محتاجة طلبة صلاة اخوية اخوتي الاحباء الكرام

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
احمد الله واشكره على كل شئ لكنني اعاني من الام مبرحة في الظهر وجنبي الايسر ولقد جرب الاطباء هنا كل انواع مسكنات الالام القوية لمدة ثلاثة اسابيع وبالعكس فلقد زادت الالام عن قبل لذا محتاجة طلبة صلاة عاجلة جماعية من اجل ان يشفيني الله ويزيل عني هذه الالام المبرحة التي معها لا اقوى على النوم والمشي والجلوس لفترات طويلة مع جزيل شكري وتقديري لكل من يصلي لاجلي
 
التعديل الأخير:

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
اعاني من الام مبرحة في جنبي الايسر ومعها لا استطيع الجلوس او المشي او الوقوف او النوم لفترات طويلة كما اصبت بالامساك منذ اسبوع واستخدم الان المسهلات ولا اعلم هل انا مصابة بسرطان الامعاء ام لا وع كل ما ذكرته لا استطيع متابعة خدمتي للرب يسوع والقديسة مريم العذراء صلولي كتير فانا محتاجة جداً لصلواتكم مع جزيل الشكر والتقدير
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
0
الف سلامة عليكي حببتي
ربنا يمد ايه بالشفاء​
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,033
مستوى التفاعل
5,410
النقاط
113
ربنا يكون معاكي ويسندك ويبعد عنك كل شر

ويشفيك من كل مرض
ببركة ام النور وجميع القديسين
امين
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,062
مستوى التفاعل
1,031
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

أولا أنتِ في صلاواتنا يا أستاذة حياة دائما ـ ويوميا ـ دون حتى أن تطلبي. :) ثقي وتأكدي من هذا يا صديقتنا الغالية. نسأله إلهنا القدير الرحوم أن يعطيك القوة والتحمل والصبر، أن يترأف على ضعفك وضعفنا، أن يمد يده بالشفاء والراحة وأن يأذن حسب مشيئته الصالحة فترتفع عن جسدك سائر آلامه وتزول عن قلبك سائر همومه وأحزانه.

ثانيا يبدو أنك لا تتبعين أي "تكنيك" لمواجهة الألم: لماذا؟ هناك بالطبع المسكنات المختلفة، ولكن هناك أيضا تكنيكات وأساليب "عقلية" لمواجهة الألم. اسألي طبيبك عن هذا فهم خاصة بالغرب لديهم بالتأكيد ولو فكرة عن ذلك. اسأليهم عن أي تدريب لـ"إدارة الألم" خاصة التدريبات التي تحتوي على "تمرينات التنفس" مثلا. ابحثي أيضا عن هذه الكلمات على الشبكة، أعتقد أنك ستجدين بمشيئة الرب شيئا ما ـ حتى بالعربية ـ يساعد على الأقل في تخفيف الألم.


على أي حال الفكرة وراء معظم هذه التكنيكات أو الأساليب هي أننا لا نبدأ كالعادة برفض الألم وإنما على العكس بقبول الألم. رفض الألم ومقاومته يؤديان إلى مضاعفة الإحساس به. حتى الجسد نفسه والعضلات والأوعية الدموية كلها تنقبض بشدة عند منطقة الألم ـ بسبب هذه المقاومة ـ وهذا مما يزيد الإحساس بالألم وقد يعطل حتى عملية الشفاء.

بشكل عام ـ حتى مع الآلام النفسية ليس فقط الجسدية ـ هناك دائما "حقيقة" أو "واقع"، وهناك دائما في المقابل "أفكار" عن هذا الواقع. الواقع نفسه ليس جيدا أو سيئا. أفكارنا عنه هي التي تحدد ذلك. فإذا حكمت أفكارنا على أي حدث أو شيء أو شخص فقالت "سيء" مثلا: بدأ فوريا رفض العقل له ومقاومته. فإذا بدأت المقاومة بدأت بالضرورة المعاناة وبدأ الألم. المشكلة إذا ليست هي الواقع نفسه وإنما هي "حكمنا" عليه أولا ثم "مقاومتنا" له بناء على هذا الحكم.


علينا بالتالي ـ كخطوة أولى ـ أن نبدأ على الأقل بقبول الواقع وقبول كل ما فيه، حتى الألم. أفضل من ذلك هو ألا "نحكم" ابتداء على أي شيء وألا "ندين" أي شيء! أفضل من ذلك ألا نقول/نفكر أبدا عن شيء إنه "سيء" مثلا أو "قبيح" أو "كريه" أو "شرير" أو حتى "مؤلم" أصلا. لكن هذه "برامج العقل" نفسها وجذوره العميقة وقد يحتاج تغييرها بالتالي بعض التدريب وكثيرا من الصلاة والتأمل. بكل حال هذا "الواقع" الذي نتحدث عنه هنا هو ما يمكن مسيحيا ترجمته بـ"المشيئة الإلهية". الألم بالتالي قد يكون جزءا من هذه المشيئة لنا في هذه اللحظة، وقبول الألم من ثم هو ببساطة ما نسميه مسيحيا "التسليم" للمشيئة الإلهية!

وعليه: هل يمكن الحكم على مشيئة الله أنها سيئة؟ ثم حتى لو حكم العقل وأفكاره عليها بذلك: هل نقبلها ـ كما نزعم يوميا "لتكن مشيئتك" ـ أم نرفضها ونقاومها؟

أول الرحمة الإلهية وأول التعزية نفسها هي بالتالي قبول مشيئته سبحانه ـ حتى لو كانت ألما ـ لا رفضها. لابد أن نقبلها قبولا حقيقيا، نروّض عقولنا على هذا القبول، بل نعلن للعقل بكل حزم عن عزمنا واستعدادنا الكامل حتى للعيش هكذا دائما مع هذا الألم ـ دون أية مقاومة ـ طالما هذه مشيئة القدوس لأجلنا.

بهذا التسليم الواضح والأكيد، بهذا القبول المطلق دون قيد أو شرط، ستتوقف "أفكار المقاومة" تدريجيا وتتلاشى، وعندئذ قد يدهشك أن الألم نفسه تناقصت بالفعل حدته كثيرا (وقد يزول في بعض الحالات كليا)!

(لاحظي فضلا أن الألم كله بالعقل وليس حقا بالجسد! لذلك عندما ننام مثلا تختفي الآلام والأحزان والهموم والإدانة والرفض والمقاومة.. إلخ ـ باختفاء "الأفكار" التي هي السبب الحقيقي وراء ذلك كله ـ ولا تعود كل هذه الدراما الإنسانية مرة أخرى إلا مع اليقظة وعودة العقل للعمل مرة أخرى)!


هذه على أي حال مجرد فكرة بسيطة مختصرة لكنها أساسية ـ ومسيحية أيضا ـ أرجو بالتالي تأملها قليلا وتجربتها إذا عاد الألم. أخبريني أيضا عما سوف يحدث بدقة ـ إذا جربتي ـ وعن أفكارك عموما حول الأمر. وفي النهاية كما في البداية صلاواتنا لأجلك يا صديقتنا الجميلة وقلوبنا دائما معك.


 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76

أولا أنتِ في صلاواتنا يا أستاذة حياة دائما ـ ويوميا ـ دون حتى أن تطلبي. :) ثقي وتأكدي من هذا يا صديقتنا الغالية. نسأله إلهنا القدير الرحوم أن يعطيك القوة والتحمل والصبر، أن يترأف على ضعفك وضعفنا، أن يمد يده بالشفاء والراحة وأن يأذن حسب مشيئته الصالحة فترتفع عن جسدك سائر آلامه وتزول عن قلبك سائر همومه وأحزانه.

ثانيا يبدو أنك لا تتبعين أي "تكنيك" لمواجهة الألم: لماذا؟ هناك بالطبع المسكنات المختلفة، ولكن هناك أيضا تكنيكات وأساليب "عقلية" لمواجهة الألم. اسألي طبيبك عن هذا فهم خاصة بالغرب لديهم بالتأكيد ولو فكرة عن ذلك. اسأليهم عن أي تدريب لـ"إدارة الألم" خاصة التدريبات التي تحتوي على "تمرينات التنفس" مثلا. ابحثي أيضا عن هذه الكلمات على الشبكة، أعتقد أنك ستجدين بمشيئة الرب شيئا ما ـ حتى بالعربية ـ يساعد على الأقل في تخفيف الألم.


على أي حال الفكرة وراء معظم هذه التكنيكات أو الأساليب هي أننا لا نبدأ كالعادة برفض الألم وإنما على العكس بقبول الألم. رفض الألم ومقاومته يؤديان إلى مضاعفة الإحساس به. حتى الجسد نفسه والعضلات والأوعية الدموية كلها تنقبض بشدة عند منطقة الألم ـ بسبب هذه المقاومة ـ وهذا مما يزيد الإحساس بالألم وقد يعطل حتى عملية الشفاء.

بشكل عام ـ حتى مع الآلام النفسية ليس فقط الجسدية ـ هناك دائما "حقيقة" أو "واقع"، وهناك دائما في المقابل "أفكار" عن هذا الواقع. الواقع نفسه ليس جيدا أو سيئا. أفكارنا عنه هي التي تحدد ذلك. فإذا حكمت أفكارنا على أي حدث أو شيء أو شخص فقالت "سيء" مثلا: بدأ فوريا رفض العقل له ومقاومته. فإذا بدأت المقاومة بدأت بالضرورة المعاناة وبدأ الألم. المشكلة إذا ليست هي الواقع نفسه وإنما هي "حكمنا" عليه أولا ثم "مقاومتنا" له بناء على هذا الحكم.


علينا بالتالي ـ كخطوة أولى ـ أن نبدأ على الأقل بقبول الواقع وقبول كل ما فيه، حتى الألم. أفضل من ذلك هو ألا "نحكم" ابتداء على أي شيء وألا "ندين" أي شيء! أفضل من ذلك ألا نقول/نفكر أبدا عن شيء إنه "سيء" مثلا أو "قبيح" أو "كريه" أو "شرير" أو حتى "مؤلم" أصلا. لكن هذه "برامج العقل" نفسها وجذوره العميقة وقد يحتاج تغييرها بالتالي بعض التدريب وكثيرا من الصلاة والتأمل. بكل حال هذا "الواقع" الذي نتحدث عنه هنا هو ما يمكن مسيحيا ترجمته بـ"المشيئة الإلهية". الألم بالتالي قد يكون جزءا من هذه المشيئة لنا في هذه اللحظة، وقبول الألم من ثم هو ببساطة ما نسميه مسيحيا "التسليم" للمشيئة الإلهية!

وعليه: هل يمكن الحكم على مشيئة الله أنها سيئة؟ ثم حتى لو حكم العقل وأفكاره عليها بذلك: هل نقبلها ـ كما نزعم يوميا "لتكن مشيئتك" ـ أم نرفضها ونقاومها؟

أول الرحمة الإلهية وأول التعزية نفسها هي بالتالي قبول مشيئته سبحانه ـ حتى لو كانت ألما ـ لا رفضها. لابد أن نقبلها قبولا حقيقيا، نروّض عقولنا على هذا القبول، بل نعلن للعقل بكل حزم عن عزمنا واستعدادنا الكامل حتى للعيش هكذا دائما مع هذا الألم ـ دون أية مقاومة ـ طالما هذه مشيئة القدوس لأجلنا.

بهذا التسليم الواضح والأكيد، بهذا القبول المطلق دون قيد أو شرط، ستتوقف "أفكار المقاومة" تدريجيا وتتلاشى، وعندئذ قد يدهشك أن الألم نفسه تناقصت بالفعل حدته كثيرا (وقد يزول في بعض الحالات كليا)!

(لاحظي فضلا أن الألم كله بالعقل وليس حقا بالجسد! لذلك عندما ننام مثلا تختفي الآلام والأحزان والهموم والإدانة والرفض والمقاومة.. إلخ ـ باختفاء "الأفكار" التي هي السبب الحقيقي وراء ذلك كله ـ ولا تعود كل هذه الدراما الإنسانية مرة أخرى إلا مع اليقظة وعودة العقل للعمل مرة أخرى)!


هذه على أي حال مجرد فكرة بسيطة مختصرة لكنها أساسية ـ ومسيحية أيضا ـ أرجو بالتالي تأملها قليلا وتجربتها إذا عاد الألم. أخبريني أيضا عما سوف يحدث بدقة ـ إذا جربتي ـ وعن أفكارك عموما حول الأمر. وفي النهاية كما في البداية صلاواتنا لأجلك يا صديقتنا الجميلة وقلوبنا دائما معك.



اشكرك جداً على نصائحك الغالية جداً جداً وانا جربت كلامك وتبين ان الالم هو 95% بالجسد والباقي بالعقل فانا انام واشعر بألم ولكن تخف الالام وبصعوبة انام وعندما اصحو اصحو على الام قوية لا تحتمل في البداية كانت الالام تنرفزني ولكني بعد فترة اكثر من شهر من الالم اصبح شئ عادي اصحو واقضي يومي مع الالم الى ان انام انا اتألم ولا اتحمل الجلوس لفترات طويلة فتتشنج عضلات الساقين فأقف لفترة وهكذا انا جربت كل مسكنات الالم ولم تفدني والان استخدم فولتارين voltaren التي تخفف من الام العضلات علها تخفف عني
انا مقتنعة تماماً بانها المشيئة الالهية لحياتي وانا شاكرة وممتنة للمسيح ربنا على هذه الالام المبرحة التي لا تحتمل واحمد الله واشكره دوماً وابداً في كل شئ وعلى كل شئ وزدتني نوراً فوق نور يا اخي المبارك الغالي على قلب الله وانا اشكرك على مشاعرك النبيلة الصادقة الاخوية ورغبتكم في المساعدة وربنا يزيدكم نعمة فوق نعمة وبركة فوق بركة
 
التعديل الأخير:

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
ربنا معاكى و يشفيكى حبيبتى---
مفيش حاجه صعبه عليه--
و حاولى تعملى بنصيحه خادم البتول-- اكيد هيبقى فيه فرق---رب نا يحميلكى و يشفيكى
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
انا والحمد لله لقد شفيت من الامي المبرحة في جنبي الايسر ولكننا نعيش حياة مرة كئيبة فاخي الصغير حابس نفسه في غرفته طوال اليوم جالس امام اللاب توب وبيشاهد التلفاز في غرفته ويرفض النزول للطابق السفلي من بيتنا حيث انا وامي وهو كئيب لانه غير متزوج لحد الان وليس لديه اطفال قضى عمره وشبابه بالاعتناء بي انا وامي لهذا بقي اعزب وانا باصلي له كثيراً لكي يرحمه الله ويرزقه بفتاة مؤمنة تحبه لشخصه وتنجب له اطفالاً سالمين وتكون سبباً في خلاصه وانا اتحاجج مع الله واقول له لقد كان اخي اميناً في القليل فأقمه على الكثير والرب مش بيستجيب ارجوكم صلوا معي وارفعوه في عرش النعمة معي وكمان صلوا لاجل والدتي التي لا تقوى على المشي اطلاقاً بالشفاء العاجل فهي كانت تقوم بكل شئ عند مرضي بمرض سرطان الثدي الهرموني وكانت ترافقني اثناء ذهابي للمستشفى لتلقي العلاج الكيمياوي والاشعاعي والهرموني واعتنت بي مثيراً عندما خضعت لعملية جراحية لاستئصال الثدي الايسر وكل الغدد اللمفاوية تحت ابطي الايسر وكانت تهيئ اي الطعام والشراب وتغسل ملابسي وتذهب للصيدلية لتجلب ادويتي وهي لا تتكلم اللغة اكتب ما احتاج اليه في ورقة وتأخذها والدتي للصيدلية وكانت تذهب للتسوق وكانت صعبة بالنسبة لها وكانت تدير البيت وانا اتحاجج مع الله واقول له لقد كانت امينة في القليل فاقمها على الكثير تشفيها يا رب ولسان حالي بيرنم مع المرنم
مهما كان ع الحال هاتقدر يا اللي بتشق البحور مهما كان على الارض ظلمة السما مليانة نور وزي ما جالك نحميا بالبكا ونادى عليك كلنا تصرخ ونهتف يا يسوع مد ايديك بارك اسرتي وبيتي يا سامع الصلاة في قلوب كل البشر اللهم بارك اسرتي وبيتي التفت لصراخ قلوبنا وارسل لينا المطر روحك القدوس يجمع العظام من كل وادي تحيا تنحنيلك تعترف باسمك يا فادي ينهض النايم ويسمع في الندا انتم شهودي يا رحيم القلب اغفر واستمع لاهاتي واهات افراد اسرتي اللهم بارك اسرتي وبيتي يا سامع الصلاة في قلوب كل البشر اللهم بارك اسرتي وبيتي الافت لصراخ قلوبنا وارسل لينا المطر امين
 
أعلى