الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2481762, member: 79186"] [FONT=Book Antiqua][B][SIZE=5]برنامج تليفزيوني أذاعته BBC سنة 2004م بعنوان " هل مات يسوع؟ " مشيرة إلى كتاب سكونفيلد " مؤامرة الفصح "، " أن يسوع تم تثبيته علي الصليب حتى نزل من علي الصليب مبكراً تماماً ولذا كان يمكن أن يحيا جيداً!! ". ويتخذ الكاتب من طلب المسيح للماء وقوله أنا عطشان وهو علي الصليب ليحاول أن يعطي مصداقية لهذا الزعم الكاذب فيقول: " وتوجد حادثة معينة مسجلة في الأناجيل يمكن أن تفسر بهذا الافتراض، فبينما كان يسوع علي الصليب قال أنا عطشان فقُدمت له اسفنجة مغموسة بالخل وهذا يجعله يفقد الوعي لأنه نوع من المخدر!! ويكمل الكاتب مزاعمه فيقول ويفترض أنه كان هناك نوع من المخدر كان متاحاً في الشرق حيث كانت الاسفنجة تغمس في خليط من الأفيون ومركبات أخري مثل حشيش ست الحسن والقنب الهندي (نوع من الحشيش) ليعمل كمخدر جيد، ثم تجفف الاسفنجة للتخزين وعند استخدامها كمخدر في العمليات مثلا تبلل في الماء لتنشط ثم توضع علي الفم والأنف!! وهكذا راح يختلق أسطورة وهمية من خياله وحبكة لا وجود لها ثم يزعم قائلا هكذا نجد معظم الأوصاف لحادثة الصلب والموت الظاهري السريع في الأناجيل!! وفيما يلي أهم ما تخيله وتوهمه في الفصل السابع من كتابه بعنوان " النجاة من الصلب ". وفيما يلي بعض فقرات من الفصل السابع وعنوانه: " نجاة المسيح من الصلب ": [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] " بشكل تقني، كيف تم تزييف الصلب؟ كيف – تماما - بقي يسوع حياً؟ هل كان من المحتمل النجاة من الصلب مهما كانت المدة الزمنية للصلب؟ وبالتالي يموت الشخص المصلوب بالاختناق. هذا يفترض أنه يستغرق حوالي ثلاثة أيام ".[/SIZE][/B] [B][SIZE=5] " 000 هل من الممكن أن يسوع قد نجا كذلك الذي بقي علي قيد الحياة في تقرير يوسيفوس؟ ". [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] " هناك حادثة فضولية سجلت في الأناجيل، والتي قد توضح هذه الفرضية: بينما كان يسوع علي الصليب اشتكي بأنه كان عطشانا. وإسفنجه منقوعة في الخل وضعت علي نهاية قصبة طويلة، وقدمت له ولكن بدلا من إنعاش يسوع، ذلك الشراب الذي كان في تلك الاسفنجة سببت – علي ما يبدو - موته هذه ردة فعل فضولية، ونفترض بأن الاسفنجة لم تكن منقوعة بالخل – الذي هو مادة كان يجب أن تنعش يسوع – بل- [/SIZE][/B] [/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Book Antiqua][B][SIZE=5]- 62 -[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Book Antiqua][B][SIZE=5]بالحري كانت منقوعة بشيء ما جعله يفقد الوعي – كعقار مخدر مثلا. وكان هناك –فقط - ذلك النوع من العقاقير المخدرة في الشرق الأوسط. كان معروفا بأن الاسفنجة المنقوعة في خليط من الأفيون، ومن مركبات الأخرى مثل البلادونة (حشيش ست الحسن) والحشيشة تشكل مخدرا قويا. أسفنجات كهذه كانت تنقع في ذلك الخليط، ثم تجفف للخزن أو النقل. وعندما كان من الضروري استخدامها للتخدير - للجراحة علي سبيل المثال - كانت الاسفنجة تنقع بالماء لتنشيط المواد المخدرة التي فيها، وبعد ذلك، توضع علي الأنف، والفم مما يؤدي إلى فقدان الوعي فورا نظرا لوصف الأحداث علي الصليب والموت الظاهري السريع ليسوع، يبدو أن هناك افتراضاً معقولاً بأن سبب ذلك الموت الظاهري هو استعمال مخدر كهذا. مهما كانت درجة العناية في تنفيذ الصلب " المدبر " ( الصلب الذي أراد الحفاظ علي حياة يسوع) إلا انه لا يمكن تصور تأثير الصدمة الكبيرة التي قد تسببها عملية التمثيل علي الشخص