الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2481749, member: 79186"] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][FONT=Simplified Arabic]الفصل الأول[/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][FONT=Simplified Arabic]نظرية الإغماء[/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][FONT=Simplified Arabic]المسيح لم يمت على الصليب بل أغمى عليه!![/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1 – نظرية أوجدها الملحدون والعقلانيون والعصريون:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [FONT=Simplified Arabic]وتقول هذه النظرية أن المسيح لم يمت على الصليب بل أغمى عليه!! ونزل من على الصليب حياً!! ودفن في قبر يوسف الرامي الرطب البارد وكان مازال على قيد الحياة. وبعد عدة ساعات، تسبب الهواء البارد في إفاقته، فقام بطريقة ما وغادر القبر وظهر لتلاميذه الذين تصوروا أنه قام من الأموات!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يقول ج. ن. أندرسون معلقاً على هذه الافتراضات النظرية: " هذه النظرية ظهرت أولاً بمعرفة رجل اسمه فينتوريني منذ فترة طويلة جداً، وقد انتعشت هذه النظرية في أيامنا هذه إلى حد ما بأشكال مختلفة من قِبَل جماعة تنسب نفسها إلى الإسلام تسمى بالأحمدية، ومقرهم الأساسي مكان اسمه قاديان، ولهم مقر فرعي في لندن. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وتفسيرهم يجري هكذا: لقد تم تثبيت يسوع على الصليب بالمسامير، وعانى بشكل مريع من [/FONT]الصدمة[FONT=Simplified Arabic] وفقدان الدم والألم، لذا أُغمى عليه، لكنه لم يمت00 ولم تكن المعرفة الطبية متقدمة في تلك الأيام، لذا ظن التلاميذ أنه مات فعلاً. وقد نما إلينا، أن بيلاطس تعجَّب من موته السريع أليس كذلك؟ والتفسير المؤكد أنه عندما أُنزل من الصليب وهو مغمى عليه، ظن الجميع أنه مات، لذا وضعوه في القبر. وكان الجو بارداً في القبر فأفاق وقام وخرج من القبر، لكن تلاميذه الجهلاء لم يصدقوا أن هذا عبارة عن إفاقة وانتعاش، لذا أصروا أنه قام من الأموات[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn1"][FONT=Times New Roman][1][/FONT][/URL][/FONT]. [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويضيف الأستاذ كيفان على نظرية الإغماء هذه بأن الحنوط التي وضعت بين الأكفان كان لها تأثير على إفاقته من الإغماء. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد تبنى هذه النظرية الملحدون والعقلانيون واللادينيون والعصرانيون الغربيون، بسبب عدم إيمانهم بالمعجزات؛ أما لإلحادهم وعدم إيمانهم بوجود إله للكون وعدم وجود عالم أخر أو ملائكة أو أرواح! أو لعقلانيتهم الشديدة التي ترفض المعجزات وتقول أن الكون يسير بحسب نواميس ثابتة لا تتغير ويرون أن المعجزة تكسر هذا الناموس وهم يرون أن كسره مستحيل!! أو لأنهم لا يصدقون المعجزة إلا إذا رأوا مثلها بأعينهم، وعلى سبيل المثال فهم لا يصدقون أن شخصا قام من الموت إلا إذا رأوا ميتاً يقوم أماهم!! ونقلها عنهم في الهند القديمة، في باكستان قبل الانفصال عن الهند، جماعة الأحمدية أو القاديانيين المسلمين، والذين يتبرأ منهم غالبية المسلمين الذين يعتبرونهم كطائفة مارقة عن الإسلام، بل ويكفرونهم[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn2"][FONT=Times New Roman][2][/FONT][/URL]. وقد تبنوها لنفس الأسباب وغيرها، كما سنبين؛ فهم لا يؤمنون بميلاد المسيح من عذراء ولا بقيامه بعمل أي معجزات من أي نوع ويفسرون القرآن تفسيرا رمزيا باطنيا يرفض المعجزات نهائياً!! وليمهدوا الطريق لمسيحهم المزعوم ميرزا أحمد غلام الذي أدعى أنه المسيح المنتظر الذي زعموا، وزعم هو نفسه، أن الله كان يوحي إليه!! [/FONT]وقد جمع أتباعه هذا الوحي المزعوم بعد موته في كتاب أسموه " تذكرة ". [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد راجت هذه النظرية في نهاية القرن الثامن عشر وانتشرت عند البعض في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقد راجت بدرجة أكبر في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين. وفيما يلي لمحة عن القائلين بهذه النظرية وملخص لأفكارهم ونظرياتهم المتعارضة المتناقضة التي لا تستند على أي مرجع أو وثيقة أو دليل أو برهان بل على مزاعمهم فقط!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] في سنة 1780م زعم كارل فريدرك بارت ([/FONT][URL="http://en.wikipedia.org/wiki/Karl_Friedrich_Bahrdt"][COLOR=#000000]Karl Friedrich Bahrdt[/COLOR][/URL][FONT=Simplified Arabic])[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn3"][FONT=Times New Roman][3][/FONT][/URL]، اللاهوتي الألماني العقلاني، والذي كان أول من قال بها، أن يسوع أدعى موته حيث استخدم بعض العقاقير الطبية التي قدمها له لوقا الطبيب ليظهر لإسرائيل كالمسيح الروحي حتى يتخلى هذا الشعب عن فكرة المسيح السياسي المحارب!! ثم زعم أن يوسف الرامي[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn4"][FONT=Times New Roman][4][/FONT][/URL] الذي كان يرتبط معه برباط سري عن طريق الاسينيين، يهود منطقة قمران!! هو الذي قام بإنعاشه من هذا الموت الظاهري! وبعد ذلك ظهر الكثيرون الذين تأثروا بهذه النظرية وتبنوها ونادوا بها!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد صور هذا الرجل الرب يسوع المسيح بالمخادع الذي يدعى لنفسه الموت والمتآمر مع لوقا الطبيب الذي يعطيه عقاقير تجعله يبدو وكأنه ميت! ويبدو أنه تأثر بمسرحية روميو وجولييت للكاتب الإنجليزي وليم شكسبير، والذي يقول في هذه المسرحية أن الأب الراهب صنع نوعاً من العقاقير شربته جوليت فبدت للجميع وكأنها ميته تمهيدا لهروبها من القبر لتلاقي حبيبها روميو!! كما أدخل الاسينيين الذين كانوا يعيشون في منطقة كهوف قمران والذين لم يذكر الكتاب المقدس عنهم أي شيء لعدم وجود أي صلة بينهم وبين الرب يسوع المسيح نهائياً! كما زعم اشترك يوسف الرامي عضو السنهدرين اليهودي الأعلى في المؤامرة! فهو لا يفكر إلا بطريقة وأسلوب المؤامرة! وتجاهل تماما طريقة الدفن والقبر الصخري والحجر العظيم الذي كان على باب القبر الذي دفن فيه المسيح والجنود الرومان الذين كانوا يحرسون القبر!! وهذا هو طبع وفكر من يفكرون بأسلوب المؤامرة يتجاهلون كل الحقائق ويفكرون فقط في المؤامرة التي يتوهمونها بفكرهم المتآمر، وكأنهم يعيشون في عالم سحري خيالي من عوالم الملاحم الأسطورية كعالم ألف ليلة وليلة!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وحوالي سنة 1800م افترض كارل فينتوريني ([/FONT][URL="http://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Karl_Venturini&action=edit&redlink=1"][COLOR=#000000]Karl Venturini[/COLOR][/URL][FONT=Simplified Arabic]) أن يسوع أجتمع مع جمعية سرية يرتدي أعضاؤها الثياب البيضاء، هذه الجمعية التي لا يعرف عنها أحد أي شيء ولا وجود حقيقي لها في الواقع والتاريخ! وقد خمن وافترض فكرته من ظهور ملاكين للنسوة عند القبر لإعلان قيامة الرب يسوع المسيح من الأموات: " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة " (لو24 : 4)، وزعم أن هذه الجماعة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ظنت أن المسيح سيموت على الصليب وأنه سيكون المسيح الروحي لبني إسرائيل بدلا من المسيح المحارب الذي انتظروه وتوقعوا انتصاره على الرومان!! وزعم أن هذه الجماعة لم تتوقع أن يبقى المسيح حياً بعد الصلب!! وعند القبر سمع واحد منهم كان يرتدي زياً ابيض، في إشارة إلى الملاك الذي دحرج الحجر، أنينا من داخل القبر حيث عاد يسوع إلى وعيه فأخاف هذا الرجل اللابس الثوب الأبيض الحراس وأنقذ [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 12 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]المسيح!! فاستخدم يسوع طاقته المتبقية في الظهور لتلاميذه وبعد ذلك اختفى من المشهد متقاعدا بشكل نهائي!! وهو هنا يحول الملاك الذي ظهر للمرأتين " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]فأجاب الملاك و قال للمرأتين لا تخافا أنتما فاني اعلم إنكما تطلبان يسوع المصلوب " (مت28 :5)،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] إلى عضو في جمعيته السرية المزعومة!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والسؤال هنا هو إذا كان هذا الرجل بثوبه الأبيض، حسب، زعمه، مجرد رجل وعضو في هذه الجمعية السرية فكيف أخاف الحراس، الجنود الرومان الذي كان الهرب بالنسبة لهم يعني الموت المحقق؟!! كما لم يقل لنا كيف تقاعد؟! وكيف ظهر لتلاميذه بهذه القوة الباقية، أي الضعيفة جدا،؟! وكيف اقتنعوا أنه قام من الأموات منتصرا على الموت لدرجة أنهم ذهبوا فكرزوا بقيامته وماتوا جميعاً شهداء من أجل هذه الشهادة؟! وأين اختفى؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وابتداء من سنة 1802م بدأ اللاهوتي الألماني العقلاني هنريك بولوس ([/FONT]Heinrich Paulus[FONT=Simplified Arabic])[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn5"][FONT=Times New Roman][5][/FONT][/URL] الذي فسر معجزات الكتاب المقدس 0..تفسيرا طبيعياً عقلانياً ينادي بأن المسيح لم يمت على الصليب بل دخل في غيبوبة ([/FONT]coma[FONT=Simplified Arabic]) مؤقتة وعاد على الوعي بدون أي مساعدة من أحد في القبر. وفي سنة 1828م قدم نسخة تفصيلية تفترض أنه عندما حدث الزلزال وقت الصلب (مت27:51)، انطلق دخان كثيف سبب صعوبة في التنفس جعل يسوع يبدو ميتا قبل أوانه على الصليب. وقد ظل يسوع حيا بكيفية ما في القبر بدون أي مساعدة!! وقال مثل فينتوريني أن يسوع استخدم طاقته المتبقية في الأيام التالية واختفى بعد ذلك في سحابة جبلية في نهاية مقابلته الأخيرة مع تلاميذه على جبل الصعود[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn6"][FONT=Times New Roman][6][/FONT][/URL]!! وقد تبنى البعض هذه النظرية في الأيام الأخيرة التي تنفي الموت وتتكلم عن الصعود!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وهنا نسال هؤلاء الذين يدعون هذه النظرية[/FONT][FONT=Simplified Arabic] الأسئلة التالية[/FONT][FONT=Simplified Arabic]:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) هل هذا يعني أن الذين قاموا بتنفيذ الصلب من الجنود الرومان والذي كانوا محترفين في تنفيذ الصلب والذين من المفترض أنهم وقعوا على تقرير الصلب الذي يؤكد على موته وكذلك قائد المئة الذي تأكد منه بيلاطس أن المسيح قد مات " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات. ولما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف " [/FONT][FONT=Simplified Arabic](مر15 :44)، قد أخطئوا جميعاً؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](2) وهل هذا يعني أن يوسف الرامي ونيقوديموس عندما كفنوا جسد يسوع بأكفان مغلفة بـ 100 منّ (36 كيلو) من المر والعود، حنوط الدفن، والمر مادة صمغية لاصقة، بطريقة تجعل الحنوط والكفن ملتصقين تماما بالجسد، لدرجة لا يمكن معها فصل الجسد عن الحنوط والأكفان إلا بانتزاع الطبقة الخارجية من الجسد، كانوا مخطئين؟! لأنه بحسب هذه النظرية المزعومة كانوا يعرفون أنه حي!! فهل كانوا فعلا يفعلون ذلك لو أنهم كانوا يعرفون أنه حي؟! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](3) وهل كان بإمكانه أن يتنفس من خلال الأكفان التي لفت حول جسمه ورأسه، فقد كان وجهه ملفوف بمنديل مخلوط بهذه الحنوط اللاصقة والتي كانت ملتصقة به تماماً؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) وهل كان في إمكانه أن ينزع عن نفسه الكفن بيديه الملفوفتين بالأكفان الملتصقة بالحنوط والمصابة بالمسامير التي أخترقت الرسغين وأن يضغط بقوة على الحجر الصلب الصخري، من الداخل، والذي يزيد وزنه عن طنين ويحتاج لأكثر من عشرين رجلاً ليدحرجوه من الخارج، بقوة تفوق هؤلاء وتجعله يتحرك من مكانه ويتزحزح عن باب القبر ويخرج ويذهب دون أن يلاحظه الحراس؟! ثم يذهب ويظهر لتلاميذه بدون أي فساد أو تلف جثماني أو أي آثار للجلد أو أي إصابات أخرى تبقى على جسده باستثناء علامات المسامير في يده ورجليه؟! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](5) وهل يعني هذا أنه كان مجرد شخص عادي لا حول له ولا قوة أم أنه كان ساحرا يستطيع أن يخرج من القبر دون أن يراه الحراس؟! أو يمشي متخفيا ويدخل على التلاميذ في العلية والأبواب مغلقة، بل ويختفي خلف السحاب ويتخيل التلاميذ أنه صعد إلى السماء؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](6) وهل يدرك هؤلاء الذين قالوا بهذه النظرية المزعومة ما يقولون؟! بل وهل يتصورون أن الناس سيلغون عقولهم ويصدقونهم دون تفكير أو دراسة أو فحص؟! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 14 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]2 – الجماعة الأحمدية القاديانية: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وبعد ذلك ظهرت عدة نظريات تفترض أن يسوع سافر إلى الهند بعد أن استفاق من غيبوبة الصليب وقد نادى بها عدد من الكتاب وبصفة خاصة ميرزا أحمد غلام مؤسس القاديانية، والذي بدأ يروج لهذه النظرية من سنة 1891م في كتابه " المسيح الناصري في الهند "!! وفيما يلي سنقدم وصفا تفصيليا لما قالته جماعة الأحمدية القاديانية ومؤسسها ميرزا أحمد غلام وأشهر من روج لهذه النظرية في العالم الإسلامي وفي مناظراته مع المسيحيين، الداعية الجنوب أفريقي الهندي الأصل أحمد ديدات، من خلال موقع الجماعة على النت[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn7"][FONT=Times New Roman][7][/FONT][/URL]، وكتاب " المسيح الناصري في الهند " لمؤلفه الميرزا أحمد غلام، وكتاب " صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء "، لمؤلفة أحمد ديدات: ونبدأ من أول صفحة في موقعهم على النت حيث نرى هدف دعوتهم:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]دعوا عيسى عليه السلام يَموتْ ليحيا الإسلام!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يبدأ موقع الأحمدية واضحا في الإعلان عن وجهة نظرهم الخاصة وهي؛ أن بقاء المسيح حياً في السماء يعني موت الإسلام!! أو بمعنى أدق موت الأحمدية، لأن الإسلام يؤمن برفع المسيح إلى السماء منذ 14 قرنا ولم يفكر بهذه الطريقة الأحمدية. أما الأحمدية فترى غير ذلك حيث يبدأ موقعهم بقولهم: " من أغرب العقائد التي راجت بين عامة المسلمين،[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وأكثرها إساءة للإسلام ولرسوله سيدنا محمد (صلعم) هي عقيدة حياة عيسى[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]بن مريم عليه السلام في السماء. فلقد تسربت هذه العقيدة من المسيحية إلى الإسلام[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ولاقت رواجا، بسبب خطأ استنتاجي آخر وقع فيه بعض العلماء. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] إن ثبوت نـزول[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]عيسى في آخر الزمان من الأحاديث الشريفة سوغ هذه العقيدة وبررها. فكان تصورهم[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]صعودَه إلى السماء وحياته فيها فرعًا لتصورهم معنى خاطئًا للنـزول. وبخلاف ثبوت[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]مسألة النـزول، فإن الصعود واستمرار الحياة في السماء لا دليل عليهما لا من القرآن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الكريم ولا من الحديث الشريف مطلقا.[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وقد ظن بعض العلماء أنهم بتمسكهم بحياة المسيح[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]عليه السلام في السماء يدافعون عن الإسلام وعن الحديث الشريف ومصداقيته، ويفتحون[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]المجال لنـزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان. ولكنهم في حقيقة الأمر قد نحتوا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]هذا الفهم من عند أنفسهم، وأدى هذا الفهم إلى نتيجة عكسية أصبحت خطرا على[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الإسلام. ولقد بقي تأثير هذا الخطأ على المسلمين محدودا، حتى جاء وقت غلبة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]النصارى وانتشار المسيحية تحت ظل الاستعمار الغربي. فكانت حياة عيسى عليه السلام[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ورفعه إلى السماء هما السلاح الأقوى بيد هؤلاء القساوسة الذين بدأوا بنشر المسيحية. وقد نجحوا في بداية الأمر في استقطاب عدد كبير من الجهلة من المسلمين في الهند خاصة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وفي غيرها من البلاد، بإثارة شبهات بالادعاء بأفضلية عيسى عليه السلام على النبي (صلعم) وكونه إلها حيًّا في السماء، لأنه ليس لبشر أن يعيش في السماء[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أو أن يخلق أو أن يحيي الموتى![/FONT][FONT=Simplified Arabic] وعندها تحول هذا الخطأ إلى أفعى تريد التهام[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الإسلام. يقول حضرة المؤسس عليه السلام في هذا الأمر ما تعريبه[/FONT]:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " إن قضية حياة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]عيسى كانت في الأوائل بمثابة خطأ فحسب، أما اليوم فقد تحول هذا الخطأ إلى أفعى تريد[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ابتلاع الإسلام000 فمنذ أن تمَّ خروج المسيحية واعتبر المسيحيون حياة المسيح دليلاً[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]كبيرًا وقويًّا على إلوهيته، قد أصبح الأمر خطيرا. إنهم يقدمون هذا الأمر بكل شدة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وتكرار محتجين بأنه لو لم يكن المسيح إلهًا فكيف صعد وجلس على العرش، وإذا كان[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]بإمكان بشر أن يصعد إلى السماء حيًّا فلماذا لم يصعد إلى السماء أحد من البشر منذ[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]آدم إلى اليوم000 إن الإسلام اليوم في ضعف وانحطاط، وإن قضية حياة المسيح[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]هي السلاح الذي حملته المسيحية للهجوم على الإسلام، وبسببها أصبحت ذرية المسلمين[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]صيدًا للمسيحية000 فأراد الله تعالى الآن تنبيه المسلمين لذلك ". [/FONT] [FONT=Simplified Arabic](الملفوظات ج 8 ص 337[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]و345). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] لقد أوحى الله تعالى إلى حضرة المؤسس عليه السلام أن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]عيسى عليه السلام ليس بحيّ، بل مات كغيره من الرسل.[/FONT][FONT=Simplified Arabic] فألف عددا من الكتب تناول فيها[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]هذا الموضوع بشكل مفصّل، وساق عشرات الأدلة على وفاة المسيح من القرآن الكريم[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]والحديث الشريف. كما دعا الأمة إلى التخلي عن هذه العقيدة الباطلة دفاعا عن الإسلام[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ومقام النبي (صلعم) ولكي لا يجعلوا للنصارى عليهم سبيلا. وكثيرا ما كان[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]يقول حضرته مخاطبا المسلمين:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " دعوا المسيح عليه السلام يموت ليحيا الإسلام "، كما[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]كان يقول أيضا " والله لا [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 16 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]يجتمع حياة هذا الدين وحياة المسيح بن مريم عليه السلام[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ". [/FONT] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] حيث لخص بهاتين الجملتين الخطر المحدق بالإسلام من جراء تلك العقيدة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الفاسدة:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]" أَلِرسولِنا الموتُ والحياةُ[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]لِعيسى؟ [/FONT][FONT=Simplified Arabic]"[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكما قلنا، فإن مبعث هذه العقيدة ومردَّها هو الفهم[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الخاطئ لمسألة نـزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان. فتمسَّك البعض بعقيدة الصعود[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]والحياة لأنه يظن أنها السبيل الوحيدة التي من خلالها سيصبح النـزول ممكنا. وكثيرا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ما بين حضرته عليه السلام بطلان هذا التصور، كما بيّن المقصود من هذا النـزول وكيفية[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]تحققه. يقول حضرته عليه السلام في هذا الشأن ما نصّه:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " أيها الناسُ! اذْكُروا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]شأنَ المصطفى000 واقرأوا كُتبَ المتنصّرين،[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وانظُروا صَولتَهم على عِرْضِ سيدِ الوَرى. فلا تُطرُوا ابنَ مريمَ، ولا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]تُعينوا النصارى يا وُلْدَ المسلمين. أَلِرسولِنا الموتُ والحياةُ لِعيسى؟[/FONT][FONT=Simplified Arabic] تلك إذًا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]قِسمةٌ ضِيزَى! ما لكم لا تَرجُون وَقارًا لسيّدِ السيّـدِين؟[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ونلاحظ هنا أن معتقد هذه الجماعة مبني على الغيرة من كون المسيح حيا في السماء واعتقادهم أن وجود المسيح حيا في السماء يعلي المسيحية على الإسلام، بل ويرفع المسيحية فوق الجميع، وأن القول بأن المسيح حي في السماء وأن نبي المسلمين ميت في قبره يرفع المسيح فوق نبي المسلمين لذا نادى بصرختيه " أَلِرسولِنا الموتُ والحياةُ لِعيسى؟ " و " دعوا المسيح عليه السلام يموت ليحيا الإسلام "!! فهل تبنى العقائد هكذا على مجرد الغيرة على دين أو على معتقدات جماعة؟ أم على الحق الإلهي؟! وليس هذا فحسب، فهم يمهدون لإعلان مسيحهم المزعوم، بل وضد المسيحية والإسلام! كالمسيح المنتظر من اليهود والمسيحيين والمسلمين؛ الذي لا يزال ينتظره اليهود، والذي ينتظر المسيحيون مجيئه الثاني والذي ينتظر المسلمون نزوله في أخر الزمان!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] لذا يكمل موقعهم: " وأما القول بأن عيسى عليه السلام رُفع إلى السماء[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]حيًّا، وسينـزل من السماء بجسده المادي في آخر الزمان مع الملائكة بكل قوة، ويغلب[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الناس، فهو في الحقيقة تصور باطل مأخوذ من عقيدة النصارى وليس بثابت من القرآن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]المجيد. فما رُفع [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 17 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]عيسى ابن مريم إلى السماء حيًّا بجسده، [U]وما ألقي شَبَهُه على[/U][/FONT][U][FONT=Simplified Arabic]أحد. بل علِّق على الصليب ولكنه لم يمت عليه، وأُوذِي كما أُوذي جميع الأنبياء. [/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic] وقد[/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic]تحمَّل عيسى ابن مريم عليه السلام الأذى لبضع ساعات لما عُلق على الصليب، ولما[/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic]أُنـزل عنه كان في حالة الإغماء الشديد حتى خُيّل لهم أنه مات "!![/FONT][/U][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ثم يصلون لغايتهم عندما يفسرون الأحاديث الخاصة بنزول المسيح أخر الزمان بأن المقصود بها هو ميرزا أحمد غلام نفسه: " ذلك أن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أكثر الأحاديث الواردة في شأن الدجال ونـزول المسيح ابن مريم وعلامات ظهوره إنما هي[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]من قبيل الاستعارة والمجاز، ولا يمكن أن تُحمَل على ظاهرها وأكثرها تتطلب التأويل.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وإنما المراد من نـزول عيسى ابن مريم هو بعثة رجل آخر من أمة المصطفى (صلعم) يُشبِه عيسى ابن مريم في صفاته وأعماله وحالاته. وقد ظهر هذا الموعود في[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]قاديان في الهند باسم ميرزا غلام أحمد عليه السلام. فكان هو المسيح الموعود والإمام[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]المهدي للأمة المحمدية ". الذي وَعَدَ رسول الله[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " 000 لقد ألّف حضرة المؤسس عليه السلام كتابا أسماه: " المسيح الناصري في الهند " بيّن فيه كل ما يتعلق بعيسى بن مريم عليه السلام ودلائل[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]نجاته من الموت على الصليب وهجرته إلى بلاد المشرق وإلقائه عصا التسيار في كشمير[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وموته ودفنه هناك. [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وقد قدم دلائل على هذا الأمر من القرآن الكريم، والحديث الشريف، والكتاب المقدس بعهديه، وكتب التاريخ والطب وغيرها من الكتب والآثار. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كما أن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وفاة المسيح عليه السلام ودلائلها كانت من المواضيع الهامة التي ناقشها حضرته في[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]العديد من كتبه. وبعد أن قدم كل هذه الجهود في سبيل القضاء على عقيدة حياة المسيح[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]في السماء، بين بأن من ينتظرون المسيح عليه السلام لينـزل من السماء سيطول[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]انتظارهم، فقال حضرته عليه السلام ما تعريبه[/FONT]:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " 000 وإنني ما جئت إلا لزرع البذرة، وقد زُرعتْ هذه البذرة بيدي، والآن سوف[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]تنمو وتزدهر، ولن يقدر أحد على أن يعرقل طريقها ". (تذكرة الشهادتين الخزائن الروحانية ج 20 ص[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]67). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 18 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد استخدم الميرزا أحمد غلام في كتابه " المسيح الناصري في الهند " عشرات النصوص الإنجيلية ليحاول أن يثبت بها نظريته التي زعم أن الله أوحى له بها مثل آية يونان والمسيح، فكتب يقول: " ليكن معلوما أن المسيحيين يعتقدون أن عيسى عليه السلام قد صلب من جراء مكيدة دبرها له يهوذا الأسخريوطي، ثم عاد إلى الحياة فصعد إلى السماء. لكن إذا فحصنا الإنجيل تبين لنا جلياً بطلان عقيدتهم هذه. فقد ورد في إنجيل " متى " الإصحاح 12 العدد 40: " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال[/FONT][FONT=Simplified Arabic]". والواضح أن يونس عليه السلام لم يمت في بطن الحوت، بل غاية ما حدث به في بطن الحوت هو الإغماء فقط. وأن كتب الله المقدسة لتشهد على أن يونس قد ظل، بفضل الله ورحمته، حيا في بطن الحوت، وخرج منه حيا أيضاً، وقد آمن به قومه في نهاية المطاف. فإذا كان المسيح عليه السلام قد مات في بطن الأرض، فأين المماثلة بين الميت والحي؟ كلا بل شتان بينهما! الحق أن المسيح كان نبياً صادقاً، وكان على علم تام بأن الله الذي سوف يحيه سوف ينقذه من الميتة الملعونة، فذكر هذا المثال كنبوّة، بناء على وحي من الله، مشيرا إلى أنه لن يموت على الصليب، ولن تزهق روحه على الخشبة اللعينة وإنما سيغمى عليه فقط مثلما أغمى على النبي يونس عليهما السلام ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والغريب أن هذا الميرزا أو المسيح المزعوم وفرقته الضالة يزعمون أن الله هو الذي أوحي إليه بأن المسيح لم يمت على الصليب بل أغمى عليه، وذلك سنة 1891م، في حين أن أول من قال بهذه النظرية هو كارل فريدرك سنة 1780م، وكارل فينتوريني سنة 1800م! أي قبل هذا المسيح المزعوم على الأقل بمائة سنة! بل والأغرب أنه في سنة 1880م، أي قبل الميرزا بعشرة سنوات، نشر[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]السير سيد أحمد خان الهندي[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn8"][FONT=Times New Roman][8][/FONT][/URL] تفسيره للقرآن الكريم والذي أعلن فيه، تفسيره الخاص، من خلال الآيات القرآنية، إلى جانب الشواهد التاريخية والإنجيلية، تبنيه لنظرية إغماء المسيح على الصليب ونجاته ثم وفاته بعدها وفاة طبيعية. بل والأغرب والأعجب أن ميرزا أحمد غلام رفض هذه النظرية تماما، لمدة أكثر من عشر سنوات، وتمسك بأن المسيح حي في السماء!! ثم عاد بعد ذلك وتبنى هذه النظرية وزعم أن الله أوحى له بها!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يقول الأستاذ فؤاد العطار[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn9"][FONT=Times New Roman][9][/FONT][/URL] " وقد اطلع الميرزا على تفسير سيد أحمد[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]خان وعلى أدلته المزعومة من القرآن والتاريخ على أن المسيح (ع) قد علق على الصليب[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]لكنه أغمي عليه فقط ثم مات بعد تلك الحادثة ميتة طبيعية. لكن مع ذلك لم يقبل[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الميرزا وقتها ذلك التفسير وتلك الأدلة وظل ينشر في كتابه براهين أحمدية عقيدة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]حياة المسيح عليه السلام وعدم موته. وفي عام 1891م أعلن الميرزا بأن الله سبحانه[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]قد أوحى إليه بعقيدة وفاة المسيح (ع) وأعطاه الأدلة من القرآن على ذلك. وقد كانت[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]تلك الأدلة مطابقة بشكل كبير للأدلة التي نشرها سيد أحمد خان في تفسيره "!![/FONT] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " لكن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]في كتابه (إزالة أوهام) المنشور سنة 1891م كتب الميرزا غلام أحمد القادياني ما يلي " عند النظر إلى القرآن الكريم نجده يعلن بيدين[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]مبسوطتين هذه الحقيقة – أن عيسى عليه السلام فقد الوعي على الصليب ثم مات لاحقاً –[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]فيجب عليكم قبول هذه الحقيقة. لكن للأسف فمع أن العلماء رأوا هذه الحقيقة إلا أنهم[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]لم يقبلوها[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]" (إزالة أوهام ص 509). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ثم يضيف الكاتب: " قبل بداية[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]التسعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي ظل الميرزا غلام أحمد القادياني يعلن في[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]كتاباته بأن عقيدته هي أن المسيح عليه السلام لم يمت وبأنه حي في السماء بجسده[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الدنيوي إلى أن أعلن لاحقاً بأن الله أوحى له أن عيسى عليه السلام قد مات.[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وقد نشر[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الميرزا عقيدة حياة المسيح عليه السلام وعدم موته في سلسلة كتبه (براهين أحمدية[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]1880م – 1884م). أنظر إلى ما كتبه الميرزا بخصوص عقيدته السابقة:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] “ في براهين أحمدية قمت مخطئاً بتفسير التوفي بأنه إيفاء الجزاء الكامل، وقد استغل القساوسة هذا الأمر ضدي في بعض الأحيان. لكن ليس لهؤلاء ما يبرر كلامهم[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]فأنا أعترف بأني كنت مخطئاً في ذلك التفسير. الوحي الرباني كان واضحاً لكنني مثل[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]غيري من البشر أتعرض للخطأ وللنسيان،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] لكنني على يقين بأن الله لا يمكن أن يتركني[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]تحت تأثير خطأ قط [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" ([/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أيام الصلح ص 14). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " اضطلاع الميرزا على تفسير سيد أحمد خان حول نظرية الإغماء: " في كتاب (حياة أحمد) الذي نشرته الجماعة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الأحمدية شعبة ربوة يقول الكاتب: " في تفسيره للقرآن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الكريم كتب سير سيد (أحمد خان) تماشياً مع نهجه العقلاني أن المسيح ليس حياً في[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]السماء بجسده. وقد نشر كتابه هذا في سنة 1880م. وقد قرأ حضرة أحمد (ميرزا غلام[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أحمد القادياني) ذلك التفسير لكنه لم يبالي كثيراً به ولم يلتقط الفتات من وراء[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]سير سيد (أحمد خان) كما يتخيل المعجبون بالسير سيد لجهلهم. بالعكس فإن أحمد (ميرزا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]غلام أحمد القادياني) أكد في كتابه براهين أحمدية المنشور عام 1884م العقيدة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]التقليدية بأن المسيح حي في السماء وبأنه سيأتي مرة ثانية إلى الدنيا،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] أنظر صفحة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]361[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]و 499 في الهامش رقم 3. لم يكن (ميرزا غلام أحمد القادياني) يخاف من العقلانية[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]التي انحنى لها سابقا السير سيد (أحمد خان) باستسلام. لكن في العام 1891م وعندما[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أخبر الله أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) بأن المسيح قد مات، عندها فقط غير[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]عقيدته بهذا الصدد.[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ولم يكن ليتزحزح عن عقيدته التقليدية لولا أن الله أمره بذلك[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]بوضوح[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]"[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 21 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [FONT=Simplified Arabic](حياة أحمد، ص 40، الهامش رقم 2). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " ثم يقول سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 426 و ص 427:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]عند إلقاء نظرة تاريخية على هذه الحادثة – الصلب – فإنه يصبح بديهياً أن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]عيسى عليه السلام لم يمت على الصليب لكنه فقد وعيه فظن الناس بأنه قد مات 00 وقد[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أنزله الناس بعد ثلاث أو أربع ساعات وبهذا فمن المؤكد بأنه كان حياً وقتها. وفي[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الليل أخرج من القبر وظل مختفيا بحماية حوارييه، وقد رآه الحواريون والتقوا به، وبعد ذلك لبث عمراً قبل أن يموت ميتة طبيعية[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والغريب أن هذا الرجل كان لا يؤمن بالمعجزات نهائيا، لأن فاقد الشيء لا يعطيه!! كما كان مدمنا للأفيون وكان يحب أن تدلك النساء جسده!! فراح يقول أن المسيح لم يصنع معجزة واحدة واعتبر أن معجزات المسيح ما هي إلا ألعاب سحرية:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " لقد كتب النصارى عن معجزات كثيرة ليسوع، لكن في الحقيقة فإنه[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]لم يكن له أية معجزة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (الخزائن الروحانية ج11 ص290[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " إنه ليس من العجيب أن الله قد أعطى المسيح[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]بعض المعرفة الثقافية العالية بحيث يضغط على آلة أو ينفخ في لعبة الطين التي تطير[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]كالطيور[/FONT][FONT=Simplified Arabic]، أو إن لم تكن تطير فإنها كانت تمشي. لأن المسيح بن مريم كان يعمل أيضاً[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]نجاراً مع أبيه يوسف لمدة 22 عاماً، وإنه من الطبيعي أن مهنة النجارة هي حرفة يمكن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]من خلالها اختراع آلات و أجهزة عديدة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]" ( كتاب إزالة أوهام - [/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية ج9 ص292).[/FONT] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " إلى جانب هذا فإن معجزات[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]كهذه قد تتم بالاستعانة بالمعرفة المسمرية للعب والترفيه وليس على وجه[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الحقيقة،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] لأنه في هذه المعرفة المسمرية يمكن عمل الأعاجيب عن طريق الخبراء[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]المجربين، حيث يمكن استغلال الطاقة الروحية لجعل الأشياء تبدو كأنها كائنات حية000 على أية حال فإن يسوع كان تابعاً للنبي إلياس في أعماله المسمرية، لأنه حتى جنة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]إلياس كانت تنعش الأشخاص الموتى بلمس عظامهم " (كتاب إزالة أوهام - [/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية ج9 ص292[/FONT] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] بل واعتبر أن مثل هذه الأعمال مكروهه وإلا لفعل مثلها!! " لو لم يعتبر هذا العبد[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 22 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [FONT=Simplified Arabic]المتواضع هذه الأعمال[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]يعني المسمرية[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]مكروهة ومقيتة لكنت تأملت من الرب العظيم أن لا يكون هذا الشخص المتواضع أقل من المسيح بن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]مريم في إظهار هذه الأفعال العجيبة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]" (كتاب إزالة أوهام - [/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية ج11 ص291).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكان هذا الميرزا الضال والمسيح الكاذب والمزعوم يعيش حياة إباحية وكان مدمنا للأفيون ويسمح للنساء الساقطات (المومسات) أن يدلكوا جسده!! وليعلي من شأن نفسه الضالة زعم أن المسيح كان زانياً ومدمناً للخمر ويسمح للساقطات بتدليك جسده وأنه بسبب إباحيته صار الغربيون إباحيون مثله!