من يحاورني على ألوهية المسيح بالأدلة من عندكم ؟ يقنعني و نتوقف

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلام على من أتبع الهدى

أنا أمازيغي من الجزائر علاقتي بالمسيحية ليست جديدة بل هي قديمة قدم وجود الكنيسة الام الإفريقية بجوار بيتي و علاقتي بالقساوسة و المسيحيين

و ها انا في المنتدى المسيحي و أمام هذا الكم الهائل من الرجال الدين المسيحي و القساوسة و وو. الخ

أنا الآن أريد ان يبدأ معي شخص بالحوار عن ألوهية المسيح

إعتقدادي هو ان المسيح رسول من عند الله إلى بني إسرائيل و كلمته و روح منه

أنتم لا تؤمنون بالقرأن الكريم و لا بأقوال المسلمين لهذا فهو خارج هذا الحوار

نريد فقط الأدلة و البراهين من الكتاب المقدس على ألوهية المسيح

و تكون هذه الادلة من الكتاب المقدس فقط و لا نحب النصوص التعلمية طويلة نريد وجه لوجه


تقبلو تحياتي
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+

بشأن ألوهية المسيح ..

سأورد إليك آيه واحده .. نتناقش فيها .. حتى ننتهى منها وننتقل إلى آخرى .. ما رأيك ؟ :)


أخبرنا المسيح عن (( مساواته )) للآب فى الجوهر فقال :

أنا والآب واحد ( يو10 :30)



تحياتى
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الصديق Redemption دعني أرحب بك و أشكرك من قلبي على سعة و رحب على قبلو هذه المناظرة و نتمنى أن نستفيد و نستمتع و نتعلم منها كثير

و بالفعل نبدأ بالواحدة و نناقش فيها حتى ننتهي منها و ننتقل للأخرى



و نتمنى ان يبقى الحوار الثنائي حتى يكون المثمر جد جد



مع تحياتي
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+

على الرحب والسعة اخى الحبيب .. وثق لن تجد تدخل من الآخرين فى الحوار
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بشأن ألوهية المسيح ..

سأورد إليك آيه واحده .. نتناقش فيها .. حتى ننتهى منها وننتقل إلى آخرى .. ما رأيك ؟


أخبرنا المسيح عن (( مساواته )) للآب فى الجوهر فقال :

أنا والآب واحد ( يو 14 : 9 )


تحياتى

شكر لك صديقي لكريم بعد التحية

فتحت انجيل يوحنا و قرأت هذا النص و وجدت ملاحظات متعددة تبطل هذا دليل من وجهين

صدقني لم يقنعني بتات بل بالعكس وجدت فيه دليل على عدم الألوهية المسيح كيف ؟

أولا صديقي الكريم قرأت النص أكثر من مرة فوجدت النص هكذا

27خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. 29أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». 31تَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. 32فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» 33أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً» 34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟ 37إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي. 38وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
فهمت من هذه المحاورة بين المسيح و اليهود هي ان اليهود فهمو إنه يدعي الالوهية فأرادوا لذلك أن ينتقموا منه ، ويرجموه أي أن هذه الجلمة التي قالها المسيح أنا و الآب واحد هي دليل قاله المسيح على انه الإله
لكن رد المسيح عليهم أذهلني كيف بالله عليك فرد عليهم المسيح بأن هذا الإتهام خطأ و سوء فهمكم و ان هذه العباة لا تستدعي بأنني الآله
34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟ .)) .

((أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ)) جاءت هذه العبارة في المزمور الثاني والثمانين الفقرة السادسة [82 : 6 ] : (( أنا قلت : إنكم آلهه ، وبنو العلي كلكم )
فهل اعتبر اليهود هؤلاء القضاة آلهة لا بل ولم يفهم أحد من هذه العبارة تأليه هؤلاء القضاة فلماذا تتهموني و أنا قدسني و أرسلني رب إلى العالم تقولون بأنني أجذف و أعتبر نفسي آلهة لأنني قلت لكم ذالك

صدقني اخ الكريم فالمسيح يسوع قد رد هذا الدليل و أبطله و كانه يقول لهم إذا وجد مكتوب في كتابكم بأن هؤلاء القضاة هم آلهة و لم ينقص من قدر المكتوب فلماذا تتهموني بالتجديف و أنا الذي قدسني الرب و أرسلني إلى العالم

فالمسيح عبر عن نفسه كما عبر به أساف عن هؤلاء القضاة التي صارت لهم كلمة الله

إذن هذا دليل مردود

و وجه الثاني يا صديقي لبد ان نفهم الكتاب المقدس بالكتاب المقدس نفسه و لا نفهمه بالقرآن أو بكتاب حديث
فلنبحث عن التشبيه لمثل هذه العبارة انا و الآب واحد حتى نفهم المقصود المسيح جيد
فالمسيح في نفس الإنجيل الذي جاءت فيه العبارة ( أنا و الآب واحد ) قال أيضا (((( و لست أسأل من أجل هؤلاء فقط، بل أيضا من أجل الذي يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فـيَّ و أنا فيك ، ليؤمن العالم أنك أرسلتني ، و أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ، ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد . أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد )) إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23.

فهنا نفهم المقصود قوله (( أنا و الآب واحد )) فهو شبهة كلمة " الآب فـيَّ و أنا فيك" بهذه كلمة " أنا فيهم و أنت فيَّ" و بهذه الكلمة " ليكونوا مكملين إلى واحد"
المسيح دعي الله أن تكون الوحدة المؤمنين خالصة مع بعضهم بعض ليكونو إلى واحد مثل وحدة المسيح مع الله واحد
فهل نعتبر أن واحد مقصودة للمؤمنين مع بعضهم بعض هم يصبحون إنسان واحد جسما و روحا مثل ما المسيح و الله ؟؟؟
كذالك فوحدة المسيح معاهم في قوله "أنا فيهم و أنت في " بحيث يكون الجميع واحد
فلو كانت وحدة المسيح مع الله في قوله "أنا و الآب واحد " تجعل منه إلها ّ لكنت وحدة المؤمنين بالمسيح مع المسيح و مع الله تجعل منهم آلة أيضا و يصبحون جميع ألهة في الآن واحد هم واحد الله نفسه ؟؟؟؟

صديقي العزيزة عندنا في الجزائر اللهجة نتكلمها كثير جد هي إن كان لي صديق عزيز على قلبي لديه مصلحة عند صديق أخر لي أقول له (( أنا و هذا صديق واحد )) أي "هذا و انا واحد " أي بالمجاز عامله كما تعاملني و ثق فيه كما تثق في
فهذا المعنى مجازي لعبارة المسيح و حسب كلام الذي قبله في قول المسيح أي ان الذي ياتي و يتبعني اعطيه الحياة الأبدية و لا يخطفه مني أحد لان أبي الذي هو اعضم هو الذي اعطاني أتباعي هؤلاء و لا أحد يستطيع ان يخطف شيء من أبي أنا و أبي واحد أي من يتبعني يتبع الله لأنني رسول من الله و جميع المؤمنين إذا اتحدوا بكلمة الله فهم منا و نحن منهم و كلنا شيء واحد هو الخلاص

و هذا يوافق ما جاء في القرأن ((( من يطع الرسول فقد أطاع الله )))

مع تحياتي
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+

تحية وسلام

الاخ الحبيب الامازيغى

لا أدرى حقيقتاً كيف تفهم النص الوارد فى بشارة يوحنا الرسول ! .. ولكن حتى يتضح لك الامر جيداً .. وتحاول ان تعرف الفعل ورد الفعل وفحواه ومعناه ..دعنا نتناول الجزء الذى نناقشه الان ونفهمه بهدوء وتعقل

ففى الاصحاح ( 10 ) وبداية من العدد ( 24 ) نجد اليهود متلهفين لمعرفة هل هو المسيح المنتظر .. فقال لهم المسيح له المجد اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي ..

وبعد هذه العبارة يؤكد لهم أنهم لن يؤمنوا .. لانهم ليسوا خرافه ( لانه كان يعلم أنه سيصلبونه ولن يؤمنوا به ) .. ويتحدث عن خرافه (( أى المؤمنون به )) ويقول :

27:10 خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني
10: 28 و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي
10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي
10: 30 انا و الاب واحد

لاحظ أخى الحبيب ما تم وضع خط تحته .. لاننا سنعود اليه فيما بعد .. المهم .. نعود الى حجتك فى (( نقض )) هذه الحقيقه .. وتحاول أن تثبت بطلان إستشهادى .. من خلال أقوال المسيح نفسه !!! .. عجباً :) .. ولذا ساكون معك الى النهاية ولنتناول النص بعد إن صرح المسيح له كل المجد بهذه الحقيقه .. ونرى ما سنفهم منه .. يقول الكتاب المقدس :

10: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه
10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني
10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها
10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة
10: 35 إن قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب
10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله
10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي
10: 38 و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه



واضح اخى الحبيب من سياق الحوار المقصد الذى أراد به المسيح أن يوضحه لليهود .. وعلى هذا الفهم أراد اليهود ان يرجموه .. فلو كان يقصد آلهه كتعبير مجازى عن العلاقه مع الله ما كان اليهود يسارعون بتناول الحجاره لرجمه ! .. فهو إن كان يقصد هذا المعنى الذى وصل اليك .. فبذلك لا يكون مُخطىء .. فكانت عقوبة التجديف على الله هى الرجم حتى الموت ( لاويين 24: 16 ) فأن كان مقصده كما تظن لما تناولوا حجارة لرجمه ؟؟!! .. فهم قد ميزوا جيداً بين عبارة داود النبى فى مزموره ( 82 : 6 ) التى تقول : انا قلت انكم الهة و بنو العلي كلكم .. وبين تصريح المسيح الواضح والجلى .. عندما قال هم أنا والأب واحد .. فالعبارة فى المزمور ( 83 ) بالانجليزيه تقول :

6 I said: Ye are godlike beings, and all of you sons of the Most High.ل

وهنا كلمة (( آلهه )) واضحه فى الترجمة الانجليزيه ومعناها (( شبه الله )) .. وعباره (( شبه الله )) تختلف إختلاف جوهرى عن (( أنا والأب واحد )) فشتان بين الاثنين .. ولذا فهم اليهود معنى العباره جيداً .. وأرادوا أن يرجموه

فنحن (( خلقنا )) الله على (( شبهه )) كصورته ومثاله .. ومن هنا جاء قول داود النبى بالوحى أنا قولت أنكم آلهه .. أى شبه الله الاله فنحن شبه الله فى صفاته المطلقه ولكن بصورة نسبيه .. فالله رحوم ..كما تجد بين البشر من هو رحوم أيضاً ، .. والله عادل .. وقد تجد بين البشر من هو عادل .. وهكذا .. ولذا بعدها يقول وبنو العلى كلكم .. البنوة الروحيه .. ولكن لما قال المسيح له المجد .. أنا والاب واحد .. فهم اليهود مقصده وقالوا له فوراً : فانك و انت انسان تجعل نفسك الها ... فلم يساور قادة اليهود اى شك فى أن يسوع جعل نفسه الله ولم يجعل نفسه أقل من ذلك وهكذا فأن الامر الذى ركزوا عليه ليس حول أمر فعله .. بل بالاحرى حول هويته التى إدعاها لنفسه .. أى ألوهيته ..

ولاحظ أيضاً - زيادة فى التوضيح - قول المسيح لهم عندما قال : إن قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب .. فحرف ( إن ) هنا يفيد التوكيد على ما ذُكر وبعدها يستطرد رب المجد فيقول .. فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله ؟!!! .. وهنا المسيح له المجد لم ينسب القول الذى جاء فى مزمور ( 83 ) إليه .. بل جعله كمقارنه بين ما هو امامهم ويعمل اعمال الله .. وبين ما قيل عنهم انهم (( شبه الله )) ..

و أتعجب حقيقتاً اخى الحبيب من انك تتجاهل كل ما ورد فى هذا الاصحاح ولا تلتفت إليه .. وتتمسك بعبارة قالها المسيح .. تؤكد أنه هو الله .. حتى أنه قال لهم كى ينير أذهانهم لحقيقته : ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي .. تُرى أخى الحبيب أى إيمان هذا الذى يطلبه منهم أن كان قصده انه إله كقول داود النبى .. أنا قولت أنكم آلهه ؟؟!!! .. فهو كان يُعنى الفهم الذى فهموه .. ولذا قال لهم أن كنت لا اعمل اعمال أبى فلا تؤمنوا بى .. ويؤكد الفهم الذى وصلهم مره اخرى بقوله : و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه
فلو كان المسيح لا يقصد انه الله فما حاجة الوحى بعدها ان يقول مباشرة بعد هذا التوضيح فطلبوا ايضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم ... فان كانوا قد فهموا معنى أنا والاب واحد كما تقول حضرتك .. ما كان هناك حاجه ليطلبوا أن يمسكوه !!!! فكانوا سيكتفوا بالتوضيح و أنتهى الأمر .. ولكن فى عباراته التى تلى هذا الاعلان .. أكد بالاكثر على أنه الله .. ويعمل اعمال الله ومن يعمل اعمال الله .. سوى الله نفسه ؟؟!!!!

أيضاً أخى الحبيب فى إستدلالك بالايه الوارده فى بشارة يوحنا 17 : 20 فيه حجة عليك .. فإن كان المقصد هو وحدة المؤمنين جمعاء .. بما فيهم المسيح .. فلماذا فصل المسيح وحدته مع الآب .. ووحدة المؤمنين معه ؟؟!!!!! .. لماذا لم يقل : لنكون كلنا واحد فيك .. ولكنه فصل بين الوحده مع الآب من حيث الطبيعه والجوهر .. ووحدة المؤمنين مع الأبن من حيث الفداء .. وحدة روحيه فى جسده .. فكلنا اعضاء فى جسد المسيح .. وبهذا تصير لنا وحدة روحيه .. وأتساءل عزيزى .. ما معنى عبارة :و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم .. من نفس الاصحاح الذى أستشهدت انت به ؟!!
و أيضاً : و كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي
و أيضاً : ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم

لا يمكنك اخى الحبيب ان تأخذ جزء من النص وتترك الباقى .. فالكتاب المقدس كله وحدة منكامله مترابطه ..




تحياتى
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكر شكر لك صديقي REDEMPTION بعد التحية

قرأت ردك رائع رائع جد و أسمح لي بهذه المدخلات و هذا حتى نصل إلى الحقيقة بهدوء
خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني
10: 28 و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي
10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي
10: 30 انا و الاب واحد

لاحظ أخى الحبيب ما تم وضع خط تحته .. لاننا سنعود اليه فيما بعد .. المهم .. نعود الى حجتك فى (( نقض )) هذه الحقيقه .. وتحاول أن تثبت بطلان إستشهادى .. من خلال أقوال المسيح نفسه !!! .. عجباً .. ولذا ساكون معك الى النهاية ولنتناول النص بعد إن صرح المسيح له كل المجد بهذه الحقيقه .. ونرى ما سنفهم منه ..

صديقي الكريم أسمحلي على هذه المدخلة

اخبرتك ان اليهود لم يفهمو قول المسيح فقوله ((أنا و الآب واحد)) يقصد به إرادة الخير و الهداية لهؤلاء الخراف , و في عدم مقدرة المضلين أن يخطفوا الخراف المذكورة , لا من يد الله و لا من يد المسيح , حيث ان المسيح أيضا قوي بربه و هذا هو المعنى الذي يرمي إليه المسيح في كلامه

أولا-- خطف الخراف من يده .
ثانيا - ثم نفاه من يد الله
ثالثا -- ثم سوّى بينه و بين الله

علم ان هذه التسوية هي في موضوع عدم خطف الخراف . لأن هذا هو وجه المذكور في الكلام
فا لا يجوز لك و لأي شخص أن يعدل عنه لقول بأن هذه التسوية هي في الجوهر و المجد و المقام .

صديقي كريم لا يوجد شيء من الجوهر و المقام و المجد مذكورة في هذا الكلام حتى يكون هناك موضع للتسوية بين المسيح و بين الله

و هذا ما اخبرتك ان اليهود فهمو قول المسيح خطأ و أخطاهم في نسب التجديف إليه على فهمهم الخاطئ لأقواله و هو مساواته الله
و هذا هو الفهم الخاطئ الذي تعتقدونه أنتم


لهذا حسب النص أسرع المسيح مصححا لهم هذا الفهم . بفوله بما ورد في إنجيل يوحنا 10 /34

«أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟))

صديقي دعنة نفهم قول المسيح قبل أن نتحدث عن رجم اليهود له

أنت كتبت

واضح اخى الحبيب من سياق الحوار المقصد الذى أراد به المسيح أن يوضحه لليهود .. وعلى هذا الفهم أراد اليهود ان يرجموه .. فلو كان يقصد آلهه كتعبير مجازى عن العلاقه مع الله ما كان اليهود يسارعون بتناول الحجاره لرجمه ! ..


[بالله عليك النص واضح فكيف نحكم على هذا قبل قول المسيح ((أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» ))
فالمسيح فهم بأنهم يرجمونه بسبب اعمال كثيرة التي بينها لهم من عند الله و أي سبب ترجموني ؟؟

و أقرأ الجواب واضح ((«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً»))

هذا هو جواب اليهود فالنص واضح جد جد فاليهود اخبروه إنهم يرجمونه لسبب أنه يجدف على الله و يعتبر نفسه آلهة

فماذا كان جواب المسيح ؟؟

((ابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟))

فالمسيح يا صديقي قد دفع الإتهام هنا له بالتجديف النص واضح جد فلا يحق لأحد أن يفسره على معاني عدة حسب رأيه هو و ليس النص .

أنت تقول
((وهنا كلمة (( آلهه )) واضحه فى الترجمة الانجليزيه ومعناها (( شبه الله )) .. وعباره (( شبه الله )) تختلف إختلاف جوهرى عن (( أنا والأب واحد )) فشتان بين الاثنين .. ولذا فهم اليهود معنى العباره جيداً .. وأرادوا أن يرجموه

فكلمة آلهة واضحة في الجملة فلا يحق لك ان تعطي لها المعنى تشبيه المجازي دعى الله القضاة آلهة و أبناء العلي و الحديث هنا عن التجديف و ليس عن الألفاظ حتى تقارن بين آلهة و أنا و اأب واحد فإذا فهم اليهود بان كلمة أنا و الآب واحد هي إعتبار أن المسيح يعتبر نفسه مساوي للأب فالمسيح قال لهم أنظروا في كتابكم أنه قال عن القضاة أنهم آلهة و لم ينقض المكتوب و لم يعتبر أحد منهم أو من أسلافهم أنه جدف و هؤلاء القضاة مساويين للأب بل لأنهم اعطي لهم كلمة الله و
لأنهم رؤساء الشعب و منزلتهم أرفع من منزلة غيرهم من الناس و هم اخذ سلطانهم من الله و قضوا نيابة عنه فهذا هو المقصود من المزامير 82/6 و المسيح يبين لهم أن كلامه هو نفس المقصود المزامير و ليس التجديف لأن المسيح قال (( فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف )) أي إذا لم تتهموا القضاة بما جاء في قاموسكم بأنه جذف أو إنهم مساويين لله فكذالك لا ينبغي لليهود أن ينكروا على المسيح قوله (( أنا و الأب واحد)) أو ((إبن الله )) لأن أي المسيح قدوس .و منزلته أرفع من منزلة غيره و الله نفسه قدسه لخدمة قومه و هدايتهم حيث أرسله إليهم

فلبد أن يفهمو كلامه مثل ما فهموا من كلام داوود

و نفهم النص واضح وضوح الشمس في النهار


: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه
10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني
10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها
10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة
10: 35 إن قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب
10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله
10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي
10: 38 و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه
واضح اخى الحبيب من سياق الحوار المقصد الذى أراد به المسيح أن يوضحه لليهود .. وعلى هذا الفهم أراد اليهود ان يرجموه .. فلو كان يقصد آلهه كتعبير مجازى عن العلاقه مع الله ما كان اليهود يسارعون بتناول الحجاره لرجمه ! .. فهو إن كان يقصد هذا المعنى الذى وصل اليك .. فبذلك لا يكون مُخطىء .. فكانت عقوبة التجديف على الله هى الرجم حتى الموت ( لاويين 24: 16 ) فأن كان مقصده كما تظن لما تناولوا حجارة لرجمه ؟؟!! .. فهم قد ميزوا جيداً بين عبارة داود النبى فى مزموره ( 82 : 6 ) التى تقول : انا قلت انكم الهة و بنو العلي كلكم .. وبين تصريح المسيح الواضح والجلى .. عندما قال هم أنا والأب واحد

النص واضح وضوح الشمس و بالترتيب

خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني ((الحديث عن اتباعه ))

10: 28 و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي ((لا أحد يخطف الخراف من يد المسيح ))

10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي (( و لا من يد الأب ))

10: 30 انا و الاب واحد (( مساوة في عدم خطف الخراف لا من المسيح و لا من الله ))

10: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه (( فهمو انه يعتبر نفسه آله ))
10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني (( المسيح اعتقد أن بسبب الأعمال التي يقوم بها يرجموه ))

10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها (( اليهود فهمو خطأ قول المسيح لهذا هم يريدون رجمه ))

10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة ((المسيح ينفي و يقول لهم يوجد في ناموسكم مثل أقوال و لم تتهم بالجدف ))

10: 35 إن قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب (( تأكيد في قول للقضاة آلهة ))

10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله (( يرفض التجديف و يعتبر نفسه أرفع من هؤلاء القضاة و لا يحق أن يتهم بالجدف ))

10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي

10: 38 و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه


أيضاً أخى الحبيب فى إستدلالك بالايه الوارده فى بشارة يوحنا 17 : 20 فيه حجة عليك .. فإن كان المقصد هو وحدة المؤمنين جمعاء .. بما فيهم المسيح .. فلماذا فصل المسيح وحدته مع الآب .. ووحدة المؤمنين معه ؟؟!!!!! .. لماذا لم يقل : لنكون كلنا واحد فيك .. ولكنه فصل بين الوحده مع الآب من حيث الطبيعه والجوهر .. ووحدة المؤمنين مع الأبن من حيث الفداء .. وحدة روحيه فى جسده .. فكلنا اعضاء فى جسد المسيح .. وبهذا تصير لنا وحدة روحيه .. وأتساءل عزيزى .. ما معنى عبارة :و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم .. من نفس الاصحاح الذى أستشهدت انت به ؟!!
و أيضاً : و كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي
و أيضاً : ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم

لماذا لم يقل : لنكون كلنا واحد فيك

صديقي الكريم أسألك سؤال هل يوجد دليل من الكتاب المقدس نفسه يفصل بين وحدة المسيح مع الأب من حيث طبيعة و الجوهر و وحدة المؤمنين من حيث الفداء ؟؟؟
لماذا تفسرون المعاني من عند انفسكم و ليس من الكتاب المقدس نفسه


صديقي الكريم المسيح يقصد كونه في الأب هو ثبوته بالمحبة و القداسة و الطاعة لذته و نفس شيء للمؤمنين ثبوتهم في المسيح بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية

و هذا ليس من عندي بل من الكتاب المقدس نفسه نفهم المقصود

إقرأ معي ما جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/24 ((إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضا تثبتون في الأبن و في الآب ))

هاهو المسيح يأكد ثبوت المؤمنين في المسيح و كذالك في الأب في نفس الوقت

و كذالك ورد في رسالة يوحنا 4/13 (( بهذا تعرف أننا نثبت فيه و هو فينا )) أي الله

في يوحنا 14/20 ((في ذالك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في و انا فيكم ))

فهل ذا الثبوت في الجوهر و المجد و الطبيعة و المقام ؟؟؟؟

انظر لهذا النص رائع جد و به نفهم المقصود جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/4-5 قول عن الله ((من قال قد عرفته , و هو لا يحفظ الوصايا , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و اما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه )) أي في الله


فالذي يفهم هذه النصوص ---أنا فيهم و أنت في + و أكون أنا فيهم + و أنتم في و أنا فيكم +أننا نثبت فيه و هو فينا +............ الخ نفهم المقصود من قوله (( أنا و الأب واحد ))


مع تحياتي الخالصة لك
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+



تحية وسلام

الاخ العزيز الأمازيغي

أشكرك على التواصل الهادىء ..

يسعدنى صديقى أن ارد على مشاركتك .. ولكن أرجوا أن تفهم جيداً ما أقوله .. حتى لا نُكرر الكلام مره أخرى .. وبذلك يكون هدف المناقشه قد أنحرف عن مجراه .. وهو المعرفه .. أما الايمان فهو يعود لك

فى البدايه صديقى .. لا يمكنك ان تُفسر النص المقدس حسب هواك .. فأنت قد تعلقت بكلمة قالها المسيح له المجد ليثبت لهم ( أى اليهود ) ضلالتهم وعدم فهمهم للكتب .. فقال لهم .. مكتوب فى ناموسكم ... وتركت أيضاً باقى الايات الكريمه .. التى تدل بقوة على لاهوته .. ولكنى لن أسبق بالحديث .. وستجد ردى من خلال مشاركتك هذه :

تفضلت أخى وقولت :



صديقي الكريم أسمحلي على هذه المدخلة

اخبرتك ان اليهود لم يفهمو قول المسيح فقوله ((أنا و الآب واحد)) يقصد به إرادة الخير و الهداية لهؤلاء الخراف , و في عدم مقدرة المضلين أن يخطفوا الخراف المذكورة , لا من يد الله و لا من يد المسيح , حيث ان المسيح أيضا قوي بربه و هذا هو المعنى الذي يرمي إليه المسيح في كلامه


كما سبق أخى وقولت لك .. لا يمكنك (( تفسير )) (( نص مقدس )) حسب ما يترأى لفهمك الذى بالقطع يعتنق إيمان آخر بعيداً تماماً عما نتناقش فيه ... لذا .. أطلب منك أولاً أن تتخلى عن أى مُعتقد .. مبدئياً ... ولنترك الساحه للعقل .. وعلم التفسير والبيان ... فهذا ما يحكمنا طالمنا نتناقش فى نص مكتوب باللغة العربيه .. أليس كذلك ؟ :)

اليهود فهموا قول المسيح .. وفهموه جيداً أيضاً .. و عرفوا ما يقصده بحذافيره .. بدليل أنهم تناولوا حجاره ليرجموه .. وكما سبق و اوضحت لك أن عقوبة التجديف على (( الله )) كانت هى الرجم حتى الموت ( لاويين 24: 16 ) .. وفى فهمهم كان هذا تجديف .. لانه جعل نفسه إله ( فانك و انت انسان تجعل نفسك الها ) .. فلم يفهموا ما تقوله أنت أخى الحبيب من أن المسيح كان يقصد من قوله انا والآب واحد هو إرادة الخير .. فأى نبى أخى الحبيب قال عن نفسه أنه والله واحد ؟؟!!!! ..
وقول المسيح أنا والآب واحد لم يقصد به حفظ الخراف فقط .. بدليل انه قال لهم بعد ان أرادوا رجمه ( ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي ، و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه ) فهنا الحديث عن الاعمال ( بشكل عام ) وليس الحديث عن حفظ الخراف .. حتى انه أكد كلامه عن إتحاده مع الآب .. وكرر عباره شبيهه تماماً لها وقال ( الاب فىّ و أنا فيه ) فمن الممكن ان نفهم - مجازاً - عبارة ( الآب فىّ ) كأن الله يُعطيه القوة أوما شابه .. ولكن كيف نفهم تعبير ( و أنا فيه ) ؟؟؟ .. هذا من جهه .. ومن جهة خطف الخراف تفضلت وقولت :




أولا-- خطف الخراف من يده .
ثانيا - ثم نفاه من يد الله
ثالثا -- ثم سوّى بينه و بين الله


علم ان هذه التسوية هي في موضوع عدم خطف الخراف . لأن هذا هو وجه المذكور في الكلام
فا لا يجوز لك و لأي شخص أن يعدل عنه لقول بأن هذه التسوية هي في الجوهر و المجد و المقام

لم تكن المساواه بينه وبين ( الآب ) من جهة الخراف - كما سبق و أوضحت - ولنتناول النص ( مره أخرى ) ونفهم منه ما المقصود :

10: 28 وانا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابدو لا يخطفها احد من يدي


المسيح له كل المجد هنا يقول .. ليس أحد يخطفـ(ـها ) .. فالهاء هنا .. تعود على الخراف .. إذاً المقصود هنا هى الخراف .. حسناً وماذا أيضاً ؟ .. نأتى الى الآيه التى تليها و التى تقول :

10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي

وهنا المسيح يتحدث عن ( الخطف ) بشكل عام .. كل الخطف .. فيقول .. ولا يقد أحد أن ( يخطف ) .. إذاً الحديث هنا عمومى .. و يقول فى الآيه الاولى .. ( يدى ) .. وبعدها ينسب هذه اليد الى الله .. فيقول ( يد أبى )

وبالرغم من أنى لا أحب هذا التفسير ( الحرفى ) لانه ضد روح الكتاب .. فقد نهانا الكتاب المقدس عن التمسك بالحرف ، وترك الروح والمضمون .. فالحرف يقتل .. أما الروح فتحيى .. ولكن لانى اتحدث مع اخ عزيز .. لم يصل الى درجة الروحيات بعد .. فلا مانع من إيضاح الامر له بنعمة المسيح ..
فكيف أخى الحبيب تفسر قوله ( أنا والآب واحد ) على أنه واحد فى إرادة الخير أو ما ألى ذلك .. وهل يوجد إنسان منذ بدء الخليقه وحتى الآن .. إرادته ( واحده ) مع الله ؟؟!!! وهل عبارة انا والآب واحد المقصود بها الإرادة ؟!


صديقي كريم لا يوجد شيء من الجوهر و المقام و المجد مذكورة في هذا الكلام حتى يكون هناك موضع للتسوية بين المسيح و بين الله

و هذا ما اخبرتك ان اليهود فهمو قول المسيح خطأ و أخطاهم في نسب التجديف إليه على فهمهم الخاطئ لأقواله و هو مساواته الله
و هذا هو الفهم الخاطئ الذي تعتقدونه أنتم



أخى الفاضل .. سألتك فى مشاركتى السابقه عما يعنيه لك عبارات .. أنا أعمل أعمال أبى .. و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد .. و من يُعطى الحياة الابديه سوى الله ؟!
هل يوجد إنسان يمكنه ان يمنح الحياة الابديه ؟!.. وهل أعطى الله هذه الصفه التى يختص بها هو وحده الى أى إنسان ؟؟ .. لاحظ قوله ( أنا ) .. فلفظ ( أنا ) فيه قوة وسلطان و إرادة .. واليهود لم يفهمواخطأ .. ولكنهم لم يقبلوا إعلانه لهم .. لانهم كانوا ينتظروا مسيح يحررهم من عبودية الرومان ويكون لهم ملك وسلطان أرضى ..

لهذا حسب النص أسرع المسيح مصححا لهم هذا الفهم . بفوله بما ورد في إنجيل يوحنا 10 /34

«أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟))


المسيح لم يسرع ليصحح لهم فهم خاطىء .. فالفهم لم يكن خاطىء .. ولكنه ( وبخهم ) لعدم فهمهم لطبيعته الالهيه .. و أعتراضهم على إعلانه .. و أقتبس ردك الذى يقول :

صديقي دعنة نفهم قول المسيح قبل أن نتحدث عن رجم اليهود له


لنفهم معاًَ صديقى :


[((أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» ))
فالمسيح فهم بأنهم يرجمونه بسبب اعمال كثيرة التي بينها لهم من عند الله و أي سبب ترجموني ؟؟


كيف يفهم المسيح انه بسبب اعمال (( حسنه )) يرجمونه ؟؟!!! أى عاقل يقبل هذا القول .. سأعطيك مثالاً لتفهم معنى عبارة المسيح .. قد تجد شخص يكرم صديقاً له .. ويقف معه فى أزماته ومشاكله .. ولم يتخلى عنه مطلقاً .. وفجأه يتنكر هذا الصديق لكل اعمال صديقه من أجله .. بل ويحاول ان يؤذيه .. فتجد هذا الصديق المخلص يتساءل فى دهشه .. لقد وقفت معك فى ضيقاتك ومشاكلك .. ولم اتخلى عنك .. فأى من تلك الاعمال بسببها تريد ان تؤذينى ؟؟!!!! .. فهنا الصديق كما انه مندهش من تصرف صديقه .. أيضاً ( يوبخه ) على هذا التصرف بهذا السؤال .. ويذكره باعماله التى عملها من أجله .. ويجعله يخجل من تصرفه ويعلمه ان معه صديق لا يعوض


و أقرأ الجواب واضح ((«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً»))

وهذا الجواب هو أكبر دليل على أن المسيح كان (( يقصد )) هذا الفهم الذى فهموه .. فاليهود فهموا انه يقصد المساواه مع الآب .. أى انه والله واحد .. فلم يقل المسيح أى تعبير يمكن ان يُفهم منه اى معنى آخر ... بل قال أنا والآب ( واحد )

فماذا كان جواب المسيح ؟؟

((ابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟))


فالمسيح يا صديقي قد دفع الإتهام هنا له بالتجديف النص واضح جد فلا يحق لأحد أن يفسره على معاني عدة حسب رأيه هو و ليس النص .

ينبغى أن تعلم اخى انى لم اكتب حرف واحد من رأيى الشخصى .. و إن كنت على يقين تماماً من أن رأيى الشخصى يتفق مع أيمانى تمام الاتفاق .. ولكن هذه الحقائق التى أضعها أمامك هى أعلان الله نفسه فى الكتاب المقدس .. و تفسير الاباء العظام على مر التاريخ فى المسيحيه .. و ان كان النص لا يحتاج الى أى تفسير .. فالامر جلى واضح .. فهنا المسيح يقول لهم .. ان كان الله قد وصف اللذين أرسل اليهم كلامه وناموسه بأنهم آلهه .. فمابالكم بالذى قدسه الله ؟؟!!!! .. وقدسه الله يا أخى معناها قدوس الله .. وقدوس لا تطلق الا على الله وحده .. فتجد فى بشارة الملاك للعذراء مريم فى الانجيل بحسب ما دونه البشير ( لوقا ) إصحاح ( 1 ) عدد ( 35 ) يقول : 1: 35 فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللكفلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله .. فيكون كلام المسيح هو : إن كان الله دعى الذين أرسل اليهم كلامه بانهم آلهه ، ولايمكن ان ينقض المكتوب لانه كلام الله .. فهل أبن الله الواحد معه فى الطبيعه واللاهوت تقولون عليه أنه يجدف ... ولا حظ هنا اخى .. أن رد المسيح عليهم لم يكن من اجل أنهم أرادوا رجمه .. بل ليبين لهم بالاكثر انه (( يُعنى )) ما يقوله .. ويريهم ان يؤمنوا بذلك .. بدليل انه أراد أن يثبت لهم انه لم يجدف .. ليس خوفاً من الرجم .. ولكن ليعرفهم أنهم بالرغم من ان كل الامور واضحه أمامهم الا انهم مازالوا يعيشون فى الجهل وعد الايمان .. حتى أنك تجد فى نفس السفر والاصحاح .. لو رجعت قليلا الى عدد ( 24 ) عندما اراد اليهود ان يعرفوا هل هو المسيح المنتظر ام لا .. تابع معى :


10: 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا
10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي
: 26 و لكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم

فالمسيح كان يعلم عدم إيمانهم .. لذا قال لهم ( 10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله ) .. كما ان المسيح أخى الحبيب فى قوله الاول .. لم يقل أنا أبن الله .. بل قال أنا والأب واحد .. فكيف هنا يقول لهم ( اتقولون له انك تجدف لانى قولت انى ابن الله ) فمتى قال لهم انا ابن الله ؟ :) .. اليهود فهموا ما يقصده بالظبط .. ولم يكن هناك اى تلميح ان الامر مجرد رمز لتوحيد ( الارادة )- كما تقول - او ماشابه .. لذا .. حتى بعد ان قال لهم هذا الكلام طلبوا ان يمسكوه

أتمنى ان يكون النص قد وضح الآن






صديقي الكريم أسألك سؤال هل يوجد دليل من الكتاب المقدس نفسه يفصل بين وحدة المسيح مع الأب من حيث طبيعة و الجوهر و وحدة المؤمنين من حيث الفداء ؟؟؟
لماذا تفسرون المعاني من عند انفسكم و ليس من الكتاب المقدس نفسه




صديقي الكريم المسيح يقصد كونه في الأب هو ثبوته بالمحبة و القداسة و الطاعة لذته و نفس شيء للمؤمنين ثبوتهم في المسيح بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية

و هذا ليس من عندي بل من الكتاب المقدس نفسه نفهم المقصود

إقرأ معي ما جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/24 ((إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضا تثبتون في الأبن و في الآب ))
هاهو المسيح يأكد ثبوت المؤمنين في المسيح و كذالك في الأب في نفس الوقت



اخى العزيز .. الا تفهم من فصل الابن والاب ( معاً ) عن بقية الرعيه أن فيه افضليه وتمييز ؟؟؟!!!! .. وكيف هنا يوحنا الرسول ( يساوى ) الثبات فى ( الاب - الذى هو الله بالطبع ) بالثبات فى ( الابن - الذى هو المسيح ) ويجملهم معاً .. و إن ثبت فينا ما سمعناه من البدء نثبت فيهما هما الاثنان معاً ؟؟؟!!!! .. عجباً اخى .. أإلى هذا الحد لا تريد ان تفتح قلبك وفكرك !!! .. وماذا يعنى لك ثبات المؤمنين فى الاب والمسيح فى نفس الوقت وانت قولتها ولست انا :)


كذالك ورد في رسالة يوحنا 4/13 (( بهذا تعرف أننا نثبت فيه و هو فينا )) أي الله


في يوحنا 14/20 ((في ذالك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في و انا فيكم ))


فهل ذا الثبوت في الجوهر و المجد و الطبيعة و المقام ؟؟؟؟


انظر لهذا النص رائع جد و به نفهم المقصود جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/4-5 قول عن الله ((من قال قد عرفته , و هو لا يحفظ الوصايا , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و اما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه )) أي في الله


فالذي يفهم هذه النصوص ---أنا فيهم و أنت في + و أكون أنا فيهم + و أنتم في و أنا فيكم +أننا نثبت فيه و هو فينا +............ الخ نفهم المقصود من قوله (( أنا و الأب واحد ))




6: 47 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية
6: 48 انا هو خبز الحياة
6: 49 اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا
6: 50 هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت
6: 51 انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم
6: 52 فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل
6: 53 فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم
6: 54 من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير
6: 55 لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق
6: 56 من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه
6: 57 كما ارسلني الاب الحي و انا حي بالاب فمن ياكلني فهو يحيا بي
6: 58 هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما اكل اباؤكم المن و ماتوا من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد


أخى الحبيب .. لم أجد أفضل من أن أضع هذه الآيات الكريمه أمامك .. حتى تفهم منها ما المقصود بالثبات فى المسيح .. ومن ثم الثبات فى الآب ( الله ) .. فالثبات فى المسيح هونناله عن طريق التناول .. ( سر الافخارستيا ) فأكيد قد سمعت عن هذا السر .. فالمسيح قد أسسه لكل المؤمنين به .. لان فيه الثبات .. فى الايمان .. ويُعطى قوة غير منظوره للمؤمن .. ولكنها قوة ملموسه .. تشعر بها فى كيانك كله .. وبما ان المسيح واحد مع الآب فى الجوهر .. إذاً الثبات فيه ، بالتبعيه يكون الثبات فى الله ..فكيف يطلب شخص ( او نبى ) ان يثبت المؤمنين فيه ومن بعده يذكر الله ؟؟!! .. وكيف يكون هذا الثبات الذى فى ( نبى ) أو ( شخص ) ؟؟!! .. أليس من الاجدر أن يقول لهم أثبتوا فى كلام الله ؟؟

ثم من تحدث عن الثبات هنا يا اخى الحبيب ؟؟؟!!!!! ... نحن نتحدث عن الاتحاد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير .. نتحدث عن إتحاد الابن فى الاب .. ولا علاقه لموضوع الثبات فى المسيح هنا إطلاقاً .. او الثبات فى الاب .. فأرجوا عدم التشتيت .. ولنركز فى نقطة واحده وهى .. أنا والآب واحد .. وقد انتهى الرد عليها .. :)



مع تحياتي الخالصة لك

وتحياتى الحاره اخى الحبيب
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكر لك يا صديقي REDEMPTION شكر جزيل على الرد رائع جد و حقا كما قلت الفهم الصحيح للرأي نصف الحوار و أقول لك هنا سوء التفاهم حول النص و نتجاهل عناصر التي تادي بنا إلى الجدال و نأخذ منه المهم الذي من خلاله أن نواصل الحوار
و اعلم أن العقل و العلم و المنطق هو المقياس في الحوار و لنترك عاطفتنا دينية و الفكرية جانب من اجل هدف واحد فقط هو الوصول إلى الحقيقة و هذه مطلوبة مني و منك أيضا فلا ننسى .

فى البدايه صديقى .. لا يمكنك ان تُفسر النص المقدس حسب هواك .. فأنت قد تعلقت بكلمة قالها المسيح له المجد ليثبت لهم ( أى اليهود ) ضلالتهم وعدم فهمهم للكتب .. فقال لهم .. مكتوب فى ناموسكم ... وتركت أيضاً باقى الايات الكريمه .. التى تدل بقوة على لاهوته ..


كما سبق أخى وقولت لك .. لا يمكنك (( تفسير )) (( نص مقدس )) حسب ما يترأى لفهمك الذى بالقطع يعتنق إيمان آخر بعيداً تماماً عما نتناقش فيه ... لذا .. أطلب منك أولاً أن تتخلى عن أى مُعتقد .. مبدئياً ... ولنترك الساحه للعقل .. وعلم التفسير والبيان ... فهذا ما يحكمنا طالمنا نتناقش فى نص مكتوب باللغة العربيه .. أليس كذلك ؟

شكر شكر اخي العزيز على هذه النصائح رائعة جد و انا أفهم بأن المسيح يتكلم بالأقوال و الأفعال هي مفهوم لكل و واضحة عند قومه و خاصة حسب الكتاب المقدس و حسب تعاليمهم و يمكن أن نفهمها من الكتاب المقدس نفسه و كما قلت النص مكتوب باللغة العربية

اليهود فهموا قول المسيح .. وفهموه جيداً أيضاً .. و عرفوا ما يقصده بحذافيره .. بدليل أنهم تناولوا حجاره ليرجموه .. وكما سبق و اوضحت لك أن عقوبة التجديف على (( الله )) كانت هى الرجم حتى الموت ( لاويين 24: 16 )


صحيح فهمو قول المسيح و فهموه جيداّ أيضا ....... و عرفوا ما يقصد بحذافيره ... لكن اتهموه زورا و بهتان صدقني اتهموه زورا و بهتان ..........
كما اتهموا إستفانوس بالجدف على موسى و الله و كيف أحضَروا شهودَ زورٍ كما يقول الأعمال رسل ص6 و انضر كيف رجموه و لم يصلبوه
إذن اليهود لم يطبقو عقوبة التجديف في حق المسيح حسب ناموسهم

و عندي لك سؤال إذا كانت عقوبة التجديف على الله هي الرجم لماذا لم يرجموه و صلبوه عكس ذالك ؟؟


وفى فهمهم كان هذا تجديف .. لانه جعل نفسه إله ( فانك و انت انسان تجعل نفسك الها ) .. فلم يفهموا ما تقوله أنت أخى الحبيب من أن المسيح كان يقصد من قوله انا والآب واحد هو إرادة الخير .. فأى نبى أخى الحبيب قال عن نفسه أنه والله واحد ؟؟!!!! ..


صديقي أفهم قول المسيح و مقصوده من الكتاب المقدس و لا تفسره حسب إعتقداك أنت و كما قلت لي من قبل

ولنترك الساحه للعقل .. وعلم التفسير والبيان ... فهذا ما يحكمنا طالمنا نتناقش فى نص مكتوب باللغة العربيه

صديقي إقرأ ماذا قال إنجيل يوحنا الذي نتحاور فيه في إصحاح 17 / و 22 11 ((لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.))
مارأيك بكلمة "كما" أليس هي مثل تمام إذا كان المسيح يدعو الله أن يعطي تليمذه المجد ليكونوا واحد أو يحفظهم في إسمه ليكون واحد .. ما هذه الوحدة ؟؟؟ أليس هي كما وحدة المسيح مع الله
إذا تلاميذ موحدون في الجوهر و المقام و الطبيعة مثل المسيح و الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا يحق لك تفريق بينهم لأن المسيح قال --- كما-------
فالتعاليم الكتاب المقدس مفهومة جد فعلينا أن نسأل كيف تحصل هذه الوحدة
فالتعاليم الكتاب المقدس تعلمنا ما يلي :
ورد في رسالة المسيح إلى غلانيطة 3/28 ((ليس يهودي و لا يوناني ,ليس عبد و لا حر , ليس ذكر و لا أنثى , لأنكم جميعاّ واحد في المسيح ))
نعم نحن واحد في المسيح لكن ليس في وحدة الجوهر و المقام و الطبيعة كما وحدة المسيح و الله فهي ليست بالجوهر و الطبيعة و المقام
أقرأ معي أيضا بما جاء في رسالة بولس إلى رومية 12/5 ((هكذا نحن الكثيرون جسد واحد في يسوع ))
فعلينا أن نستعمل العقل و المنطق و التفسير و البيان للفهم الوحدة فلا يمكن فهمها بالوحدة الجوهر و المقام و الطبيعة بتات

و ما رأيك بما يقوله الكتاب المقدس في سفر التكوين 2/24 (( لذالك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامراته, و يكونان جسد واحداّ))

فهكذا نفهم المقصود من قول المسيح ((أنا و الأب واحد))

وقول المسيح أنا والآب واحد لم يقصد به حفظ الخراف فقط .. بدليل انه قال لهم بعد ان أرادوا رجمه ( ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي ، و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه ) فهنا الحديث عن الاعمال ( بشكل عام ) وليس الحديث عن حفظ الخراف .. حتى انه أكد كلامه عن إتحاده مع الآب .. وكرر عباره شبيهه تماماً لها وقال ( الاب فىّ و أنا فيه ) فمن الممكن ان نفهم - مجازاً - عبارة ( الآب فىّ ) كأن الله يُعطيه القوة أوما شابه .. ولكن كيف نفهم تعبير ( و أنا فيه ) ؟؟؟ .

صديقي الكريم عندما نفهم بما رود في كثير من نصوص الكتاب المقدس نفهم المقصود من ((وانا فيه))

عندما نفهم بما ورد في يوحنا 14/20 ((في ذالك يوم تعلمون إني أنا في أبي و أنتم فيّ و أنا فيكم )) نفهم تعبير (وانا فيه))

عندما نفهم قول المسيح((أنتم في )) أو ((و أنا فيكم )) نفهم قوله ((و أنا فيه))

أليس كذالك فكليهما تعني ثبوت المسيح في الله بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت تلاميذ في المسيح بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت المسيح في تلاميذ بالمحبة و الرضا
ألم يقل المسيح ((إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي))

كلها تعاليم الكتاب المقدس مفهومة لكل فهيا متصلة ببعضها البعض و لا يمكن بأي حال من الاحوال تفريق بينها فالتفسير و البيان و العقل و المنطق يلزمنا ذالك

أخى الفاضل .. سألتك فى مشاركتى السابقه عما يعنيه لك عبارات .. أنا أعمل أعمال أبى .. و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد .. و من يُعطى الحياة الابديه سوى الله ؟!
هل يوجد إنسان يمكنه ان يمنح الحياة الابديه ؟!.. وهل أعطى الله هذه الصفه التى يختص بها هو وحده الى أى إنسان ؟؟ .. لاحظ قوله ( أنا ) .. فلفظ ( أنا ) فيه قوة وسلطان و إرادة .. واليهود لم يفهمواخطأ .. ولكنهم لم يقبلوا إعلانه لهم .. لانهم كانوا ينتظروا مسيح يحررهم من عبودية الرومان ويكون لهم ملك وسلطان أرضى ..

صديقي عندما نقرأ الكتاب المقدس نفهم من مثل هذه المعاني فالله تعالى اعطي له قوة و سلطان و إرادة ألم تقرأ ما جاء في يوحنا 5/27 ((27وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ ))

و انت تسأل - هل يوجد إنسان يمكنه أن يمنح الحياة الأبدية ؟ و هل اعطى الله هذه الصفة التي يختص بها هو وحده إلى أي إنسان ؟
و أنا أقول لك إقرأ الكتاب المقدس فهو متصل ببعضه بعض ألم تقرأ بما جاء أن الحواريين أيضا يدينون الأسباط الإثنى عشر


متى 19 : 28 يقول : " فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر ". وفي لوقا 22 : 30 يقول لهم : " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيّ، تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر

و أقرأ أيضا ما جاء في 1كورنثوس 6 : 2 ، 3 : " ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم. فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى أمور هذه الحياة ".

إذن ليس المسيح وحده من يعطي الحياة الأبدية فيشاركه في ذالك الحواريين و القدسييون



ينبغى أن تعلم اخى انى لم اكتب حرف واحد من رأيى الشخصى .. و إن كنت على يقين تماماً من أن رأيى الشخصى يتفق مع أيمانى تمام الاتفاق .. ولكن هذه الحقائق التى أضعها أمامك هى أعلان الله نفسه فى الكتاب المقدس .. و تفسير الاباء العظام على مر التاريخ فى المسيحيه .. و ان كان النص لا يحتاج الى أى تفسير .. فالامر جلى واضح .. فهنا المسيح يقول لهم .. ان كان الله قد وصف اللذين أرسل اليهم كلامه وناموسه بأنهم آلهه .. فمابالكم بالذى قدسه الله ؟؟!!!! .. وقدسه الله يا أخى معناها قدوس الله .. وقدوس لا تطلق الا على الله وحده


هل حقا تطلق كلمة قدسه الله أو قدوس الله على الله وحده ؟؟
لماذا لا نفهم الكتاب المقدس و نقرأه و نفسره بالكتاب المقدس نفسه

صديقي ألم تقرأ بما جاء في المزامير (وحسدوا موسى في المحلة وهرون قدوس الرب)المزامير106: 16
فهل هارون قدوس الرب هو إله أيضا مثل المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و أيضا (الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران).و نترجم كلمة القدوس هنا بي الله في هذه الجملة و تصبح (الله جاء من تيمان والله من جبل فاران). لا لا يستوي النص فالله هنا ليس هو القدوس

فالكتاب المقدس يحفل بإستخدام ألفاظ تخص الله عز وجل وفى نفس الوقت يوصف بها أنبياؤه مثل هذه العبارة التي جاءت في الكتاب المقدس (فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون وهرون أخوك يكون نبيك)سفر الخروج 7 :1
فهل إطلاق اللفظ إلها واضح على موسى وحده يعني ان موسى هو الله واحده القدوس الجبار



فيكون كلام المسيح هو : إن كان الله دعى الذين أرسل اليهم كلامه بانهم آلهه ، ولايمكن ان ينقض المكتوب لانه كلام الله .. فهل أبن الله الواحد معه فى الطبيعه واللاهوت تقولون عليه أنه يجدف ... ولا حظ هنا اخى .. أن رد المسيح عليهم لم يكن من اجل أنهم أرادوا رجمه .. بل ليبين لهم بالاكثر انه (( يُعنى )) ما يقوله .. ويريهم ان يؤمنوا بذلك .. بدليل انه أراد أن يثبت لهم انه لم يجدف .. ليس خوفاً من الرجم .. ولكن ليعرفهم أنهم بالرغم من ان كل الامور واضحه أمامهم الا انهم مازالوا يعيشون فى الجهل وعد الايمان .. حتى أنك تجد فى نفس السفر والاصحاح .. لو رجعت قليلا الى عدد ( 24 ) عندما اراد اليهود ان يعرفوا هل هو المسيح المنتظر ام لا .. تابع معى :


10: 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا
10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي
: 26 و لكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم

فالمسيح كان يعلم عدم إيمانهم .. لذا قال لهم ( 10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله ) .. كما ان المسيح أخى الحبيب فى قوله الاول .. لم يقل أنا أبن الله .. بل قال أنا والأب واحد .. فكيف هنا يقول لهم ( اتقولون له انك تجدف لانى قولت انى ابن الله ) فمتى قال لهم انا ابن الله ؟ .. اليهود فهموا ما يقصده بالظبط .. ولم يكن هناك اى تلميح ان الامر مجرد رمز لتوحيد ( الارادة )- كما تقول - او ماشابه .. لذا .. حتى بعد ان قال لهم هذا الكلام طلبوا ان يمسكوه

أتمنى ان يكون النص قد وضح الآن

صدقني أخ الكريم إن لفظ ((إبن الله )) أطلقت على كل من له صلة بالله من الانبياء و المرسلين و على كل مطلق مستيم بار كامل في الله حسب الكتاب المقدس
و سؤال مطروح هل كان يؤمن اليهود بان المسيح هو إنسان مرسل أو نبي من عند الله أو له صلة في الله ؟؟؟
الجواب لا لا بل كانو يعتبرونه بأنه مجنون و مشعوذ و مضلل و فيه روح شريرة

ألم يتهم المسيح اليهود بانهم كانوا يرجمون المرسلين من عند الله في قوله في انجيل متى 23:37 "يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا))

صديقي المسيح نفي التجديف عن نفسه بأنه جعل نفسه مساوي للأب كما فهم اليهود مهما كانت ألفاظه ((أنا و الأب واحد)) أو ((إبن الله ) أو ((إله)) أو .... الخ
فالمسيح يقصد بها إنه المسيح أرسله الله إليهم و اعطى له قوة و سلطان و بأمر الله
ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي ، و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه )

حقا الاعمال المسيح التي كان يقوم بها تشهد ألم يقل
((من قال قد عرفته , و هو لا يحفظ الوصايا , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و اما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))

نعم المسيح مثبت في الله بطاعة و لذاته و بالمحبة و القداسة و الله مثبت في المسيح بالمحبة ورضى
ألم يقل في رسالة يوحنا الأول 3/24 ((و من يحفظ الوصايا يثبت فيه و هو فيه , و بهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح القدس الذي اعطانا ))

ألم يقل الله عن سليمان في سفر الأيام الأول (( وهو يكون لي أبنا)) عن سليمان و قال عن موسى إنه ((أله فرعون )) فكل هذه الألفاظ مجازية و إلا لبد من إعتبار سليمان إله و موسى إله و هارون القدوس رب إله و الحواريين آلهه وو.. الخ

و اليهود كانو يريدون قتل المسيح بأي طريقة و يأي تهمة ألم يتهموه " وَابْتَدَأُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ:إِنَّنَا وَجَدْنَا هَذَا يُفْسِدُ الأُمَّةَ وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ قَائِلاً: إِنَّهُ هُوَ مَسِيحٌ مَلِكٌ " (لو23/2).
هل حقا كان يمنع أن تعطي الجزية لقيصر و حقا أراد أن يصبح ملك و حقا كان يفسد الامة ؟؟؟
كل هذه التهم بريئ منها مثل التهمة التجديف التي اتهموه بها من قبل " لَنَا نَامُوسٌ وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ " (يو19/7).

حقا هو إبن الله كما يفسرها بولس في رسالة إلى رومية 8/14 (( إن كل من ينقادون بروح الله هم أبناء الله ))
فالمسيح كان ينقاد بروح الله
و لماذا يعترض اليهود و يريدون قتله ؟


اخى العزيز .. الا تفهم من فصل الابن والاب ( معاً ) عن بقية الرعيه أن فيه افضليه وتمييز ؟؟؟!!!! .. وكيف هنا يوحنا الرسول ( يساوى ) الثبات فى ( الاب - الذى هو الله بالطبع ) بالثبات فى ( الابن - الذى هو المسيح ) ويجملهم معاً .. و إن ثبت فينا ما سمعناه من البدء نثبت فيهما هما الاثنان معاً ؟؟؟!!!! .. عجباً اخى .. أإلى هذا الحد لا تريد ان تفتح قلبك وفكرك !!! .. وماذا يعنى لك ثبات المؤمنين فى الاب والمسيح فى نفس الوقت وانت قولتها ولست انا


صديقي الكريم أحترمك و أقدرك لكن أنا أفهم النصوص من الكتاب المقدس نفسه و ليس من نص واحد و اعطى له معنى مستقل خارج عن الكتاب المقدس إن فهم الكتاب لبد من الكتاب نفسه أليس كذالك
نستيطع ان نفهم ما جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/24 ((إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضا تثبتون في الأبن و في الآب ))

إن سبب ثبوت المؤمنين في الإبن و في الأب هو ثبات المؤمنين فيما سمعوه من البدا من المسيح
و مثل و كما ورد في رسالة يوحنا الأول 2/4-5 ((من قال عرفته , وهو لا يحفظ وصاياه , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و أما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))
أي من حفظ كلمته فقد أكتملت المحبة الله و بهذا ان المسيح و أبتاعه في الأب ... أليس كذالك

نستطيع أن أنعرف لماذا المسيح في الله و الله في المسيح و المؤمنين في المسيح و المسيح فيهم و الله فيهم وو... الخ
فالنصوص واضحة اخي الكريم

6: 47 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية
6: 48 انا هو خبز الحياة
6: 49 اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا
6: 50 هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت
6: 51 انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم
6: 52 فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل
6: 53 فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم
6: 54 من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير
6: 55 لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق
6: 56 من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه
6: 57 كما ارسلني الاب الحي و انا حي بالاب فمن ياكلني فهو يحيا بي
6: 58 هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما اكل اباؤكم المن و ماتوا من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد


أخى الحبيب .. لم أجد أفضل من أن أضع هذه الآيات الكريمه أمامك .. حتى تفهم منها ما المقصود بالثبات فى المسيح .. ومن ثم الثبات فى الآب ( الله ) .. فالثبات فى المسيح هونناله عن طريق التناول .. ( سر الافخارستيا ) فأكيد قد سمعت عن هذا السر .. فالمسيح قد أسسه لكل المؤمنين به .. لان فيه الثبات .. فى الايمان .. ويُعطى قوة غير منظوره للمؤمن .. ولكنها قوة ملموسه .. تشعر بها فى كيانك كله .. وبما ان المسيح واحد مع الآب فى الجوهر .. إذاً الثبات فيه ، بالتبعيه يكون الثبات فى الله ..فكيف يطلب شخص ( او نبى ) ان يثبت المؤمنين فيه ومن بعده يذكر الله ؟؟!! .. وكيف يكون هذا الثبات الذى فى ( نبى ) أو ( شخص ) ؟؟!! .. أليس من الاجدر أن يقول لهم أثبتوا فى كلام الله ؟؟

ثم من تحدث عن الثبات هنا يا اخى الحبيب ؟؟؟!!!!! ... نحن نتحدث عن الاتحاد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير .. نتحدث عن إتحاد الابن فى الاب .. ولا علاقه لموضوع الثبات فى المسيح هنا إطلاقاً .. او الثبات فى الاب .. فأرجوا عدم التشتيت .. ولنركز فى نقطة واحده وهى .. أنا والآب واحد .. وقد انتهى الرد عليها ..

صديقي الكريم انقل لك ما جاء في موقع المسيحي عن ( سر الافخارستيا ) و عن حقيقة هذه النصوص http://www.yoursalvation.net/your_salvation/articles/trnsfrm_files/trnsfrm02.htm

و أنا أيضا لن اجد أفضل من أن نضع لك هذه الأية الكريمة الذي فتح بها النص لهذا موقع المسيحي (( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس )) (متى 6:15-9).
و أيضا فتح موقع المسيحي هذا النص بهذه الأية أيضا (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله )) لوقا 4:4.أو كما يقول المسيح كلمة المشهروة في لوقا


تقبل تحياتي الخالصة و نتمنى أن يستمر الحوار و للمزيد من الادلة الأولهية المسيح يسوع بالأدلة من الكتاب المقدس حتى نصل إلى الحقيقة





.
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من جديد
شكر لك يا صديقي REDEMPTION شكر جزيل على الرد رائع جد و حقا كما قلت الفهم الصحيح للرأي نصف الحوار و أقول لك هنا سوء التفاهم حول النص و نتجاهل عناصر التي تادي بنا إلى الجدال و نأخذ منه المهم الذي من خلاله أن نواصل الحوار
و اعلم أن العقل و العلم و المنطق هو المقياس في الحوار و لنترك عاطفتنا دينية و الفكرية جانب من اجل هدف واحد فقط هو الوصول إلى الحقيقة و هذه مطلوبة مني و منك أيضا فلا ننسى .



شكر شكر اخي العزيز على هذه النصائح رائعة جد و انا أفهم بأن المسيح يتكلم بالأقوال و الأفعال هي مفهوم لكل و واضحة عند قومه و خاصة حسب الكتاب المقدس و حسب تعاليمهم و يمكن أن نفهمها من الكتاب المقدس نفسه و كما قلت النص مكتوب باللغة العربية




صحيح فهمو قول المسيح و فهموه جيداّ أيضا ....... و عرفوا ما يقصد بحذافيره ... لكن اتهموه زورا و بهتان صدقني اتهموه زورا و بهتان ..........
كما اتهموا إستفانوس بالجدف على موسى و الله و كيف أحضَروا شهودَ زورٍ كما يقول الأعمال رسل ص6 و انضر كيف رجموه و لم يصلبوه
إذن اليهود لم يطبقو عقوبة التجديف في حق المسيح حسب ناموسهم

و عندي لك سؤال إذا كانت عقوبة التجديف على الله هي الرجم لماذا لم يرجموه و صلبوه عكس ذالك ؟؟


صديقي إقرأ ماذا قال إنجيل يوحنا الذي نتحاور فيه في إصحاح 17 / و 22 11 ((لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.))
مارأيك بكلمة "كما" أليس هي مثل تمام إذا كان المسيح يدعو الله أن يعطي تليمذه المجد ليكونوا واحد أو يحفظهم في إسمه ليكون واحد .. ما هذه الوحدة ؟؟؟ أليس هي كما وحدة المسيح مع الله
إذا تلاميذ موحدون في الجوهر و المقام و الطبيعة مثل المسيح و الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا يحق لك تفريق بينهم لأن المسيح قال --- كما-------
فالتعاليم الكتاب المقدس مفهومة جد فعلينا أن نسأل كيف تحصل هذه الوحدة
فالتعاليم الكتاب المقدس تعلمنا ما يلي :
ورد في رسالة المسيح إلى غلانيطة 3/28 ((ليس يهودي و لا يوناني ,ليس عبد و لا حر , ليس ذكر و لا أنثى , لأنكم جميعاّ واحد في المسيح ))
نعم نحن واحد في المسيح لكن ليس في وحدة الجوهر و المقام و الطبيعة كما وحدة المسيح و الله فهي ليست بالجوهر و الطبيعة و المقام
أقرأ معي أيضا بما جاء في رسالة بولس إلى رومية 12/5 ((هكذا نحن الكثيرون جسد واحد في يسوع ))
فعلينا أن نستعمل العقل و المنطق و التفسير و البيان للفهم الوحدة فلا يمكن فهمها بالوحدة الجوهر و المقام و الطبيعة بتات

و ما رأيك بما يقوله الكتاب المقدس في سفر التكوين 2/24 (( لذالك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامراته, و يكونان جسد واحداّ))

فهكذا نفهم المقصود من قول المسيح ((أنا و الأب واحد))



صديقي الكريم عندما نفهم بما رود في كثير من نصوص الكتاب المقدس نفهم المقصود من ((وانا فيه))

عندما نفهم بما ورد في يوحنا 14/20 ((في ذالك يوم تعلمون إني أنا في أبي و أنتم فيّ و أنا فيكم )) نفهم تعبير (وانا فيه))

عندما نفهم قول المسيح((أنتم في )) أو ((و أنا فيكم )) نفهم قوله ((و أنا فيه))

أليس كذالك فكليهما تعني ثبوت المسيح في الله بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت تلاميذ في المسيح بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت المسيح في تلاميذ بالمحبة و الرضا
ألم يقل المسيح ((إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي))

كلها تعاليم الكتاب المقدس مفهومة لكل فهيا متصلة ببعضها البعض و لا يمكن بأي حال من الاحوال تفريق بينها فالتفسير و البيان و العقل و المنطق يلزمنا ذالك



صديقي عندما نقرأ الكتاب المقدس نفهم من مثل هذه المعاني فالله تعالى اعطي له قوة و سلطان و إرادة ألم تقرأ ما جاء في يوحنا 5/27 ((27وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ ))

و انت تسأل - هل يوجد إنسان يمكنه أن يمنح الحياة الأبدية ؟ و هل اعطى الله هذه الصفة التي يختص بها هو وحده إلى أي إنسان ؟
و أنا أقول لك إقرأ الكتاب المقدس فهو متصل ببعضه بعض ألم تقرأ بما جاء أن الحواريين أيضا يدينون الأسباط الإثنى عشر


متى 19 : 28 يقول : " فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر ". وفي لوقا 22 : 30 يقول لهم : " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيّ، تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر

و أقرأ أيضا ما جاء في 1كورنثوس 6 : 2 ، 3 : " ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم. فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى أمور هذه الحياة ".

إذن ليس المسيح وحده من يعطي الحياة الأبدية فيشاركه في ذالك الحواريين و القدسييون






هل حقا تطلق كلمة قدسه الله أو قدوس الله على الله وحده ؟؟
لماذا لا نفهم الكتاب المقدس و نقرأه و نفسره بالكتاب المقدس نفسه

صديقي ألم تقرأ بما جاء في المزامير (وحسدوا موسى في المحلة وهرون قدوس الرب)المزامير106: 16
فهل هارون قدوس الرب هو إله أيضا مثل المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و أيضا (الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران).و نترجم كلمة القدوس هنا بي الله في هذه الجملة و تصبح (الله جاء من تيمان والله من جبل فاران). لا لا يستوي النص فالله هنا ليس هو القدوس

فالكتاب المقدس يحفل بإستخدام ألفاظ تخص الله عز وجل وفى نفس الوقت يوصف بها أنبياؤه مثل هذه العبارة التي جاءت في الكتاب المقدس (فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون وهرون أخوك يكون نبيك)سفر الخروج 7 :1
فهل إطلاق اللفظ إلها واضح على موسى وحده يعني ان موسى هو الله واحده القدوس الجبار





صدقني أخ الكريم إن لفظ ((إبن الله )) أطلقت على كل من له صلة بالله من الانبياء و المرسلين و على كل مطلق مستيم بار كامل في الله حسب الكتاب المقدس
و سؤال مطروح هل كان يؤمن اليهود بان المسيح هو إنسان مرسل أو نبي من عند الله أو له صلة في الله ؟؟؟
الجواب لا لا بل كانو يعتبرونه بأنه مجنون و مشعوذ و مضلل و فيه روح شريرة

ألم يتهم المسيح اليهود بانهم كانوا يرجمون المرسلين من عند الله في قوله في انجيل متى 23:37 "يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا))

صديقي المسيح نفي التجديف عن نفسه بأنه جعل نفسه مساوي للأب كما فهم اليهود مهما كانت ألفاظه ((أنا و الأب واحد)) أو ((إبن الله ) أو ((إله)) أو .... الخ
فالمسيح يقصد بها إنه المسيح أرسله الله إليهم و اعطى له قوة و سلطان و بأمر الله
ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي ، و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه )

حقا الاعمال المسيح التي كان يقوم بها تشهد ألم يقل
((من قال قد عرفته , و هو لا يحفظ الوصايا , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و اما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))

نعم المسيح مثبت في الله بطاعة و لذاته و بالمحبة و القداسة و الله مثبت في المسيح بالمحبة ورضى
ألم يقل في رسالة يوحنا الأول 3/24 ((و من يحفظ الوصايا يثبت فيه و هو فيه , و بهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح القدس الذي اعطانا ))

ألم يقل الله عن سليمان في سفر الأيام الأول (( وهو يكون لي أبنا)) عن سليمان و قال عن موسى إنه ((أله فرعون )) فكل هذه الألفاظ مجازية و إلا لبد من إعتبار سليمان إله و موسى إله و هارون القدوس رب إله و الحواريين آلهه وو.. الخ

و اليهود كانو يريدون قتل المسيح بأي طريقة و يأي تهمة ألم يتهموه " وَابْتَدَأُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ:إِنَّنَا وَجَدْنَا هَذَا يُفْسِدُ الأُمَّةَ وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ قَائِلاً: إِنَّهُ هُوَ مَسِيحٌ مَلِكٌ " (لو23/2).
هل حقا كان يمنع أن تعطي الجزية لقيصر و حقا أراد أن يصبح ملك و حقا كان يفسد الامة ؟؟؟
كل هذه التهم بريئ منها مثل التهمة التجديف التي اتهموه بها من قبل " لَنَا نَامُوسٌ وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ " (يو19/7).

حقا هو إبن الله كما يفسرها بولس في رسالة إلى رومية 8/14 (( إن كل من ينقادون بروح الله هم أبناء الله ))
فالمسيح كان ينقاد بروح الله
و لماذا يعترض اليهود و يريدون قتله ؟





صديقي الكريم أحترمك و أقدرك لكن أنا أفهم النصوص من الكتاب المقدس نفسه و ليس من نص واحد و اعطى له معنى مستقل خارج عن الكتاب المقدس إن فهم الكتاب لبد من الكتاب نفسه أليس كذالك
نستيطع ان نفهم ما جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/24 ((إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضا تثبتون في الأبن و في الآب ))

إن سبب ثبوت المؤمنين في الإبن و في الأب هو ثبات المؤمنين فيما سمعوه من البدا من المسيح
و مثل و كما ورد في رسالة يوحنا الأول 2/4-5 ((من قال عرفته , وهو لا يحفظ وصاياه , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و أما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))
أي من حفظ كلمته فقد أكتملت المحبة الله و بهذا ان المسيح و أبتاعه في الأب ... أليس كذالك

نستطيع أن أنعرف لماذا المسيح في الله و الله في المسيح و المؤمنين في المسيح و المسيح فيهم و الله فيهم وو... الخ
فالنصوص واضحة اخي الكريم



صديقي الكريم انقل لك ما جاء في موقع المسيحي عن ( سر الافخارستيا ) و عن حقيقة هذه النصوص http://www.yoursalvation.net/your_salvation/articles/trnsfrm_files/trnsfrm02.htm

و أنا أيضا لن اجد أفضل من أن نضع لك هذه الأية الكريمة الذي فتح بها النص لهذا موقع المسيحي (( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس )) (متى 6:15-9).
و أيضا فتح موقع المسيحي هذا النص بهذه الأية أيضا (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله )) لوقا 4:4.أو كما يقول المسيح كلمة المشهروة في لوقا


تقبل تحياتي الخالصة و نتمنى أن يستمر الحوار و للمزيد من الادلة الأولهية المسيح يسوع بالأدلة من الكتاب المقدس حتى نصل إلى الحقيقة





.
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نعتذر على تكرار الموضوع أكثر من ثلاث مرات فهذا امر خطئ مني فهذا هو الموضوع

شكر لك يا صديقي REDEMPTION شكر جزيل على الرد رائع جد و حقا كما قلت الفهم الصحيح للرأي نصف الحوار و أقول لك هنا سوء التفاهم حول النص و نتجاهل عناصر التي تادي بنا إلى الجدال و نأخذ منه المهم الذي من خلاله أن نواصل الحوار
و اعلم أن العقل و العلم و المنطق هو المقياس في الحوار و لنترك عاطفتنا دينية و الفكرية جانب من اجل هدف واحد فقط هو الوصول إلى الحقيقة و هذه مطلوبة مني و منك أيضا فلا ننسى .

فى البدايه صديقى .. لا يمكنك ان تُفسر النص المقدس حسب هواك .. فأنت قد تعلقت بكلمة قالها المسيح له المجد ليثبت لهم ( أى اليهود ) ضلالتهم وعدم فهمهم للكتب .. فقال لهم .. مكتوب فى ناموسكم ... وتركت أيضاً باقى الايات الكريمه .. التى تدل بقوة على لاهوته ..


كما سبق أخى وقولت لك .. لا يمكنك (( تفسير )) (( نص مقدس )) حسب ما يترأى لفهمك الذى بالقطع يعتنق إيمان آخر بعيداً تماماً عما نتناقش فيه ... لذا .. أطلب منك أولاً أن تتخلى عن أى مُعتقد .. مبدئياً ... ولنترك الساحه للعقل .. وعلم التفسير والبيان ... فهذا ما يحكمنا طالمنا نتناقش فى نص مكتوب باللغة العربيه .. أليس كذلك ؟

شكر شكر اخي العزيز على هذه النصائح رائعة جد و انا أفهم بأن المسيح يتكلم بالأقوال و الأفعال هي مفهوم لكل و واضحة عند قومه و خاصة حسب الكتاب المقدس و حسب تعاليمهم و يمكن أن نفهمها من الكتاب المقدس نفسه و كما قلت النص مكتوب باللغة العربية

اليهود فهموا قول المسيح .. وفهموه جيداً أيضاً .. و عرفوا ما يقصده بحذافيره .. بدليل أنهم تناولوا حجاره ليرجموه .. وكما سبق و اوضحت لك أن عقوبة التجديف على (( الله )) كانت هى الرجم حتى الموت ( لاويين 24: 16 )


صحيح فهمو قول المسيح و فهموه جيداّ أيضا ....... و عرفوا ما يقصد بحذافيره ... لكن اتهموه زورا و بهتان صدقني اتهموه زورا و بهتان ..........
كما اتهموا إستفانوس بالجدف على موسى و الله و كيف أحضَروا شهودَ زورٍ كما يقول الأعمال رسل ص6 و انضر كيف رجموه و لم يصلبوه
إذن اليهود لم يطبقو عقوبة التجديف في حق المسيح حسب ناموسهم

و عندي لك سؤال إذا كانت عقوبة التجديف على الله هي الرجم لماذا لم يرجموه و صلبوه عكس ذالك ؟؟


وفى فهمهم كان هذا تجديف .. لانه جعل نفسه إله ( فانك و انت انسان تجعل نفسك الها ) .. فلم يفهموا ما تقوله أنت أخى الحبيب من أن المسيح كان يقصد من قوله انا والآب واحد هو إرادة الخير .. فأى نبى أخى الحبيب قال عن نفسه أنه والله واحد ؟؟!!!! ..

ولنترك الساحه للعقل .. وعلم التفسير والبيان ... فهذا ما يحكمنا طالمنا نتناقش فى نص مكتوب باللغة العربيه

صديقي إقرأ ماذا قال إنجيل يوحنا الذي نتحاور فيه في إصحاح 17 / و 22 11 ((لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.))
مارأيك بكلمة "كما" أليس هي مثل تمام إذا كان المسيح يدعو الله أن يعطي تليمذه المجد ليكونوا واحد أو يحفظهم في إسمه ليكون واحد .. ما هذه الوحدة ؟؟؟ أليس هي كما وحدة المسيح مع الله
إذا تلاميذ موحدون في الجوهر و المقام و الطبيعة مثل المسيح و الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا يحق لك تفريق بينهم لأن المسيح قال --- كما-------
فالتعاليم الكتاب المقدس مفهومة جد فعلينا أن نسأل كيف تحصل هذه الوحدة
فالتعاليم الكتاب المقدس تعلمنا ما يلي :
ورد في رسالة المسيح إلى غلانيطة 3/28 ((ليس يهودي و لا يوناني ,ليس عبد و لا حر , ليس ذكر و لا أنثى , لأنكم جميعاّ واحد في المسيح ))
نعم نحن واحد في المسيح لكن ليس في وحدة الجوهر و المقام و الطبيعة كما وحدة المسيح و الله فهي ليست بالجوهر و الطبيعة و المقام
أقرأ معي أيضا بما جاء في رسالة بولس إلى رومية 12/5 ((هكذا نحن الكثيرون جسد واحد في يسوع ))
فعلينا أن نستعمل العقل و المنطق و التفسير و البيان للفهم الوحدة فلا يمكن فهمها بالوحدة الجوهر و المقام و الطبيعة بتات

و ما رأيك بما يقوله الكتاب المقدس في سفر التكوين 2/24 (( لذالك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامراته, و يكونان جسد واحداّ))

فهكذا نفهم المقصود من قول المسيح ((أنا و الأب واحد))

وقول المسيح أنا والآب واحد لم يقصد به حفظ الخراف فقط .. بدليل انه قال لهم بعد ان أرادوا رجمه ( ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي ، و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه ) فهنا الحديث عن الاعمال ( بشكل عام ) وليس الحديث عن حفظ الخراف .. حتى انه أكد كلامه عن إتحاده مع الآب .. وكرر عباره شبيهه تماماً لها وقال ( الاب فىّ و أنا فيه ) فمن الممكن ان نفهم - مجازاً - عبارة ( الآب فىّ ) كأن الله يُعطيه القوة أوما شابه .. ولكن كيف نفهم تعبير ( و أنا فيه ) ؟؟؟ .

صديقي الكريم عندما نفهم بما رود في كثير من نصوص الكتاب المقدس نفهم المقصود من ((وانا فيه))

عندما نفهم بما ورد في يوحنا 14/20 ((في ذالك يوم تعلمون إني أنا في أبي و أنتم فيّ و أنا فيكم )) نفهم تعبير (وانا فيه))

عندما نفهم قول المسيح((أنتم في )) أو ((و أنا فيكم )) نفهم قوله ((و أنا فيه))

أليس كذالك فكليهما تعني ثبوت المسيح في الله بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت تلاميذ في المسيح بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت المسيح في تلاميذ بالمحبة و الرضا
ألم يقل المسيح ((إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي))

كلها تعاليم الكتاب المقدس مفهومة لكل فهيا متصلة ببعضها البعض و لا يمكن بأي حال من الاحوال تفريق بينها فالتفسير و البيان و العقل و المنطق يلزمنا ذالك

أخى الفاضل .. سألتك فى مشاركتى السابقه عما يعنيه لك عبارات .. أنا أعمل أعمال أبى .. و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد .. و من يُعطى الحياة الابديه سوى الله ؟!
هل يوجد إنسان يمكنه ان يمنح الحياة الابديه ؟!.. وهل أعطى الله هذه الصفه التى يختص بها هو وحده الى أى إنسان ؟؟ .. لاحظ قوله ( أنا ) .. فلفظ ( أنا ) فيه قوة وسلطان و إرادة .. واليهود لم يفهمواخطأ .. ولكنهم لم يقبلوا إعلانه لهم .. لانهم كانوا ينتظروا مسيح يحررهم من عبودية الرومان ويكون لهم ملك وسلطان أرضى ..

صديقي عندما نقرأ الكتاب المقدس نفهم من مثل هذه المعاني فالله تعالى اعطي له قوة و سلطان و إرادة ألم تقرأ ما جاء في يوحنا 5/27 ((27وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ ))

و انت تسأل - هل يوجد إنسان يمكنه أن يمنح الحياة الأبدية ؟ و هل اعطى الله هذه الصفة التي يختص بها هو وحده إلى أي إنسان ؟
و أنا أقول لك إقرأ الكتاب المقدس فهو متصل ببعضه بعض ألم تقرأ بما جاء أن الحواريين أيضا يدينون الأسباط الإثنى عشر


متى 19 : 28 يقول : " فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر ". وفي لوقا 22 : 30 يقول لهم : " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيّ، تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر

و أقرأ أيضا ما جاء في 1كورنثوس 6 : 2 ، 3 : " ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم. فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى أمور هذه الحياة ".

إذن ليس المسيح وحده من يعطي الحياة الأبدية فيشاركه في ذالك الحواريين و القدسييون



ينبغى أن تعلم اخى انى لم اكتب حرف واحد من رأيى الشخصى .. و إن كنت على يقين تماماً من أن رأيى الشخصى يتفق مع أيمانى تمام الاتفاق .. ولكن هذه الحقائق التى أضعها أمامك هى أعلان الله نفسه فى الكتاب المقدس .. و تفسير الاباء العظام على مر التاريخ فى المسيحيه .. و ان كان النص لا يحتاج الى أى تفسير .. فالامر جلى واضح .. فهنا المسيح يقول لهم .. ان كان الله قد وصف اللذين أرسل اليهم كلامه وناموسه بأنهم آلهه .. فمابالكم بالذى قدسه الله ؟؟!!!! .. وقدسه الله يا أخى معناها قدوس الله .. وقدوس لا تطلق الا على الله وحده


هل حقا تطلق كلمة قدسه الله أو قدوس الله على الله وحده ؟؟
لماذا لا نفهم الكتاب المقدس و نقرأه و نفسره بالكتاب المقدس نفسه

صديقي ألم تقرأ بما جاء في المزامير (وحسدوا موسى في المحلة وهرون قدوس الرب)المزامير106: 16
فهل هارون قدوس الرب هو إله أيضا مثل المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و أيضا (الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران).و نترجم كلمة القدوس هنا بي الله في هذه الجملة و تصبح (الله جاء من تيمان والله من جبل فاران). لا لا يستوي النص فالله هنا ليس هو القدوس

فالكتاب المقدس يحفل بإستخدام ألفاظ تخص الله عز وجل وفى نفس الوقت يوصف بها أنبياؤه مثل هذه العبارة التي جاءت في الكتاب المقدس (فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون وهرون أخوك يكون نبيك)سفر الخروج 7 :1
فهل إطلاق اللفظ إلها واضح على موسى وحده يعني ان موسى هو الله واحده القدوس الجبار



فيكون كلام المسيح هو : إن كان الله دعى الذين أرسل اليهم كلامه بانهم آلهه ، ولايمكن ان ينقض المكتوب لانه كلام الله .. فهل أبن الله الواحد معه فى الطبيعه واللاهوت تقولون عليه أنه يجدف ... ولا حظ هنا اخى .. أن رد المسيح عليهم لم يكن من اجل أنهم أرادوا رجمه .. بل ليبين لهم بالاكثر انه (( يُعنى )) ما يقوله .. ويريهم ان يؤمنوا بذلك .. بدليل انه أراد أن يثبت لهم انه لم يجدف .. ليس خوفاً من الرجم .. ولكن ليعرفهم أنهم بالرغم من ان كل الامور واضحه أمامهم الا انهم مازالوا يعيشون فى الجهل وعد الايمان .. حتى أنك تجد فى نفس السفر والاصحاح .. لو رجعت قليلا الى عدد ( 24 ) عندما اراد اليهود ان يعرفوا هل هو المسيح المنتظر ام لا .. تابع معى :


10: 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا
10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي
: 26 و لكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم

فالمسيح كان يعلم عدم إيمانهم .. لذا قال لهم ( 10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله ) .. كما ان المسيح أخى الحبيب فى قوله الاول .. لم يقل أنا أبن الله .. بل قال أنا والأب واحد .. فكيف هنا يقول لهم ( اتقولون له انك تجدف لانى قولت انى ابن الله ) فمتى قال لهم انا ابن الله ؟ .. اليهود فهموا ما يقصده بالظبط .. ولم يكن هناك اى تلميح ان الامر مجرد رمز لتوحيد ( الارادة )- كما تقول - او ماشابه .. لذا .. حتى بعد ان قال لهم هذا الكلام طلبوا ان يمسكوه

أتمنى ان يكون النص قد وضح الآن

صدقني أخ الكريم إن لفظ ((إبن الله )) أطلقت على كل من له صلة بالله من الانبياء و المرسلين و على كل مطلق مستيم بار كامل في الله حسب الكتاب المقدس
و سؤال مطروح هل كان يؤمن اليهود بان المسيح هو إنسان مرسل أو نبي من عند الله أو له صلة في الله ؟؟؟
الجواب لا لا بل كانو يعتبرونه بأنه مجنون و مشعوذ و مضلل و فيه روح شريرة

ألم يتهم المسيح اليهود بانهم كانوا يرجمون المرسلين من عند الله في قوله في انجيل متى 23:37 "يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا))

صديقي المسيح نفي التجديف عن نفسه بأنه جعل نفسه مساوي للأب كما فهم اليهود مهما كانت ألفاظه ((أنا و الأب واحد)) أو ((إبن الله ) أو ((إله)) أو .... الخ
فالمسيح يقصد بها إنه المسيح أرسله الله إليهم و اعطى له قوة و سلطان و بأمر الله
ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي ، و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه )

حقا الاعمال المسيح التي كان يقوم بها تشهد ألم يقل
((من قال قد عرفته , و هو لا يحفظ الوصايا , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و اما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))

نعم المسيح مثبت في الله بطاعة و لذاته و بالمحبة و القداسة و الله مثبت في المسيح بالمحبة ورضى
ألم يقل في رسالة يوحنا الأول 3/24 ((و من يحفظ الوصايا يثبت فيه و هو فيه , و بهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح القدس الذي اعطانا ))

ألم يقل الله عن سليمان في سفر الأيام الأول (( وهو يكون لي أبنا)) عن سليمان و قال عن موسى إنه ((أله فرعون )) فكل هذه الألفاظ مجازية و إلا لبد من إعتبار سليمان إله و موسى إله و هارون القدوس رب إله و الحواريين آلهه وو.. الخ

و اليهود كانو يريدون قتل المسيح بأي طريقة و يأي تهمة ألم يتهموه " وَابْتَدَأُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ:إِنَّنَا وَجَدْنَا هَذَا يُفْسِدُ الأُمَّةَ وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ قَائِلاً: إِنَّهُ هُوَ مَسِيحٌ مَلِكٌ " (لو23/2).
هل حقا كان يمنع أن تعطي الجزية لقيصر و حقا أراد أن يصبح ملك و حقا كان يفسد الامة ؟؟؟
كل هذه التهم بريئ منها مثل التهمة التجديف التي اتهموه بها من قبل " لَنَا نَامُوسٌ وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ " (يو19/7).

حقا هو إبن الله كما يفسرها بولس في رسالة إلى رومية 8/14 (( إن كل من ينقادون بروح الله هم أبناء الله ))
فالمسيح كان ينقاد بروح الله
و لماذا يعترض اليهود و يريدون قتله ؟


اخى العزيز .. الا تفهم من فصل الابن والاب ( معاً ) عن بقية الرعيه أن فيه افضليه وتمييز ؟؟؟!!!! .. وكيف هنا يوحنا الرسول ( يساوى ) الثبات فى ( الاب - الذى هو الله بالطبع ) بالثبات فى ( الابن - الذى هو المسيح ) ويجملهم معاً .. و إن ثبت فينا ما سمعناه من البدء نثبت فيهما هما الاثنان معاً ؟؟؟!!!! .. عجباً اخى .. أإلى هذا الحد لا تريد ان تفتح قلبك وفكرك !!! .. وماذا يعنى لك ثبات المؤمنين فى الاب والمسيح فى نفس الوقت وانت قولتها ولست انا


صديقي الكريم أحترمك و أقدرك لكن أنا أفهم النصوص من الكتاب المقدس نفسه و ليس من نص واحد و اعطى له معنى مستقل خارج عن الكتاب المقدس إن فهم الكتاب لبد من الكتاب نفسه أليس كذالك
نستيطع ان نفهم ما جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/24 ((إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضا تثبتون في الأبن و في الآب ))

إن سبب ثبوت المؤمنين في الإبن و في الأب هو ثبات المؤمنين فيما سمعوه من البدا من المسيح
و مثل و كما ورد في رسالة يوحنا الأول 2/4-5 ((من قال عرفته , وهو لا يحفظ وصاياه , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و أما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))
أي من حفظ كلمته فقد أكتملت المحبة الله و بهذا ان المسيح و أبتاعه في الأب ... أليس كذالك

نستطيع أن أنعرف لماذا المسيح في الله و الله في المسيح و المؤمنين في المسيح و المسيح فيهم و الله فيهم وو... الخ
فالنصوص واضحة اخي الكريم

6: 47 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية
6: 48 انا هو خبز الحياة
6: 49 اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا
6: 50 هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت
6: 51 انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم
6: 52 فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل
6: 53 فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم
6: 54 من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير
6: 55 لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق
6: 56 من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه
6: 57 كما ارسلني الاب الحي و انا حي بالاب فمن ياكلني فهو يحيا بي
6: 58 هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما اكل اباؤكم المن و ماتوا من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد


أخى الحبيب .. لم أجد أفضل من أن أضع هذه الآيات الكريمه أمامك .. حتى تفهم منها ما المقصود بالثبات فى المسيح .. ومن ثم الثبات فى الآب ( الله ) .. فالثبات فى المسيح هونناله عن طريق التناول .. ( سر الافخارستيا ) فأكيد قد سمعت عن هذا السر .. فالمسيح قد أسسه لكل المؤمنين به .. لان فيه الثبات .. فى الايمان .. ويُعطى قوة غير منظوره للمؤمن .. ولكنها قوة ملموسه .. تشعر بها فى كيانك كله .. وبما ان المسيح واحد مع الآب فى الجوهر .. إذاً الثبات فيه ، بالتبعيه يكون الثبات فى الله ..فكيف يطلب شخص ( او نبى ) ان يثبت المؤمنين فيه ومن بعده يذكر الله ؟؟!! .. وكيف يكون هذا الثبات الذى فى ( نبى ) أو ( شخص ) ؟؟!! .. أليس من الاجدر أن يقول لهم أثبتوا فى كلام الله ؟؟

ثم من تحدث عن الثبات هنا يا اخى الحبيب ؟؟؟!!!!! ... نحن نتحدث عن الاتحاد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير .. نتحدث عن إتحاد الابن فى الاب .. ولا علاقه لموضوع الثبات فى المسيح هنا إطلاقاً .. او الثبات فى الاب .. فأرجوا عدم التشتيت .. ولنركز فى نقطة واحده وهى .. أنا والآب واحد .. وقد انتهى الرد عليها ..

صديقي الكريم نقدم لك ما جاء في موقع المسيحي عن ( سر الافخارستيا ) و عن حقيقة هذه النصوص http://www.yoursalvation.net/your_sa.../trnsfrm02.htm

و أنا أيضا لن اجد أفضل من أن نضع لك هذه الأية الكريمة الذي فتح بها النص لهذا موقع المسيحي (( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس )) (متى 6:15-9).
و أيضا فتح موقع المسيحي هذا النص بهذه الأية أيضا (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله )) لوقا 4:4.أو كما يقول المسيح كلمة المشهروة في لوقا


تقبل تحياتي الخالصة و نتمنى أن يستمر الحوار و للمزيد من الادلة الأولهية المسيح يسوع بالأدلة من الكتاب المقدس حتى نصل إلى الحقيقة
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+


الاخ العزيز الامازيغى







صحيح فهمو قول المسيح و فهموه جيداّ أيضا ....... و عرفوا ما يقصد بحذافيره ... لكن اتهموه زورا و بهتان صدقني اتهموه زورا و بهتان ..........
كما اتهموا إستفانوس بالجدف على موسى و الله و كيف أحضَروا شهودَ زورٍ كما يقول الأعمال رسل ص6 و انضر كيف رجموه و لم يصلبوه
إذن اليهود لم يطبقو عقوبة التجديف في حق المسيح حسب ناموسهم


و عندي لك سؤال إذا كانت عقوبة التجديف على الله هي الرجم لماذا لم يرجموه و صلبوه عكس ذالك ؟؟



عزيزى ... قصة القديس استفانوس شىء .. وما نتناقش فيه هنا شىء آخر تماماً .. ونحن لم نقول ان استفانوس هو الله ..و آتى الى سؤالك وهو لماذا لم يرجموه ؟ لم يكن فى مقدورهم أن يرجموه لعدة أسباب أذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر :

1 – لانهم خافوا من الشعب .. فالشعب كان يتبعه أينما يذهب .. وكان يشفى مرضاهم . ويقيم موتاهم .. فكانوا يلتمسوا أن يمسكوا عليه خطأ يستوجب به رجمه و محاكمته ( وسمع الكتبة ورؤساء الكهنةفطلبوا كيف يهلكونه ، لأنهمخافوه ، إذ بهت الجمع كله من تعليمه(مرقس 11 : 18)
وكان الفصح وأيام الفطير بعد يومين . وكانرؤساء الكهنةوالكتبة يطلبون كيف يمسكونهبمكر ويقتلونهولكنهم قالوا : ليس في العيد ،لئلا يكون شغب في الشعب مرقس 14 : 1

2 – لم يستطيعوا رجمه لانهم لم يمسكوا عليه شىء .. بل كان يبكمهم فى ردوده ولم يستطيعوا ان يأخذوا عليه حجه فنجد على سبيل المثال فى بشارة مرقس اصحاح ( 11 )

27 وفيما هو يمشي في الهيكل ، أقبل إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ
28 وقالوا له : بأي سلطان تفعل هذا ؟ومن أعطاك هذا السلطان حتى تفعل هذا
29 فأجاب يسوع وقال لهم : وأنا أيضاأسألكم كلمة واحدة . أجيبوني ، فأقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
30 معمودية يوحنا : من السماء كانتأم من الناس ؟ أجيبوني
31 ففكروا في أنفسهم قائلين : إنقلنا : من السماء ، يقول : فلماذا لم تؤمنوا به
32 وإن قلنا : من الناس . فخافواالشعب . لأن يوحنا كان عند الجميع أنه بالحقيقة نبي
33 فأجابوا وقالوا ليسوع : لا نعلم . فأجاب يسوع وقال لهم : ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
3 – لم يستطيعوا رجمه .. لان طريقه الموت كانت الصلب .. وبهذا يكون مُعلن للعالم كله ان الخلاص قد تم .. واختار رب المجد يسوع أكثر طريقه للموت إيلاماً وعاراً .. لان الصلب قديماً كان عاراً .. إذ قيل " ملعون كل من علق على خشبه " والسيد المسيح أراد بالصليب أن يحمل كل اللعنات التى وقعت على البشريه





صديقي إقرأ ماذا قال إنجيل يوحنا الذي نتحاور فيه في إصحاح 17 / و 22 11 ((لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.))
مارأيك بكلمة "كما" أليس هي مثل تمام إذا كان المسيح يدعو الله أن يعطي تليمذه المجد ليكونوا واحد أو يحفظهم في إسمه ليكون واحد .. ما هذه الوحدة ؟؟؟ أليس هي كما وحدة المسيح مع الله
إذا تلاميذ موحدون في الجوهر و المقام و الطبيعة مثل المسيح و الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا يحق لك تفريق بينهم لأن المسيح قال --- كما-------
فالتعاليم الكتاب المقدس مفهومة جد فعلينا أن نسأل كيف تحصل هذه الوحدة
فالتعاليم الكتاب المقدس تعلمنا ما يلي :
ورد في رسالة المسيح إلى غلانيطة 3/28 ((ليس يهودي و لا يوناني ,ليس عبد و لا حر , ليس ذكر و لا أنثى , لأنكم جميعاّ واحد في المسيح ))
نعم نحن واحد في المسيح لكن ليس في وحدة الجوهر و المقام و الطبيعة كما وحدة المسيح و الله فهي ليست بالجوهر و الطبيعة و المقام
أقرأ معي أيضا بما جاء في رسالة بولس إلى رومية 12/5 ((هكذا نحن الكثيرون جسد واحد في يسوع ))
فعلينا أن نستعمل العقل و المنطق و التفسير و البيان للفهم الوحدة فلا يمكن فهمها بالوحدة الجوهر و المقام و الطبيعة بتات


و ما رأيك بما يقوله الكتاب المقدس في سفر التكوين 2/24 (( لذالك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامراته, و يكونان جسد واحداّ))

فهكذا نفهم المقصود من قول المسيح ((أنا و الأب واحد))



أخى الحبيب ..المُشبَّه لا يكون مثل المشبَّه به من كل الوجوه، فإذا قلنا مثلاً عن إنسان إنه أسد فليس معنى ذلك أنه أسد حقيقي، بل معناه أنه يشبه الأسد في الشجاعة. صحيح أن علاقة المسيح بالتلاميذ تشبه علاقته بالآب، لكنها ليست ذات علاقته بالآب. إنها تشبهها في بعض الأوجه فقط. وعندما قال له فيلبس: »يا سيد أرِنا الآب وكفانا« أجابه: »الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني في الآب والآب فيَّ؟« (يوحنا 14:9 و10). ومن هذا يتضح لنا أنه لا يقصد بوحدته مع الآب مجرد التوافق معه، بل وحدته معه في الجوهر أو الذاتية.
أما الوحدة التي أراد المسيح أن تكون بين تلاميذه، فهي الوحدانية في الروح (أفسس 4:3) لأنهم جميعاً سُقوا روحاً واحداً (1كورنثوس 12:13)، وعليهم أن يفتكروا فكراً واحداً (فيلبي 2:2) وأن يعيشوا معاً كشخص واحد في المحبة والوفاق. .. أيضاً أريد منك أخى الحبيب ان تنظر ملياً وتتأمل قليلاً فى إتحاد الاب والابن ومن بعدهم إتحاد المؤمنين بهم .. فلماذا يفصل الكتاب بين إتحاد الابن والاب .. و إتحاد المؤمنين .. كلا على حده ؟ الاب والابن معاً .. والمؤمنيبن معاً فى الاب والابن ؟؟ فعندما يتحدث المسيح له كل المجد عن إتحاده بالاب .. يتحدث عن إتحاد الطبيعه الالهيه .. فالابن أقنوم مستقل بذاته غير منفصل إطلاقاً عن الاب والروح القدس .. متحد بهما بلا إمتزاج او اختلاط .. اى ان لكل أقنوم ما يميزه عن الاخر من جهة (( العمل )) فالاب ارسل الابن والابن تجسد والابن ارسل الروح القدس للمؤمنين .. والثلاثه هما الله واحد لا غير .. وحتى لا ندخل فى مسالة التثليث والتوحيد .. دعنا من موضوع الثالوث الان و لنركز فى مسالة ألوهيه المسيح ( الابن ) فقط

صديقي الكريم عندما نفهم بما رود في كثير من نصوص الكتاب المقدس نفهم المقصود من ((وانا فيه))


عندما نفهم بما ورد في يوحنا 14/20 ((في ذالك يوم تعلمون إني أنا في أبي و أنتم فيّ و أنا فيكم )) نفهم تعبير (وانا فيه))


عندما نفهم قول المسيح((أنتم في )) أو ((و أنا فيكم )) نفهم قوله ((و أنا فيه))

أليس كذالك فكليهما تعني ثبوت المسيح في الله بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت تلاميذ في المسيح بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية و ثبوت المسيح في تلاميذ بالمحبة و الرضا
ألم يقل المسيح ((إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي))

كلها تعاليم الكتاب المقدس مفهومة لكل فهيا متصلة ببعضها البعض و لا يمكن بأي حال من الاحوال تفريق بينها فالتفسير و البيان و العقل و المنطق يلزمنا ذالك

ينبغى أن تعلم اخى الحبيب أننا صرنا ( فى الله ) بابنه ( الابن ) .. ما معنى هذا الكلام ؟ .. أوضحه لك بنعمة المسيح .. أولا مصطلح ( فى الله ) أو ( فى الاب ) عندما تُطلق على المؤمنين .. يُقصد بها السلوك حسب وصاياه وتعاليمه لأن كل الذين ينقادون بروح الله ، فأولئك همأبناء الله( رومية 8 : 14. وبأقنوم ( الابن ) الذى تجسد ، أصبحنا نُدعى أبناء الله .. بابنه الذى تجسد .. لأنكم جميعاأبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع( غلاطية 3 : 26. وبهذا المعنى يُفهم مصطلح ( فى الاب ) إذا أطلقت على المؤمنين .. فقد دعى صانعى السلام أبناءاً لله طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون( متّى 5 : 9 ). .. فالله من محبته للعالم ولكل المؤمنين بأسمه اعطاهم ان يصيروا ابنائه أى المؤمنين بأسمه .. وبذلك نكون فى الله من جهة الايمان .. انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم ، لأنه لا يعرفه .. رسالة يوحنا الأولى 3 : 1 ).) فعندما يقول لنا المسيح انتم فيا فمعناه انتم مؤمنين بى ولذا اكون انا معكم وفيكم وليس معناه اننا نساويه فى الطبيه الالهيه والا نكون بذلك آلهه !! .. فيقول بولس الرسول .. بولس ، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله ، إلى القديسين الذين في أفسس ، والمؤمنين في المسيح يسوع) افسس 1 : 1(. .. فهل عندما قال يوحنا الرسول فى رسالته الاولى كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله) رسالة يوحنا الأولى 5 : 13 ) .. فهل يقصد الايمان بأسم ابن الله .. هو الايمان بكل المؤمنين الذين دعيوا أبناء الله ؟؟؟!!! أم ان ابن الله هنا يختلف تماما عن ابن الله ( اقنوم الابن ) الذى هو المسيح ؟؟ .. فنجد أيضاً داود النبى يقول لأنه من في السماء يعادل الرب . من يشبه الرب بين أبناء الله) المزامير 89 : 6(. ... ويقصد هنا الطبيعه الالهيه .. فمن يعادل الله فى الطبيعه الالهيه سوى المسيح نفسه .. لانه هو هو الله




صديقي عندما نقرأ الكتاب المقدس نفهم من مثل هذه المعاني فالله تعالى اعطي له قوة و سلطان و إرادة ألم تقرأ ما جاء في يوحنا 5/27 ((27وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ ))


و انت تسأل - هل يوجد إنسان يمكنه أن يمنح الحياة الأبدية ؟ و هل اعطى الله هذه الصفة التي يختص بها هو وحده إلى أي إنسان ؟
و أنا أقول لك إقرأ الكتاب المقدس فهو متصل ببعضه بعض ألم تقرأ بما جاء أن الحواريين أيضا يدينون الأسباط الإثنى عشر



متى 19 : 28 يقول : " فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر ". وفي لوقا 22 : 30 يقول لهم : " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيّ، تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر

و أقرأ أيضا ما جاء في 1كورنثوس 6 : 2 ، 3 : " ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم. فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى أمور هذه الحياة ".

إذن ليس المسيح وحده من يعطي الحياة الأبدية فيشاركه في ذالك الحواريين و القدسييون

الادانة هنا أخى الحبيب المقصود بها الإدانه بواسطة العمل ... فعندما يسلك الانسان بالخير فى حياته .. فهو بذلك يدين الاخرين الذين لم يسلكوا مثله .. والمسيح وحده هو من يدين .. لانه هو الديان فقال : لأن الآب لا يدين أحدا ، بل قد أعطى كل الدينونة للابن(يوحنا 5 : 22). .. كمثلاً ان تقول أنك لا تستطيع معرفة الشر الا بالخير .. فلو لم يوجد الخير لما عرفنا الشر .. ولو لم يوجد النور لما عرفنا الظلمة .. فالقديسون بحياتهم الطاهره النقيه قد أدانوا العالم كله .. ولكن مُحاسبة النفس لن تكون إلا بواسطة الابن فقط .. فهو الديان العادل


هل حقا تطلق كلمة قدسه الله أو قدوس الله على الله وحده ؟؟
لماذا لا نفهم الكتاب المقدس و نقرأه و نفسره بالكتاب المقدس نفسه


صديقي ألم تقرأ بما جاء في المزامير (وحسدوا موسى في المحلة وهرون قدوس الرب)المزامير106: 16
فهل هارون قدوس الرب هو إله أيضا مثل المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و أيضا (الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران).و نترجم كلمة القدوس هنا بي الله في هذه الجملة و تصبح (الله جاء من تيمان والله من جبل فاران). لا لا يستوي النص فالله هنا ليس هو القدوس

فالكتاب المقدس يحفل بإستخدام ألفاظ تخص الله عز وجل وفى نفس الوقت يوصف بها أنبياؤه مثل هذه العبارة التي جاءت في الكتاب المقدس (فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون وهرون أخوك يكون نبيك)سفر الخروج 7 :1
فهل إطلاق اللفظ إلها واضح على موسى وحده يعني ان موسى هو الله واحده القدوس الجبار



واضح من نص سفر الخروج أنه لم يُطلق على موسى أنه الله أو الرب أو الغفور أو القدير أو الخالق، ولم يُطلق عليه أنه إله بني إسرائيل أو إله الناس أو إله العالمين، بل قال إنه إله «فرعون» أي أن الله أقامه عصا تأديب لفرعون. فقول الله لموسى: «أجعلك إلهاً لفرعون» خصّص موسى لفرعون ليوقع عليه الضربات بأمر الله، فيقع الرعب في قلب فرعون من موسى. والقول: «ويكون هارون نبيَّك» يعني يبلّغ عنك كل ما تخبره به. كما أن قوله «جعلتك إلهاً لفرعون» هو تشبيه بليغ، حُذفت فيه أداة التشبيه (أي جعلتك كإله لفرعون) فإن فرعون كان يخشى بأس موسى وقوته، واستغاث به كثيراً وقت الضربات العشر، وكان موسى يأمره ويزجره. ونجد فى قول المسيح عندما أستشهد بالايه الموجوده فى المزامير مزمور ( 82 ) عدد ( 6 ) أنه لم يكتفى بهذا القول .. بل ولم يقصد انه إله كموسى أو قدوس كهارون بل قال لهم : فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم ، أتقولون له : إنك تجدف ، لأني قلت : إني ابن الله .. فتعبير ( ابن الله ) هنا فيه تأكيد لقصده الذى كان يقصده فى البدايه .. بل وايضاً لم يكتفى بهذا بل تابع قائلاً : إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي .. وهنا أشار الى اعمال الله كامله .. كما ايضاً تلاحظ اخى ان المسيح فى قول هذا طالبهم بالايمان به .. فهل ستقول لى انه يقصد الايمان به على ان الله ارسله لهم ؟ .. سأقول لك بل أكد لهم الايمان به مره اخرى فى قوله التالى مباشرة لهذا القول : ولكن إن كنت أعمل ، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال ، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه .. فأكد لهم ان الايمان به .. هو هو الايمان بالاب .. لان الاب فيه وهو فى الاب




صدقني أخ الكريم إن لفظ ((إبن الله )) أطلقت على كل من له صلة بالله من الانبياء و المرسلين و على كل مطلق مستيم بار كامل في الله حسب الكتاب المقدس
و سؤال مطروح هل كان يؤمن اليهود بان المسيح هو إنسان مرسل أو نبي من عند الله أو له صلة في الله ؟؟؟
الجواب لا لا بل كانو يعتبرونه بأنه مجنون و مشعوذ و مضلل و فيه روح شريرة


ألم يتهم المسيح اليهود بانهم كانوا يرجمون المرسلين من عند الله في قوله في انجيل متى 23:37 "يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا))

صديقي المسيح نفي التجديف عن نفسه بأنه جعل نفسه مساوي للأب كما فهم اليهود مهما كانت ألفاظه ((أنا و الأب واحد)) أو ((إبن الله ) أو ((إله)) أو .... الخ
فالمسيح يقصد بها إنه المسيح أرسله الله إليهم و اعطى له قوة و سلطان و بأمر الله
ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي ، و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه )

حقا الاعمال المسيح التي كان يقوم بها تشهد ألم يقل
((من قال قد عرفته , و هو لا يحفظ الوصايا , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و اما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))

نعم المسيح مثبت في الله بطاعة و لذاته و بالمحبة و القداسة و الله مثبت في المسيح بالمحبة ورضى
ألم يقل في رسالة يوحنا الأول 3/24 ((و من يحفظ الوصايا يثبت فيه و هو فيه , و بهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح القدس الذي اعطانا ))

ألم يقل الله عن سليمان في سفر الأيام الأول (( وهو يكون لي أبنا)) عن سليمان و قال عن موسى إنه ((أله فرعون )) فكل هذه الألفاظ مجازية و إلا لبد من إعتبار سليمان إله و موسى إله و هارون القدوس رب إله و الحواريين آلهه وو.. الخ

و اليهود كانو يريدون قتل المسيح بأي طريقة و يأي تهمة ألم يتهموه " وَابْتَدَأُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ:إِنَّنَا وَجَدْنَا هَذَا يُفْسِدُ الأُمَّةَ وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ قَائِلاً: إِنَّهُ هُوَ مَسِيحٌ مَلِكٌ " (لو23/2).
هل حقا كان يمنع أن تعطي الجزية لقيصر و حقا أراد أن يصبح ملك و حقا كان يفسد الامة ؟؟؟
كل هذه التهم بريئ منها مثل التهمة التجديف التي اتهموه بها من قبل " لَنَا نَامُوسٌ وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ " (يو19/7).

حقا هو إبن الله كما يفسرها بولس في رسالة إلى رومية 8/14 (( إن كل من ينقادون بروح الله هم أبناء الله ))
فالمسيح كان ينقاد بروح الله
و لماذا يعترض اليهود و يريدون قتله ؟

تم الرد على هذه الجزئيه بالاعلى


صديقي الكريم أحترمك و أقدرك لكن أنا أفهم النصوص من الكتاب المقدس نفسه و ليس من نص واحد و اعطى له معنى مستقل خارج عن الكتاب المقدس إن فهم الكتاب لبد من الكتاب نفسه أليس كذالك
نستيطع ان نفهم ما جاء في رسالة يوحنا الأولى 2/24 ((إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضا تثبتون في الأبن و في الآب ))


إن سبب ثبوت المؤمنين في الإبن و في الأب هو ثبات المؤمنين فيما سمعوه من البدا من المسيح
و مثل و كما ورد في رسالة يوحنا الأول 2/4-5 ((من قال عرفته , وهو لا يحفظ وصاياه , فهو كاذب و ليس الحق فيه , و أما من حفظ كلمته في هذا اكتملت محبة الله بهذا نعرف أننا فيه ))
أي من حفظ كلمته فقد أكتملت المحبة الله و بهذا ان المسيح و أبتاعه في الأب ... أليس كذالك

نستطيع أن أنعرف لماذا المسيح في الله و الله في المسيح و المؤمنين في المسيح و المسيح فيهم و الله فيهم وو... الخ
فالنصوص واضحة اخي الكريم



أخى الكريم .. بالطبع لا يمكننا فهم الكتاب المقدس بدون الرجوع للكتاب المقدس نفسه والتقليد ايضاً .. وبما انك لا تؤمن بالتقليد .. بل ولا تؤمن بالكتاب المقدس بل تظن انه محرف ( كما هو اعتقاد اخوتنا المسلمون ) لذا ساتحدث معك فقط عما ورد بالكتاب المقدس .. فقط .. ودون اللجوء لاى تقليد أخذته الكنيسه عن الرسل اللذين هم اخذوه عن المسيح له كل المجد ..
لم يقل المسيح : نثبت انا وانتم فى الاب .. بل قال تثبتون فيا كما انا فى الاب .. وهنا استقلاليه واضحه عن ثبات الابن فى الاب ( حسب الطبيعه ) .. وثبات المؤمنين فى الاب بواسطة الابن ( بالايمان بالابن ).. وقد اوضحت لك ذلك فى مشاركة سابقه



صديقي الكريم نقدم لك ما جاء في موقع المسيحي عن ( سر الافخارستيا ) و عن حقيقة هذه النصوص http://www.yoursalvation.net/your_sa.../trnsfrm02.htm


و أنا أيضا لن اجد أفضل من أن نضع لك هذه الأية الكريمة الذي فتح بها النص لهذا موقع المسيحي (( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس )) (متى 6:15-9).


و أيضا فتح موقع المسيحي هذا النص بهذه الأية أيضا (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله )) لوقا 4:4.




الاخ الفاضل ... كما قولت انت فى السابق انه لا يمكنك فهم اى آيه فى الكتاب المقدس .. مستقله بذاتها عن باقى الايات و المضمون العام للكتاب المقدس .. ولكن هنا اجد انك لم تعمل بهذا القول .. فأجدك قد ( أقتطعت ) آيه .. و فسرتها كما يحلوا لك .. ولكن أخى الكريم بالرجوع الى بداية الاصحاح الذى تفضلت حضرتك و أرودت الآيه منه .. نفهم ما المقصود بكلام المسيح له المجد (( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس )) (متى 6:15-9). :

1 حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين
2 لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا
3 فأجاب وقال لهم : وأنتم أيضا ، لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم
4 فإن الله أوصى قائلا : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
5 وأما أنتم فتقولون : من قال لأبيه أو أمه : قربان هو الذي تنتفع به مني . فلا يكرم أباه أو أمه
6 فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم
7 يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا
8 يقترب إلي هذا الشعب بفمه ، ويكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا
9 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس

فالحديث هنا عن تمسك اليهود بالوصايا دون فهم جوهرها و روح الوصيه .. بل تجد فى مواقف كثيره ان المسيح كان يشفى المرض فى يوم السبت ( وهو مقدس لدى اليهود جدا) وكان اليهود يعترضوا على ذلك بشده .. وكثيراً ما وبخهم المسيح عن ايمانهم الزائف هذا .. وبعد ان قال لهم المسيح ذلك .. وضح لهم الهدف من الوصيه التى أرادوا تنفيذها حرفياً واراد ان يجعل فكرهم يسموا عن التمسك بالحرف فقال :

8 ثم دعا الجمع وقال لهم : اسمعوا وافهموا
01 ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان ، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان




تقبل تحياتي الخالصة و نتمنى أن يستمر الحوار و للمزيد من الادلة الأولهية المسيح يسوع بالأدلة من الكتاب المقدس حتى نصل إلى الحقيقة




تحياتى اليك ايضاً اخى و فى أنتظار تعليقك




 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل
النص واضح وضوح الشمس و بالترتيب

خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني ((الحديث عن اتباعه ))

10: 28 و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي ((لا أحد يخطف الخراف من يد المسيح ))

10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي (( و لا من يد الأب ))

10: 30 انا و الاب واحد (( مساوة في عدم خطف الخراف لا من المسيح و لا من الله ))

10: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه (( فهمو انه يعتبر نفسه آله ))
10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني (( المسيح اعتقد أن بسبب الأعمال التي يقوم بها يرجموه ))

10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها (( اليهود فهمو خطأ قول المسيح لهذا هم يريدون رجمه ))

10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة ((المسيح ينفي و يقول لهم يوجد في ناموسكم مثل أقوال و لم تتهم بالجدف ))

10: 35 إن قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب (( تأكيد في قول للقضاة آلهة ))

10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله (( يرفض التجديف و يعتبر نفسه أرفع من هؤلاء القضاة و لا يحق أن يتهم بالجدف ))

10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي


من قال لك ان المسيح اعتقد أن بسبب الأعمال التي يقوم بها يرجموه ؟
من قال لك ان اليهود فهمو خطأ قول المسيح لهذا هم يريدون رجمه ؟
من قال لك ان المسيح ينفي و يقول لهم يوجد في ناموسكم مثل أقوال و لم تتهم بالجدف ؟


ما هذه الوقاحة يا اخي تستهزأ بالذين يحاوروك ايضا , من انت لتحكم على المسيح ؟ اولا
وتقوله ما لم يقل ؟ كيف تزعم ان المسيح ينفي و يقول لهم يوجد في ناموسكم مثل أقوال و لم تتهم بالجدف ؟

هذا كذب انت تكذب ؟ وتفسر على مزاجك لكي تنقد العقيدة المسيحية وتدافع عن العقيدة الاسلامية فبرأيي انت تحاور بدون تفكير فقط لتحاول اقناع نفسك انك تجادل والواقع يرينا انك لا تكتب شيئا مفيدا فكثرة تشكيكاتك في نصوص هامضية اصبحت سخيفة.


"إذن ليس المسيح وحده من يعطي الحياة الأبدية فيشاركه في ذالك الحواريين و القدسييون"

اقول لك لماذا تكذب علانية وعلى من يا اخي المسلم ؟

- انت تقرأ بدون روحانية
- انت تقرأ لكي تنقد
- انت لا تقرأ لكي تفهم حقيقة المسيح
- انت تقرأ لكي تدافع عن عقيدتك وكلامك المتكرر في كل رد يثبث انك تدافع عن العقيدة الاسلامية وليس لكي تفهم.

واخيرا رسالة لك مهما رددت كلامك لانه نفس الكلام تردده في ردودك
الاخ المسيحي يشرح لك بكل وضوح وانت ما زلت تردد الكلام نفسه وتناقش امور سخيفة مثل

أنا فيهم و أنت في + و أكون أنا فيهم + و أنتم في و أنا فيكم +أننا نثبت فيه و هو فينا +............ الخ نفهم المقصود من قوله (( أنا و الأب واحد ))

هذا كله لن يفيدك بشيئ

المسيحية لا تتزعزع واحفظ قولي

والسلام ختام
 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل
الامازيغي:

إذن ليس المسيح وحده من يعطي الحياة الأبدية فيشاركه في ذالك الحواريين و القدسييون

كيف تكذب وتقول هذا الكلام ؟
اين قال الحواريون او القديسين انهم يعطون الحياة الابدية ؟


انت تردد الكلام نفسه وتناقش امور سخيفة مثل
أنا فيهم و أنت في + و أكون أنا فيهم + و أنتم في و أنا فيكم +أننا نثبت فيه و هو فينا +............ الخ نفهم المقصود من قوله (( أنا و الأب واحد ))

اسمحلي اسألك شيئا

من المتكلم في هذه الآية ؟

من إنجيل يوحنا 8:58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.

هل هو السيد المسيح ؟
اذا كان نعم فهو يقول الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.

من الكائن قبل ابراهيم غير الله ؟

اذا هل يعقل ان المسيح اذا كان منفصل عن الله ان يكون قبل ابراهيم ؟
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أشكرك اخي شكر الجزيل و اكثر من امثالك فنحن هنا نستفيد اكثر و نعرف وجهة النظر لكل طرفين و الحقيقة تقترب أكثر فهي بين كل هذه السطور لا يجده إلا من تنازل على أفكاره و يستسلم للحقيقة و هذا لا يعني الحقيقة عندي بل ربما هي عندك أليس كذالك لهذا نترك العقل و المنطق و البيان يكشفها للجميع و أي شيء يأدي بنا للجدال نتركه جانب
أما بالنسبة للردك حول حقيقة الصلب و ليس الرجم فأشكرك عليها

أخى الحبيب ..المُشبَّه لا يكون مثل المشبَّه به من كل الوجوه، فإذا قلنا مثلاً عن إنسان إنه أسد فليس معنى ذلك أنه أسد حقيقي، بل معناه أنه يشبه الأسد في الشجاعة. صحيح أن علاقة المسيح بالتلاميذ تشبه علاقته بالآب، لكنها ليست ذات علاقته بالآب. إنها تشبهها في بعض الأوجه فقط. وعندما قال له فيلبس: »يا سيد أرِنا الآب وكفانا« أجابه: »الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني في الآب والآب فيَّ؟« (يوحنا 14:9 و10). ومن هذا يتضح لنا أنه لا يقصد بوحدته مع الآب مجرد التوافق معه، بل وحدته معه في الجوهر أو الذاتية.


نترك الأمور التي ناقشنا فيه حتى لا تاخذنا للجدال العميق و ننتقل للنناقش الادلة الاخرى بدون ان نخرج عن الموضوع الأولى

إن دليل الذي وضعته »الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني في الآب والآب فيَّ؟« (يوحنا 14:9 و10).

لا يمكن ان يقصد به أن المسيح هو الله و الله هو المسيح أبدا فالمسيح كان يقصد أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي ، وهذا ما يقتضيه السياق

و كما نعلم صديقي أن الله لم يراه أحد و ان الله لا يستطيع احد ان يراه و هذا على لسان المسيح يسوع في إنجيل

كما ورد في إنجيل يوحنا 1 : 18 : (( الله لم يره أحد قط ))
و هذا ما يقوله بولس في 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله : (( الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه ))

و كما ما ورد في إنجيل يوحنا 5 : 37 : (( والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ))

لم يراه أحد حسب كلام المسيح يسوع و حسب التعاليم التي جاء بها الكتاب المقدس و وافقه فيها بولس و اتباع المسيح

لذا نفهم السياق من أوله يخبر عن أن المسيح قال لتلاميذه: "أنا أمضي لأعد لكم مكاناً، وإن مضيت وأعددتُ لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم " وقصده بالمكان الملكوت .

فلم يفهم عليه توما فقال :" يا سيد لسنا نعلم أين تذهب، فكيف نقدر أن نعرف الطريق "

، لقد فهم أنه يتحدث عن طريق حقيقي وعن رحلة حقيقية،

فقال له المسيح مصححاً ومبيناً أن الرحلة معنوية وليست حقيقية مكانية
: "أنا هو الطريق والحق والحياة ". (يوحنا14/1-6)، أي اتباع شرعه ودينه هو وحده الموصل إلى رضوان الله وجنته، كما في قول بطرس: " بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه. بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" (أعمال 10/34).

ثم طلب منه فيلبس أن يريهم الله، فنهره المسيح وقال له:" ألست تعلم أني أنا في الأب، والأب في، الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي، لكن الأب الحال في هو يعمل الأعمال…" (يوحنا 14/10)

أي كيف تسأل ذلك يا فلبس، وأنت يهودي تعلم أن الله لا يرى، فالذي رآني رأى الآب ،حين رأى أعمال الله (المعجزات) التي أجراها على يد المسيح .

يشبه هذا النص تماماً ما جاء في مرقس " فأخذ ولداً وأقامه في وسطهم، ثم احتضنه، وقال لهم: من قبِل واحداً من أولاد مثل هذا باسمي يقبَلني، ومن قبلني فليس يقبلني أنا، بل الذي أرسلني" (مرقس 9/37)،

فالنص لا يعني أن الطفل الذي رفعه المسيح هو ذات المسيح،
ولا أن المسيح هو ذات الله، ولكنه يخبر أن الذي يصنع براً بحق هذا الطفل، فإنما يصنعه طاعة ومحبة للمسيح، لا بل طاعة لله وامتثالاً لأمره.

فالرؤية هنا معنوية، أي رؤية البصيرة لا البصر، ولهذا التأويل دليل قوي يسوغه، وهو أن المسيح لم يدع قط أنه الآب،

ومما يؤكد أن الرؤيا معنوية أنه قال بعد قليل: " بعد قليل لا يراني العالم أيضاً، أما أنتم فترونني" (يوحنا 14 /19 )

فهو لا يتحدث عن رؤية حقيقية ، إذ لا يتحدث عن رفعه للسماء، فحينذاك لن يراه العالم ولا التلاميذ، لكنه يتحدث عن رؤية معرفية إيمانية يراها التلاميذ، وتعشى عنها وجوه العالم الكافر.

و نفهم أكثر هذه التعليم كما جاء في متى: " ليس أحد يعرف الابن إلا الأب، ولا أحد يعرف الأب إلا الابن " (متى 11/27)

، فهو المقصود من الرؤية المذكورة في النصوص السابقة، ونحوه قوله: "فنادى يسوع وقال: الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني. والذي يراني يرى الذي أرسلني. .. لأني لم أتكلم من نفسي، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية، ماذا أقول وبماذا أتكلم. وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية.))

فما أتكلم أنا به فكما قال لي الآب هكذا أتكلم" (يوحنا 12/ 44-51)،

فالمقصود بكل ذلك رؤية المعرفة، وقوله: " والذي يراني يرى الذي أرسلني" ولا يمكن أن يراد منه أن الذي رأى الآب المرسِل قد رأى الابن المرسَل، إلا إذا كان المرسِل هو المرسَل، وهو محال للمغايرة التي بينهما كما قال المسيح: "أبي أعظم مني" (يوحنا 14/28)، وقال: "أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل" (يوحنا 10/29).

و لهذا نفهم قول المسيح الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني في الآب والآب فيَّ؟« (يوحنا 14:9 و10).

نفهم قوله ((الذي رآني فقد رأى الآب))
و نفهم أيضا ((أني في الآب والآب فيَّ؟))

وهذا الأسلوب في التعبير عن وحدة الهدف والمشيئة معهود في النصوص خاصة عند يوحنا، فهو يقول على لسان المسيح: "ليكون الجميع واحداً كما أنت أيها الآب في، وأنا فيك، ليكونوا (أي التلاميذ) هم أيضاً واحداً فينا.. ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد... أنا فيهم وأنت في" (يوحنا 17/20-23)،
فالحلول في المسيح والتلاميذ حلول معنوي فحسب، وإلا لزم تأليه التلاميذ، فكما المسيح والآب واحد، فإن التلاميذ والمسيح والآب أيضاً واحد، أي وحدة الهدف والطريق، لا وحدة الذوات، فإن أحداً لا يقول باتحاد التلاميذ ببعضهم أو باتحاد المسيح فيهم.

وفي موضع آخر ذكر نفس المعنى فقال عن التلاميذ: " أيها الأب القدوس، احفظهم في اسمك الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما نحن" (يوحنا 17/11).

ومثله "تعلمون أني أنا في أبي، وأنتم في، وأنا فيكم" (يوحنا 14/20).

ومثله قوله:"إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل، وفي كلكم" (أفسس 4/6).

ومثله يقول بولس: "فإنكم أنتم هيكل الله الحي، كما قال الله: إني سأسكن فيهم، وأسير بينهم، وأكون لهم إلهاً، وهم يكونون لي شعباً". (كورنثوس (2) 6/16-17)

ومثله قول المسيح لتلاميذه:" أنا الكرمة، وأنتم الأغصان، الذي يثبت في، وأنا فيه، هذا يأتي بثمر كثير" (يوحنا 15/5)، أي : يحبني ويطيعني ويؤمن بي فهذا يأتي بثمر كثير.

و المعنى الصحيح لقوله: "لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه" (يوحنا 10/38) أن الله يكون في المسيح أي بمحبته وقداسته وإرشاده وتسديده، لا بذاته المقدسة التي لا تحل في الهياكل "العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي" (أعمال 7/48).

وقد تكرر هذا الأسلوب في التعبير عن وحدة الهدف والمشيئة في نصوص كثيرة منها قول بولس " أنا غرست، وأبلوس سقى، …الغارس والساقي هما واحد، فإننا نحن عاملان مع الله" (كورنثوس(1)3/6-9). ........................... الخ من الامثلة

فيا صديقي لا يحق لنا أن نفهم هذه التعاليم خارج الكتاب المقدس فهذا هو أسلوب أسلوب التعاليم

--------------------------------------------------
ينبغى أن تعلم اخى الحبيب أننا صرنا ( فى الله ) بابنه ( الابن ) .. ما معنى هذا الكلام ؟ .. أوضحه لك بنعمة المسيح .. أولا مصطلح ( فى الله ) أو ( فى الاب ) عندما تُطلق على المؤمنين .. يُقصد بها السلوك حسب وصاياه وتعاليمه لأن كل الذين ينقادون بروح الله ، فأولئك همأبناء الله( رومية 8 : 14. وبأقنوم ( الابن ) الذى تجسد ، أصبحنا نُدعى أبناء الله .. بابنه الذى تجسد .. لأنكم جميعاأبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع( غلاطية 3 : 26. وبهذا المعنى يُفهم مصطلح ( فى الاب ) إذا أطلقت على المؤمنين .. فقد دعى صانعى السلام أبناءاً لله طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون( متّى 5 : 9 ). .. فالله من محبته للعالم ولكل المؤمنين بأسمه اعطاهم ان يصيروا ابنائه أى المؤمنين بأسمه .. وبذلك نكون فى الله من جهة الايمان .. انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم ، لأنه لا يعرفه .. رسالة يوحنا الأولى 3 : 1 ).) فعندما يقول لنا المسيح انتم فيا فمعناه انتم مؤمنين بى ولذا اكون انا معكم وفيكم وليس معناه اننا نساويه فى الطبيه الالهيه والا نكون بذلك آلهه !! .. فيقول بولس الرسول .. بولس ، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله ، إلى القديسين الذين في أفسس ، والمؤمنين في المسيح يسوع) افسس 1 : 1(. .. فهل عندما قال يوحنا الرسول فى رسالته الاولى كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله) رسالة يوحنا الأولى 5 : 13 ) .. فهل يقصد الايمان بأسم ابن الله .. هو الايمان بكل المؤمنين الذين دعيوا أبناء الله ؟؟؟!!! أم ان ابن الله هنا يختلف تماما عن ابن الله ( اقنوم الابن ) الذى هو المسيح ؟؟ .. فنجد أيضاً داود النبى يقول لأنه من في السماء يعادل الرب . من يشبه الرب بين أبناء الله) المزامير 89 : 6(. ... ويقصد هنا الطبيعه الالهيه .. فمن يعادل الله فى الطبيعه الالهيه سوى المسيح نفسه .. لانه هو هو الله

كما نعلم أطلقت إبن الله على كثيرون على آدم على سليمان على داوود على الملائكة على على أتباع المسيح على المؤمنين على كل المصلي على اليهود على الشرفاء والأقوياء على شعب إسرائيل على من يصنع السلام على .......الخ

وعليه فلا يمكن أن يجعلوا من النصوص المختصة بالمسيح أدلة على ألوهيته ثم يمنعوا إطلاق حقيقة اللفظ على آدم وسليمان و… ........الخ
هل لديكم مرجع من الكتاب المقدس نفسه يقول ذالك بالنص الصريح

توجد كثير من الأدلة من الكتاب المقدس على أن معنى البنوة الصحيح والمعنى المقصود للبنوة في كل ما قيل عن المسيح وغيره إنما هو معنى مجازي بمعنى حبيب الله أو مطيع الله.

إقرأ معي كيف يفسر الكتاب المقدس هذه البنوة

لذلك قال مرقس وهو يحكي عبارة قائد المائة الذي شاهد المصلوب وهو يموت فقال:"حقاً كان هذا الإنسان ابن الله " (مرقس 15/39).

ولما حكى لوقا القصة نفسها أبدل العبارة بمرادفها فقال:"بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً" (لوقا 23/47).

نفهم من الكتاب المقدس أن إبن الله = الإنسان باراً

إقرأ أيضا كيف يفسر الكتاب المقدس

كما جاء في يوحنا حين تحدث عن أولاد الله فقال:"وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا : أولاد الله. أي المؤمنين باسمه" (يوحنا 1/12).

أولاد الله = المؤمنين باسمه

هذا ليس كلامي بل هو الكلام الكتاب المقدس بدون أي تعليق


واضح من نص سفر الخروج أنه لم يُطلق على موسى أنه الله أو الرب أو الغفور أو القدير أو الخالق، ولم يُطلق عليه أنه إله بني إسرائيل أو إله الناس أو إله العالمين، بل قال إنه إله «فرعون» أي أن الله أقامه عصا تأديب لفرعون. فقول الله لموسى: «أجعلك إلهاً لفرعون» خصّص موسى لفرعون ليوقع عليه الضربات بأمر الله، فيقع الرعب في قلب فرعون من موسى. والقول: «ويكون هارون نبيَّك» يعني يبلّغ عنك كل ما تخبره به. كما أن قوله «جعلتك إلهاً لفرعون» هو تشبيه بليغ، حُذفت فيه أداة التشبيه (أي جعلتك كإله لفرعون) فإن فرعون كان يخشى بأس موسى وقوته، واستغاث به كثيراً وقت الضربات العشر، وكان موسى يأمره ويزجره. ونجد فى قول المسيح عندما أستشهد بالايه الموجوده فى المزامير مزمور ( 82 ) عدد ( 6 ) أنه لم يكتفى بهذا القول .. بل ولم يقصد انه إله كموسى أو قدوس كهارون بل قال لهم : فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم ، أتقولون له : إنك تجدف ، لأني قلت : إني ابن الله .. فتعبير ( ابن الله ) هنا فيه تأكيد لقصده الذى كان يقصده فى البدايه .. بل وايضاً لم يكتفى بهذا بل تابع قائلاً : إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي .. وهنا أشار الى اعمال الله كامله .. كما ايضاً تلاحظ اخى ان المسيح فى قول هذا طالبهم بالايمان به .. فهل ستقول لى انه يقصد الايمان به على ان الله ارسله لهم ؟ .. سأقول لك بل أكد لهم الايمان به مره اخرى فى قوله التالى مباشرة لهذا القول : ولكن إن كنت أعمل ، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال ، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه .. فأكد لهم ان الايمان به .. هو هو الايمان بالاب .. لان الاب فيه وهو فى الاب

رد موجود في الاعلى أيضا

أخى الكريم .. بالطبع لا يمكننا فهم الكتاب المقدس بدون الرجوع للكتاب المقدس نفسه والتقليد ايضاً .. وبما انك لا تؤمن بالتقليد .. بل ولا تؤمن بالكتاب المقدس بل تظن انه محرف ( كما هو اعتقاد اخوتنا المسلمون ) لذا ساتحدث معك فقط عما ورد بالكتاب المقدس .. فقط .. ودون اللجوء لاى تقليد أخذته الكنيسه عن الرسل اللذين هم اخذوه عن المسيح له كل المجد ..
لم يقل المسيح : نثبت انا وانتم فى الاب .. بل قال تثبتون فيا كما انا فى الاب .. وهنا استقلاليه واضحه عن ثبات الابن فى الاب ( حسب الطبيعه ) .. وثبات المؤمنين فى الاب بواسطة الابن ( بالايمان بالابن ).. وقد اوضحت لك ذلك فى مشاركة سابقه

صديقي أين هذا التقاليد التي أخذها الرسل عن المسيح ؟
انا نؤمن بالحقيقة و الحقيقة واحدة
و الحقيقة تقول علينا أن ناخذ ديننا مما اخذا سلف و العلماء وو..الخ لبد ان يكون المصدر واحد و لا نؤمن بإي تابع أو عالم أو مجتهد إلا بالدليل و البرهان من المصدر الموثوق

تقل تحياتي الخالصة لك​
 

الأمازيغي

New member
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
صديق LightBlue70 مرحب بك و هذا الحوار الثنائي بيني و بين المحترم REDEMPTION

و أعلم أنا أتيت إلى هذا المنتدى من اجل الحوار الذي يهدف للفهم و القبول و ليس لنضع أفكاري إسلامية هنا
كلنا أبن الإنسان و الحقيقة واحدة و طريق واحد فهذا الإختلاف هو الذي نتحدث عنه



إلا إننك وضعت دليل آخر على اآلوهية المسيح

من إنجيل يوحنا 8:58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.

هل هو السيد المسيح ؟
اذا كان نعم فهو يقول الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.

من الكائن قبل ابراهيم غير الله ؟

اذا هل يعقل ان المسيح اذا كان منفصل عن الله ان يكون قبل ابراهيم ؟

بما اننا في الحوار الثنائي بيني و بين REDEMPTION

سنرد على هذا لاحق


مع تحياتي
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+



الاخ العزيز الامازيغى


معلش لكن حضرتك بتعترض لمجرد الاعتراض ؟ .. يعنى حضرتك لحقت تكتب سبعين الف آيه فى يوم مثلا بالسرعه دى ؟!! إذا كنت أنا باخد ساعه علشان اكتب آيه بدقة لربما أغلط فى كلمة أو حرف ... كمان يا أخ الامازيغى بمجرد أن أضع لك آية أرى إعتراضك الفورى بلا فحص أو تأمل ؟؟!! .. غريبه

يا أخى أقرأ الآيه جيداً .. وتأمل فيها .. ولا تبنى إفتراضيات من خيالك ومن فكرك أنت ..

فستجد فى بداية الاصحاح ( يو 14 : 1 ) يقول المسيح له المجد :

1 لا تضطرب قلوبكم . أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بى

فلقد ( ساوى ) بين الايمان بالله والايمان به .. ؟!

ايضاً كان الحديث عن الاب فى مستهل الاصحاح فلذلك إشتاق الرسول فيلبس أن يرى الآب رؤى العيان .. فقال له المسيح :

9 قال له يسوع : أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي رآني فقد رأى الآب ، فكيف تقول أنت : أرنا الآب

فما دخل الاعمال فى هذا التصريح الواضح والصريح ؟؟!!! .. هل تقصد عندما قال له :

10 ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في ؟ الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي ، لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال
11 صدقوني أني في الآب والآب في ، وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها

فهنا قد فصل بين تأكيده أن من رأه فقد رآى الآب .. وبين عدم إيمانهم بهذا القول .. فطلب إيمانهم بذلك من خلال أعماله

كمثال :

إنسان مُميز بعمل ما .. لا يعمله سواه فقط .. وفجأه وجدته فى شكل آخر .. ولكنه يعمل نفس العمل الذى أنت مُعتاد أن تراه منه ولكنك شككت فيه .. فسألته : هل أنت ( فلان ) ؟ فقال لك أننى بالفعل ( فلان ) .. و إن لم تصدق كلامى هذا .. فأنظر العمل الذى أنا اعمله .. هل يستطيع آخرأن يعمله سواى ؟؟

أتعشم أن تكون الرؤيه الان قد وضحت أخى الحبيب ... ورجاء عند ردك أو تعليقك .. فيكفى أن تضع آيه واحده فقط توضح المعنى الذى تريده .. ولا داعى لكتابة العديد من الايات .. لان لكل آيه مما وضعتها رد طويل ويحتاج لشرح حتى تفهم الغرض والمعنى منها

تحياتى
 

rohea

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 مارس 2007
المشاركات
721
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
سلام ونعمة لجميع الاصدقاء...... أسأل سؤال قبل الخوض فى الاجابة...... لو عندك لوحة فنية غاية فى الجمال والكمال وغالية الثمن اشترتهامن فنان عظيم... وحضر شخص مخرب وتلف قطعة من تلك اللوحة الفنية العظيمة فكيف تتصرف ! ألم تحضر هذا الفنان العظيم لأصلاح ماتلف ؟ حتى تعيد اللوحة الفنية قيمتها ؟ منظر الاجابة قبل أن ارد على المشاركة السابقة وشكرا
 

rohea

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 مارس 2007
المشاركات
721
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
ايها الصديق تقول......لماذا لا نأمن بدلاً من هذا التعقيد كله بأن الله واحد أحد لم يلد ولم ويولد ولم يكن له كفؤاً
احد ، ونحن نقول فى قانون ايمانا المسيحى لجميع الطوائف المسيحية فى العالم.... بالحقيقة نؤمن باله واحد اللة الاب ضابط الكل مايرى وما لأيرى فهى ياسيدى السائل ليست بنوة جسدية كما تعتقد ويعتقد الزملاء المسلميين فمثلا ولادة النور من النار .. وولادة الشعاع من الشمس.. وولادة الكلمة من العقل وكما قلت قانون الايمان المسيحى يقول ايضا نور من نور الة حق من الة حق...فلا يسخر احد من القول بأن اللة لة أبن ولكن أبن اللة هو حكمة الاب وهو كخالق يجمع بين الفكر والقوة فالاب والابن واحد فالابن كائن فى الاب والاب كائن فى الابن فى الوحدانية والقوة بالروح فابن اللة هو كلمة وحكمة اللة وحتى أكا لك هناك سؤال هو ....أبن الطير اية......... وأبن الاسد اية..... وابن الانسان اية......طيب ابن اللة اية؟؟؟؟؟؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى