار يعقوب البرادعى الشهير رسمه مطرانا مسكونياً ما ثيؤدوسيوس الإسكندرى فى القسطنطينية سنة 543 م .

وحين اراد مار يعقوب أن يرسم مطارنة للإيبروشيات الشاغرة أتصل بثيؤدوسيوس , ثم أستصحب راهبين سريانيين إلى مصر مع كتاب من ثيؤدوسيوس إلى أساقفة مصر ليشتركوا معه فى رسامتهما أسقفين كما أخبرنا تلميذه مار يوحنا الأفسسى المؤرخ السريانى الثقة " .

لقد اوردنا كل الآراء التى ذكرت عن هذا الأسم المنقرض كمعلومة تاريخية ليس إلا .



======================================================================

كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثالث = مكتبة ألاداب 42 نيدان الأوبرا القاهرة ص 389

(1) من هو يعقوب البرادعى ؟ .. قام البيزنطيين بإضطهاد الكنيسة الأنطاكية السريانية , وتعقب القيادات الكنسية وأعملت فيهم بالقتل والتشريد والسجن حتى أنه لم يبق غير ثلاثة فقط من المطارنة فى هذه الكنيسة فى سنة 544 م .. ولكن كانت يد الرب يسوع تعمل فى يغقوب البرادعى الذى قصد القسطنطينية وقابل الإمبراطورة تيودورة وهى أبنه قسيس فينج السريانى وزوجه الإمبراطور جوستنيان ةكانت تخدم الأساقفة المنفيين , وبواسطة تدخل هذه الإمبراطورة أمكن رسامة يعقوب البرادعى مطرانا وذلك أنه سهلت له دخول السجن الذى كان فيه البابا القبطى السكندرى تيودوسيوس البطريرك المصرى ومعه ثلاثة من الأساقفة المسجونين فقام برسامه مار يعقوب البرادعى مطراناً عام 544 م.

وقام يعقوب البرادعى بنشاط غير عادى أقلق البيزنطيين فرسم 27 أسقفاً ومئات من الكهنة والسمامسة وتنيح مار يقوب البرادعى فى سنة 30 تموز سنة 578 م

وفى القرن الثامن الميلادى أطلق البيزنطيين فى معجمهم إسم الكنيسة اليعقوبية على الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية نسبة إلى مار يعقوب البرادعى , ونيتهم فى إطلاق هذه الصفة النيل من كرامة الكنيسة السريانية , والكنيسة السريانية نفسها تستنكر هذا النعت الدخيل , وتقول الكنيسة السريانية : أن مار يعقوب هو احد ابنائها الميامن ولكنه ليس بمؤسسها .

http://www.almawsem.net/diwan01/SRYAN.htm#_ftn2
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الإضطهاد الإسلامى الدينى الدموى فى مصر
يعانى أقباط مصر نوعين من الأضطهاد الدينى العنصرى

النوع الأول : فى الحياة العامة أثناء تعاملاته اليومية مع الغالبية المسلمة



والنوع الثانى : ناتج من الجهه التنفيذية والتشريعية فى الدولة وقد وجد القبطى نفسه مواطن من الدرجة الثانية وأن قوانين الإحتلال الأسلامى المطبقة عليه واضحة وظاهرة أحياناً ومستترة فى أحيان أخرى

فالقبطى على تراب وطنه لا يعامل معاملة المواطن المسلم



ومن الملاحظ ان هذه الإضطهادات كانت بصورة بسيطة فى أيام حكم أسرة محمد على أى قبل الثورة ولكن هذا الأضطهاد تفاقم وأصبح مشكلة تحتاج حلا بل أنها أنزلت بسمعة مصر إلى الحضيض

ويتشدق المسلمون بالقول أنه لا يوجد شئ أسمه عنصرى الآمة (عنصران بالأمة) وأنه يوجد عنصر واحد ويقولون أيضاً أن المصريون مصريون قبل دخول الديانة المسيحية فى مصر عام 50 م وقبل دخول الديانة الإسلامية فى مصر ولكن من السخافة أن نصدق هذا القول الضحل لسبب بسيط أن الذى بشر مصر كلها وحولها كلها إلى المسيحية فى حوالى 100 سنة فقط فرد واحد فقط هو مرقس رسول المسيح إلى أرض مصر ,

أما الأسلام فقد دخل مصر عن طريق قوة حربية قدرت ما بين 15- 20 ألف محارب وكانت شروطهم واضحه لإجبار الأقباط على الإسلام .. وهو إما الحرب أو القتل أو الجزية - والجزية فى معناها البسيط أن إله الإسلام سيغمض عينيه ويترك أهل الكتاب بممارسة شعائرهم الدينية لقاء رشوة الرشوة هى الجزية , أى أن مصر أحتلت من العرب المسلمين .



وبدلأً من أن يواجه المسلمون المشكلة ورفع الأضطهاد عن 10 مليون مسيحى قبطى فهم يخافون ويرتعبون من مواجهه منظمات حقوق الأنسان فى العالم ومن قطع المعونة الأمريكية والتى قد تقرر وضع مصر فى كفه الدول العنصرية ويفرض عليها حصار إقتصادى أو قد تقع مصر كلها فى قبضة الجماعات الإسلامية التى تختفى الان فى دهاليز الحكومة فتسقط فى النهاية تحت نير الإحتلال الأمريكى .

وكما يقول المثل اعامى الشهير ضربنى وبكى وسبقنى وأشتكى وشكواهم أنهم يلومون أقباط المهجر لأنهم يقومون بمسيرات والأتصال بممثليهم من أعضاء الكونجرس الأمريكى ويتهمونهم بالخيانة فى الوقت الذى لا يعتبر المسلم الذى يسكن مصر نفسه بأنه مصرى ولكنه يعتبر نفسه عربياً غازياً قادماً من العربية السعودية .

ويمارس المسلمون فى داخل مصر شتى الضغوط , من إرهابية , وسياسية هائلة فى الداخل لكى يتنازل الأقباط عن شكواهم حتى لا يتدخل أحداً من الدول الخارجية , ويكمموا أفواههم عند كل محاولة لتقصى الحقائق من الكونجرس الأمريكى أو المنظمات العالمية لحقوق الإنسان وغيرها -

والمضحك أنهم يرددون أن تحل المشاكل الداخلية يجب ان يكون داخلياً بصناعة داخلية وليس بصناعة أجنبية - كيف يحل المسلمون مشكلة هم السبب فيها ؟ عجبى على طريقة تفكيرهم



الأقباط يطالبون بالمساواة …
وبالرغم من أن حكومة مصر قد وقعت على إتفاقيات عديدة خاصة بالحرية الدينية ومنها على سبيل المثال لا الحصر " وثيقة روما " الخاصة بمحكمة الجرائم الدولية الصادرة فى 1998 م ووقعت عليها مصر رسمياً فى 26/ 12/ 2000م وملخص تعريف الإضطهاد بأنه : " جريمة ضد الإنسانية "

إن الأقباط (المسيحيين المصريين) لا يطالبون بمعاملة خاصة للتعويض عن قرون من الاضطهاد والتمييز ضدهم. إنهم فقط يطالبون بالمساواة. الأقباط لا يريدون أكثر من المساواة، و لن يقبلوا بأقل منها. أنه من الصعب علينا التصور أنه رغم دخولنا في القرن الواحد و العشرين ما زالت المساواة رفاهية يحلم بها الأقباط في حين يعتبرها بقية العالم المتحضر حق مكتسب بالولادة و مسلم به لكل إنسان.



يطالب الأقباط أولاً وأخيراً بتغيير نص المادة الثانية من الدستور فى مصر والتى تقول أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع
1. إن الأقباط يطالبون بإلغاء قرارات الخط الهمايونى العتيق والشروط القربى العشرة وكل ما يعيق بناء كنائس فى مصر والذى يعود إلى القرن التاسع عشر فمن غير المعقول أن نحتاج للحصول على موافقة رئيس الجمهورية للسماح لنا ببناء كنيسة أو حتى لإصلاح دورة المياه الخاصة بكنيسة فى حين أن بناء الجوامع في مصر ليس عليه أى قيود أو معوقات وإلغاء القوانين الجديدة التى يمكن أن يخترقها الأرهابين فى الحكومة والجهات المسؤولة عن تصاريح البناء أو الترمين وأثبتت فشلها فى هذا الموضوع.
2. الأقباط يطالبون بالمساواة فى بث البرامج الدينية الخاصة بهم من خلال وسائل الإعلام التى تسيطر عليها الدولة. إن خمسة عشر مليونا من الأقباط يعيشون في مصر و يدفعون الضرائب التى تنفق منها الدولة على الإذاعة والتليفزيون و بالتالى فمن حقهم أن يخصص لهم وقت للبث من خلال هذه الوسائل.
3. يطالب الأقباط باستعادة أراضى الأوقاف المسيحية و التى كان العائد من أرباحها يستخدم لإعانة الفقراء من الأقباط. إن وزارة الأوقاف الإسلامية تضع يدها على هذه الأوقاف المسيحية بالرغم من صدور حكم قضائى بإعادة الأرض إلى أصحابها الشرعيين و هم الأقباط.
4. يطالب الأقباط بوضع نهاية لعمليات اختطاف و اغتصاب الفتيات المسيحيات من قبل متطرفين مسلمين و ذلك لإجبارهن على التحول إلى الإسلام، و هناك تقارير تؤكد أن ذلك كله يحدث تحت حماية البوليس المصرى للخاطفين.
5. الأقباط يطالبون بحرية العقيدة لكل المواطنين المصريين و يتضمن ذلك حرية تغيير الديانة. فالمسيحى يجد كل الترحيب و التشجيع للتحول إلى الإسلام و بالتالى فالمسلم يجب أن يكون لديه الحرية فى التحول إلى المسيحية إن أراد ذلك و لكن عادة ما يتعرض من يريد التحول إلى المسيحية للسجن و التعذيب.
6. يطالب الأقباط برفع خانة الديانة من البطاقات الشخصية و استمارات طلب الوظائف حتى لا تستخدم الديانة كأساس للتمييز ضد الأقباط.
7. يطالب الأقباط بمراجعة المناهج الدراسية و التأكد من خلوها من الإساءة إلى المسيحية و المسيحيين بل بالأحرى أن تحث الطلاب على قبول و احترام الآخر. كما نوصى بإدخال مواد إلزامية فى المدارس الحكومية لتعليم حقوق الإنسان.
8. يطالب الأقباط وسائل الإعلام الحكومية بالكف عن توجيه حملات الكراهية ضد المسيحيين و نعتهم بالكفار مما يخلق جوا من التعصب يسهل أن تتزايد فيه أعمال العنف ضد المسيحيين. و يجب على وسائل الأعلام أيضا أن تسمح بإذاعة برامج قبطية.
9. يطالب الأقباط بإنهاء التمييز ضدهم في التعيين في الوظائف و كذلك في الترقيات فمن النادر أن يعين المسيحي في وظيفة حيوية كوزير أو مسئول حكومى. و فى الوقت الحالى لا يوجد في مصر أى مسيحى يعمل كمحافظ أو رئيس مدينة أو رتبة عالية فى البوليس أو عميد لكلية.
10. يطالب الأقباط بإنهاء التمييز ضد الطلبة المسيحيين في القبول فى المدارس التى تتحكم فيها الدولة. عدد قليل جدا من المسيحيين يسمح لهم بالالتحاق بكلية الشرطة و الكليات العسكرية. و عدد قليل جدا آخر من المسيحيين يسمح لهم بشغل وظائف المدرسين المساعدين فى كليات الطب و الصيدلة و الهندسة و كل كليات القمة.
11. يطالب الأقباط الحكومة المصرية بالجدية فى القبض على قتلة الأقباط و بالحزم فى توقيع أقصى العقوبة القانونية عليهم و أيضا بدفع التعويضات المناسبة لضحايا هذه الجرائم. فنحن نجد أن قاتل الأقباط لا توقع عليه العقوبة التى توقع على قاتل المسلم - حتى أن الإرهابى هريدى الذى قتل ثلاثة عشرة من المسيحيين من بينهم أطفال فى صنبو عام 1992 لم توقع عليه حتى عقوبة جريمة القتل العادية جزاء جريمته البشعة.
12. يطالب الأقباط بإصدار أوامر فورية لإعادة بناء قرية كفر دميان التى أحرقها المتطرفين الإسلاميين فى سنة 1996 و أن يكون ذلك على نفقة الدولة.
13. يطالب الأقباط بتفعيل وسيلة لخلق تمثيل مناسب لهم فى البرلمان المصرى و نقترح حصر بعض المناطق للمرشحين الأقباط فقط. إن الممارسات المستمرة لاستبعاد الأقباط و إقصائهم عن السياسة يجب أن يتوقف. و نعتبر الحزب الوطنى الحاكم قد أخفق بعدم وضعه أى قبطى على قوائم مرشحيه للبرلمان.
14. يطالب الأقباط بإعادة بناء مركز رعاية الأطفال المعوقين الذى قام الجيش بهدمه فى ديسمبر 1996 و يجب أن يتم ذلك على نفقة الدولة و فى أسرع وقت ممكن.
15. يطالب الأقباط بمعاملتهم باحترام و الحفاظ على كرامتهم داخل أقسام البوليس و كذلك فيما تتضمنه عظات مشايخ المسلمين فى الجوامع حيث أنه ليس هناك ما يبرر تحقير إنسان لمجرد اختلافه فى الدين.
16. يطالب الأقباط بوضع نهاية للتمييز الدينى ضدهم و الذى ينتشر على كافة المستويات فى نظام التعليم المصرى بدءا من عملية توظيف المدرسين و الأساتذة ووصولا إلى الممارسات الظالمة فى وضع درجات الطلبة المسيحيين.
17. يطالب الأقباط بتدريس تاريخهم و لغتهم و ثقافتهم فى المدارس و الكليات المصرية حيث يدرس أبنائهم و بناتهم.
18. يريد الأقباط أن يشعروا أن مبارك هو رئيس لكل المصريين مسلمين و أقباط. يريدون منه أن يهتم بهم و أن يتعامل مع قضاياهم. يريدون منه أن يجتمع بقيادتهم الدينية و أن يزور كنائسهم. إنها خطوات قام بها رؤساء سابقين و لكنه تجنبها بالرغم من إنها دون شك سوف تساعد على كسر حائط عدم الثقة و تبنى جسورا من التسامح و الألفة بين المسلمين و المسيحيين.
19. يريد الأقباط أن يسمح لهم بالانضمام والدراسة بدون أى قيود لكافة الجامعات التى ينفق عليها من الأموال العامة مثل الأزهر و كليات الشرطة و العسكرية. ففى الوقت الحاضر يسمح للأقباط فقط بنسبة 2 % من الأماكن في كلية الشرطة و الأكاديمية العسكرية و حتى هذه النسبة الضئيلة لا يتحقق انضمامها فعليا فى الوقت الذى يجب أن تكون النسبة 10 % بالنسبة إلى عدد السكان من القبط إذا إلتزمت الحكومة بنسبة فيجب أن تكون نسبة صحيحة ومطابقة للواقع الفعلى لهذا يجب أن تكون هناك رقابة لأنه تستولى الوساطة الشللية والتعصب فى بعض الأحيان على هذه الكليات فتلتهم نصيب القبط .
إن ما سبق هو أمثلة قليلة من الممارسات العنصرية ضد الأقباط و لكنها تمثل نقطة للبداية و التعامل معها سوف يظهر حسن النوايا. إن أهم شىء هو أن تكون هناك إرادة لإصلاح الأخطاء الموجهة ضد الأقباط. فمع وجود الإرادة يمكن تحقيق الكثير و بذلك يحيا المسلمين و المسيحيين معا فى تآلف كأخوة و أخوات على أرض وطننا الحبيب مصر.
هذا هو أملنا الذى نعمل بالكلمة والفكر و نصلى من أجله حتى لا يعانى منه أولادنا ما دمنا نطالب به وتحقيق هذا الحلم وهذا الأمل ليس ببعيد لأن قوة الكلمة أقوى من أى سيف يشهرونه ما دام هناك واحداً فقط ينطق من اقباط مصر.
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
هروب العائلة المقدسة الى مصر
من مصر دعوت أبنى



نتعجب ونندهش حينما نقرأ عبارة فى كتب اليهود الموحى وبالتحديد فى فى هوشع 11: 1 تقول : " من مصر دعوت أبنى " الإله الحقيقى فى كتب اليهود التى بين أيديهم يقول من مصر دعوت أبنى ومن المعروف أن الشعب اليهودى فقط الموجود فى أورشليم هو أبناءه وهم موجودين فى الأرض المقدسة , إذا فلا بد أن يذهب أحدهم إلى مصر ويناديه الرب ليرجع ويقول من مصر دعوت أبنى .. إذا الأرض المصرية التى داس على ترابه السيد المسيح يجب أن تؤمن بالقادم إليها ويوماً ما سترجع مصر إلى فاديها التى طرق أبوابها وفتحهم ليضم فيها وبها كل الأمم .

الصورة المقابلة للفنان ألبريخت دورر ( 1471-1528م ) الذي عاش ومات في مدينة نورمبرغ الألمانية، لوحة "الهروب إلى بطون مصر" – اللوحة الثانية من سلسلة لوحاته التى رسمها فى حياته – والتي تظهر لنا الرحلة الشاقة التي قاستها مريم العذراء في هروبها إلى مصر خوفاً على حياة وليدها . اللوحة تظهر لنا مريم العذراء وهي تمتطي الحمار وفي حجرها وليدها السيد المسيح حيث هالة الشمس تكلل رأسيهما، وتظهر كذلك القديس يوسف البار الذي رافقهما تلك الرحلة وهو يحث الحمار على الإسراع، وجاء تطاير أو ارتفاع طرف الشال الأبيض الذي ترتديه العذراء وكذلك طرف الجلباب الوردي المرتفع أعلى أكتاف القديس يوسف كدلالة على السرعة التي كانوا يسيرون بها. وحين نتطلع إلى طبيعة الأرض حيث الصخور والحجارة، نعرف تماماً أن الأشخاص الذين تضمهم اللوحة، هم في حالة هروب كونهم يسلكون طريقاً غير تلك الطرق السالكة المعروفة التي وطأتها أقدام البشر وحوافر الماشية. - عن جريدة إيلاف الصادرة فى 27/12/2005 م عن مقاله حسين السقاف بعنوان الأجزان السبعة .


هـــوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر

وهناك آية أخرى ذكرها الوحى فى كتب اليهود وبالتحديد فى أشعياء 1:19 "هـــوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ." وقد ذكر معظم مفسرى العهد القديم أن السحابة السريعة هى العذراء مريم الطاهرة النقية , وحدث فعلا كما ترى أن الطفل الرب يسوع كان عندما يذهب إلى مكان كانت أوثان مصر تسقط , وكان كهنة الأوثان يفطنون إلى وجود صبى غريب فيربطون بين سقوط أوثانهم مع حضور هذا الطفل الإلهى إلى مدينتهم فيتهمونه ولكن أمه أو أحد من الذين فعل لهم المعجزات يحذرونهم من غضب الكهنة فيهربون من مكان إلى آخر وإذا كان المؤرخون قالوا عن ذهابه إلى مصر رحلة الهروب إلى مصر إلا أنه كان يهرب أيضا فى داخل مصر ذاتها ومن المعتقد أن هذا كان سببا للبلاد الكثيرة التى زارها فى أرض مصر فى الفتره القصيرة التى مكث فيها هناك .




ملاك الرب يظهر ليوسف فى حلم وقال له :

قم وخذ الصبى وأمه وأهرب لأرض مصر لأن هيرودس مزمع أن يقتل الصبى



خرج يوسف منفذاً أمر الملاك , واخذ معه سيدة الكل القديسة العذراء مريم وتمطتى حماراً وتحمل على ذراعيها الرب يسوع , ويوسف بجانبهما يقود حماراً (1) وقد صحبتهم أيضاً سالومى (2) وكان لها أسم آخر فعرفت فى الأنجيل بأم أبنى زبدى (3) .

خرج يوسف من بيت لحم بالأراضى المقدسة متجها إلى أرض وادى النيل , وكانت الصورة التى يجب أن نتأملها رجل عجوز يقود حماراً عليه السيدة العذراء حاملة الرب يسوع وخلفهما عجوز أخرى هى سالومى إلى اين يمضى ؟ لم يكن يعلم كيف سيعيش فى أرض غريبة ؟ كيف سيأكل هو ومن معه ؟ أين يحتمى من حر الصيف وبرد الشتاء؟ كان كل همه ان ينفذ وصية الرب التى أتته فى حلم لم يشك فى مواعيد إلهنا لأنه كان عنده رجاء , فتشبة بأب الآباء إبراهيم الخليل الذى أطاع أمر الرب وترك أرضة وعشيرته (4) وخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى (5) ( فى الصورة المقابلة أيقونة قبطية أثرية نادره توضح شكل يوسف النجار وهو يحمل الطفل يسوع وقد اصبح كبيراً )

http://st-takla.org/Gallery/Gallery-Saints-03_.html

وتأمل آخر يجب أن نتجه إليه بأفكارنا عن هذه الفتاة الصغيرة العذراء مريم ؟ التى تحمل أبنها من المرجح أن عمرها لم يكن يتجاوز 15 سنة وبالرغم من هذا كانت مستعده للتضحية بالهجرة من بين أهلها ووطنها ولسان حالها يقول لأبنها : " أهرب يا حبيبى وكن كالظبى أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب" (نشيد الأنشاد 8: 14) فى الصورة الأثرية المقابلة الموجودة فى دير العذراء مريم المعروف بالمحرق تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف البار ممسكاً براس حمار يقوده , ويظهر فى الصورة والشجرة وأوراقها متدليه منحنية وفى الطرف الشمالى يظهر ملاك متعبداً للرب يسوع المسيح

وحينما خطت خطوات العائلة المقدسة المكونة من أربعة افراد وأبتدات رحلة هروبها ولمست أرجلهم تراب وادى النيل تباركت للوقت أرض مصر هوذا الرب يسوع قادم إلى ارض مصر افرحى يا بنت مصر لأنه جائك ملكا يملك على قلبك إلى الأبد إقبله يا ابن مصر مخلصاً لأنه سيقود شعبك ويسكن معك على أرضك إلى يوم الساعة أقرأ وعد الوحى الإلهى على لسان أشعياء النبى اليهودى الذى جاء قبل المسيح بمئات السنين عن أن الرب نفسه قد حطم أوثان مصر فقال : " وحى من جهة مصر و هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فترتجف (6) أوثان مصر من وجهه , ويذوب قلب مصر فى داخلها (7) "

وفسر آباء الكنيسة فى مواضع عديدة إن السحابة التى ركبها الرب فى قدومه إلى مصر هى مريم العذراء (8) لأن مريم هى فى بياض السحابة وطهارتها , وفى خفتها ورقتها , وسموًها ورفعتها .

تحطم أوثان مصر أمام إلهها الحقيقى

وإرتجفت اوثان مصر من هيبة الرب يسوع وجلال إلوهيته وقوته , وتزلزلت الأرض تحت أقدامها ومالت بثقلها الحجرى فتحطمت وتكسرت أمام رجلى الصبى القادم غلى مصر وقد روى المؤرخون هذه الحادثة فقالوا : " أن الأصنام كانت تتكسر لدى ظهوره أمامها , والبرابى أقفرت من شياطينها "(9)

وذاب قلوب كهنة الأصنام خوفاً وهلعاً , ودهشة وفزعاً , فهرعوا إلى حكام مصر لينصرهم على القادم الصغير ولكنه لم يكن سلطان الظلمة له سيطرة عليه , وفى أثناء هروب العائلة المقدسة من بلدة إلى أخرى كان يؤمن بعض المصريين بالرب يسوع و ولكنه كان يجد الكره والعداوة من بعضهم ألاخر ومن كهنة الأوثان وخدامها لفقدهم أرزاقهم , فحلت على الأولين بركته وعلى الآخرين هيبته .

وما احلى تعليق دينيس DENYS LE CHARTREUX على أشعياء النبى (أشعياء 19: 1) فقال : " كما تحطم تمثال داجون أمام التابوت المقدس هكذا سقطت تماثيل مصر عند مجئ يسوع , إذ لم تقوى على مواجهة حضورة " (10)

أما المؤرخ بلاديوس PALLADIUS أسقف هيلينوبوليس Helenopolis وهو من رجال القرن الرابع الميلادى ذهب بنفسه إلى إقليم الصعيد إلى " منطقة الأشمونيين " حيث ذهب الرب يسوع مع مريم ويوسف إتماماً لكلام الرب على لسان أشعياء (أشعياء 19: 1) الذى قال : " هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فتتزلزل أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر فى داخلها " وقال المؤرخ : " وقد رأينا أيضاً هناك بيت الأوثان حيث سقطت جميع الأوثان التى فيه على وجوهها عندما دخل مخلصنا المدينة "(11)

عيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة لأرض مصر

تعيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول المسيح أرض مصر فى 24 من شهر بشنس القبطى , ويعتبر هذا العيد من أعياد المسيحيين ألقباط السيدية الصغرى .

ويتغنى شعب الكنيسة لهذه الذكرى العظيمة , مشيده لألهنا الرب يسوع الذى أنعم على بلادنا بالبركات , والشرف العظيم الذى خلعته عليها الزيارة الخالدة وهذه الرحلة التى بها تقدست بلادنا .

وذلك بترنمهم بكلمات ذكصولوجية اليوم 24 من بشنس فيتغنون بلحن قائلين"

إفرحى وتهللى يا مصر ( أو يا أهل مصر) وكل بنيها , وكل تخومها , فإنه اتى إليك محب البشر الكائن قبل كل الدهور " فى الصورة المقابلة النص باللغة القبطية وهى اللغة المكتوبة بالحروف اليونانية والمنطوقة باللغة الفرعونية القديمة
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
ظهور العذراء مريم على قباب كنائس مصر

الفرق بين إله حقيقى وأى إلاه كاذب هو قوة الإله الحقيقى الإعجازية التى يراها الناس على مر العصور بينما يكمن الإله الكاذب يستجدى مساعدة المؤمنين به فى نصرته , بهذا فقط يستريح الناس فى داخل قلوبهم أنهم يعبدون الإله الحقيقى لهذا نجد شعباً ما زال يؤمن بالمسيحية فى وسط المسلمين حتى الآن فى مصر
ويتعجب العالم الغربى والشرقى من وجود الأقباط فى مصر بالرغم من الأضطهاد الشديد للأقباط الذى إستمر فى تواصل منذ إيمانهم بالمسيح لمدة أكثر من 1435 سنة تقريباً , والسبب الوحيد لبقائهم أحياء أنه أيدهم كلمة الرب السيد المسيح ذاته لآنه يعمل معهم فقد قال : أبى يعمل وأنا أعمل .. ويمكن القول فى ثقة أن هذا الوجود الإلهى فى وسط اقباط مصر هو التفسير الوحيد لبقاء المسيحية , ووجود القبطى المسيحى فى مصر .
وليس هذا فقط ولكنهم لبسوا قوة من الأعالى هذه القوه هى الروح القدس الذى يعمل ايضاً من داخلهم يرشدهم ويعلمهم الطريق حيث ترى تأثير النعمة على وجوه الأقباط وبهذه النعمة فقط يمكن أن تفرق بين المصريين للوهلة الأولى فعندما تراهم تكتشف القبطى وتشير عليه : " هذا الإنسان هو مسيحى حقاً " . فالوجه المسيحى ظاهر يعلن نورانية المسيح الظاهرة فيه عن وجه المسلم .
وقد لاحظت أيها القارئ عندما رأيت وجوه الشهداء المسيحيين الذين قتلهم المسلمين فى مذبحة الكشح الموجودة فى هذا الموقع عليها نعمة إلهية ظاهرة تختلف تماماً عن وجوه الشيوخ الأحياء التى ترى فيها الشر ومنهم الشيخ عمر عبد الرحمن أثناء محاكمته وستجدها فى صفحة محمد أنور السادات فى هذا الموقع .
ونحن كأقباط نقول لإلهنا الحقيقى .. إذا أنه ليس بتقوانا وليس بقدرتناً يارب ولا بصبرنا , ولكن لوجود كلمتك المسيح بيننا والروح القدس وبهذه القوة الخفية يتمجد الرب فينا وفى كنائسنا وفى حياتنا , فيولد قديسين بيننا يشفون مرضى ويخرجون الأرواح النجسة والشياطين وينقلون جبالاً ويظهر قديسون ماتوا فى كنائسنا .. فلكم الفخر ياآبائى واخوتى من قبط مصر لأنكم ترون بعيونكم ما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر هوذا مسيحنا حى ويرينا كل يوم نفسه وقوته .
وأقول لأقباط اليوم .. أنه لفخر لأقباط مصر أن يظهر هذا العدد الكبير من الظهورات الروحية لجيلنا , جيل واحد فقط اخذ بركة أكثر من الأجيال السابقة وقد سكب الرب موهبة الروح القدس ليفتنوا المسكونة كلها , فحملوا أيضاً مهمة التبشير لأخوتهم المسلمين الذى اصل آباؤهم كانوا أقباطاً وأعتننقوا الإسلام تحت حد السيف وهم فقراء ولم يقدروا على دفع الجزية بعد أن خيروهم بين الجزية أو القتل أو الإسلام .

ويمكن القول أن 80 % من الأقباط المسيحيين رأوا رؤى فى أحلامهم أو فى يقظتهم أى أن الغالبية رأى قديسين وآخرون رأوا السيدة العذراء مريم والقليل رأوا السيد المسيح نفسه لماذا خص الرب الشعب القبطى بهذه الرؤى والأحلام ؟ لأنه بسبب امر بسيط وهو أن الرب خص شعب مصر بقوله مبارك شعبى مصر .. وعندما قال شعبى أى أن الأقباط مسيحى مصر هم : ملكه بتوعه خاصته .. لقد رأى خمسة فقط أطفال السيدة العذراء (سانت فاتيما) فانشأ الغربيين كنيسة ضخمة فى المكان وأنا شخصياً رأيت السيدة العذراء فى احلام ورايتها على قباب كنيسة العذراء بالزيتون فى مصر عشرات المرات كما رآها الملايين من أقباط ومسلمين وأقول أن هذا شيئاً عادياً لنا فى مصر لعلاقتنا الخاصة بإلهنا .

والعجيب أنه صاحب هذا الظهور عدد لا يمكن حصره من المعجزات ومئات الأشياء العجيبة مما سنتطرق إليه فى هذه الظهورات المعجزية لهذا قال مؤرخوا التاريخ فى خلال العصور المختلفة وفى العصر الحاضر على الأقباط : " أن الأقباط هم أمة المقدسة " .

وإلهنا إلهاً قوياً لا يختبئ وراء نبياً ولكنه ظاهر لكل البشر يراه الإنسان ويحس به بمجرد أن يفتح له قلبه يجئ إليه ويظهر له ذاته بل ويحل بروح قدسه فيه , إن عدداً لا يستطيع أحد حصره من المسلمين أعتنقوا المسيحية عن طريق هذه الرؤى والأحلام وأنا شخصياً أعرف عدة عائلات كانت مسلمة أعتنقت المسيحية لأنها رأت رؤى العين السيدة العذراء أو أحد القديسين أو السيد المسيح نفسه أن الغالبية العظمى من المسلمين الذين أعتنقوا المسيحية تأكدوا أنه هناك إلها ظاهراً لم يروه فى الإسلام , فكيف يحارب المسلمين اليوم إلهنا الغير مرئى ويظهر نفسه لأتباعه ويبرهن لهم أنه الإله الحقيقى , ومما هو جدير بالذكر أن إيمان هؤلاء المسلمين بالمسيحية لم يبدأ اليوم ولكن الجيل الأول منهم بدأ مع ظهور السيدة العذراء على قباب الزيتون سنة 1968 م

كان شاول اليهودى يضطهد السيد المسيح.. وظهر السيد المسيح لشاول الذى يضهده وقال له : " صعب عليك أن ترفس مناخس - أى شاول شاول لماذا تضطهدنى " فتحول شاول إلى المسيحية واصبح اسمه بولس , وبولس يكرهه المسلمين اليوم لأن اسمه اصبح مناره يهتدى بها من ترك الإسلام فكل المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية فتنهم اسم وسيرة شاول الطرسوسى الذى غير أسمه واصبح اسمه بولس عبد ورسول المسيح كلمة الرب .

وشئ آخر أنعمت به العذراء القديسة مريم على شعب مصر وهو : أخراج الشياطين من المسلمين فقد حدث فى أحدى الكنائس القبطية فى بلد بعيده أن أتى طفلاً عليه روح نجس وكانت رحلة من شعب الكنيسة خرجت قبلاً من هذه الكنيسة لزيارة كنيسة العذراء أثناء ظهورها , وحدث أن هاج الطفل هياجاً شديداً وقال العذرا ظهرت على الكنيسة ورفعت أديها وبتخرجنا , فصلى الكاهن على الطفل وأمر الشيطان بالخروج وأن يعطى علامة , فقال الشيطان على لسان الطفل : " العلامة دى اللى بيطلبها مار جرجس ولكن العدرا فى الزيتون بطلع ملايين منا من غير علامة " وهدأ الطفل وعندما عاد شعب الكنيسة من زيارة كنيسة الزيتون سألهم الكاهن هل العدرا ظهرت فقالوا أيوة يا ابونا ,, فقال متى ؟ فقالوا الساعة السادسة .. وكان هو الوقت الذى خرج الشيطان من الطفل عندما ظهرت العذراء فى الزيتون من اجل شعب مصر .

القرآن ومريم

ولكن مما يؤسف له أن مريم الموجوده فى القرآن ليست هى الموجوده فى الأناجيل من حيث أنها أبنة عمران وأخت هارون وهو الأسم الأنثوى الوحيد الذى ذكر فيه ودعاها أخت هارون وأن أبوها عمران فمن هما هارون وعمران؟ وبالرغم من القرآن شوة صورتها فى خيال المسيحيين لأن القرآن أتهمها بالفحشاء إلا أنه يمكن أن تصبح بداية لإيمان المسلمين بالمسيحية , إسم مريم هو الإسم الأنثوى الذى ذكر فى القرآن 25 مرة .

إن ما قيل من صفات المسيح وأمه فى القرآن يفوق عما قيل عن جميع الأنبياء , وحتى إذا قارنا ما قيل عن المسيح وامه مع ما قيل عن محمد وأمه فى القرآن ذاته فكأننا نقارن بين الثريا والثرى فى القرأن ذاته .
وقال كعب الأحبار اليهودى بحضرة عائشة إن مريم ليست بأخت هارون أخى موسى فقالت عائشة كذبت فقال لها يا أم المؤمنين إن كان رسول الله قاله فهو أصدق إلا أننى وجدت بينهما 600 سنة قال فسكتت

إلا أن الفرق الحقيقى هو 1600 سنة وليس كما ذكر كعب الأحبار
ومن عادة العرب تزوير الأسماء والتاريخ ففى صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة قال لما قدمن نجران(قبيلة مسيحية) سألونى فقالوا أنكم تقرءون يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فلما قدمت على رسول الله سألته فقال إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم الصالحين قبل
ودافع المفسرون المسلمون بإختلاق إجابات واهية بلا برهان حقيقى وبلا سند واقعى بأن مريم أخت هارون ولكنهم فشلوا فى إثبات علاقة مريم بعمران ومن هو عمران هذا؟ لأن أبو موسى هو عمرام وليس عمران فظل القرآن مصدر طعن وشك طيلة هذه القرون منذ أن ذكر بزبد لن ثابت اليهودى أن هارون أخو مريم وعمران أبيها

أما فى المسيحية فمعروف ان مطات (متثاث) من قبيلة (سبط ) لاوى كان له 3 بنات هما : مريم, وصوفية , وحنة

مريم بنت مطات (متثاث) لها أبنة واحدة أسمها سالومى وتعمل قابلة ( مولده)

وصوفية بنت مطات (متثاث) لها أبنة واحده أسمها أليصابات التى تزوجت زكريا الكاهن وأنجبت يوحنا المعمدان

وحنة بنت مطات (متثاث) تزوجت يواقيم وكانت عاقراً فنذرت إذا أنجبت تهب المولود للرب فأنجبت مريم أم النور فوهبتها للهيكل ثم أعطاها الرب وولدت أبنه أخرى فأسمتها مريم بنفس أسم العذراء مريم التى وهبتها للهيكل

ومريم التى وهبتها أمها حنة للهيكل هى أم السيد المسيح

أما مريم أختها فقد تزوجت من كلوبا ( حلفى) وهى أم القديسين يعقوب وسمعان ويهوذا وبنات أخريات ( وهم الذين دعاهم الكتاب أخوة يسوع راجع مخطوط السنكسار القبطى ترجمة ونشر رينيه باسيه 1929 تنسيق وتعليق دياكون د/ ميخائيل مكس اسكندر مكتبة المحبة القاهرة رقم الإيداع 14511/2003

-------------------------------

** ويروى التقليد الكنسى أن الإنجيلى لوقا الطبيب رسم للسيده العذراء صورتين احدهما بدير الانبا مكاريوس بوادي النطرون مصر و الاخري منقول عنها صوره في كنيسة المعلقه مشهوره بالموناليزا القبطية .

** ويروى البعض أنه أكتشفت كنيسة صغيرة فى حمص مدفونة بالكامل تحت الأرض فأزيل عنها التراب ووجد فيها الزنار التى كانت تلبسه السيدة العذراء مريم كاملة الظهر والعفاف ومنذ إكتشاف هذه الكنيسة الصغيرة وقصدها كثير من الناس لا حصر لهم للتبرك من زنار السيدة العذراء مريم كما قصدها المرضى وبإيمانهم فعل الزنار عشرات الألاف من المعجزات .. طوباك أيتها القديسة العذراء مريم الأمينة الشفيعة لجنس البشرية .

******************************************************************************************
http://video.google.com/videoplay?docid=-3235496785412921970 ظهور السيده العذراء فى امريكا و نزول الزيت من الصوره


=====================================================================



تاريخ ظهورات العذراء مريم فى مصر



حفظ لنا التاريخ القبطى بعضاً وليس كل ظهور العذراء للشعب القبطى فى مصر بعض هذه الظهورات كان لأفراد والبعض كان بسبب إضطهاد والبعض كان للملايين لتقوية الإيمان وكان ظهور العذراء مريم والدة السيد المسيح خاطفاً فى حلم وبعض الظهورات أستمر يومياً لعدة شهور متواصلة ورآه الناس مسلمين ومسيحيين وأجانب .

والجميع بلا أستثناء شهدوا لأنهم شاهدوابطرق مختلفه هذا الظهور .



============================================================================================

ميلاد القديسة العذراء والدة الإله ( 1 بشــنس) بحسب السنكسار القبطى الطبعة الحديثة (تاريخ الكنيسة )

في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر . ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان ، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله : " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين . وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
**********************************************************************************************

قداسة العذراء وأعيادها فى الكنيسة القبطية

مقالة بعنوان " العذراء " بقلم‏ ‏المتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس أسقف الدرسات والبحث العلمى " نشرت فى جريدة وطنى بتاريخ 20/8/2006 م السنة 48 العدد 2330 قال فيها :

في‏ ‏السادس‏ ‏عشر‏ ‏من‏ ‏شهر‏ ‏مسري‏,‏ويقابل‏ ‏الثاني‏ ‏والعشرين‏ ‏من‏ ‏شهر‏ ‏أغسطس‏,‏حيث‏ ‏تعيد‏ ‏كنيستنا‏ ‏القبطية‏ ‏بفطر‏ ‏صوم‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏,‏وهو‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏عيد‏ ‏صعود‏ ‏جسدها‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏ ‏محمولا‏ ‏علي‏ ‏أجنحة‏ ‏الملائكة‏,‏بعد‏ ‏أن‏ ‏رقدت‏ ‏رقاد‏ ‏الموت‏,‏بثلاثة‏ ‏أيام‏.‏وهو‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏سبعة‏ ‏أعياد‏ ‏للعذراء‏ ‏مريم‏,‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏عيد‏ ‏ظهورها‏ ‏بالزيتون‏,‏الذي‏ ‏أضيف‏ ‏رسميا‏ ‏إلي‏ ‏قائمة‏ ‏أعيادها‏,‏وسجل‏ ‏بالسنكسار‏ ‏ليقرأ‏ ‏بالكنيسة‏ ‏في‏ ‏يوم‏ 24 ‏برمهات‏,‏ويقابل‏ ‏الثاني‏ ‏من‏ ‏أبريل‏.‏
هذه‏ ‏الأعياد‏ ‏السبعة‏ ‏هي‏ ‏كما‏ ‏يلي‏:‏
‏1- ‏عيد‏ ‏البشارة‏ ‏بميلادها‏,‏ويقع‏ ‏في‏ 7 ‏من‏ ‏مسري‏.‏
‏2- ‏عيد‏ ‏ميلادها‏,‏ويقع‏ ‏في‏ ‏أول‏ ‏بشنس‏.‏
‏3- ‏عيد‏ ‏تقديمها‏ ‏إلي‏ ‏الهيكل‏ ‏طفلة‏ ‏في‏ ‏الثالثة‏ ‏من‏ ‏عمرها‏,‏ويقع‏ ‏في‏ 3 ‏من‏ ‏كيهك‏.‏
‏4- ‏عيد‏ ‏دخولها‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏,‏مع‏ ‏ابنها‏ ‏الإلهي‏,‏وخطيبها‏ ‏يوسف‏ ‏البار‏,‏ويقع‏ ‏في‏ 24 ‏من‏ ‏بشنس‏.‏
‏5- ‏عيد‏ ‏نياحتها‏ ‏أو‏ ‏خروجها‏ ‏من‏ ‏الجسد‏,‏ويقع‏ ‏في‏ 21 ‏من‏ ‏طوبة‏.‏
‏6- ‏عيد‏ ‏صعود‏ ‏جسدها‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏,‏ويقع‏ ‏في‏ 16 ‏من‏ ‏مسري‏.‏
‏7- ‏عيد‏ ‏العذراء‏ ‏حالة‏ ‏الحديد‏,‏ومعجزة‏ ‏إنقاذها‏ ‏للقديس‏ ‏متياس‏ ‏الرسول‏,‏بصلواتها‏ ‏التي‏ ‏أذابت‏ ‏الحديد‏,‏ويقع‏ ‏في‏ 21 ‏من‏ ‏بؤونة‏.‏
وإذا‏ ‏كانت‏ ‏الكنيسة‏ ‏تحتفل‏ ‏بنياحة‏ ‏العذراء‏ ‏وخروج‏ ‏روحها‏ ‏من‏ ‏جسدها‏,‏بالموت‏,‏في‏ 21 ‏من‏ ‏طوبة‏,‏فكان‏ ‏منطقيا‏ ‏أن‏ ‏تحتفل‏ ‏بعيد‏ ‏صعود‏ ‏جسدها‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏,‏في‏ 24 ‏من‏ ‏طوبة‏,‏لا‏ ‏في‏ 16 ‏من‏ ‏مسري‏,‏إذ‏ ‏أن‏ ‏صعود‏ ‏جسدها‏ ‏قد‏ ‏تم‏ ‏في‏ ‏اليوم‏ ‏الثالث‏ ‏من‏ ‏وفاتها‏,‏وإن‏ ‏كان‏ ‏الآباء‏ ‏الرسل‏ ‏لم‏ ‏يشهدوا‏ ‏هذا‏ ‏الصعود‏ ‏بعيونهم‏,‏وقتئذ‏.‏
أما‏ ‏السادس‏ ‏عشر‏ ‏من‏ ‏مسري‏,‏فهو‏ ‏في‏ ‏الواقع‏ ‏عيد‏ ‏التثبت‏ ‏من‏ ‏صعود‏ ‏جسدها‏,‏وذلك‏ ‏بأن‏ ‏رأي‏ ‏الآباء‏ ‏الرسل‏ ‏بعيونهم‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏اليوم‏,‏جسدها‏,‏بعد‏ ‏فترة‏ ‏صوم‏ ‏وصلاة‏.‏فتحقق‏ ‏بهذه‏ ‏الرؤيا‏ ‏العيانية‏ ‏وعد‏ ‏المسيح‏ ‏لهم‏ ‏بذلك‏.‏فصار‏ ‏صعود‏ ‏جسد‏ ‏العذراء‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏,‏حقيقة‏ ‏دينية‏ ‏مؤكدة‏,‏وثابتة‏,‏بالرؤيا‏ ‏العيانية‏,‏التي‏ ‏تمت‏ ‏للآباء‏ ‏الرسل‏ ‏يقينا‏,‏في‏ 16 ‏من‏ ‏مسري‏.‏
وعلي‏ ‏ذلك‏,‏فالصوم‏ ‏المعروف‏ ‏بصوم‏ ‏العذراء‏,‏والذي‏ ‏ينتهي‏ ‏بعيد‏ ‏صعود‏ ‏جسدها‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏,‏قد‏ ‏صامه‏ ‏الآباء‏ ‏الرسل‏,‏تلاميذ‏ ‏المسيح‏,‏وفي‏ ‏نهايته‏ ‏تجلي‏ ‏لهم‏ ‏جسدها‏ ‏المقدس‏...‏ولابد‏ ‏أن‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏ذاتها‏ ‏قد‏ ‏صامت‏,‏في‏ ‏حياتها‏,‏كثيرا‏,‏فقد‏ ‏كانت‏ ‏بعد‏ ‏صعود‏ ‏الرب‏ ‏يسوع‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏,‏تعاني‏ ‏آلاما‏ ‏كثيرة‏ ‏من‏ ‏اليهود‏ ‏الذين‏ ‏اضطهدوها‏,‏وأتعبوها‏ ‏بمضايقات‏ ‏متنوعة‏,‏وكانت‏ ‏هي‏ ‏تمضي‏ ‏إلي‏ ‏قبر‏ ‏ابنها‏ ‏وحبيبها‏ ‏تتعبد‏ ‏وتصلي‏,‏وكذلك‏ ‏كانت‏ ‏تصنع‏ ‏فترة‏ ‏ما‏ ‏في‏ ‏الهيكل‏ (‏أعمال‏ ‏الرسل‏1:14),‏وفي‏ ‏بيت‏ ‏الرسول‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏الحبيب‏ ‏الذي‏ ‏أخذها‏ ‏كأمر‏ ‏المسيح‏,‏وهو‏ ‏علي‏ ‏الصليب‏,‏إلي‏ ‏بيته‏,‏إذ‏ ‏قال‏ ‏له‏:‏هوذا‏ ‏أمك‏.‏ومن‏ ‏تلك‏ ‏الساعة‏ ‏أخذها‏ ‏التلميذ‏ ‏إلي‏ ‏خاصته‏ (‏يوحنا‏19:27).‏
ولقد‏ ‏كانت‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏تقضي‏ ‏كل‏ ‏وقتها‏ ‏في‏ ‏العبادة‏ ‏والصلاة‏,‏وكانت‏ ‏تمارس‏ ‏الصوم‏,‏مكرسة‏ ‏كل‏ ‏طاقاتها‏ ‏لحياة‏ ‏التأمل‏ ‏الخالص‏.‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏لها‏ ‏عمل‏ ‏آخر‏ ‏غير‏ ‏تقديس‏ ‏ذاتها‏,‏وتكميل‏ ‏نفسها‏ ‏بالرياضات‏ ‏الروحانية‏ ‏العالية‏,‏بعد‏ ‏أن‏ ‏نالت‏ ‏مع‏ ‏الرسل‏,‏موهبة‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏الخمسين‏ (‏أعمال‏ ‏الرسل‏1:14,13),(2:1-4).‏والمعروف‏ ‏أن‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏لم‏ ‏تمارس‏ ‏عملا‏ ‏من‏ ‏أعمال‏ ‏الكهنوت‏,‏كما‏ ‏جاء‏ ‏في‏ ‏الدسقولية‏ (‏تعاليم‏ ‏الرسل‏):‏النساء‏ ‏لا‏ ‏يعمدن‏.‏ونحن‏ ‏نعلمكم‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏الفعل‏ ‏خطيئة‏ ‏عظيمة‏ ‏لمن‏ ‏يفعله‏,‏وهو‏ ‏مخالف‏ ‏للشريعة‏...‏لأنه‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يتعمد‏ ‏أحد‏ ‏من‏ ‏امرأة‏ ‏لكان‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏يتعمد‏ ‏من‏ ‏أمه‏ (‏باب‏20).‏
وقد‏ ‏أحبتها‏ ‏نساء‏ ‏وبنات‏ ‏أخريات‏,‏منهن‏ ‏صويحباتها‏ ‏اللائي‏ ‏عرفنها‏ ‏في‏ ‏حياتها‏,‏وأثناء‏ ‏وجود‏ ‏المسيح‏ ‏ابنها‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏,‏منهن‏:‏مريم‏ ‏المجدلية‏,‏وحنة‏ ‏زوجة‏ ‏خوزا‏ ‏أمين‏ ‏خزانة‏ ‏هيرودس‏ ‏وسوسنة‏ ‏وأخريات‏ ‏كثيرات‏ (‏لوقا‏8:3,2),(23:55,49),(24:10) ‏ثم‏ ‏انضم‏ ‏إليهن‏ ‏عدد‏ ‏آخر‏ ‏من‏ ‏العذاري‏,‏ممن‏ ‏عشقن‏ ‏حياة‏ ‏البتولية‏,‏والعفة‏ ‏الكاملة‏,‏تبعن‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏,‏واتخذنها‏ ‏رائدة‏ ‏لهن‏ ‏في‏ ‏حياة‏ ‏التأمل‏,‏والعبادة‏,‏والتكريس‏ ‏التام‏ ‏بالروح‏ ‏والنفس‏ ‏والجسد‏.‏وقد‏ ‏تألفت‏ ‏منهن‏,‏بقيادة‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏,‏أول‏ ‏جماعة‏ ‏من‏ ‏النساء‏ ‏المتبتلات‏ ‏المتعبدات‏,‏عرفن‏ ‏بـعذاري‏ ‏جبل‏ ‏الزيتون‏,‏عشن‏ ‏حياة‏ ‏الرهبنة‏ ‏بغير‏ ‏شكل‏ ‏الرهبنة‏,‏وكن‏ ‏يعتزلن‏ ‏أحيانا‏ ‏في‏ ‏أماكن‏ ‏هادئة‏ ‏بعيدة‏ ‏عن‏ ‏صخب‏ ‏الحياة‏ ‏وضجيجها‏,‏رغبة‏ ‏في‏ ‏الانصراف‏ ‏إلي‏ ‏الله‏,‏في‏ ‏تعبد‏ ‏خالص‏.‏
ولقد‏ ‏صارت‏ ‏هذه‏ ‏الجماعة‏ ‏معروفة‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأولي‏,‏حتي‏ ‏أن‏ ‏المعجبات‏ ‏من‏ ‏النساء‏ ‏والبنات‏ ‏بمثل‏ ‏هذه‏ ‏الخلوات‏ ‏الروحية‏,‏كن‏ ‏يلحقن‏ ‏بالعذاري‏ ‏العفيفات‏,‏ويمارسن‏ ‏صوم‏ ‏العذراء‏,‏بالتقشف‏ ‏والنسك‏,‏في‏ ‏تلك‏ ‏الأماكن‏ ‏الهادئة‏,‏ولربما‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏السبب‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏صوم‏ ‏العذراء‏ ‏تصومه‏ ‏الكثيرات‏ ‏إلي‏ ‏اليوم‏,‏بزهد‏ ‏ونسك‏ ‏كثير‏,‏ويمتنعن‏ ‏فيه‏ ‏عن‏ ‏أكل‏ ‏الزيت‏,‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏صوم‏ ‏العذراء‏ ‏ليس‏ ‏من‏ ‏أصوام‏ ‏المرتبة‏ ‏الأولي‏.‏بل‏ ‏وكثير‏ ‏من‏ ‏الرجال‏ ‏أيضا‏ ‏صاروا‏ ‏يصومون‏ ‏صوم‏ ‏العذراء‏ ‏صوما‏ ‏نسكيا‏ ‏بالامتناع‏ ‏حتي‏ ‏عن‏ ‏الزيت‏ ‏أي‏ ‏يصومونه‏ ‏علي‏ ‏الماء‏ ‏والملح‏,‏نظرا‏ ‏لما‏ ‏للمرأة‏ ‏من‏ ‏أثر‏ ‏في‏ ‏البيت‏ ‏المسيحي‏ ‏علي‏ ‏أولادها‏ ‏وزوجها‏.‏
ولقد‏ ‏استمر‏ ‏نظام‏ ‏العذاري‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏المسيحية‏,‏وصار‏ ‏للعذاري‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏قسم‏ ‏خاص‏ ‏بهن‏ ‏يسمي‏ ‏خوروس‏ ‏العذاري‏ ‏أو‏ ‏صف‏ ‏العذاري‏,‏وقد‏ ‏بدأ‏ ‏هذا‏ ‏النظام‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأولي‏,‏واستمر‏ ‏كذلك‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏,‏وفي‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏دخلت‏ ‏كثيرات‏ ‏من‏ ‏المتبتلات‏ ‏أو‏ ‏المترملات‏ ‏في‏ ‏نظام‏ ‏الرهبنة‏,‏وصرن‏ ‏يعرفن‏ ‏بالراهبات‏,‏ومهما‏ ‏يكن‏ ‏من‏ ‏أمر‏ ‏فالعذراء‏ ‏مريم‏ ‏هي‏ ‏الرائدة‏ ‏الأولي‏ ‏لنظام‏ ‏العذاري‏ ‏وبالتالي‏ ‏لنظام‏ ‏الراهبات‏.‏
إن‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏هي‏ ‏بغير‏ ‏منازع‏ ‏فخر‏ ‏العذاري‏,‏وهي‏ ‏تاج‏ ‏البتولية‏ ‏وهي‏ ‏دون‏ ‏جميع‏ ‏العذاري‏ ‏ستظل‏ ‏الوحيدة‏ ‏التي‏ ‏تجمع‏ ‏بين‏ ‏كونها‏ ‏الأم‏ ‏ثم‏ ‏العذارء‏ ‏في‏ ‏آن‏ ‏واحد‏,‏لأنها‏ ‏ولدت‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏,‏وهي‏ ‏عذراء‏,‏وظلت‏ ‏بعد‏ ‏ولادته‏ ‏عذراء‏ ‏إذن‏ ‏هي‏ ‏العذراء‏ ‏دائما‏ ‏وكل‏ ‏حين‏.‏هي‏ ‏العذراء‏ ‏دائمة‏ ‏البتولية‏ ‏والبكارة‏,‏هي‏ ‏العذراء‏ ‏بالألف‏ ‏واللام.
الظهور الأول

ظهور العذراء مريم للقديس العظيم الأنبا رويس فى مصر
http://www.coptichistory.org/new_page_260.htm
ظهور العذراء مريم بالزيتون
http://www.coptichistory.org/new_page_261.htm
ظهور العذراء مريم فى المعادى سنة 1968
http://www.coptichistory.org/new_page_262.htm
ظهور العذراء مريم فى أدفو إيبارشية أسوان بمصر

بتاريخ 15 مسرى 1698 ش الموافق 21 اغسطس 1982 م
http://www.coptichistory.org/new_page_263.htm
ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م
http://www.coptichistory.org/new_page_264.htm
ظهور العذراء فى أسيوط سنة 2000م
http://www.coptichistory.org/new_page_265.htm
ظهور العذراء مرة ثانية فى أسيوط
http://www.coptichistory.org/new_page_1659.htm
السيدة العذراء تجرى عملية إزالة أورام سرطانية فى المخ
http://www.coptichistory.org/new_page_950.htm
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
هل المسلم مصرى
الإســــــــــــــــــلام وإنتماء المسلم لمصر كوطن


لا يمكن أن نطلق على المسلم الذى يعيش فى مصر أنه مسلم مصرى لأن الإسلام يتعارض مع الجنسية لأن العقيدة الإسلامية تعتبر أن الإسلام تجنس وليس الوطن وفى لندن عمر بكري الزعيم السابق لجماعة المهاجرين المحظور حاليا من دخول بريطانيا . نشرت صحيفة التايمز البريطانية تسجيلا له يشيد فيه بأسامة بن لادن ويعتبره الأمير
المتحدث باسمه في لندن أنجم شودري قالها صراحة في برنامج "نيوزنايت" احد أهم برامج تلفزيون البي بي سي، واعتبر أن الولاء لا يكون بالجنسية، والجواز البريطاني الذي يحمله ليس إلا وثيقة سفر تمكنه من دخول بريطانيا والخروج منها متى شاء , وزاد الطين بلة بقوله في ذلك البرنامج التلفزيوني الشهير إنه لو ولد في حظيرة للخيول فلن يكون حصانا، وبالتالي فإن مولده في بريطانيا لا يعني أن ولاءه للحكومة البريطانية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4387000/4387510.stm راجع هذا الموقع

قال حسن البنا مؤسس الأخوان المسلمين الوطن هو الدين الإسلامى وليس الأرض لهذا لا يوجد شئ أسمه وطن ينتمى إليه المسلم فلا يوجد شئ أسمه مسلم مصرى أو مسلم أنجليزىأو مسلم أمريكى أو مسلم فرنسى أو حكومة من المسلمين مصريين لهذا فليس للمسلمين الحق فى المطالبة بوطن

المسلم خائن لمصر

ولا يملك المسلم الذى يسكن مصر إتهام مسيحى قبطى مهاجر بالخيانة لمصر , لسبب جوهرى أن هذا المسلم سواء أكان أصله عربى أو أصله قبطى فقير لم يدفع الجزية وخاف من القتل فأعتنق الأسلام أو أن أصله قادم عندما قتلوا العرب جده القبطى وأخذ العرب جدته من ملكات اليمين واصبح من الموالى سقطت عن كل هؤلاء جنسيتهم المصرية بنطقة الشهادتين وإسلامه , لأن الإسلام هو الوطن وليس الأرض , وما دام المسلم أنتماؤه لشئ غير تراب الوطن المصرى ونيله الخالـــد يصبح أنتماؤه خارجى فهو لهذا يعتبر غريباً ولا حق له فى مصر كوطن بالرغم من أنه يسكن فيها ويستوطنها أسلامياً .

والقارئ فى التاريخ يستطيع أن يرى بوضوح فى كل عصر فأحد الخلفاء الراشدين كانوا يكسرون الذهب لمنهوب من الشعوب المهزومة بالفئوس - والمسلمين الذين أستوطنوا مصر أعطوا ثرواتها وخيراتها للغزاة المسلمين لينعم بها الغرباء , ولما كان المسلمين بإسلامهم هم غرباء عن مصر إذا فلا حق لهؤلاء الغرباء بإتهام أهل البيت المسيحى القبطى المهاجر بالخيانة لمصر لأن هؤلاء الغرباء المسلمين يسرقون مصر وينهبون خيراتها لا يحملون الهوية المصرية الأصلية والأصيلة هم سراق ولصوص وقطاع طرق يأخذون مما لا يملكونه لأنهم يشعرون بأنهم غرباء عن مصر , ويحسون أن مصر ليس وطنهم ولكنها تكية يأخذون منها ما يشاءون , ونحن نراهم اليوم يعيثون فى مصر فساداً حتى أتوا بعاليها لواطيها وتقرا وتسمع عن السرقات بالملايين فى جميع الوزارات وعجز فى ميزانية شركات القطاع العام وأصبح أسم مصر العظيم بسببهم ذى سمعة سيئة لأنها أصبحت مرتع خصب لعصابات الإسلام الإجرامية وكل ما نستطيع قوله لك الله يا مصـــــــر .



===============================================================

الإســــــــــــلام والطابور الخامس من الأقباط



البكــــــــــــــــاشين - المؤلفة قلوبهم - اليهوذيين

كلمة بكاش كلمة غير عربية ولكنها مستعملة بكثرة فى مصر وهذه الكلمة مأخوذة من الأسم الفرعونى لنبات البوص ( بى كاش) أو الغاب المنتشر على ضفاف نهر النيل فى مصر , والمصريين يأخذون هذا النبات ويصنعون منه الناى ويزمرون ويغنون , وكان من عادة المغنيين أخبار الناس فى القرى والمهرجانات الدينية بعظمة فرعون وكان كثير من غنائهم مبالغاً فيه ولهذا أقترنت كلمة نبات البوص بى كاش بمن ينفخ فى المزمار ليتغنى بأسم حاكم ما وأصبح أسمهم بمرور الزمن البكاشين وكانوا كثيراً ما كانوا ينقلون أخبار القرى إلى الطبقة الحاكمة .

هؤلاء البكاشين كثراً ما تكون لهم مرتبات من الحاكم أو يكون معهم علاقات مالية أى يتغنون لهم من أجل المنفعة

وأستغل الأسلام هذه الفئة من الناس المنتفعين لأغراضه وأهدافه الدينية أقصى أستغلال - فى الأنقضاض على أتباع الأديان الأخرى وسماهم رسول الإسلام المؤلفة قلوبهم , وهنا وجههم الإسلام من تمجيد للحاكم إلى خيانة القبيلة والتجسس عليها وإبلاغ الطرف الآخر بما يجرى فى القبيلة لأن أمالهم بإضفاء عليهم المرتبات والهبات والتعظيم والإرهاب فى بعض الأحيان .

ولما كانت المسيحية مستهدفة منذ بداية نشأتها فقد كان أستغلال يهوذا من قبل مجلس السنهدريم اليهودى مثلاً واضحا من تلميذ خان معلمه وسلمه وسمى المسيحيين هذه الفئة من الناس أسم اليهوذيين .

المفكر الأسلامى والمفكر القبطى

النكسة هو أسم للهزيمة , كشعار من شعارات الإعلام المبنية على بث البروباجاندا الإسلامية أطلقت أسم المفكر الإسلامى على واحد مثل جمال بدوى .. وهو مفكر ولكنه فى عرف المذهب السنى ليس مسلم لأنه لا يؤمن بالسنة لهذا نجد كثيرين من المذهب السنى يرفضونه .. هذا لأنه يرفض ألحاديث مثلاً وهو مسلم , أما أسم المفكر القبطى فيختلف فقد أطلقها المسلمين على طائفة من الأرزقية أى الذين يرتزقون من الأسلام وهم لا ينتمون إلى الأقباط من بعيد ولا من قريب سوى أسمهم كما أنهم لا يتكلمون عن الأقباط , وقد سمعنا من خلال إعترافات بعض من الذين كانوا فى العصابات الإسلامية أن بعض المسيحيين الذين اسلموا لم يغيروا أسمائهم حتى يقومون بأفعال إجرامية وسط الشعب المسيحى , هؤلاء الأشخاص يهاجمون كل ما هو مسيحى حتى ولو كان رمزاً .

ومن هؤلاء : -

نبيل لوقا بيباوى :

جمال أسعد :

ميلاد حنـــــــــــا

كمــــــــال زاخر موسى

جــــورج أسحاق وكلام الصهاينة

هانى عزيز
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الرب معكم ويبارك تعب محبتكم
الرجاء كل من عندة اضافة الى هذة الموسوعة يتفضل بالمشاركة
صلوا لاجل ضعفى :yaka:
 

ابن الفادي

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
6 ديسمبر 2006
المشاركات
1,087
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الاخ الحبيب اثناسيوي الرسول
نعمة وسلام

الموسوعة جميلة جدا وانا كنت نزلتها من علي النت
ودائما بقلب في مواضيعها الكتير
ربنا يعوض تعبك وياريت الكل يحاول يقراء فيها
ربنا معك
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
ربنا يباركك يا ابن الفادى وارجو منك ان كان يوجد عندك اضافة فتاتى بالمشاركة وربنا معاك صلى لاجل ضعفى :yaka:
 
أعلى