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يقول هذا الميرزا الضال: " لم يستطع[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]يسوع[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]عندما كان على الصليب[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]-[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أن يظهر بصورته[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]كإنسان تقي لأن الناس عرفوا أنه كان يشرب الكحول بشراهة، و هذه العادات لم تكن في[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]فترة ادعائه اللاهوت و لكن يبدو أنه اعتاد هذه الأمور في فترة مبكرة، لذلك فإن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ادعاء اللاهوت هو من أسوأ الأمور بعد تأثير الكحول[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]"[/FONT] [FONT=Simplified Arabic](سات باشان -[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ج10 ص296[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويضيف: " السبب الجذري لكل الفساد الذي سببه استهلاك الكحول في[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أوروبا كان بسبب شرب يسوع للكحول، ربما لأنه كان مصاباً بمرض ما أو أنها كانت عادة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]قديمة عنده[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "[/FONT] [FONT=Simplified Arabic](كتاب سفينة نوح[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية ج19 ص71).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] يقول الأستاذ فؤاد العطار[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn10"][FONT=Times New Roman][10][/FONT][/URL]: " والواقع أن الميرزا إنما[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وصف نفسه هو في هذا المجال، فالمعروف أنه هو من كان يعالج باستخدام الكحول والأفيون، وهو بهذا أراد أن يلصق هذه التهمة بالمسيح عليه السلام لينجو من اللوم. يقول ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه " سيرة المهدي " رواية رقم 929:[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]" أخبرنا الدكتور مير محمد إسماعيل[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]أحد أصحاب ميرزا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]غلام[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]أن حضرة المسيح الموعود عليه السلام[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]ميرزا غلام[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]قد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة وغريبة. وأنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءً أسماه " ترياق إلــهي " كان يعطي منه لأصحابه[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أيضاً "!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول الميرزا عن نفسه: " نصحني صديقي مرة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]بأن الأفيون مفيد لمرض السكري وبأنه لا ضرر في أخذ الأفيون بغرض العلاج. أجبته:[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]شكراً جزيلاً لنصيحتك الغالية، لكن إن تعودت على تعاطي الأفيون فإنني أخاف أن يعترض[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الناس بأن المسيح الأول كان متعاطياً للخمور والثاني كان مدمناً على[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]المخدرات[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (كتاب سفينة نوح[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية ج19 ص434).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ثم يضيف هذا الرجل الساقط الضال: أنه " كان ليسوع[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ميل للمومسات، ربما يرجع السبب لعلاقته السابقة معهن،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وإلا فإنه لا يمكن لرجل تقي[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أن يسمح لمومس شابة أن تلمس رأسه بيديها القذرتين، وتدلك رأسه بالعطر الوسخ الذي[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]اشترته بمال الزنى الحرام، ثمّ تمرر شعرها على قدميه!!. ليقم ذوو الألباب بالحكم[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]على شخصية رجل كهذا " (كتاب ضميمة أنجمان آتام[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية ج11 ص29).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويضيف[URL="ada99:%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%5C01.htm#_ftn11"][FONT=Times New Roman][11][/FONT][/URL]: " مومس جميلة تجلس بقرب يسوع وكأنها تحاول[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]إثارته، أحياناً تقوم بتدليك رأسه بالعطر أو تحتضن قدميه، وأحياناً تمرر شعرها[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الأسود الجميل على[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]قدميه وتلعب على ركبته. في هذا الوضع فإن يسوع كان يجلس[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]منتشياً. فإن نهض أحدهم ليعترض بأن هذا الفعل مشين بالنظر إلى سن المسيح الشاب،[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]إضافة إلى شربه للكحول وحياة العزوبية، تقوم مومس جميلة بالتمدد أمامه وتلامس[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]جسدها بجسده! هل هذا تصرف رجل مستقيم؟ وما هو الدليل أن المسيح لم تغلبه النشوة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]الجنسية من لمسات تلك المومس؟ للأسف فإن يسوع لم يكن له بالإمكان الاتصال جنسياً مع[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أي زوجة تخصه بعد أن أمضى وقته مع تلك العاهرة. ما هي المتعة الجنسية التي أثارتها[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]لمسات وألاعيب تلك المومس البائسة. لا بد أن المتعة والإثارة الجنسية قد أعطت[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]أثرها إلى أقصى غاية. لهذا السبب لم يستطع يسوع أن يفتح فمه قائلاً " أيتها العاهرة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ابتعدي عني ". إنه من المعلوم في الإنجيل أن تلك المرأة كانت عاهرة وسيئة السمعة في[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]جميع أرجاء المدينة " (كتاب نور القرآن[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]الخزائن الروحانية ج9 ص449).[/FONT] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [FONT=Simplified Arabic] يقول الأستاذ فؤاد العطار: " والمعروف أن الميرزا هو من كان يسمح للنساء بتدليك جسده. يقول ابن ميرزا غلام أحمد[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 780[/FONT]: [FONT=Simplified Arabic] " أخبرني الدكتور محمد إسماعيل أن أم المؤمنين (أي زوجة الميرزا) أخبرته بأن حضرة[/FONT] – [FONT=Simplified Arabic]ميرزا غلام – له خادمة كبيرة اسمها بانو. وذات ليلة حين كان الجو شديد البرودة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]جلست لتدلك حضرته. ولأنها تعودت أن تدلكه من فوق الشرشف فإنها لم تدرك أنها لم تكن[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]تدلك سيقان حضرة – ميرزا غلام – ولكن في الحقيقة كانت تدلك السرير. وبعد فترة قال[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]لها حضرته : "بانو، إن الجو بارد جداً اليوم "، فأجابته الخادمة بانو قائلة: "هذا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]صحيح، لهذا السبب فإن سيقانك قاسية مثل الخشب ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والسؤال الآن ماذا نتوقع من مثل هذا الرجل الضال والزاني ومدمن المخدرات؟!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي السنوات الأخيرة من القرن العشرين قام الداعية أحمد ديدات بنشر هذه النظرية في كتبه ومناظراته مع المسيحيين بكثافة لدرجة أن عددا كبير تبنى هذه النظرية بسبب كثرة استخدامه لها!! وكان الميرزا أحمد غلام قد استعان بثلاثة عشر دليلا، من وجهة نظره، من التي استخدمهما السير سيد أحمد خان، فقد قدم أحمد ديدات، ما تصور أنه، ثلاثون دليلا جمع فيها ما قاله سير أحمد خان وما كتبه الميرزا في كتابه " المسيح الناصري في الهند "!! وما أضافه هو من عنده. وفيما يلي هذه البراهين المزعومة:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " دعني – أيها القارئ الكريم- أقدم بين يديك موجزاً سريعاً للنقاط التي ناقشناها حتى الآن بما في ذلك أن عيسى (يسوع) المسيح عليه السلام لم يقتل ولم يصلب، كما يزعم المسيحيون واليهود، ولكنه كان حياً (في الوقت الذي زعموا موته فيه). وتتلخص هذه [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 25 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]النقاط فيما يلي:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1) كان عيسى عليه السلام حريصاً ألا يموت! وكان قد اتخذ ترتيبات للدفاع لدحر اليهود لأنه كان يريد أن يبقى حياً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وهنا نسأل من أين جاء هذا الكاتب بهذا الكلام الذي لا أساس له سوى أفكاره الخيالية التي استقاها من أفكار معلمه الضال، كما بينا أعلاه؟! فالمسيح لم يخف الموت، فقد كان هو " رئيس الحياة " (أع3 :15)، بل والذي بيديه " مفاتيح الهاوية والموت " (رؤ1 :18)!! وقد أعلن عشرات المرات أنه لابد أن يصلب ويموت وفي اليوم الثالث يقوم: " من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم " (مت16:21)، [/FONT][FONT=Simplified Arabic]"[/FONT][FONT=Simplified Arabic] فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا " (مت17:23)، " ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم " (مت20:19)، " لأنه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث " (مر9:31)، " فيهزأون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم “ (مر10:34). " وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث " (لو24:46). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](2) تضرع عيسى عليه السلام إلى الله كي ينقذه. نعم، تضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ حياته ليبقى حيّاً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] لم يطلب المسيح من الله أن ينقذه من الموت بل طلب من الآب، أن أمكن أن يخفف عنه آلام الصليب المحتومة: " ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلي قائلا يا أبتاه أن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت " (مت26:39)، ونتيجة لذلك أرسل له الله الآب ملاكا ليقويه، كإنسان، بحسب الطبيعة البشرية: " وظهر له ملاك من السماء يقويه " (لو22:43). ولو افترضنا، بحسب هذه النظرية العجيبة بل والغريبة أن المسيح خاف من الموت والصلب، وأنه طلب من الله أن ينقذه، فهل كان الله يسمح بتعذيبه بالجلد، كما سنوضح لاحقاً، والتعليق على الصليب مسمرا من يديه ورجليه؟!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 26 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](3) " يسمع " الله دعاءه: وهو ما يعني أن الله قد استجاب لدعائه أن يظل حيّاً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وهل يسمع الله دعاءه بعد أن يتركه يعاني من آلام قاسية ورهيبة هي آلام جلدة والبصق على وجهه وضرب رأسه بقصبة وصلبه بتسمير يديه ورجليه على خشبتي الصليب؟! ثم ينقذه بعد ذلك بخديعة أقل ما يوصف فاعلها بأنه ضعيف وجبان!! هذا كلام يقوله ملحدون لا إله لهم وشخص ضال ومدمن مخدرات لا يؤمن بالمعجزات، ولكن هل يقوله شخص مثل ديدات إلا إذا كان يؤمن بنفس فكر أستاذه الضال؟!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) نزل إليه أحد الملائكة ليشد أزره. وكان ذلك بإعطائه الأمل واليقين بأن الله سينقذه ليبقى حيّاً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] والسؤال هنا من أين أتى هذا الكاتب تلميذ الأستاذ الضال بما قاله عن الملاك؟! ولو كان الملاك قد جاء ليعطيه اليقين أنه لن يموت فلماذا لم ينقذه هو بأن يأخذه من هذا المكان قبل أن يصل الأعداء أو يأخذه من بين أيديهم فيمجد الله؟! [COLOR=black]يقول الكتاب: " وظهر له ملاك من السماء يقويه " ([/COLOR]لو22: 43[COLOR=black]) وكان ظهور الملاك له إعلاناً عن حتمية الصلب وقبول المهمة وعن رضا الآب لتحقيق إرادته كما انه إعلان للرضا التام والحب المتبادل بين الآب والابن. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](5) يجد (الحاكم الروماني) بيلاطس أنه ليس مذنباً. وهـو سبب قوى لإبقائه حيّاً. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ونقول لهذا الكاتب لو أن بيلاطس أراد أن يبقيه حياً لما كان قد سمح بصلبه من الأساس، وعلى الرغم من أنه حاول بالفعل أن يطلق سراحه إلا أنه فشل تماماً! ولكن شخصية بيلاطس الذي كان معروفاً بعنفه ودمويته والذي سبق أن خلط دماء الجليليين بذبائحهم (لو13 :1)، لم يكن يتورع أن يكرر ذلك لو أنه أراد أن يطلق المسيح بالقوة ولكنه لم يفعل ذلك لأسباب سياسية. ومثل هذا الرجل من المؤكد أنه كان يتوقع أن المسيح لو لم يمت على الصليب فحتماً سيعود لسابق دعواه مرة أخرى ويتكرر ما حدث من جديد!! وكان المسيح بالنسبة له مجرد شخص يهودي أو حتى ملك إسرائيل والأفضل له أن تنتهي القصة بموته.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](6) ترى زوجة بيلاطس حلماً ينبئها أنه لا يجب أن يلحق أذى بهذا الرجل العادل. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]- 27 -[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
موت المسيح وقيامته .. حقيقة أم خدعة أم أسطورة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى