- إنضم
- 28 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 2,705
- مستوى التفاعل
- 552
- النقاط
- 0
تعليمات رئاسية بتولي جهة سيادية امتحانات الثانوية
35 قيادة بـ3 جهات يستجوبون «الهلالى» ومسئولى «التعليم» و«المطبعة السرية» 10 ساعات
مصدر بـ«التعليم»: «شاومينج» قيادة كبيرة بالوزارة
في حين قررت نيابة «جنوب القاهرة الكلية»، حبس ١٢ من مسئولى المطابع ومركز الامتحانات ومركز توزيع الأسئلة بوزارة التربية والتعليم، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة تسريب امتحانات الثانوية، وتشكيل لجنة من «التعليم» للوقوف على أسباب التسريب، كشف مصدر بالوزارة عن تلقيها «تعليمات رئاسية» بعدم تدخل أي قيادة بها في الامتحانات المتبقية، وأن تتولى مهام تأمينها بالكامل إحدى «الجهات السيادية»، إضافة إلى وضع امتحانات بديلة للمواد المتبقية.
وكشفت تحريات مباحث الإنترنت، التي تسلمتها النيابة العامة، تورط المسئولين الـ١٢، فأصدرت النيابة قرارها بالحبس ١٥ يوما، ووجهت إليهم تهم الإضرار العمد لمصلحة جهة عملهم وتسريب الامتحانات.
وأوضح مصدر قضائى، أن تهمة تسريب الامتحانات تعد تزويرا وسرقة أوراق رسمية، وأن عقوبة المتهمين في ارتكاب تلك الجريمة تصل للسجن المشدد من ١٠ إلى ١٥ عاما، لأنها تعتبر وفقا لقانون العقوبات قضية «جنائية».
وأشار المصدر إلى أنه تم رصد تسريب نموذج الإجابة من داخل «المطبعة السرية»، التي توجد بجوار ديوان الوزارة، وعلى صلة وثيقة بالإدارة العامة للامتحانات، وتطبع امتحانات الشهادات العامة والثانوية والطلاب المصريين في الخارج، مؤكدا أن هذه النماذج تكون في أيادى المسئولين فقط وليس الطلاب.
وعن الظروف المحيطة بـ«المطبعة السرية»، قال المصدر إنها لا توجد بها «كاميرات مراقبة» بالشكل المطلوب، وفى حالة وجودها تكون قليلة جدا وغير مفعلة، معبرا بقوله: «دى سداح مداح»، لافتا إلى أن مسئوليها يخالفون القانون بتقاضى مكافآت ٢٠٥٥ يوما في السنة.
وحول شخصية «شاومينج»، قال المصدر: «هو مش من الطلاب، بل أحد قيادات الوزارة، ويعمل ضمن شبكة كبيرة تضم موظفين صغارا داخل المطابع السرية، ومسئولين بالكونترول والمراقبة»، كما كشف عن كارثة أخرى، وقال إن الوزارة غيرت امتحان مادة «التربية الوطنية»، المفترض امتحانه اليوم الثلاثاء، بعد أن تم تسريبه مع «التربية الدينية»، إلا أن الوزارة لم تعلن عن ذلك، واكتفت بالإعلان عن تسريب امتحان «التربية الدينية» وإلغائه.
فيما شهد محيط «المطبعة السرية لامتحانات الثانوية العامة»، إجراءات تأمينية عالية المستوى، وسط وجود مكثف لرجال الأمن، الذين حرصوا على إبعاد كل من يقترب منها، مع وجود سيارات ودوريات ونجدة الشرطة، لتأمين نقل «مظاريف الأسئلة».
وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية، إن «مظاريف الأسئلة» التي تم إخراجها من الصندوق الحديدى يوم الامتحان، تم توزيعها من خلال رؤساء اللجان، وصاحبتها قوات الشرطة ودورية نجدة، ثم تم تسليمها إلى رئيس اللجنة في «كيس بلاستيك أبيض اللون مشمع بالشمع الأحمر» قبل الموعد الرسمى لأداء الامتحان بساعة ونصف.

35 قيادة بـ3 جهات يستجوبون «الهلالى» ومسئولى «التعليم» و«المطبعة السرية» 10 ساعات
مصدر بـ«التعليم»: «شاومينج» قيادة كبيرة بالوزارة
في حين قررت نيابة «جنوب القاهرة الكلية»، حبس ١٢ من مسئولى المطابع ومركز الامتحانات ومركز توزيع الأسئلة بوزارة التربية والتعليم، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة تسريب امتحانات الثانوية، وتشكيل لجنة من «التعليم» للوقوف على أسباب التسريب، كشف مصدر بالوزارة عن تلقيها «تعليمات رئاسية» بعدم تدخل أي قيادة بها في الامتحانات المتبقية، وأن تتولى مهام تأمينها بالكامل إحدى «الجهات السيادية»، إضافة إلى وضع امتحانات بديلة للمواد المتبقية.
وكشفت تحريات مباحث الإنترنت، التي تسلمتها النيابة العامة، تورط المسئولين الـ١٢، فأصدرت النيابة قرارها بالحبس ١٥ يوما، ووجهت إليهم تهم الإضرار العمد لمصلحة جهة عملهم وتسريب الامتحانات.
وأوضح مصدر قضائى، أن تهمة تسريب الامتحانات تعد تزويرا وسرقة أوراق رسمية، وأن عقوبة المتهمين في ارتكاب تلك الجريمة تصل للسجن المشدد من ١٠ إلى ١٥ عاما، لأنها تعتبر وفقا لقانون العقوبات قضية «جنائية».
وأشار المصدر إلى أنه تم رصد تسريب نموذج الإجابة من داخل «المطبعة السرية»، التي توجد بجوار ديوان الوزارة، وعلى صلة وثيقة بالإدارة العامة للامتحانات، وتطبع امتحانات الشهادات العامة والثانوية والطلاب المصريين في الخارج، مؤكدا أن هذه النماذج تكون في أيادى المسئولين فقط وليس الطلاب.
وعن الظروف المحيطة بـ«المطبعة السرية»، قال المصدر إنها لا توجد بها «كاميرات مراقبة» بالشكل المطلوب، وفى حالة وجودها تكون قليلة جدا وغير مفعلة، معبرا بقوله: «دى سداح مداح»، لافتا إلى أن مسئوليها يخالفون القانون بتقاضى مكافآت ٢٠٥٥ يوما في السنة.
وحول شخصية «شاومينج»، قال المصدر: «هو مش من الطلاب، بل أحد قيادات الوزارة، ويعمل ضمن شبكة كبيرة تضم موظفين صغارا داخل المطابع السرية، ومسئولين بالكونترول والمراقبة»، كما كشف عن كارثة أخرى، وقال إن الوزارة غيرت امتحان مادة «التربية الوطنية»، المفترض امتحانه اليوم الثلاثاء، بعد أن تم تسريبه مع «التربية الدينية»، إلا أن الوزارة لم تعلن عن ذلك، واكتفت بالإعلان عن تسريب امتحان «التربية الدينية» وإلغائه.
فيما شهد محيط «المطبعة السرية لامتحانات الثانوية العامة»، إجراءات تأمينية عالية المستوى، وسط وجود مكثف لرجال الأمن، الذين حرصوا على إبعاد كل من يقترب منها، مع وجود سيارات ودوريات ونجدة الشرطة، لتأمين نقل «مظاريف الأسئلة».
وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية، إن «مظاريف الأسئلة» التي تم إخراجها من الصندوق الحديدى يوم الامتحان، تم توزيعها من خلال رؤساء اللجان، وصاحبتها قوات الشرطة ودورية نجدة، ثم تم تسليمها إلى رئيس اللجنة في «كيس بلاستيك أبيض اللون مشمع بالشمع الأحمر» قبل الموعد الرسمى لأداء الامتحان بساعة ونصف.