معتقدات المسيحيين الخاطئة

[مريم بنت]

الدين المسيحي
الدين المسيحي هو الدين الذي جاء به المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، أرسلُه الله مصحِّحًا ومجدِّدًا لدين بني إسرائيل الذي جاء به موسى عليه السلام بعدَ أن قاموا بتحريف التوراة وأحكام الله تعالى، قال تعالى في سورة آل عمران: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}، وأنزل الله تعالى الإنجيل وهو الكتاب المقدس عند المسيحيين، لكنَّهم أيضًا قاموا بتحريفه بعد أن رفعَ الله تعالى المسيح عليه السلام، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول المسيح وحول معتقدات المسيحيين الخاطئة.
هنا معلومات فقط يمنع النقاش .
من هو المسيح قبل معرفة معتقدات المسيحيين الخاطئة لا بدّ من التعريف بالمسيح عليه السلام، المسيح هو عيسى بن مريم عليهما السلام نبيُّ الله ورسوله الذي أرسله إلى بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام، بعد أن حرَّف بنو إسرائيل شريعةَ الله التي جاء بها موسى أرسل الله المسيح ليصحح لهم دينهم ويهديهم سواء السبيل، وأنزل عليه الإنجيل، ولدَ المسيح عليه السلام في مدينة بيت لحم في فلسطين وعاش حياته في مدينة الناصرة، لذلك سُمِّي أتباعه بالنصارى وسميت المسيحية بالنصرانية.
ولدتُه أمُّه مريم دون أن تتزوج أيَّ رجل، بل هو كلمةُ الله التي ألقاها إلى مريم، قال تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} . وهذه معجزة الله في يسوع المسيح عليه السلام، ويؤمن النصارى أنَّ عيسى هو ابن الله الذي هو ثالثُ ثلاثة: الأب والابن والروح القدس، تعالى الله عمَّا يصفون علوًّا كبيرًا، وعندما حاول اليهود أن يقتلو سيدنا عيسى عليه السلام وحاولو أن يصلبوه نجاه الله ورفعه إليه، قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} .
والله أعلم.
معتقدات المسيحيين الخاطئة
كانت معتقدات المسيحيين عندما جاء سيدنا عيسى إلى بني إسرائيل معتقدات صحيحة مثل بقية الديانات السماوية، غايتها التوحيد والدعوة إلى نبذ الشرك والدعوة لعبادة الله الواحد الأحد، لكن بعد أن رفعَ الله المسيح قام اليهود بمطاردة أتباع المسيح وعملو على تحريف الإنجيل وتحريف معتقدات المسيحيين وفق أهوائهم وخلطوها مع فلسفات وثقافات وثنية مختلفة، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج أهمّ معتقدات المسيحيين الخاطئة:
ألوهية المسيح:
من أخطر معتقدات المسيحيين الخاطئة، حيث يعتقد المسيحييون أنَّ المسيح عليه السلام هو ابنُ الله، وأنَّه إلهٌ، وقد ظهر هذا المعتقد على يدِ بولس الرسول الذي استمرَّ يعمل في تحريف الإنجيل حتى آخر أيام حياته.
الثالوث المقدس: أيضًا من معتقدات المسيحيين الخاطئة التي تنبعُ من فلسفة الشرك والكفر والعياذ بالله، حيثُ يؤمنون أن الله هو ثالثُ ثلاثة وهم: الأب وهو الله تعالى، الابن وهو المسيح عليه السلام. الروح القدس وهي الروح التي حلَّتْ في مريم بنت عمران.
محاسبة المسيح للبشر: بما أنَّ المسيح في نظر المسيحيين إله، إذًا فهو سيقوم بمحاسبة البشر يوم القيامة، وهذا أيضًا من معتقدات المسيحيين الخاطئة النابعة من صميم الشرك والضلال.
لا أحد يحاسب البشر غير الله تعالى. صلب المسيح: يؤمنُ النصارى بأنَّ المسيح عليه السلام قد ماتَ مصلوبًا على أيدي اليهود، هم الذين قتلوه وصلبوه، وذلكَ ليخلِّص البشرية من أخطائها ويكفَّر بموته خطايا جميع البشر، كإن فداءً للناس حسب معتقدات المسيحيين الخاطئة.
المسيح عيسى عليه السلام لم يموت بل هو رفع إلى الله تعالى
منقول لعلى ولعسى يصحى ضمير أحد مسيحين ويسلم

 

[أَمَة]

هذه المشاركة ليست رداً على موضوعك بل إعلان رسمي عن ترحيب الإدارة بعودتك، و لكن أرجو أن يكون بنظام من غير تعددية العضويات.

أثني على إصرارك في العودة الى المنتدى، بالرغم من تصريحاتك أكثر من مرة بأن "هذه آخر مشاركة لي و لن أعود" إنما للأسف فصلك المنتدى بعد تأكيده تسجيلك بعضويات متعددة.
للمزاح فقط في هذا المنتدى لا يجور تعدد العضويات كما أن تعدد الزوجات لا يجوز في المسيحية . أنتِ أنتِ هي ذات العضوة الت سجلت بالأسماء المختلفة المذكورة أدناه,

1- مسلمة و كلي فخر
2- مسلمة و ديني على حق
3- مسلمة و افتخر
4- مسلمة و لي الشرف
5- مسلمة و مبسوطة بدين

اليوم عدتِ بأربع عضويات مختلفة بالأسماء المذكورة أدناه. تم حذف ثلاث منها و أبقيت على الإسم الرابع " مريم بنت" لأنه العضوية التي تعبتي فيها و نقلت من مواقعك الإسلامية كوبي بيست من غير ما تفهمي و لا كلمة,

1 مسلمة و لي الفخر و غصب عنكم ,,,,, حلوة غصب عنكم
2- الوداع مسلمة و أفتخر .... طيب ما انتي بتقولي الوداع، ماشي. عدتِ ليه؟ ما علينا! لا نزال نرحب بعودتك و لكن بعضوية واحدة التي أخترتها لك من ضمن الخمس.
3- مرام العشق .... اسم مش بطال
4 - مريم بنت .... طيب، بنت مين يا حبيبتي؟ ليه مش كملتي و قلتي بنت عمران، مثلا كما يقول كتابك عن مرم ام المسيح؟ أم انك اقتنعتِ بأن بنت عمران هي اخت موسى و هارون و ليس مريم ام المسيح، كما سبق و شرحت لك في أحد ردودي؟ مؤشر واعد!

سيكون لي عودة للرد على موضوعك، و نقله الى المنتدى المناسب إذ ليس له صلة بقسم المسيحي الكتابي العام.

 

[karas karas]

