معجزات الأنبا مكسيموس ( قبل وبعد نياحته )
قبل نياحته
كان نيافته يؤمن إيماناً شديداً بقوة الصلاة وفاعليتها و إليك هذه القصه التي ذكرها قداسة البابا شنودة في كتابه "يستجيب لك الرب " عن قصة بناء المطرانية الجديدة في بنها، وهى القصة التى تعبر عن قوة صلاة سيدنا المطران فقد قال قداسة البابا : كان أحد المطارنة يسكن في حجرتين ملحقتين بالكنيسة وطبيعى كان يلزمه ويلزم الخدمه بناء مطرانية، فكافح حتى حصل على مال اشترى به بيتاً قديماً لبناء مطرانية ولكن البيت كان يشغله سكان ، وليس من السهل إطلاقا إخراجهم ، وكذلك لم يكن عنده شىء من المال يكفي لكي يهدم البيت ويعيد بناءه . وكيف يحصل على قرار الهدم والبيت ليس قديماً أو آيل للسقوط ؟ ومن أين أيضا قرار البناء ؟ كان نيافته يصلي ويترك الأمر لله، فبدأت يد الله تعمل حيث كان البيت يُطل على الشارع المواجه لشريط السكة الحديدية ، وقررت المحافظة توسيعه وتجميله لموقعه في مدخل البلد ، وتوسيع الشارع كان معناه هدم جزء من البيت وبالتالي إخراج السكان المقيمين فيه، وهكذا حلت مشكلة السكان و مشكلة الهدم. ولتوسيع الشارع وإستيلاء البلدية على جزء من أرض المطرانية حصل نيافته على تعويض مالي ساعده على البناء، ولأن المحافظة أرادت أن يتم توسيع الشارع وتجميله بسرعة ، لذا قدمت كل مايلزم للُملاك من تراخيص بناء، بل وتقديم سلفيات لهم ايضاً . وبذلك حلت مشكلة نقص المال وبُنيت المطرانية بعد أن زالت كل العقبات .
سيدة فقيرة ضاع منها خاتم ذهب وكانت حزينةُ جداً وبحثت عنه كثيراً فلم تجده وذهبت لسيدنا لكي يصلي لأجلها ولم تخبره بضياع الخاتم ، ولكن طلبت منه زيارتها في بيتها ليحل فيه الفرح فبادرها سيدنا بقوله لو حضرت عندك ماذا تذبحي لي ؟ فقالت له : أُمر يا سيدنا ، فقال لها : البطة اللي عندك وحدد لها يوم الزيارة، وفعلاً ذهبت السيدة وذبحت البطة وكانت المعجزة أنها عثرت على الخاتم داخل بطن البطة
( كان هذا الموضوع في الصوم الكبير وبالطبع لم يذهب سيدنا )
أثناء زيارته إلى دير مارمينا في عام 1991 أُحضر إليه طفل كان الأطباء قرروا سفره إلى الخارج لإجراء عملية بذل نخاع ( بعد أن وصلت نسبة الهيموجلوبين إلى20 % ) أى إلى درجة الموت فصَلى سيدنا من أجل الطفل وقال بذل نخاع صعب عليه بلاش ، وتشفع بمارمينا والبابا كيرلس ودهنه بالزيت فُشفي الطفل في الحال ووصلت نسبة الهيموجلوبين الى 89% وأصبح الطفل طبيعي جداً .
أحد الخدام عند تخرجه من كلية الهندسة عُرض عليه وظيفه براتب كبير في مكتب هندسي ووظيفه أخرى في شركة مقاولات راتب يقل إلى نصف راتب الوظيفة الأولى وعندما أخذ مشورة سيدنا رفض الشغل في المكتب الهندسي بشدة، ومن ثقة الخادم في أبيه المطران وافق على مشورة سيدنا والتحق بالعمل في شركة المقاولات وبعد ثلاثة شهور تم إغلاق المكتب الهندسي .
هذا الخادم نفسه قبل إجراء الكشف الطبي عليه للالتحاق بالخدمة العسكرية حلم في رؤية أن سيدنا قال له : إنك تأخذ إعفاء نهائي ، وعندما قص على سيدنا ذلك قال له " روح وربنا يطلعك إعفاء " وبالفعل أعفي من الخدمة العسكرية لأسباب تافهة .
أحد الأخوة ذهب لأخذ بركة سيدنا الأنبا مكسيموس وطلب صلاته من أجل امتحاناته في الثانوية العامة، وسأل نيافته عن الكلية التى سوف يدخلها فقال له تدخل كلية علوم، واجتاز الامتحان وحصل على مجموع 76% وفعلاً دخل كلية علوم ، ولكنه قرر الإعاده وكلف شقيقته أن تسأل سيدنا هل يعيد أم لا ؟ فأجابها سيدنا " يعيد ليه ماهيه هيه " ولكن الأخ لم يقتنع وعاد الثانوية العامة فحصل على نفس المجموع 76% ودخل نفس الكلية " هيه هيه "
ابنة من قويسنا تقابلت مع سيدنا وهي في " الثانوية القسم العلمي شعبة رياضيات " ، فقال لها سيدنا ماهي الكلية التى تريدين الإلتحاق بها فقالت له نفسي التحق بكلية التربية – قسم رياضة ، فقال لها أعطيني ورقة فأعطته ورقة وكتب : اسمها – ثانوية عامة شعبةرياضة كلية التربية الرياضية – مدرسة ألعاب ( والورقة موجودة حتى
الآن ) فأجابه : أنا عايزة كلية تربية قسم رياضيات ، فقال لها سيدنا دى الألعاب حلوة خالص ورفض أن يغير ما كتبه، وفعلاً عند ظهور النتيجة حصلت على مجموع لا يؤهلها دخول كلية التربية – قسم الرياضيات ، وحاولت كثيراً ولكن أخيراً توجهت إلى كلية التربية الرياضية لكى تُجري فيها الاختبارات ( وهي تحتاج إلى واسطة ) ولكنها تجتاز جميع الاختبارات وتلتحق بها، وبذلك تحقق كلام هذا القديس العظيم .
بعد نياحته
معجزات بعد نياحته
أحد الأشخاص من بنها متزوجاً منذ عدة سنوات ولم يُرزق بأطفال، وكان مواظباً على زيارة سيدنا ليصلي لأجله وكان دائماً سيدنا سوف تتحقق يوماً ما، وبقى على هذا الحال 18 سنة، وعندما تنيح سيدنا ذهب إلى مزاره وأخذ يبكي بشدة ويقول كنت بتصبرنى وتوعدنى إن ربنا سوف يرزقني باسحق ولكن الأن من سيصبرني ويدعي لي بالنسل؟ وفي الليل جاء له سيدنا في حلم وقال له لا تبكي خذ مراتك وروح اكشف عليها ، وبالفعل كانت زوجته حامل وتمت الولادة وربنا اعطاه إسحق .
أحد الأباء الكهنة أُصيب بمرض القلب وساءت حالته الصحيه، وتطلب الأمر سفره إلى الخارج فتشفع بسيدنا المتنيح إذ كان قد عمل له معجزات عديده في حياته ، وسافر فعلاً إلى الخارج وكانت معه شريكة حياته ، وهناك في المستشفي بلندن التي يوجد بها الدكتور مجدى يعقوب مكث من أجل إجراء العملية، وُذهل الدكتور من أنه يعيش حتى هذه اللحظة إذ كانت حالته خطيرة، وكانت زوجته قبل العملية تتشفع بالبابا كيرلس و الأنبا مكسيموس ، وفي اثناء العملية رأى الأب الكاهن البابا كيرلس وبجواره الأنبا مكسيموس معاًً ينظران إليه بشفقة وحنان في ابتسامة نورانية، ولم يعد يدرى بنفسه إلا والناس يباركون له على سلامته وسط فرحة الأطباء الجارفه بنجاته من الموت .
عند نقل الجثمان الطاهر من شبرا الخيمة إلى كنيسة السيدة العذراء في بنها سمع المرافقين له ألحان شجيه في السياره لدرجة انهم كانوا يظنون أنه يصدر من شريط كاسيت بالسيارة ، وسرعان ما اكتشفوا أن السيارة ليس بها جهاز تسجيل .
روى لنا أحد الآباء الكهنة أنه لسبب قهري ولمرضه لم يتمكن من حضور الصلاة على جسد سيدنا المتنيح فزرف الدموع الكثيرة وقلبه يعتصره الألم والحزن الشديد لهذا الأمر ... وإذا به وهو بين النوم واليقظة على سرير المستشفي يجد سيدنا الأنبا مكسيموس أمامه في هالة نورانية مبتسماً له قائلاً في بساطة ومحبة أبوية " أنا هو معاك ، أنا معاك يا حبيبي " ثم رشمه بالصليب و اختفى .
أبينا القديس ...... وإن كان شعبك و أولادك قد ودعوك بالجسد ، الا أننا واثقون تمام الثقة أنك بيننا بروحك و تعاليمك وتعبك معنا كل السنين .
أطلب من الرب يسوع عنا ليتذكرنا بالمراحم و الرأفات كل حين .
بعض المعجزات التي وردت الينا عبر الإنترنت
أستاذ / عبدناجو من أمريكا - كاليفورنيا - معجزة إنقاذ مستقبل
لا توجد كلمات شكر وعرفان اقدمها لأبينا المطران الذي انقذ حياتي من الضياع مرارا كثيرة منها التالي - كان حلم السفر لأمريكا لا يفارق خيالي ليل ولا نهار وقمت بعمل كل الطرق والمحاولات للحصول على التأشيرة بلا فائدة حتى انني انصعت لمشورة البعض الخاطئة بتزوير اوراق تثبت ملكيتي لعقارات وكذلك بطاقة ضريبية وسجل تجاري للإيحاء بأننى رجل الأعمال بل أيضا أنني راسلت إحدى السيدات الأمريكيات للحضور لمصر لزواجي حتى يتسنى لى الحصول على تأشيرة امريكا وعندما ذهبت معها الي السفارة في اواخر التسعينات رفضت ان تقوم بعقد زواج قبل ان يكون هناك فترة للتعارف مما جعلني اقدم كل هذه الأوراق المزورة وللإسف إكتشف القنصل الأمريكي أثناء المقابلة زيف هذه الأوراق الرسمية وطلب لي مباحث أمن الدولة حيث ارتعبت وصرخت للأنبا مكسيموس وأمسكت بصورته وقطعة من تونيه كان يلبسها كنت قد أخذتها معي في جيبي وفوجئت بأن القنصل سكن بعد ا ن كان ثائر مهددا ومتوعدا واعطاني الاوراق مع جواز السفر حيت هرولت جريا الى الخارج مرتعشا من الرعب وأذكر عند باب السفارةفور خروجي للشارع انني وجدت سيارة بها كاهنان يتكلمان مع بعضهما ببشاشة ويبتسمان وعندها هدأت أعصابي وفي نفس الليلة رأت هذه السيدة الأمريكية حلم تكرر حتى أزعجها كثيرا وحضرت الى غرفتي لتقص عليا الحلم وهو أنني كنت على سطح بناية عالية وانا على الحافة وهي تشاهدني من أسفل وانا على وشك السقوط وكانت تصرخ لأنها تحت وانا في أعلى المبني ثم بدات في الترنح لأسقط وإزدادت صرخاتها لعدم القدرة على المساعدة ولرؤية الموقف المروع ثم قالت حينئذ ظهر شيخ مسن قصير وممتلئ بعض الشيئ وامسك بيدي حيث كنت متشبث بالسور واذ به يرفعني بقوة لا تتناسب مع سنه الطاعن وانا شاب اعتبر ضعفه في القامة و الوزن وكلما تذهب لتستكمل تتكرر هذه الرؤية والتي فهمتها جيدا هي راسلة من الله يريني كيف أنني أخطئت بجسامة وكيف انه أرسل لي حبيبي الأنبا مكسيموس المطران ينقذني حيث في نفس اليوم قام نفس القنصل بتسليم شاب مسكين محامي قبطي الى السلطات المصرية التى وجهت له جناية تزوير في مستند واحد فقط اقل بكثير مما فعلته ولكن قضت على مستقبل المسكين
التمجيد واهميته
تحكي لنا إحدى بناته الخادمات انه من شدة محبة والدتها للقديس بعد نياحته كانت تستمع بصفة مستمرة الي كاسيت به تمجيد خاص بقديسنا الأنبا مكيسموس حيث تربطها علاقة عائلية بالجسد بالأنبا مكيسموس المطران ونظرا لتشغيل الكاسيت ليل نهار غلى نفس التمجيد قد ضجرت منها ابنتها وقالت لها لماذا تسمتعين لهذا التمجيد ال يوجد عظات او قداسات او تراتيل افضل فأطاعت الأم واغلقت الكاسيت وأخرجت شريط التمجيد وفي نفس الليلة أتي القديس للإبنة في رؤيا وطلب منها ان تقوم وتعمل تمجيد بوداعته المعهودة فما كان من الإبنة الإ ان ندمت مما قالته لوالدنها حيث جاء عتاب القديس سريعا منبها لها بفوائد تكريم القديسين
المحفظة
الملونة من ن م ب كندا-
كان لدي محفظة ملونة كنت افضلها وفي يوم كنت اعمل في وزارة النقل البحري وكنظام الحكومة كان يوم الأحد يعطون المسيحين فرصة للحضور متأخرا لكي يحضروا الصلاة ولكني كنت انام هذه الساعات بدلا من حضور القداس الإلهي وطبقا لهذا فاتني اتوبيس الوزارة المخصص للموظفين فقمت بركوب اتوبيس عام وكان مزحم وشعرت بيد عبثت بجيبي وبعد نزولي فتشت فلم اجد المحفظة وحزنت جدا لضياع تصاريح دخول الميناء والبطاقة والرخصة وغيرها وكان بها صورة القديس الأنبا مكيسموس وقديسين غيرهم وعاتبته قائلا كيف تقف ساكتا على سرقة صورك وطلبت بشدة رجوع المحفظة في ذلك اليوم وكان تركيزي الأكثر هوالأوراق الرسمية وصور القديسين وليس النقود وقررت في الصباح الذهاب الى قسم الشرطة لتحرير محضر للبدء في عمل بدل فاقد وذلك لإستحالة رجوع محفظة قد نشلت وفي وقت خروج اختي للعمل الساعة 11 صباحا وجدت شخص قصير مسن واقفا امام بوابة العمارة ممسك بحفظتي الملونة والمميزة والتي تعرفت عليها أختي بسهولة بمجرد رؤيتها في يده وأسرعت اليه حيث كان واقفا قائلة هذه محفظة أخي فرد عليها مهدأ من روعها نعم وقد أحضرتها له لأنني وجدته غلبان زي حالاتي ثم أعطاها المحفظة في يدها وعندما فتحتها وجدت كل محتوياتها سليمة ثم همت بأن تشكره فلم تجده حيث إختفى تماما وبسؤال أحد الأباء الرهبان من اولاد الأنبا مكسيموس أكد لنا بأنه ابينا المطران وقد طلب منا رد الزيارة الي مزاره بكنيسة العذراء ببنها
القدم المتورمة ناجي من ساسكاتون
مرت زوجتي بحمل متعثر جدا حيث فقدت احد التوأمين وهذا الحمل اعتبرناه معجزة حيث كنا نقوم بمحاولات وعلاجات لمده ست سنوات وولدت ماركوس بالطريق الطبيعية ولكن قبل ميعاده حيث تعرضت لمشاكل صحية كثيرة وطلبنا شفاعة الأنبا مكسيموس ومنذ دخولها المستشفى لم تفارق صورة القديس وايضا قطعة ملابسه سريرها ولا سرير الطفل ولاحظنا بعد ولادتهأن قدمه اليمنى متورمة وبها عيب خلقي انزعجنا وحزننا رغم فرحتنا بالمولود الذي اعتبرناه معجزة من قديسنا الأنبا مكيسموس ولكن لم نيأس حيث إتصلنا بأحد أبناء القديس الأنبا مكسيموس بأحد الأديرة الذي قال كما وقف معكم في الولادة سيكمل عمله ويشفى رجله تماما ودهنا قدمه المتورمة بإيمان وفرح بزيت القديسين وفي صباح أحد الأيام بعد مرور شهرين فوجئنا بأن القدم اليمنى أصبحت مثل القدم اليسرى تمام وإختفى الورم والتقوسات نهائيات رغم أن طبيب الأطفال اقترح جراحة لإزالة الورم حين يكبر الطفل لكن شفاعة القديس العظيم كانت اقوى من أي جراح او طب شاهد الفرق واضح في الصورتين
تحكي لنا احدي الخادمات من بناته عن موقف يظهر لنا عظمة هذا القديس حيث زاره اخوه شقيقه بالجسد وفي أثناء الزيارة قام القديس الأنبا مكسيموس المطران بإعطاء أجندة العام هدية وبركة كعادته لكل زائر وفتح لشقيقه اول هذه الأجندة وظن شقيقه انه سيوقع او يكتب له آية من الكتاب المقدس الذي حفظه عن ظهر قلب لكن القديس كتب تاريخ محدد لاحق فقط و لم يتكلم كثيرا وأحرج شقيقه عن سؤاله ماهو هذا التاريخ وانصرف بسلام وهو متفكرا ما عسى هذاواخبر اقاربه بما حدث وقال لهم لابد ان سيحدث شئ في هذا اليوم وتمر الأيام والسنوات وينتقل شقيقه في نفس اليوم والشهر والسنة بل الساعة التي حددها له القديس كتابة كإهداء في الأجندة . بركة هذه القديس تكون معنا
هذا قليل مما رأيناه بعيوننا وسمعناه بآذاننا ... ليقبل الرب
شفاعتك من أجلنا و يعطينا أن نكمل هذه السيرة
العطرة في القريب
العاجل .
التعديل الأخير: