مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
معجزة مسجلة فى صورة لقديس معاصر
للقديس المتنيح القمص أثناسيوس السريانى
(تنيح فى 19 أغسطس 1997)
للقديس المتنيح القمص أثناسيوس السريانى
(تنيح فى 19 أغسطس 1997)
http://[/CENTER][/B][/SIZE]
[url=http://www.arabchurch.com/upload][img]http://files.arabchurch.com/upload/images2020/1706815696.jpg[/url][/IMG]
قصة هذه الصورة ، وقصة "الشمس" التى فى خلفيتها:
++ فى ذلك اليوم كنا مع أبينا القديس القمص أثناسيوس السريانى ، فوق سطح دير أبو سيفين بطموه.
++ وكانت "الشمس" فى ذلك اليوم حارقة كالآتون (أعلى يسار الصورة) ، و"إنعكاسها على النيل" كان مثل النار المتوهجة (أسفل يسار الصورة).
++ ومع ذلك وقف القديس أبونا أثناسيوس لأخذ الصورة وظهره للشمس الملتهبة هكذا ، برغم إعتراضنا بأن الصورة ستحترق.
++ فلم تحترق الصورة ، بل أبطل الله عنها قوة لهيب الشمس
++ بل وفوق ذلك ظهرت فى الصورة الشمس الحارقة مع إنعاكسها النارى على النيل ، شاهدة على عمل الله فى قديسيه.
++ وأعتقد أنه وافق على أخذ هذه الصورة بهذه الطريقة ، بغرض إعدادها مسبقاً لتذكار نياحته ، فقد كان يعرف ميعاد نياحته ، إذ ذكر لبعض المقربين جداً منه ما معناه: إنتبهوا لعيد التجلى القادم لأنه سيكون فيه شيئ ستعرفوه يومها ، وقد كان هو يوم إنطلاقه للفردوس الموافق 19 أغسطس 1997.
++ كما أنه ، فى لحظة أخذ هذه الصورة ، كان فى حالة فرح وإنتصار بقوة عجيبة ، لم أراه يظهرها علناً هكذا طول عمرى معه! لم أرى أبداً هذه الإبتسامة مع العيون المتألقة بفرحة عجيبة هكذا المملوءة بمشاعر الإنتصار
++ لقد كان –بالروح- يرى لحظة إنتصاره وإنطلاقه للأمجاد السماوية.
+++++ فليس فقط أنه كان يعرف أن الشمس لن تحرق الصورة ، بل أيضاً كان ينظر إلى يوم الإنطلاق وما أعده الله له من أمجاد عظيمة ،
مثلما كان قد ذكر لتاماف إيرينى (وقد كان أب إعتراف دير أبوسيفين) ، فقد قال لها كما لو كان يحكى عن راهب آخر ، أن راهباً جاءته السيدة العذراء وقالت له تعالَ أوريك مكانك فى الفردوس ، ولكن الله رتب أنه أثناء ذكره للتفاصيل أن تحدث منه زلة لسان تفصح عن أنه هو هذا الراهب نفسه.
+++ السلام لك يا أبانا القديس العظيم أبونا القمص أثناسيوس السريانى
+++ صلى من أجلنا أمام عرش النعمة لكى ينعم علينا ربنا يسوع المسيح بنهاية سعيدة
++ فى ذلك اليوم كنا مع أبينا القديس القمص أثناسيوس السريانى ، فوق سطح دير أبو سيفين بطموه.
++ وكانت "الشمس" فى ذلك اليوم حارقة كالآتون (أعلى يسار الصورة) ، و"إنعكاسها على النيل" كان مثل النار المتوهجة (أسفل يسار الصورة).
++ ومع ذلك وقف القديس أبونا أثناسيوس لأخذ الصورة وظهره للشمس الملتهبة هكذا ، برغم إعتراضنا بأن الصورة ستحترق.
++ فلم تحترق الصورة ، بل أبطل الله عنها قوة لهيب الشمس
++ بل وفوق ذلك ظهرت فى الصورة الشمس الحارقة مع إنعاكسها النارى على النيل ، شاهدة على عمل الله فى قديسيه.
++ وأعتقد أنه وافق على أخذ هذه الصورة بهذه الطريقة ، بغرض إعدادها مسبقاً لتذكار نياحته ، فقد كان يعرف ميعاد نياحته ، إذ ذكر لبعض المقربين جداً منه ما معناه: إنتبهوا لعيد التجلى القادم لأنه سيكون فيه شيئ ستعرفوه يومها ، وقد كان هو يوم إنطلاقه للفردوس الموافق 19 أغسطس 1997.
++ كما أنه ، فى لحظة أخذ هذه الصورة ، كان فى حالة فرح وإنتصار بقوة عجيبة ، لم أراه يظهرها علناً هكذا طول عمرى معه! لم أرى أبداً هذه الإبتسامة مع العيون المتألقة بفرحة عجيبة هكذا المملوءة بمشاعر الإنتصار
++ لقد كان –بالروح- يرى لحظة إنتصاره وإنطلاقه للأمجاد السماوية.
+++++ فليس فقط أنه كان يعرف أن الشمس لن تحرق الصورة ، بل أيضاً كان ينظر إلى يوم الإنطلاق وما أعده الله له من أمجاد عظيمة ،
مثلما كان قد ذكر لتاماف إيرينى (وقد كان أب إعتراف دير أبوسيفين) ، فقد قال لها كما لو كان يحكى عن راهب آخر ، أن راهباً جاءته السيدة العذراء وقالت له تعالَ أوريك مكانك فى الفردوس ، ولكن الله رتب أنه أثناء ذكره للتفاصيل أن تحدث منه زلة لسان تفصح عن أنه هو هذا الراهب نفسه.
+++ السلام لك يا أبانا القديس العظيم أبونا القمص أثناسيوس السريانى
+++ صلى من أجلنا أمام عرش النعمة لكى ينعم علينا ربنا يسوع المسيح بنهاية سعيدة