مزمور 51

شاهير

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 فبراير 2009
المشاركات
661
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
سلام المسيح

يقول داوود النبي والملك بركاته علينا جميعا أمين (في المزمزر 51 ) :

ولكنك لا تسر بالمحرقات فالذبيحه روح منسق القلب المنكسر والمتواضع لا يرذله الله


ثم يقول في نهاية المزمور :

أحسن يا رب بمسرتك إلى صهيون . ولتبن أسوار أورشليم حينئذ تسر بذبائح البر قربانًا ومحرقات حينئذ يصعدون على مذابحك عجولا الليلويا.

والسؤال هو ان داوود النبي يقول أن الله لا يسر بالمحرقات بل يسر بالروح المنسق والمتواضع

ثم كيف يدعو أن يصعد عجولا علي االمذابح في نهاية المزمور


شكرا
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
مزمور 51 محبب إلى نفسي لأنه يدعو الإنسان الى التوبة و اللجوء الى الله لطلب الرحمة ليس لأنه مستحق بل بحسب رحمة الله و كثرة رأفته. لقد عملت على حفظه غيبا منذ مدة طويلة و اقوله يوميا اكثر من مرة لذلك اتفهم جيدا المقصود بكلام دواد و الذي ليس فيه أي تناقض.

قد كتبه داود بعد أن تاب عن خطاياه. داود عرف بشاعة الخطية و أدرك أن الله لا يسر بالمحروقات إذا كان القلب مصرا على الخطأ و لم يشترك في الذبيحة. إقرأ إشعياء الفصل الأول.

داود فهم أن الله لا يسر بمظاهر العبادة الخارجية والقلب بعيدًا عنه، لأن سفر الأمثال الأصحاح 23، يقول العدد 26: "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي.". أما عن القلب المنسحق والمتواضع فقد جاء في أشعياء الأصحاح 57 العدد 15: "فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ وَ مَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ. "

في نهاية المزمور يترجى داود الى الله أن يُحسن الى صهيون و يبني أسوار اورشليم التي انهدمت في أكثر من مرة في عدة حروب أنهكته ولم يبقى أمامه سوى رحمة الله، و في ذلك عودة الى الله ودخول في حمايته، بروح منسحق و قلب منكسر و متواضع. المعنى: تكون الذبيحة مقبولة لأنها من القلب وليس شعائر نحاول ان نشتري فيها رحمة الله.

 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
الله لا يـسر بالمحرقات الحيوانية كما في العهد القديم بل بانسحاق القلب والروح وبانسكاب قلب المؤمن وباتضاعه وبهيمانه على وجهه في محضر الله القدوس واعلان توبته له فهذه ايضاً محرقات ولكنها محرقات وذبائح البر الروحية مرضية مقبولة امام الرب يسوع المسيح فالنبي داود يقر في بداية المزمور بعدم مسرة الله بالمحرقات ويقصد الحيوانية ثم في نهاية المزمور يقر بقبول الله بمحرقات وذبائح البر اي دعوة للتوبة وبالانسكاب ونبذ الذات اي تقديم النفس والقلب والروح ذبائح ومحرقات وبخور وطيب وسكيب عند قدمي الرب يسوع تبارك اسمه القدوس للابد امين​
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
اختي المحبوبة حياة.
مشاركتك جميلة و صحيحة و لا عيب فيها لان زمن تقديم الذبائح الحيوانيه انتهى بالذبيح الأعظم يسوع المسيح.

إنما سؤالالأخ شاهير يتعلق بالمزمور 51 الذي كتبه داود في زمن الذبائح عن لماذا قال داود :" أن الله لا يسر بالمحرقات بل يسر بالروح المنسق والمتواضع " ثم عاد و قال في نهاية المزمور ان الله يسر بالذبائح.
 
أعلى