ما هي دلائلك العلمية التاريخية على ان التوراة تم تحريفها ومن حرفها ولصالح من تم تحريفها ولماذا لم يحفظها الله من التحريف هل يجوز القاء التهم جزافا وما هي دلائلك ايضا على تحريف المسيحيين للكتب المقدسة التي لديهم ولو مشينا في هذا الخط فمن الممكن ان يتهمكم احد بأنكم حرفتم القرأن فأنتم بشر مثلنا فيكم الصالح وفيكم الطالح كما كان في المسيحيين واليهود الذين قلتي عنهم بانهم حرفوا كتبهم وان قلتي لي ان الله يحفظ القرأن من التحريف فلماذا لم يحفظ التوراة و الانجيل من التحريف ؟ انتي بدون ان تدري تفتحين باب الاتهام لأي احد ان يقول عن كتبكم بانها محرفة لا يجوز ان اي احد لا يتفق مع بعض الكتب ان يتهمها بالتحريف هل انا مثلا لو لم يعجبني كتاب تاريخ في معلومة تاريخية معينة اتهمه جزافا بالتحريف بدون ادلة لانه ليس على هواي؟ وهل الله يحب ان يتم تحريف كلامه ؟ حاشا بالطبع انت تعطين صورة لاله لا يُثق في كلامه هذه تشاويه لصورة الله اين القدرة الالهية في حفظ كلامها من التحريف وما هو الضمان بأن الكرة لا تعاود مرة اخرى ويأتي تحريف ثم رسالة سماوية اخرى ثم تحريف اخر وهكذا كلام الله ليس لعبة بين يد البشر من يشاء تحريفه يحرفه هذا انتقاص من القدرة الالهية و ان كان تم تحريف التوراة والانجيل فعلا فلماذا لم يحتفظ الله بنسخ سالمة من التحريف لكي نقارنها بالنسخ المحرفة ومتى تم هذا التحريف؟ الكتاب المقدس مخطوطاته من القرون الاولى ونسخه من القرون الاولى ونبؤات التوراة في اقدم النسخ التي هي قبل الاسلام بقرون وكذلك نسخ الكتاب المقدس هي قبل الاسلام بقرون وكل هذه المخطوطات القديمة التي بعضها قبل الميلاد وبعضها من القرون الاولى حتى القرن الرابع الميلادي توجد فيها كل العقائد التي اتهمتيها بأنها خاطئة ولماذا لا تكون هذه العقائد صحيحة واتهاماتك هي الخاطئة؟ ما هو دليلك على التحريف وما هو دليلك على ان عقائدنا خاطئة؟ اذا كانت المخطوطات العبرية القديمة والترجمة السبعينية التي هي قبل الميلاد بها نبؤات بأن الله سيتجسد ورغم وجودها عند اليهود لم يقبلوا المسيح لو كان اليهود وضعوا هذه النبؤات الدالة على تجسد الله لكانوا قبلوا المسيح ولكن هذا لم يحدث فهل اليهود وضعوا نبؤات عن تجسد الله وصلبه وقيامته ومن ثم بعد هذا رفضوها لو كانت نبؤات اليهود محرفة فعلا لكان بالأولى انهم ازالوا النبؤات الدالة على تجسد الله و صلبه وموته بالجسد وقيامته التي يرفضونها ولكن هذا لم يحدث وهذه النبؤات موجودة في كل النسخ العبرية القديمة التي هي حتى قبل المسيحية بما فيها مخطوطات قمران والترجمة السبعينية ومازالت موجودة لدى العبرانيين يقرءونها حتى الان رغم انهم يرفضون تجسد الله وصليه وموته بالجسد وقيامته لو كانت التوراة محرفة لكانت هذه النبؤات تمت ازالتها من اليهود انفسهم لانهم يرفضونها ويفسرونها تفسيرات خاطئة لا تتماشى مع نصها لكي ينكروا تجسد الله وان المسيح هو ابن الله ثم هناك شئ اخر الانجيل هو ليس شئ نزل على المسيح من الله بل الانجيل هو حياة الرب يسوع وتعاليمه وان كان هذا صحيحا فأين هو الانجيل الذي انزله الله على المسيح ؟هل الله انزل على المسيح شريط حياة نفسه وما سيحدث له ؟ اقرءى الانجيل ستعرفين انه هو حياة المسيح بذاته وتعاليمه الخاصة به فهو كان يقول التعاليم الموجودة في الانجيل بصيغة الامر وكان ينسبها لنفسه ولم يقول ان هذه ارسلها الله لكم بواسطتي لانه هو الله المتجسد اقرءي الاناجيل جيدا ستجدين المسيح يقول (اما انا فأقول لكم كذا) ولم يقل الله ابلغني ان اقول لكم كذا فالاناجيل هي حياة المسيح بذاته فهل الله انزل على المسيح ملخص حياته لانه لم يكن يعرفها ؟ وان كان الامر كذلك فأين هو هذا الانجيل لنعرفه ونطلع عليه ؟ لماذا لم يحفظه الله؟ واين هي مخطوطاته ؟المخطوطات القديمة كلها فيها ان المسيح هو ابن الله وفيها أن المسيح صلب ومات وقام من بين الأموات وعقيدة الثالوث القدوس موجودة في كتب اليهود رغم انهم يرفضونها وكذلك ايضا عقيدة الثالوث القدوس موجودة في الانجيل بأقدم نسخه ومخطوطاته والطبيعة المخلوقة التي هي تعلمنا عن الله بها امثلة عن الثالوث وكيف يمكن ان الشئ يكون ثالوثي وواحد في نفس الوقت الزمن مثلا هو ماضي وحاضر ومستقبل ورغم ان الماضي ليس هو الحاضر وليس هو المستقبل لكنهم زمن واحد وهناك امثلة كثيرة مشابهة في الطبيعة و الكُتاب الكنسيين الأوائل واباء الكنيسة الذين عاصروا المسيح وعاصروا التلاميذ وتلاميذ التلاميذ كتابتهم بها كل العقائد المسيحية المعروفة الان التي انت تنتقدينها فعن ماذا تتحدثين ؟ بل حتى هناك مؤرخين غير مسيحيين كتبوا عن ان المسيح تم صلبه وان المسيحيين الاوائل كانوا يعبدونه كأله فأين هي ادلتك على كل ما قلتيه ؟ ولو كان اليهود حرفوا العهد القديم لكان الأجدر بهم ان يزيلوا تاريخهم الأسود في تعدياتهم على الشريعة المسجلة في اسفار العهد القديم التاريخية وانتقادات الله لهم حتى ان الله في كتبهم وصفهم بعدم الفهم ولم يزيلوا هذا التصريح ولو كنا حرفنا العهد الجديد كمسيحيين لأزلنا منه الوصايا الصعبة كبيع كل الممتلكات واعطاءها للفقراء وان كل من نظر لأمرأة بشهوة كأنه زنى بها في قلبه ومن قال لاخيه يا احمق يكون مستوجب نار جهنم ولأزلنا نبؤات المسيح له المجد عنا كمسيحيين بأننا سنضطهد في العالم ولوضعنا بدلا عنها ايات تتحدث عن رخاءنا وسلامنا وعدم اضطهادنا واريد منكي ان تاتيني بنص الانجيل الغير محرف ومخطوطاته التي لا يوجد فيها عقائدنا الحالية الخاطئة في نظرك والتاريخ يُسجل بأننا لاقينا المر من الوثنيين بسبب اضطهاداتهم لنا لكي نعبد الاوثان فلو كنا حرفنا الكتاب المقدس لوضعنا فيه ايات تبيح تعدد الالهة وتبيح عبادة الاوثان مع الله ان كان التحريف سهل علينا هكذا كما تدعين وان كنا الهنا المسيح وزورنا الكتاب المقدس لكي نؤلهه لكي نُشرك بالله اي اذا كان الشرك بالله ورغبتنا في الشرك به موجودة عندنا فلهذا جعلنا المسيح الها كما تقولين فلماذا الهنا المسيح فقط ولم نصنع زمرة من الالهة المختلفة ان كان فعلا يجري في دمنا حب الشرك بالله وصنع الالهة فلو كان هذا صحيحا لكنا الهنا الكثيرين ولم نؤله المسيح فقط على حسب زعمك والنبؤات عن المسيح والوهيته في توراة اليهود الذين يرفضون كل عقائدنا واضحة وضوح الشمس نحن لم ناتي بألوهية المسيح من ذواتنا بل التوراة هي التي انبأت عن الوهيته وصلبه وموته وهذه النبؤات تحققت في المسيح الذي بعث الاثني عشر تلميذا والسبعين رسولا لكي يكرزون بالوهيته وصلبه وموته وقيامته في العالم اجمع وهذا ما حدث وهذا مؤيد بكل الادلة الصادقة والتواريخ الصحيحة وان كان عندك ادلة منطقية ثابتة مؤيدة بالمراجع مضادة لأي شئ كتبته هنا في ردي فأذكريها

 

[أَمَة]

أقدم شكري للغالي karas karas على تعب رده ، و أتمنى أن تقرأئيه يا مريم و تردي عليه لكي تثبتي لي أنك تسعملين عقلك الذي وهبه لك الله و أنك بقارئة و فاهمة و لستِ بحافطة أو ناقلة من غير فهم.

سأصحح المعلومات الخاطئة في موضوعك بالتفصيل:

الدين المسيحي

المسيحية ليست ديناً بل صفة تنسب للذين يومنون بالمسيح. يعني انا مصرية لأني ولدت في مصر. أنا مسيحية لأني آمنت بالمسيح ولدت به بالمعمودية.

وعاش حياته في مدينة الناصرة، لذلك سُمِّي أتباعه بالنصارى وسميت المسيحية بالنصرانية.

أما النصرانية فليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمسيحية. هي ديانة انتشرت في شبه الجزيرة العربية فقط لم تعترف بها الكنيسة في يوم من الأيام.

الدين الذي جاء به المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، أرسلُه الله مصحِّحًا ومجدِّدًا لدين بني إسرائيل الذي جاء به موسى عليه السلام بعدَ أن قاموا بتحريف التوراة وأحكام الله تعالى

المسيح قال عكس ماقاله قرآنك: 17. «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. و هذا يعني أنه المسيح تمم بمجيئه كل ما كتبه الأنبياء الى بني إسرائيل عن مجيئ المسيح المخلص. و كلمة المسيح التي وردت في القرآن، و المنقولة من الكتاب المقدس بعهديه القديم (التوراة) و الجديد (الإنجيل) دون أن يدركوا معنى الكلمة. كلمة المسيح ليست إسماً أي أنها ليست إسم علم بل هي صفة تعني الممسوح، و الممسوح من الله من أجل مهمة معينة كأنبياء و ملوك اليهود قبل المسيح. أنبياء اليهود تنبأوا بقدوم مسيح الله الذي "سيولد من عذراء" ليخلص الشعب، و الشعب تعني كل الشعوب، مبتدئاً باليهود لأنهم كانوا الشعب الوحيد الموحد لله و لا يتبع الأوثان، و منهم يأتي المسيح الذي سيخلص العالم من الموت الأبدي. النبؤة تمت يوم بشر الملاك مريم العذراء قائلا لها: 35. «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.» كتابك يؤكد ولادة المسيح من عذراء و لا يفهم معنة كلمة "القدوس المولود منك يدعى ابن الله" ه

 

[أَمَة]

المعذرة تم اعتماد مشاركتي بالغلط قبل نهايتها. سأتابع من حيث تركت.
كتابك يؤكد ولادة المسيح من عذراء و لا يفهم معنى كلمة "القدوس المولود منك يدعى ابن الله" و لا يفهم المسلم قول القرآن عن المسيح كلمة الله وروح منه و فسرها العلماء بما يناقض معناها مع المعنى الصحيح لكي لا يؤمنوا بأنه ابن الله و أنه الله، لأنهم لو فعلوا لآمنوا بالمسيح و لم يعد للقرآن حاجة، فالشيطان لا يريد خلاص البشر، الشيطان يريدهم أن ينكروا المسيح كإبن الله لكي يبقوا في خطيئتهم و لا يخلصون من عذاب جهنم الأبدي. ألله و كلمته و روحه أله واحد و ليس ثلاث آلهة. الله بذاته (الآب) له روح (الروح القدس) من خلاله يحيا الكون كله بكل ما فيه مخلوقاته و له كلمة (الإبن) خلق به الكون، و الكلمة هي المسيح الذي تجسد و ظهر للبشر ليعلمهم عن من هو الله، و يكون كل من يومن به يخلص و لا يموت الموت الأبدي. هذا ما علمه لنا المسيح أن الله واحد و ليس ثلاث. و هكذا يظهر التضليل في القرآن عن الكتاب المقدس.

جاء سيدنا عيسى إلى بني إسرائيل معتقدات صحيحة مثل بقية الديانات السماوية، غايتها التوحيد والدعوة إلى نبذ الشرك والدعوة لعبادة الله الواحد الأحد

أولاً يا عزيزتي لا يوجد ديانات سماوية. هذه اكذوبة نشأنا عليها و نكررها بدون تفكير. الله خالق السماوات و الأرض واحد، و الطريق له واجد و لا يوجد أكثر من طريق - يعني، لا لو حبيت استعمل كلمة "دين" بدل طريق لا يوحد أكثر من دين واحد. المسيح هو وحده الطريق الى الله، و هذا هو ما قاله: 6. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. المسيح هو الطريق الذي تدعون الله أن يهديكم له "أهدنا الصراط المستقيم" و أنتم لا تدرون.
ثانياً اليهود هم الشعب الوحيد الذي كان موحدا لله و لم يشركوا به، المسيح لم يأتي ليعلمهم التوحيد، المسيح جاء ليخلص العالم من الظلمة و من الدينونة، و هذا كلامه:

• 46. أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ.
• 47. وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ الْعَالَمَ.
• 48. مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ

لكن بعد أن رفعَ الله المسيح قام اليهود بمطاردة أتباع المسيح وعملو على تحريف الإنجيل وتحريف معتقدات المسيحيين وفق أهوائهم وخلطوها مع فلسفات وثقافات وثنية مختلفة،

أشفق عليك و على غيرك ممن لا يبحثون عن الحقيقة بأنفسهم بل يسمعون و يقرأون كلاما مسترسلا ليس عليه دليل كتابي. هو كلام الشيوخ الخائفين. أعطيني دليلا واحداُ من كتابنا المقدس فيه فلسفة أو ثقافة وثنية. ستفشلين لأنك لن تجديه.

ألوهية المسيح:
من أخطر معتقدات المسيحيين الخاطئة، حيث يعتقد المسيحييون أنَّ المسيح عليه السلام هو ابنُ الله، وأنَّه إلهٌ، وقد ظهر هذا المعتقد على يدِ بولس الرسول الذي استمرَّ يعمل في تحريف الإنجيل حتى آخر أيام حياته.

أتألم من أجلك و من أجل أمثالك. أعطيني دليلا يثبت أن بولس هو الذي ابتدع الثالوث. بولس عرف المسيح بعد قيامة المسيح من الموت و صعوده الى السماء و بعد أن كان يَضطَهِد كنيسَةَ الله كما فعل و لا يزال المسلمون يفعلون حتى اليوم. بورس كان حاضِراً عندما رَجْمَ اليهود حتى الموت اسْطِفانوس تلميذ المسيح، و كان هو حارِساً ثيابَ الراجمين. و بينما هو يحمِلُ رسائِلَ رؤساءِ اليَهود الى دِمَشقِ لإضطِهادِ المَسيحيين ظَهَرَ لَه المسيح قائِلاً: "شاول شاول لِمَ تَضطَهِدُني" ( إقرأئي هنـــا) وكان شاول يَظُنُّ أنَّ المَسيح قَد ماتَ وقبِرَ ولا يَزال مَيتاً. فَلَما شاهَدَ المَسيحَ حيّاً آمَنَ بِهِ و عمل ما طلبه منه المسيح و هو أن يذهب الى حنانيا (أحد تلاميذ المسيح) في دمشق و يتعمد على يده ، و بعد العماد كرَّسَ حياته للتبشيرِ و ذاق الويلات التي لا تحصى و لا تعد من جَلْدٍ و تعذيب و أخطار سفر، و في النهاية استشهد بنقطع رأسه بسبب تبشير إيمانه بالمسيح ألها و مخلصا للعالم. بولس إبن الأغنياء عاش فقيرا متنقلا من بلد لآخر من أجل التبشر بكلمة المسيح.
الإيمان بالثالوث كان قبل أن يؤمن بولس بالمسيح.
المسيح ذكر الثالوث بوضوح عندما أوصى تلاميذه بقوله : 19. فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

من أخطر معتقدات المسيحيين الخاطئة، حيث يعتقد المسيحييون أنَّ المسيح عليه السلام هو ابنُ الله، وأنَّه إلهٌ، وقد ظهر هذا المعتقد على يدِ بولس الرسول الذي استمرَّ يعمل في تحريف الإنجيل حتى آخر أيام حياته.

و القرآن أيضا يؤمن أنه سيأتي. لماذا لا يعود محمد إذا كان هو فعلاً خاتمة الأنبياء؟ المعتقد لم يظهر على يد بولس بل على لسان المسيح الذي يسمي نفسه بِ "إبن الإنسان" و هذا لقب من ألقاب المسيح:

• 31. «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
• 32. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ
• 33. فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
• 34. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
• 41. «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ

سيعود المسيح في نهاية العالم في مجده الإلهي، ليس كمجيئه الأول، و يكون معه الملائكة و القديسين ليفصل بين الشعوب كما يفصل الراعي بين الخراف و الجداء. و المعنى واضح. أين بولس من الإتهام الكاذب للمسلمين.... ماذا أقول!؟ صعب عليكم أن تفهموا دون أن تبحثوا.

لا أحد يحاسب البشر غير الله تعالى.

معك حق. المسيح هو الله، و لهذا هو الآتي ليدين العالم.

المسيح عيسى عليه السلام لم يموت بل هو رفع إلى الله تعالى

من يعرف الحقيقة شهود العيان الذين ماتوا بشتى أنواع التعذيب دون أن يغيروا أقوالهم من أجل ما رأوا و بشروا به، القرآن الذي لم يشاهد و يتحدث عن خبر حصل قبله بستة مائة عام؟
أم أن الشيطان ينكر حقيقة موت المسيح لأن موت المسيح هزم الشيطان في عقر داره. نعم هزمه لأن الشيطان لم يقوَ أن يبقِ المسيح في حوزته بل قام المسيح منتصراً على الموت و على الشيطان مُسبب الموت، و بأنتصاره أعطى كل من يؤمن به حياةً أبدية. المسيح قال:

• 25. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا
• 26. وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟»
• 27. قَالَتْ لَهُ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ».

هل رأيتِ الآن أن كل ما هو مكتوب على مواقعكم عن كتابنا المقدس كله كذب و تدليس، و أن ما قاله القرآن عن عقيدتنا كله غلط بغلط؟ لماذا؟ لأن الشيطان أعمى أبصارهم كما يقول الكتاب المقدس لكي لا يخلصوا: 40. «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ».

يتبــــــــــع

 

[أَمَة]

منقول لعلى ولعسى يصحى ضمير أحد مسيحين ويسلم

شكرا على صراحتك بأنه منقول. طبعاً هذا ليس غريب علينا لأن المسلم قارئ و جافظ وغير فاهم ... ناقل و غير باحث. يا ريت تقرأون و تبحثون و تعرفون الحق لكي يحرركم الحق. المسيح هو الحق، المسيح هو الطريق، المسيح هو الحياة. هل تجرأ نبي قبله أن يقول عن نفسه أنه الطريق و الحق و الحياة؟ لا يوجد.
كيف تتوقعين من الذي عرف المسيح و استنار بنوره و له الوعد في الحياة الأبدية أن يسلم الى قرآن محمد الذي لا يضمن له "الجنة" .
هل تضمنين آخرتك يا عزيزتي؟؟؟؟؟؟ هل يضمن لك الإسلام أنك لن تكوني في النار؟؟؟؟؟؟
المسيحي يضمن لأن المسيح وعده بأن من آمن به و إن مات سيحيا.
لا أطلب منك أن تؤمني بل أطلب منك أن تسألي الرب في دعائك أن يرشدك إذا الإسلام هو الصحيح أو المسيح هو الإله القدوس الذي ظهر لنا بالجسد.
و في النهاية كل إنسان مسؤول أمام الرب عن إختياره في يوم الدينونة.

 

[مريم بنت]

ما هي دلائلك العلمية التاريخية على ان التوراة تم تحريفها ومن حرفها ولصالح من تم تحريفها ولماذا لم يحفظها الله من التحريف هل يجوز القاء التهم جزافا وما هي دلائلك ايضا على تحريف المسيحيين للكتب المقدسة التي لديهم ولو مشينا في هذا الخط فمن الممكن ان يتهمكم احد بأنكم حرفتم القرأن فأنتم بشر مثلنا فيكم الصالح وفيكم الطالح كما كان في المسيحيين واليهود الذين قلتي عنهم بانهم حرفوا كتبهم وان قلتي لي ان الله يحفظ القرأن من التحريف فلماذا لم يحفظ التوراة و الانجيل من التحريف ؟ انتي بدون ان تدري تفتحين باب الاتهام لأي احد ان يقول عن كتبكم بانها محرفة لا يجوز ان اي احد لا يتفق مع بعض الكتب ان يتهمها بالتحريف هل انا مثلا لو لم يعجبني كتاب تاريخ في معلومة تاريخية معينة اتهمه جزافا بالتحريف بدون ادلة لانه ليس على هواي؟ وهل الله يحب ان يتم تحريف كلامه ؟ حاشا بالطبع انت تعطين صورة لاله لا يُثق في كلامه هذه تشاويه لصورة الله اين القدرة الالهية في حفظ كلامها من التحريف وما هو الضمان بأن الكرة لا تعاود مرة اخرى ويأتي تحريف ثم رسالة سماوية اخرى ثم تحريف اخر وهكذا كلام الله ليس لعبة بين يد البشر من يشاء تحريفه يحرفه هذا انتقاص من القدرة الالهية و ان كان تم تحريف التوراة والانجيل فعلا فلماذا لم يحتفظ الله بنسخ سالمة من التحريف لكي نقارنها بالنسخ المحرفة ومتى تم هذا التحريف؟ الكتاب المقدس مخطوطاته من القرون الاولى ونسخه من القرون الاولى ونبؤات التوراة في اقدم النسخ التي هي قبل الاسلام بقرون وكذلك نسخ الكتاب المقدس هي قبل الاسلام بقرون وكل هذه المخطوطات القديمة التي بعضها قبل الميلاد وبعضها من القرون الاولى حتى القرن الرابع الميلادي توجد فيها كل العقائد التي اتهمتيها بأنها خاطئة ولماذا لا تكون هذه العقائد صحيحة واتهاماتك هي الخاطئة؟ ما هو دليلك على التحريف وما هو دليلك على ان عقائدنا خاطئة؟ اذا كانت المخطوطات العبرية القديمة والترجمة السبعينية التي هي قبل الميلاد بها نبؤات بأن الله سيتجسد ورغم وجودها عند اليهود لم يقبلوا المسيح لو كان اليهود وضعوا هذه النبؤات الدالة على تجسد الله لكانوا قبلوا المسيح ولكن هذا لم يحدث فهل اليهود وضعوا نبؤات عن تجسد الله وصلبه وقيامته ومن ثم بعد هذا رفضوها لو كانت نبؤات اليهود محرفة فعلا لكان بالأولى انهم ازالوا النبؤات الدالة على تجسد الله و صلبه وموته بالجسد وقيامته التي يرفضونها ولكن هذا لم يحدث وهذه النبؤات موجودة في كل النسخ العبرية القديمة التي هي حتى قبل المسيحية بما فيها مخطوطات قمران والترجمة السبعينية ومازالت موجودة لدى العبرانيين يقرءونها حتى الان رغم انهم يرفضون تجسد الله وصليه وموته بالجسد وقيامته لو كانت التوراة محرفة لكانت هذه النبؤات تمت ازالتها من اليهود انفسهم لانهم يرفضونها ويفسرونها تفسيرات خاطئة لا تتماشى مع نصها لكي ينكروا تجسد الله وان المسيح هو ابن الله ثم هناك شئ اخر الانجيل هو ليس شئ نزل على المسيح من الله بل الانجيل هو حياة الرب يسوع وتعاليمه وان كان هذا صحيحا فأين هو الانجيل الذي انزله الله على المسيح ؟هل الله انزل على المسيح شريط حياة نفسه وما سيحدث له ؟ اقرءى الانجيل ستعرفين انه هو حياة المسيح بذاته وتعاليمه الخاصة به فهو كان يقول التعاليم الموجودة في الانجيل بصيغة الامر وكان ينسبها لنفسه ولم يقول ان هذه ارسلها الله لكم بواسطتي لانه هو الله المتجسد اقرءي الاناجيل جيدا ستجدين المسيح يقول (اما انا فأقول لكم كذا) ولم يقل الله ابلغني ان اقول لكم كذا فالاناجيل هي حياة المسيح بذاته فهل الله انزل على المسيح ملخص حياته لانه لم يكن يعرفها ؟ وان كان الامر كذلك فأين هو هذا الانجيل لنعرفه ونطلع عليه ؟ لماذا لم يحفظه الله؟ واين هي مخطوطاته ؟المخطوطات القديمة كلها فيها ان المسيح هو ابن الله وفيها أن المسيح صلب ومات وقام من بين الأموات وعقيدة الثالوث القدوس موجودة في كتب اليهود رغم انهم يرفضونها وكذلك ايضا عقيدة الثالوث القدوس موجودة في الانجيل بأقدم نسخه ومخطوطاته والطبيعة المخلوقة التي هي تعلمنا عن الله بها امثلة عن الثالوث وكيف يمكن ان الشئ يكون ثالوثي وواحد في نفس الوقت الزمن مثلا هو ماضي وحاضر ومستقبل ورغم ان الماضي ليس هو الحاضر وليس هو المستقبل لكنهم زمن واحد وهناك امثلة كثيرة مشابهة في الطبيعة و الكُتاب الكنسيين الأوائل واباء الكنيسة الذين عاصروا المسيح وعاصروا التلاميذ وتلاميذ التلاميذ كتابتهم بها كل العقائد المسيحية المعروفة الان التي انت تنتقدينها فعن ماذا تتحدثين ؟ بل حتى هناك مؤرخين غير مسيحيين كتبوا عن ان المسيح تم صلبه وان المسيحيين الاوائل كانوا يعبدونه كأله فأين هي ادلتك على كل ما قلتيه ؟ ولو كان اليهود حرفوا العهد القديم لكان الأجدر بهم ان يزيلوا تاريخهم الأسود في تعدياتهم على الشريعة المسجلة في اسفار العهد القديم التاريخية وانتقادات الله لهم حتى ان الله في كتبهم وصفهم بعدم الفهم ولم يزيلوا هذا التصريح ولو كنا حرفنا العهد الجديد كمسيحيين لأزلنا منه الوصايا الصعبة كبيع كل الممتلكات واعطاءها للفقراء وان كل من نظر لأمرأة بشهوة كأنه زنى بها في قلبه ومن قال لاخيه يا احمق يكون مستوجب نار جهنم ولأزلنا نبؤات المسيح له المجد عنا كمسيحيين بأننا سنضطهد في العالم ولوضعنا بدلا عنها ايات تتحدث عن رخاءنا وسلامنا وعدم اضطهادنا واريد منكي ان تاتيني بنص الانجيل الغير محرف ومخطوطاته التي لا يوجد فيها عقائدنا الحالية الخاطئة في نظرك والتاريخ يُسجل بأننا لاقينا المر من الوثنيين بسبب اضطهاداتهم لنا لكي نعبد الاوثان فلو كنا حرفنا الكتاب المقدس لوضعنا فيه ايات تبيح تعدد الالهة وتبيح عبادة الاوثان مع الله ان كان التحريف سهل علينا هكذا كما تدعين وان كنا الهنا المسيح وزورنا الكتاب المقدس لكي نؤلهه لكي نُشرك بالله اي اذا كان الشرك بالله ورغبتنا في الشرك به موجودة عندنا فلهذا جعلنا المسيح الها كما تقولين فلماذا الهنا المسيح فقط ولم نصنع زمرة من الالهة المختلفة ان كان فعلا يجري في دمنا حب الشرك بالله وصنع الالهة فلو كان هذا صحيحا لكنا الهنا الكثيرين ولم نؤله المسيح فقط على حسب زعمك والنبؤات عن المسيح والوهيته في توراة اليهود الذين يرفضون كل عقائدنا واضحة وضوح الشمس نحن لم ناتي بألوهية المسيح من ذواتنا بل التوراة هي التي انبأت عن الوهيته وصلبه وموته وهذه النبؤات تحققت في المسيح الذي بعث الاثني عشر تلميذا والسبعين رسولا لكي يكرزون بالوهيته وصلبه وموته وقيامته في العالم اجمع وهذا ما حدث وهذا مؤيد بكل الادلة الصادقة والتواريخ الصحيحة وان كان عندك ادلة منطقية ثابتة مؤيدة بالمراجع مضادة لأي شئ كتبته هنا في ردي فأذكريها

أولا الله لم يحفظها من تحريف لأن يريد ينزل القرآن الكريم آخر كتاب هي أولا
ثانيا رح أعطي أدلة على تحريف الإنجيل وتحريف تواره
وطبعا هذا كلام الله يعني روحي قولي إلى الله مين حرفها ويعطيكي الدليل
ذكر القرآن أن الإنجيل قد تعرض للتحريف، ولذلك أرسل الله نبيه محمد للدعوة للإسلام.

وقد ذكرَ الله، في القرآن إلى تحريف الإنجيل،[4] في عدة مواضع:

• {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
• {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ}.
• وقال ابن حزم: «كيف يستحل مسلم إنكار تحريف التوراة والإنجيل وهو يسمع كلام الله -عز وجل-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}. وليس شيء من هذا فيما بأيدي اليهود والنصارى، ممَّا يدعون أنَّه التوراة والإنجيل».
• الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد: فإن تحريف أهل الكتاب اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة ، أما الدليل من القرآن فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13]. وقوله تعالى: ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41] وأما الحديث فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له عن جابر رضي الله عنه قال : نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ، ووجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير ، فقال له رجل من الأنصار : ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق ، أو تصدقوا بباطل ." وهذا الحديث وإن كان فيه ضعف لكن له شواهد ، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه : "أو تصدقوا بباطل" دليل على أن التوراة الموجودة فيها التحريف والتبديل ، لأن التوراة التي نطق بها موسى عليه الصلاة والسلام بوحي الله تعالى إليه ليس فيها باطل ، بل كلها حق من عند الله. وأظهر شاهد على وقوع التحريف في التوراة تلك القبائح والعظائم التي ينسبونها إلى أنبياء الله الكرام صلوات الله عليهم ، مما يتنزه عنه أقل الناس صلاحا وديانة، نعني بذلك ما نسبوه إلى نوح ولوط وداود عليهم السلام من شرب الخمر ، والوقوع على المحارم ، والغدر والخيانة ، نعوذ بالله من إفك اليهود .وأما الإنجيل الموجود فيكفي في ثبوت تحريفه ما وقع فيه من قصة صلب المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأنه صلب ومات يوم كذا ودفن في القبر ، فهذا قطعا ليس في الإنجيل الصحيح المنزل على عيسى عليه السلام. ومن أراد المزيد من التعرف على تحريف اليهود والنصارى ، والاطلاع على ما وقع في الكتب عندهم من المغالطات والتناقضات التي يستحيل قطعا أن تكون من وحي رب العالمين ، فليرجع إلى كتاب الشيخ ، رحمة الله الكيرانوي الهندي.. (إظهار الحق) فسيجد هناك ما يشفي غليله. وأما قوله تعالى : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )[المائدة :43] فهو تعجب من تحكيمهم النبي صلى الله عليه وسلم في أمر رجم الزاني ، وهم لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بما جاء به ، مع أن ما يحكمونه فيه موجود عندهم في التوراة ، ولكنهم يأتون إليه صلى الله عليه وسلم ويحكمونه طمعا منهم في أن يوافق تحريفهم وتبديلهم. فالآية فيها تقريع لليهود الذين نزلت فيهم هذه الآية. يقول لهم المولى عز وجل : كيف تقرون بحكم نبيي محمد صلى الله عليه وسلم مع جحودكم نبوته وتكذيبكم إياه ، وأنتم تتركون حكمي الذي تقرون به أنه حق عليكم جاءكم به موسى من عند الله ؟ فما دمتم تركتم الحكم الذي جاء به موسى وجحدتموه مع إقراركم بنبوته ، فأنتم بترك الحكم الذي يخبركم به النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عند الله أحرى مع جحودكم نبوته. والله أعلم.
  بعد قراءة الأدلة في القرآن الكريم كتاب الحق الآن مافي عندك اي كلام ومهما قلتي كلامك مش رح يغير الحقيقة مذكورة في القرآن الكريم لذلك كلامك بعد كلام الله لا يستمع ولذلك مش رح ارد عليكي لأن الله هو يلي جاوبك بكتابه العزيز القرآن الكريم
• ياريت انتي لو عندك دليل بس بكون صح ومقنع أن الله له شريك وان عيسى هو إله كما تعتقدين وان عيسى ابن الله كما تعتقدين أعطني دليل على ذلك بس دليل يدخل العقل ودليل من القرآن الكريم مش من كتابكم محرف
• اذا في دليل تعالي خبريني
• ملاحظة مهمة
• لا تناقشي مسلم في الدين لأن الأدلة يلي عنا تسكت أكبر منك لأننا الصح

 

[مريم بنت]

أقدم شكري للغالي karas karas على تعب رده ، و أتمنى أن تقرأئيه يا مريم و تردي عليه لكي تثبتي لي أنك تسعملين عقلك الذي وهبه لك الله و أنك بقارئة و فاهمة و لستِ بحافطة أو ناقلة من غير فهم.

سأصحح المعلومات الخاطئة في موضوعك بالتفصيل:


المسيحية ليست ديناً بل صفة تنسب للذين يومنون بالمسيح. يعني انا مصرية لأني ولدت في مصر. أنا مسيحية لأني آمنت بالمسيح ولدت به بالمعمودية.

أما النصرانية فليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمسيحية. هي ديانة انتشرت في شبه الجزيرة العربية فقط لم تعترف بها الكنيسة في يوم من الأيام.

المسيح قال عكس ماقاله قرآنك: 17. «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. و هذا يعني أنه المسيح تمم بمجيئه كل ما كتبه الأنبياء الى بني إسرائيل عن مجيئ المسيح المخلص. و كلمة المسيح التي وردت في القرآن، و المنقولة من الكتاب المقدس بعهديه القديم (التوراة) و الجديد (الإنجيل) دون أن يدركوا معنى الكلمة. كلمة المسيح ليست إسماً أي أنها ليست إسم علم بل هي صفة تعني الممسوح، و الممسوح من الله من أجل مهمة معينة كأنبياء و ملوك اليهود قبل المسيح. أنبياء اليهود تنبأوا بقدوم مسيح الله الذي "سيولد من عذراء" ليخلص الشعب، و الشعب تعني كل الشعوب، مبتدئاً باليهود لأنهم كانوا الشعب الوحيد الموحد لله و لا يتبع الأوثان، و منهم يأتي المسيح الذي سيخلص العالم من الموت الأبدي. النبؤة تمت يوم بشر الملاك مريم العذراء قائلا لها: 35. «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.» كتابك يؤكد ولادة المسيح من عذراء و لا يفهم معنة كلمة "القدوس المولود منك يدعى ابن الله" ه

أقدم شكري للغالي karas karas على تعب رده ، و أتمنى أن تقرأئيه يا مريم و تردي عليه لكي تثبتي لي أنك تسعملين عقلك الذي وهبه لك الله و أنك بقارئة و فاهمة و لستِ بحافطة أو ناقلة من غير فهم.

سأصحح المعلومات الخاطئة في موضوعك بالتفصيل:


المسيحية ليست ديناً بل صفة تنسب للذين يومنون بالمسيح. يعني انا مصرية لأني ولدت في مصر. أنا مسيحية لأني آمنت بالمسيح ولدت به بالمعمودية.

أما النصرانية فليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمسيحية. هي ديانة انتشرت في شبه الجزيرة العربية فقط لم تعترف بها الكنيسة في يوم من الأيام.

المسيح قال عكس ماقاله قرآنك: 17. «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. و هذا يعني أنه المسيح تمم بمجيئه كل ما كتبه الأنبياء الى بني إسرائيل عن مجيئ المسيح المخلص. و كلمة المسيح التي وردت في القرآن، و المنقولة من الكتاب المقدس بعهديه القديم (التوراة) و الجديد (الإنجيل) دون أن يدركوا معنى الكلمة. كلمة المسيح ليست إسماً أي أنها ليست إسم علم بل هي صفة تعني الممسوح، و الممسوح من الله من أجل مهمة معينة كأنبياء و ملوك اليهود قبل المسيح. أنبياء اليهود تنبأوا بقدوم مسيح الله الذي "سيولد من عذراء" ليخلص الشعب، و الشعب تعني كل الشعوب، مبتدئاً باليهود لأنهم كانوا الشعب الوحيد الموحد لله و لا يتبع الأوثان، و منهم يأتي المسيح الذي سيخلص العالم من الموت الأبدي. النبؤة تمت يوم بشر الملاك مريم العذراء قائلا لها: 35. «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.» كتابك يؤكد ولادة المسيح من عذراء و لا يفهم معنة كلمة "القدوس المولود منك يدعى ابن الله" ه

م
المسيح الدين مثل باقي الأديان ومحرف وكلام الله هو يلي يثبت هالشيء
تفضلي
أولا الله لم يحفظها من تحريف لأن يريد ينزل القرآن الكريم آخر كتاب هي أولا
ثانيا رح أعطي أدلة على تحريف الإنجيل وتحريف تواره
وطبعا هذا كلام الله يعني روحي قولي إلى الله مين حرفها ويعطيكي الدليل
ذكر القرآن أن الإنجيل قد تعرض للتحريف، ولذلك أرسل الله نبيه محمد للدعوة للإسلام.

وقد ذكرَ الله، في القرآن إلى تحريف الإنجيل،[4] في عدة مواضع:

• {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
• {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ}.
• وقال ابن حزم: «كيف يستحل مسلم إنكار تحريف التوراة والإنجيل وهو يسمع كلام الله -عز وجل-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}. وليس شيء من هذا فيما بأيدي اليهود والنصارى، ممَّا يدعون أنَّه التوراة والإنجيل».
• الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد: فإن تحريف أهل الكتاب اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة ، أما الدليل من القرآن فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13]. وقوله تعالى: ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41] وأما الحديث فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له عن جابر رضي الله عنه قال : نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ، ووجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير ، فقال له رجل من الأنصار : ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق ، أو تصدقوا بباطل ." وهذا الحديث وإن كان فيه ضعف لكن له شواهد ، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه : "أو تصدقوا بباطل" دليل على أن التوراة الموجودة فيها التحريف والتبديل ، لأن التوراة التي نطق بها موسى عليه الصلاة والسلام بوحي الله تعالى إليه ليس فيها باطل ، بل كلها حق من عند الله. وأظهر شاهد على وقوع التحريف في التوراة تلك القبائح والعظائم التي ينسبونها إلى أنبياء الله الكرام صلوات الله عليهم ، مما يتنزه عنه أقل الناس صلاحا وديانة، نعني بذلك ما نسبوه إلى نوح ولوط وداود عليهم السلام من شرب الخمر ، والوقوع على المحارم ، والغدر والخيانة ، نعوذ بالله من إفك اليهود .وأما الإنجيل الموجود فيكفي في ثبوت تحريفه ما وقع فيه من قصة صلب المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأنه صلب ومات يوم كذا ودفن في القبر ، فهذا قطعا ليس في الإنجيل الصحيح المنزل على عيسى عليه السلام. ومن أراد المزيد من التعرف على تحريف اليهود والنصارى ، والاطلاع على ما وقع في الكتب عندهم من المغالطات والتناقضات التي يستحيل قطعا أن تكون من وحي رب العالمين ، فليرجع إلى كتاب الشيخ ، رحمة الله الكيرانوي الهندي.. (إظهار الحق) فسيجد هناك ما يشفي غليله. وأما قوله تعالى : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )[المائدة :43] فهو تعجب من تحكيمهم النبي صلى الله عليه وسلم في أمر رجم الزاني ، وهم لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بما جاء به ، مع أن ما يحكمونه فيه موجود عندهم في التوراة ، ولكنهم يأتون إليه صلى الله عليه وسلم ويحكمونه طمعا منهم في أن يوافق تحريفهم وتبديلهم. فالآية فيها تقريع لليهود الذين نزلت فيهم هذه الآية. يقول لهم المولى عز وجل : كيف تقرون بحكم نبيي محمد صلى الله عليه وسلم مع جحودكم نبوته وتكذيبكم إياه ، وأنتم تتركون حكمي الذي تقرون به أنه حق عليكم جاءكم به موسى من عند الله ؟ فما دمتم تركتم الحكم الذي جاء به موسى وجحدتموه مع إقراركم بنبوته ، فأنتم بترك الحكم الذي يخبركم به النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عند الله أحرى مع جحودكم نبوته. والله أعلم.
  بعد قراءة الأدلة في القرآن الكريم كتاب الحق الآن مافي عندك اي كلام ومهما قلتي كلامك مش رح يغير الحقيقة مذكورة في القرآن الكريم لذلك كلامك بعد كلام الله لا يستمع ولذلك مش رح ارد عليكي لأن الله هو يلي جاوبك بكتابه العزيز القرآن الكريم
• ياريت انتي لو عندك دليل بس بكون صح ومقنع أن الله له شريك وان عيسى هو إله كما تعتقدين وان عيسى ابن الله كما تعتقدين أعطني دليل على ذلك بس دليل يدخل العقل ودليل من القرآن الكريم مش من كتابكم محرف
• اذا في دليل تعالي خبريني
• ملاحظة مهمة
• لا تناقشي مسلم في الدين لأن الأدلة يلي عنا تسكت أكبر منك لأننا الصح

 

[مريم بنت]

المعذرة تم اعتماد مشاركتي بالغلط قبل نهايتها. سأتابع من حيث تركت.
كتابك يؤكد ولادة المسيح من عذراء و لا يفهم معنى كلمة "القدوس المولود منك يدعى ابن الله" و لا يفهم المسلم قول القرآن عن المسيح كلمة الله وروح منه و فسرها العلماء بما يناقض معناها مع المعنى الصحيح لكي لا يؤمنوا بأنه ابن الله و أنه الله، لأنهم لو فعلوا لآمنوا بالمسيح و لم يعد للقرآن حاجة، فالشيطان لا يريد خلاص البشر، الشيطان يريدهم أن ينكروا المسيح كإبن الله لكي يبقوا في خطيئتهم و لا يخلصون من عذاب جهنم الأبدي. ألله و كلمته و روحه أله واحد و ليس ثلاث آلهة. الله بذاته (الآب) له روح (الروح القدس) من خلاله يحيا الكون كله بكل ما فيه مخلوقاته و له كلمة (الإبن) خلق به الكون، و الكلمة هي المسيح الذي تجسد و ظهر للبشر ليعلمهم عن من هو الله، و يكون كل من يومن به يخلص و لا يموت الموت الأبدي. هذا ما علمه لنا المسيح أن الله واحد و ليس ثلاث. و هكذا يظهر التضليل في القرآن عن الكتاب المقدس.

أولاً يا عزيزتي لا يوجد ديانات سماوية. هذه اكذوبة نشأنا عليها و نكررها بدون تفكير. الله خالق السماوات و الأرض واحد، و الطريق له واجد و لا يوجد أكثر من طريق - يعني، لا لو حبيت استعمل كلمة "دين" بدل طريق لا يوحد أكثر من دين واحد. المسيح هو وحده الطريق الى الله، و هذا هو ما قاله: 6. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. المسيح هو الطريق الذي تدعون الله أن يهديكم له "أهدنا الصراط المستقيم" و أنتم لا تدرون.
ثانياً اليهود هم الشعب الوحيد الذي كان موحدا لله و لم يشركوا به، المسيح لم يأتي ليعلمهم التوحيد، المسيح جاء ليخلص العالم من الظلمة و من الدينونة، و هذا كلامه:

• 46. أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ.
• 47. وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ الْعَالَمَ.
• 48. مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ

أشفق عليك و على غيرك ممن لا يبحثون عن الحقيقة بأنفسهم بل يسمعون و يقرأون كلاما مسترسلا ليس عليه دليل كتابي. هو كلام الشيوخ الخائفين. أعطيني دليلا واحداُ من كتابنا المقدس فيه فلسفة أو ثقافة وثنية. ستفشلين لأنك لن تجديه.

أتألم من أجلك و من أجل أمثالك. أعطيني دليلا يثبت أن بولس هو الذي ابتدع الثالوث. بولس عرف المسيح بعد قيامة المسيح من الموت و صعوده الى السماء و بعد أن كان يَضطَهِد كنيسَةَ الله كما فعل و لا يزال المسلمون يفعلون حتى اليوم. بورس كان حاضِراً عندما رَجْمَ اليهود حتى الموت اسْطِفانوس تلميذ المسيح، و كان هو حارِساً ثيابَ الراجمين. و بينما هو يحمِلُ رسائِلَ رؤساءِ اليَهود الى دِمَشقِ لإضطِهادِ المَسيحيين ظَهَرَ لَه المسيح قائِلاً: "شاول شاول لِمَ تَضطَهِدُني" ( إقرأئي هنـــا) وكان شاول يَظُنُّ أنَّ المَسيح قَد ماتَ وقبِرَ ولا يَزال مَيتاً. فَلَما شاهَدَ المَسيحَ حيّاً آمَنَ بِهِ و عمل ما طلبه منه المسيح و هو أن يذهب الى حنانيا (أحد تلاميذ المسيح) في دمشق و يتعمد على يده ، و بعد العماد كرَّسَ حياته للتبشيرِ و ذاق الويلات التي لا تحصى و لا تعد من جَلْدٍ و تعذيب و أخطار سفر، و في النهاية استشهد بنقطع رأسه بسبب تبشير إيمانه بالمسيح ألها و مخلصا للعالم. بولس إبن الأغنياء عاش فقيرا متنقلا من بلد لآخر من أجل التبشر بكلمة المسيح.
الإيمان بالثالوث كان قبل أن يؤمن بولس بالمسيح.
المسيح ذكر الثالوث بوضوح عندما أوصى تلاميذه بقوله : 19. فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

و القرآن أيضا يؤمن أنه سيأتي. لماذا لا يعود محمد إذا كان هو فعلاً خاتمة الأنبياء؟ المعتقد لم يظهر على يد بولس بل على لسان المسيح الذي يسمي نفسه بِ "إبن الإنسان" و هذا لقب من ألقاب المسيح:

• 31. «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
• 32. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ
• 33. فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
• 34. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
• 41. «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ

سيعود المسيح في نهاية العالم في مجده الإلهي، ليس كمجيئه الأول، و يكون معه الملائكة و القديسين ليفصل بين الشعوب كما يفصل الراعي بين الخراف و الجداء. و المعنى واضح. أين بولس من الإتهام الكاذب للمسلمين.... ماذا أقول!؟ صعب عليكم أن تفهموا دون أن تبحثوا.

معك حق. المسيح هو الله، و لهذا هو الآتي ليدين العالم.


من يعرف الحقيقة شهود العيان الذين ماتوا بشتى أنواع التعذيب دون أن يغيروا أقوالهم من أجل ما رأوا و بشروا به، القرآن الذي لم يشاهد و يتحدث عن خبر حصل قبله بستة مائة عام؟
أم أن الشيطان ينكر حقيقة موت المسيح لأن موت المسيح هزم الشيطان في عقر داره. نعم هزمه لأن الشيطان لم يقوَ أن يبقِ المسيح في حوزته بل قام المسيح منتصراً على الموت و على الشيطان مُسبب الموت، و بأنتصاره أعطى كل من يؤمن به حياةً أبدية. المسيح قال:

• 25. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا
• 26. وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟»
• 27. قَالَتْ لَهُ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ».

هل رأيتِ الآن أن كل ما هو مكتوب على مواقعكم عن كتابنا المقدس كله كذب و تدليس، و أن ما قاله القرآن عن عقيدتنا كله غلط بغلط؟ لماذا؟ لأن الشيطان أعمى أبصارهم كما يقول الكتاب المقدس لكي لا يخلصوا: 40. «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ».

يتبــــــــــع

كذلك انا أشفق عليكي لأنك لا تشوفي الحقيقة عايشة في الضلال و تصدقي كتابك محرف و القرآن الكريم أثبت ذلك
مابعرف ليش مصرة بعد مليون دليل ودليل على صدق القرآن الكريم ليش مصرة انك تكوني عمياء ماتشوفي الحقيقة
الله يهديكي يارب

 

[مريم بنت]

شكرا على صراحتك بأنه منقول. طبعاً هذا ليس غريب علينا لأن المسلم قارئ و جافظ وغير فاهم ... ناقل و غير باحث. يا ريت تقرأون و تبحثون و تعرفون الحق لكي يحرركم الحق. المسيح هو الحق، المسيح هو الطريق، المسيح هو الحياة. هل تجرأ نبي قبله أن يقول عن نفسه أنه الطريق و الحق و الحياة؟ لا يوجد.
كيف تتوقعين من الذي عرف المسيح و استنار بنوره و له الوعد في الحياة الأبدية أن يسلم الى قرآن محمد الذي لا يضمن له "الجنة" .
هل تضمنين آخرتك يا عزيزتي؟؟؟؟؟؟ هل يضمن لك الإسلام أنك لن تكوني في النار؟؟؟؟؟؟
المسيحي يضمن لأن المسيح وعده بأن من آمن به و إن مات سيحيا.
لا أطلب منك أن تؤمني بل أطلب منك أن تسألي الرب في دعائك أن يرشدك إذا الإسلام هو الصحيح أو المسيح هو الإله القدوس الذي ظهر لنا بالجسد.
و في النهاية كل إنسان مسؤول أمام الرب عن إختياره في يوم الدينونة.

طيب
أولا انا نقلت موضوع بعد تأكدت أن الصح
ثانيا المسيح يضمن لكي الجنة طيب هو محرف يعني كلامه مافيه وعد ممكن انتي تصدقي لانك ماشفتي الإسلام و طهارته
نعم الإسلام قال لي أن في الآخرة رح ادخل الجنة كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة حتى المذنب يتعاقب فترة قصيرة ثم إلى الجنة
محمد صلى الله عليه وسلم هو الشفيع لكل المسلمين هو رح يشفع لكل من يوحد الله إلى الله ويدخله الجنة في أحاديث نبوية شريفة و آيات القرآن الكريم أثبتت ذلك
عيسى عليه السلام رح يقول ماخصني نفسي نفسي مثل باقي رسل لكن محمد هو الذي يشفع للمسلمين لأنه يحبنا
الإسلام هو الحياة والنجاة والحب والأمان والاطمئنان
المسيح بعد رفع عيسى عليه السلام إلى الله وتحرف هو الضلال العتمة الظلام
الحياة في الإسلام وحمدالله يارب العالمين عدد المسلمين في العالم العربي أكثر من المسيحين لأن الدين الإسلامي الحنيف هو الدين الوحيد الذي يتقبله الله ويشفع لأصحابه
الله سوف يشفع إلى الموحدين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أهل الجنة المتقين والصالحين المسلمين
بعد هالكلام قلته لكي ماعاد عندك الكلام
أعطيني دليل على أن عيسى عليه السلام هو رح يشفع لكم وقت تدخلو النار الجهنم
انا حزينة لأجلك مصرة تدخلي النار الجهنم
الله يهديتي يارب

 

[مريم بنت]

شكرا على صراحتك بأنه منقول. طبعاً هذا ليس غريب علينا لأن المسلم قارئ و جافظ وغير فاهم ... ناقل و غير باحث. يا ريت تقرأون و تبحثون و تعرفون الحق لكي يحرركم الحق. المسيح هو الحق، المسيح هو الطريق، المسيح هو الحياة. هل تجرأ نبي قبله أن يقول عن نفسه أنه الطريق و الحق و الحياة؟ لا يوجد.
كيف تتوقعين من الذي عرف المسيح و استنار بنوره و له الوعد في الحياة الأبدية أن يسلم الى قرآن محمد الذي لا يضمن له "الجنة" .
هل تضمنين آخرتك يا عزيزتي؟؟؟؟؟؟ هل يضمن لك الإسلام أنك لن تكوني في النار؟؟؟؟؟؟
المسيحي يضمن لأن المسيح وعده بأن من آمن به و إن مات سيحيا.
لا أطلب منك أن تؤمني بل أطلب منك أن تسألي الرب في دعائك أن يرشدك إذا الإسلام هو الصحيح أو المسيح هو الإله القدوس الذي ظهر لنا بالجسد.
و في النهاية كل إنسان مسؤول أمام الرب عن إختياره في يوم الدينونة.

الله يهديكي يارب مش يهديتي

 

[مريم بنت]

لا أحد يحاسب البشر غير الله تعالى.

معك حق. المسيح هو الله، و لهذا هو الآتي ليدين العالم.

أريد أعلق على هذه الجملة
الله سبحانه وتعالى هو الله سبحانه وتعالى
المسيح عيسى عليه السلام هو مخلوق مثله مثلنا ليس الله كما تقولين
ويحاسب البشر هو الله سبحانه وتعالى مش عيسى عليه السلام ولا المسيح تبعك
كلامك فيه الكفر استغفر الله العظيم رب العرش العظيم
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا اله الا الله فقط

 

[karas karas]

انتي قلتي انه لم يحفظ التوراة والانجيل من التحريف لانه يريد ان ينزل القرأن ولكن هذا قول هش فما المانع انه ينزل القران وفي نفس الوقت يحافظ على الانجيل والتوراة الاصليين الغير محرفين فهذا مفيد له و للقرأن بذاته فلو وجدنا نحن الانجيل والتوراة الغير محرفين يشهدون للإسلام واياتهم وعقائدهم تتفق مع الاسلام لكنا اول من اسلم فعدم حفظ التوراة والانجيل الاصليين من التحريف هذا ادعاء لا اساس له من الصحة بالأضافة الى انه لو الله حفظ الانجيل والتوراة الاصليين غير محرفين لكان هذا اكبر دعم للاسلام فلماذا لم يحفظهم لكي نرى ان ما فيهم مطابق ومؤيد للاسلام فنسلم؟ فأتهام القرأن من عدمه بأن الانجيل والتوراة محرفين ليس دليل اثبات بل نريد ادلة خارجية خارج القرأن تثبت ان التوراة والانجيل محرفين وسوف اضرب لكي مثلا هل يجوز ان انا اتهمك بإتهام معين وتقفي امام القضاء والقضاء يثبت التهمة عليكي لمجرد ان انا ادعيت بدون دليل خارجي خارج اتهامي بانكي مذنبة هل هذا يجوز ؟ طبقي نفس الامر في موضوع تحريف الانجيل و التوراة فشهادة القرأن لا تكفي وما ادراكي ان القرأن كلام الله هل عندك اي ادلة من خارجه تثبت انه كلام الله؟ انتي لأنكي ولدتي في بيئة اسلامية فتتحمسين لأجل قضيتك الدينية ولكن لو انتي في مكاننا لكنتي سألتي نفس اسئلتنا فكون ان كيان ما يتهم التوراة والانجيل بأنهم محرفين ويعتمد هذا الكيان على شهادته الخاصة فقط فهذه الشهادة تثبت ان التوراة والانجيل محرفين هذا كلام غير صحيح لأن يجب ان يكون هناك ادلة وبراهين خارجية ساطعة تثبت هذا التحريف لا الاعتماد على شهادة شخصية بدون اي دليل ملموس وواضح ولا تقولي لنا ان الله قال في القرأن انهم محرفين فنحن اصلا لا نعترف بان القران كتبه الله فيجب ان تثبتي لنا بأدلة خارجية حيادية بأن القرأن كتبه الله لكي نؤمن بشهادته عن التوراة والانجيل بانهم محرفين واما بأن المسيح سيحاسب ويدين البشر فهي موجودة في حديث صحيح افتحي اللينك اللي تحت

صباح ابراهيم - لماذا يعود المسيح و ليس محمد في آخر الزمان ؟

صباح ابراهيم - لماذا يعود المسيح و ليس محمد في آخر الزمان ؟

www.ahewar.org