المصلوب، حتى وان كان ذلك تمثيلا. بغض النظر عن كل شئ الصلب كان تجربة مؤلمة جسديا وعقلياً والإغماء يعني تخفيض تأثير الصدمة، مما يزيد فرصة النجاة لذلك – ربما - كان للمخدر منفعة أخري بذاك الخصوص أيضا. هناك بعض النقاط الأخرى التي تلفت النظر: يذكر إنجيل يوحنا بأن رمحا طعن في جنب يسوع، وبأن الدم خرج منه. لو أخذنا المعني الظاهري، يمكننا أن نستنتج شيئين من هذه الملاحظة: أولاً أن الرمح لم يطعن في الرأس أو في القلب وبالتالي لم يكن يشكل خطرا فوريا علي الحياة. وثانيا أن تدفق الدم يبدو أنه إشارة إلى أن يسوع مازال حيا. كل ما بقي – إذا - هو إنزال يسوع عن الصليب – وهو كما يبدو ميت، إلا انه في – الحقيقة – فاقد للوعي - وأخذه إلى قبر خاص حيث وجدت الأدوية لإنعاشه. بعد ذلك تم إبعاده عن المشهد. وهذا بالضبط – ما تم وصفه في الإنجيل: لوقا (23: 53) ومرقس (15: 46) يخبر أن يسوع وضع في قبر جديد في مكان قريب ومتى (27: 6) يضيف بأن القبر كان يملكه يوسف من الرامة، الرجل الغني والمؤثر، ويوحنا (19: 41 -42) الذي دائما يعطينا العديد من التفاصيل الإضافية، يضيف بأنه كان هناك حديقة حول هذا القبر، ويشير – ضمنيا - إلى أن الحديقة كانت خاصة ربما أيضا ليوسف من الرامة. ويشدد يوحنا أيضاً بأن يسوع أنزل بسرعة ووضع في هذا القبر الجديد، ثم في إضافة فضولية جدا، يذكر بان يوسف الذي من الرامة وزميل له يدعي نيقوديموس زارا القبر[/SIZE][/B] [/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Book Antiqua][B][SIZE=5]- 63 -[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Book Antiqua][B][SIZE=5]أثناء الليل، وجلبا معهما كمية كبيرة جدا من التوابل: " خليط من المر والعود وزنه نحو مئة درهم " (يو19: 39). صحيح أن ذلك يمكن ببساطة أن يستعمل كعطر، ولكن يمكن أن يكون هناك تفسير أخر معقول أيضاً. تلك المواد كان لها استعمال طبي بشكل خاص نبات المر كان يعرف بان له دور في تعطير الجثث. مرقس (16: 1) ولوقا (23: 56) نوها بشكل غير مباشر لهذا الموضوع أيضا فقد أضافا إلى القصة أن نسوة مريم المجدلية ومريم (أم يعقوب) جلبتا الطيب والحنوط معهما عندما زارتا القبر بعد انتهاء السبت. مما يثير الفضول أيضاً أن يسوع كان قد صلب بجانب حديقة وقبر والأخير علي الأقل كان يملكه يوسف من الرامة علي اقل تقدير يمكننا القول أن ذلك بالحري أمر مريح هل يمكن أن يكون الصلب بحد ذاته خاصا أيضاً ربما لكي تتم السيطرة علي الشهود علي ما كان يحصل. ويخبرنا لوقا (لو23: 49) بأن الحشود كانت تراقب عن بعد ربما تم إبعادهم عن الموقع في الواقع وصف أحداث جلجثة يقترح بان موقع الصلب كان في الحقيقة في وادي قدرون حيث يوجد هناك الكثير من بقايا القبور إلى يومنا هذا وحيث حدد أيضاً مكان حديقة جثسيماني التي لربما كانت الحديقة الخاصة التي تعود لشخص كان يعرفه يسوع. لكن هناك أيضاً أمر غريب علينا ملاحظته في إنجيل مرقس أن يوسف الذي من الرامة وصف بأنه زار بيلاطس وطلب منه جسد يسوع يسال بيلاطس أن كان يسوع ميتا ويفاجأ عندما اخبر بأنه في الحقيقة كذلك موته يبدو سريعا جدا بالنسبة إلى بيلاطس ولكن بما أن يسوع كان ميتا بيلاطس سمح ليوسف بإنزال الجسد. لو نظرنا إلى النص اليوناني الأصلي سنلاحظ نقطة مهمة عندما يطلب يوسف من بيلاطس جسد يسوع الكلمة التي استعلمت للتعبير عن الجسد هي soma في اليونانية ذلك يدل علي الجسد الحي. عندما يوافق بيلاطس علي إمكانية إنزال يوسف للجسد من علي الصليب الكلمة التي استعملها للدلالة علي الجسد هي ptoma(مر15: 43- 45)، هذا يعني الجسد الميت أي جثة أو جيفة بكلمة أخرى النص اليوناني لأنجيل مرقس يوضح بأنه بينما يطلب يوسف الحصول علي الجسد الحي ليسوع، يمنحه بيلاطس ما كان يعتقد بأنه كان جثة. نجاة يسوع موضحة هناك تماما في الرواية الإنجيلية الفعلية، لو أن كاتب هذا الإنجيل رغب بأن يخفي تلك الحقيقة لربما كان من السهل جدا أن يستعمل ببساطة كلمة واحدة للحالتين أي أن يكون عندها يوسف وبيلاطس يتكلمان عن ptoma أي جثة لكن الكاتب فضل أن لا يستقر علي [/SIZE][/B] [/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Book Antiqua][B][SIZE=5]- 64 -[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Book Antiqua][B][SIZE=5]كلمة واحدة. هل من الممكن أن ذلك حدث لأن تلك الحقيقة كانت مشهورة جدا لدرجة أن الكاتب لن يتمكن من الإفلات من العقاب أن تم التلاعب بها؟ ذلك يجب أن ينتظر ترجمة العهد الجديد من اليونانية إلى اللغة اللاتينية: في التوراة اللاتينيةvulgate كلمة corpus جثة استعلمت من قبل بيلاطس ويوسف من الرامة وهذا ببساطة يعني باللاتينية جسدا حيا وجثة في أن واحد اختفاء سر الصلب أكمل ". [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] وهكذا وضعوا افتراضات لا أساس لها ولا صحة ولا قيمة علمية!! فقط تخمينات وافتراضات من مجموعة الذين لا يؤمنون بإله أو دين!! وقد رفضها جميع العلماء الجادين حيث يؤكد أندرسون أن هذه النظرية باطلة وضعيفة، ويقول سبارو- سمبسون: " إنها الآن من النظريات المهجورة ". وفي العبارات التالية سنوضح لماذا استنتج هؤلاء ذلك: [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]1 - مات المسيح على الصليب، طبقاً لحكم كل من الرومان ويوسف الرامي ونيقوديموس، ويكتب بول ليتل معلقاً على نظرية الإغماء هذه: " من الواضح أنه لم يصدر في الزمن القديم مثل هذا الإدعاء، بالرغم من الهجوم العنيف المتكرر الذي صادفته المسيحية. وكل السجلات تؤكد موت المسيح على الصليب ". [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] ويذكر ت. ج. ثوريوبرن عما قاساه يسوع على يد بيلاطس قائلاً: " بالإضافة إلى المعاناة التي لاقاها يسوع في البستان، ثم موضوع القبض عليه في منتصف الليل، والمعاملة الفظة التي تعرض لها في قصر رئيس الكهنة ثم في مقر إقامة بيلاطس، ثم الذهاب والعودة ما بين بيلاطس وهيرودس. والجلْد الذي مارسه عليه الجنود الرومان بكل قسوة، ثم الرحلة إلى مكان الصلْب وهو مجهد ومتعب، ثم التعذيب الهادئ عند تنفيذ الصلْب ثم العطش والارتعاش الذي صاحبه 000 "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn15"][15][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] ويلاحظ ثوريوبرن أنه " يصعب تصوَّر أن يتعرض أي إنسان قوي لكل هذه المآسي ثم لا يموت. بالإضافة إلى ذلك فإنه من المعروف والمسجَّل أن ضحية الصلْب من النادر أن يعيش حتى وهو يواجه أفضل الظروف الممكنة "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn16"][16][/URL]. ويستنتج من ذلك الآتي: " لا يمكن لنا أن نذكر الأدلة المقنعة المعارضة لتلك النظرية أكثر من تلك الكلمات 000 إنه أمر مستحيل، أن يسوع الفقير الضعيف والذي صعب عليه أن يقف منتصباً ثم بعد ذلك يقال إنه اختبأ وتنكر ثم مات - إنه يسوع الذي يؤمن به الكثيرون والذي يسيطر على مشاعر وأحاسيس تابعيه، المنتصر على الموت وهو ابن الله. هنا تعتبر تلك النظرية سخيفة وباطلة وليست جديرة إلا بالإهمال والترك "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn17"][17][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]كما يعلق ج. ن. أندرسون على الافتراض القائل بأن يسوع لم يمت على الصليب، قائلاً: " حسناً، إنها نظرية عبقرية، لكنها لا تصمد أمام الفحص الدقيق. لنبدأ. كانت هناك خطوات تتخذ - كما هو واضح - للتأكد من أن يسوع قد مات فعلاً، وهذا ما يعنيه مثلاً ضرب الحربة في جنبه. لكن فلنفرض جدلاً أنه لم يمت فعلاً، فهل يتصور بقاؤه لساعات وساعات في القبر وبدون أي رعاية طبية في فجوة داخل القبر بفلسطين أيام عيد الفصح حيث تنخفض الحرارة ليلاً بدرجات كبيرة، هل يمكن لهذا كله أن ينعشه، بدلاً من تأكيد النهاية الحتمية لحياته التي هي على شفا النهاية. ثم يكون عليه أن يخلِّص نفسه من أمتار طويلة من ملابس الأكفان المثقلة بأرطال من الحنوط، ثم يقوم بدحرجة الحجر الذي عجزت ثلاث من النسوة عن مجرد تحريكه، ثم يسير على قدميه أميالاً وأميالاً ورجلاه مجروحتان ومثقوبتان[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn18"][18][/URL]؟ [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] ويتساءل ستوت: " هل يجب أن نصدق أنه بعد متاعب المحاكمة والهزء والجلْد والصلْب يستطيع يسوع أن يعيش لمدة ستة وثلاثين ساعة في قبر صخري بلا تدفئة كافية ولا طعام أو رعاية طبية؟ ثم عليه بعد ذلك أن يبذل جهداً خرافياً ليزيح الحجر الضخم الذي يسد فوهة القبر، وكل هذا يحدث دون أن يثير انتباه الحُرَّاس الرومانيين؟ وهو حينذاك جائع، ضعيف ومريض، ثم يظهر أمام التلاميذ فجأة ليؤثر عليهم ويدَّعي بأنه هزم الموت؟ ويقول بأنه مات فعلاً ثم قام من الأموات، وبذلك استطاع أن يبعث بهم ليبشروا به العالم كله ويعدهم بأنه سوف يلازمهم دائماً حتى نهاية كل الأزمان؟ ثم يعيش مختبئاً لمدة أربعين يوماً، وبعدها يظهر لهم فجأة، ثم أخيراً يختفي بدون أي تفسير معقول؟ هذه الادعاءات[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]جميعاً صعبة التصديق وتفوق شك توما "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn19"][19][/URL]. [/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Book Antiqua] [B][SIZE=5] قبل صلْب يسوع تعرَّض للكثير من المتاعب سواء كانت بدنية أو نفسية. لقد مر بظروف توقُع الموت وهو في بستان جثسيماني، وجاز الآلام المفزعة للجلْد التي تركت آثاراً غائرة على ظهره، ثم ثقبوا يديه ورجليه بالمسامير وما تبقى من قوته المتناقصة أجهدتها ست ساعات من المتاعب المريعة وهو عطشان ومرهق، وفي النهاية أسلم الروح بعد صيحته الأخيرة كما أخبرنا البشيرون، ثم ضرب أحد الحراس الرومان حربته في جنبه. بلا طعام أو شراب وبدون تواجد أي إنسان يضمد جراحه ويخفف عنه آلامه. لقد جاز يوماً بأكمله وليلتين في قبر منحوت في الصخر حيث استقر جثمانه - مع ذلك، فإنه في فجر اليوم الثالث ظهر مرة أخرى حياً ونشيطاً ومتألقاً[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn20"][20][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]ويكتب أ. لوكامي معلقاً على بعض المعترضين في العصر الحديث، من الذين لا يؤمنون بقيامة من الأموات، على حقيقة قيامة المسيح؛ الذين يقولون: " إذا كان قد قام فعلاً، فإنه لم يمت، أو أنه إذا كان قد مات فعلاً، فإنه لم يقم ". [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] هما حقيقتان، كلاهما مؤكد في ظل ظروف تلك المأساة. الأولى هي أنه في مساء يوم الجمعة مات يسوع، والثانية هي أنه ظهر حياً في يوم الأحد وفي الأيام التالية. إن موته مساء يوم الجمعة، لا ينكره أحد، سواء من السنهدريم أو قصر بيلاطس أو على جبل الجلجثة. كان بيلاطس هو الوحيد الذي أبدى دهشته من وفاته السريعة، لكن هذه الدهشة تعزز فقط تأكيدات من طالبوا بجسده. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] لذلك، فإن الأصدقاء والأعداء، وهم ينظرون إلى المصلوب، رأوا أنه لم يعد كما كان. ولكي يتم التأكد من ذلك، قام جندي بطعنه بالحربة، ولم يصدر من الجثة أي حركة، ومن الجرح انبثق مزيج من الماء والدم والذي يكشف عن تحلل سريع للعناصر الحيوية. ما حدث لم يتسبب في موته، لأنه كان قد مات فعلاً. ولأن الظروف التي حدثت فيها تلك الطعنة تؤكد أنه لم يعد حياً قبل لحظات من حدوثها. ولم يخامر حتى أقسى أعدائه مثل رؤساء الكهنة أي شك في حقيقة موته. كل ما كانوا يخشونه هو أن يلجأ تلاميذه إلى تزوير أو خداع حيث يمكنهم أن يسرقوا الجسد، لكن ما كانوا ليخشوا أي خطر من ناحية يسوع الذي فني وهم ينظرون إليه. ثم تم إنزاله من على خشبة الصليب، وكما لم يصدر منه أي حركة عندما طُعن بالحربة، كذلك استقر جثة هامدة باردة بين اليد الحنونة التي احتضنته وأُخذ الجسد وتم لفُّه بالأكفان ووضعت أيضاً الحنوط ووضعوه في القبر بعدما غمروه بكل ما يثبت شدة حزنهم وحبهم له. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] هل يمكن أن نتصور أي إغماء فيه اكتمال أكثر أو توقيت أنسب؟ دعنا نضيف لذلك قولنا أي نهايات هذه المليئة بالمصادفات لحياة عظيمة في قداستها، وفي تأثيرها. إنها مصادفات مستحيلة! إنها أكثر إعجازاً من القيامة ذاتها[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn21"][21][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]2 - لم يدرك تلاميذ يسوع أنه قد أفاق من إغماء. وقد سدد دافيد شتراوس - وهو ليس من المؤمنين بالقيامة - ضربة قاضية لأي فكر يقول إن يسوع تعرض لإغماء عندما كتب يقول: " من المستحيل لشخص أن يفيق وهو نصف ميت داخل القبر، ثم يزحف وهو في منتهى الضعف والألم ومحتاج لرعاية طبية عاجلة وفي حاجة لضمادات تربط جراحاته وتترفق به، ثم يتغلب على كل تلك المصاعب، ويعطي تلاميذه انطباعاً بأنه قاهر للموت والقبر، ورئيس للحياة. هو انطباع يستقر في أعماق مستقبل بشارتهم. مثل تلك الإفاقة تضعف تماماً ذلك التأثير الذي أحدثه سواء في أيام حياته أو موته. وهذا قد يتسبب فقط في إطلاق بعض الصيحات الحزينة، لكن ليس هناك احتمال أن يتغير حزنهم هذا ليصبح حماساً منقطع النظير، وأن يرفع من درجة اعتبارهم ليسوع ليصبح محل عبادة وتقديس "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn22"][22][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] ويقول وليم ميليجان عن التلاميذ وهو يشرح ظهورات الرب يسوع المسيح لهم: "لم يتجمعوا كأنهم في منزل إنسان مريض، لكن شملتهم جميعاً قوة عاجلة تدعوهم للانغماس في عمل عظيم ينشغلون به في التو واللحظة "، ويضيف " اليأس حل محله الأمل، الإحباط استبدل بالحماس، القوى المنهكة تحوِّلت إلى نشاط عنيف "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn23"][23][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] ويضيف قائلاً: " ما أن زالت مخاوف التلاميذ الأولى، حتى تحوَّلوا إلى حالة من الفرح والبسالة والحماس، لا نلمس منهم أي شعور بالإشفاق أو المواساة المجهدة، أو الرغبة في المعونة المطلوبة لنجدة إنسان أُغمى عليه من الإجهاد والتعذيب، هذا الذي استمر في إغمائه منذ ظهر يوم الجمعة حتى صباح يوم الأحد، وذاك الذي هو في أولى مراحل الشفاء "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn24"][24][/URL].[/SIZE][/B] [B][SIZE=5] ويقول أ. هـ. داي " عندما نستعرض ظهورات يسوع المقام من الأموات، لا نجد أي إشارة إلى تواجد أي مظهر من مظاهر الضعف الطبيعي، إذا كان المسيح فعلاً قد أفاق من موت محقق. في الحقيقة، وجد التلاميذ في سيدهم المقام، ليس ذلك الذي مازال يعاني من جراحاته وما قاساه من متاعب، لكن وجدوا أمامهم رئيس الحياة وقاهر الموت، لم يعد كما كان في أيام بشريته مكبلاً بالحدود الطبيعية للجسد البشري "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn25"][25][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]3 – كما أن هؤلاء الذين يفترضون نظرية الإغماء هذه، يجب أن يقولوا أيضاً إن يسوع عندما أفاق كان قادراً على صنع معجزة التخلص من الأكفان التي كتَّفته بكل إحكام في طيات مختلفة محيطة بكل منحنيات جسده، ثم يغادرها بدون أن يعبث بنظامها. يقول ميريل تيني وهو يصف ملابس القبر: [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] " عند تجهيز الجسد للدفن طبقاً للتقاليد اليهودية، فقد كان يُغسَّل ويُفرد أولاً، ثم يلفُّوه بقماش الأكفان بشكل محكم ابتداء من الرقبة حتى الرسغ على شكل طيات متعددة، ويبلغ عرض هذا القماش حوالي قدم، ثم توضَع العطور ذات الطبيعة الصمغية بين طيات الكفن، وهذه تخدم بشكل جزئي للحفاظ على الجسد، جزئياً أيضاً كوسيلة للصق الطيات ببعضها ليتحول الكفن إلى غطاء محكم 000 وتعبير يوحنا بقوله " مربوطاً " (باليونانية: إيديسان -e;dhsan ) تتفق تماماً مع تعبير لوقا في23: 53 عندما كتب بأن الجسد كان " ملفوفاً (evnetu,lixen) بالكتّان ". [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] وفي صباح اليوم الأول من الأسبوع، اختفى جسد يسوع، لكن الأكفان كانت مازالت هناك 000 وطيَّات المنديل في مكانها حيث كان الرأس يستقر ومنفصل عن باقي الأكفان بمسافة ما بين نهاية الكتف حتى الرقبة. وكان شكل الجسد متمثلاً فيها، لكن اللحم والعظم ليسا موجودين. كيف انزلقت الجثة من بين الأكفان طالما أنها لا يمكن أن تنسل من خلال طيات الكفن الملفوفة بإحكام[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn26"][26][/URL]؟ [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]4 - هؤلاء الذين تمسكوا بتلك النظرية يقولون إن المسيح وهو في أضعف حالاته البدنية، كان قادراً على أن يزحزح الصخرة من على فم القبر- وهو جهد يلزمه عدد كبير من الرجال كما قال المؤرخون- ثم يخطو خارج القبر بدون إثارة انتباه الحراس (إذا افترضنا أنهم كانوا فعلاً نائمين، بينما نعلم يقيناً أنهم لم يكونوا كذلك) ثم يخطو فوق الحراس ويهرب. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] ويعلق أ. هـ. داي على تلك النقطة قائلاً: " العقبات الطبيعية غير المحتملة لهذه الافتراضات محيرة للغاية. حتى إذا أنكرنا حديث حراس القبر (طوعاً لما أثارته بعض الانتقادات التي وجدت فيها حادثة غير مقنعة). ثم توجد هناك صعوبة افتراض أن يسوع عندما أفاق من إغمائه استطاع أن يحرك الحجر الذي يسد باب القبر، لأنه كان حجراً ضخماً "[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C03.htm#_ftn27"][27][/URL]. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] إنه من السخف افتراض أن يسوع قد تعارك مع الحُرَّاس الرومان، حتى إذا استطاع أن يزيح الحجر، فإن هؤلاء لن يجدوا أي مشقة في التعامل مع " ذاك الذي خرج من القبر وهو نصف ميت " كما يشرح شتراوس حالة يسوع. وأيضاً، فإن عقوبة الإهمال في الحراسة هي الموت، لذا فإن الحُرَّاس سوف يكونون في حالة صحو كامل. [/SIZE][/B][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى