- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,535
- مستوى التفاعل
- 357
- النقاط
- 83
ما لا يمكن ان تتوقعه :-
__________________________
ذهبت الى احد الاديرة المشهورة وعندما حاولت الدخول من الباب الضيق الذى يسع انسان فقط بصعوبة فجاة استوقفنى راهب شديد الوقار طاعن في السن لحيته البيضاء تتنخطى جيب قميصه يسمي ربيطة الدير صرخ في بقوة
الراهب القديس : كيف تتجرأ وتاتي الى مجمع القديسين هنا ؟
الا تعرف من انت ؟ هل لا تشعر بحالك وقد انبعث منك رائحة النجاسة والخطية ؟
انا : اسف يا سيدى ولكن انا اريد ربنا يسوع لي سؤال هام له سوف اسمع منه الاجابة واعد حضرتك سوف انصرف فورا
الراهب القديس : وقد ظهر علي وجهه علامات التعجب والاندهاش انت تطلب السيد المسيح ؟!
كيف الا تعرف ان من يتقدم له يجب ان يكون طاهر اولا؟
انا: نعم يا سيدى القديس اعلم جيدا ولكن من فضلك اذهب له وقل له فلان يريد ان يسال عن امر هام ولسوف انصرف فورا
الراهب القديس : انت مجنون اذهب واعلم انك اصلا ليس من حقك ان تتكلم معى فكيف تطلب الحديث مع السيد الرب ثم ما هو السؤال الذى عندك هل تريد ان تناقشه عن اللاهوت او التجسد بسخرية ! اذا الامر كذلك قل لي سؤالك وانا اجاوب لك لكى تنصرف قبل ان يراك باقى مجمع الدير ويكون نصيبك الاهانة
انا : سيدى انا اود ان اساله عن نصيبي لانه وعدنى والان مرت بي السنين واخاف متحير ….،،،،، قاطعنى بعنف
الراهب القديس :نصيبك هل انت لك نصيب عنده؟ مستحيل
انا:بكل تاكيد لي نصيب هل انت لا تعرف ان الكلاب امثالي لها نصيب عنده
الراهب القديس : طبعا لا لا يرى ملكوت الله الخطاة والكلاب كيف تقول هذا؟
انا: سيدى انت لا تعرف الكتب
الراهب القديس : انت فى الخطايا ولدت بجملتك وتقول لي انا لا اعرف الكتب حينذا صرخ الراهب ونادى علي عدد من عمال الدير وبكل عنف ومهانه طردونى خارجا فجلست تحت شجرة بعيدة عن الدير في صمت تام لا اسمع سوى تنهدات قلبي المتتاليه ولكن وجدت شخص يقترب منى ويمد يده ويجذبنى انتفضت وقمت لكي اري وجهه انه الوجه الجميل الذى اعرفه عاتبنى لماذا تاتى هنا لتسال عني ؟
انا : قلت انك بين القديسن وهذا المكان الطبيعى فاين كنت اذا؟
الرب يسوع؛ انا بين الخطاة والساقطين هذا مكانى وهذا عملي
وانت ما هو الذى يحيرك؟
انا: وانا واضع راسى فى الارض سيدى الرب الان لى عمر طويل وانا خاطى واسقط وانت تعلم انى من جنس الكلاب وكان عندى امل انه في نهاية العمر اكون مثل اولادك القديسين ولكن لم يحدث انزعجت خوفا انى لا اجد نصيب وانا ليس لي طموح الا فقط في الفتات الساقط اسفل مائدة اولادك اود تاكيد منك فقط
لم يتكلم ولكن اجاب مبتسم اذهب واقرا انجيل الكنعانيه مرة اخرى وقلبك سوف يمتلئ اطمئنان وهدوء العالم كله يزول وحرف من كلامى لا يزول واختفي عنى ورجعت فى طريقى اساله من اجل الراهب القديس ان يبارك فيه
__________________________
ذهبت الى احد الاديرة المشهورة وعندما حاولت الدخول من الباب الضيق الذى يسع انسان فقط بصعوبة فجاة استوقفنى راهب شديد الوقار طاعن في السن لحيته البيضاء تتنخطى جيب قميصه يسمي ربيطة الدير صرخ في بقوة
الراهب القديس : كيف تتجرأ وتاتي الى مجمع القديسين هنا ؟
الا تعرف من انت ؟ هل لا تشعر بحالك وقد انبعث منك رائحة النجاسة والخطية ؟
انا : اسف يا سيدى ولكن انا اريد ربنا يسوع لي سؤال هام له سوف اسمع منه الاجابة واعد حضرتك سوف انصرف فورا
الراهب القديس : وقد ظهر علي وجهه علامات التعجب والاندهاش انت تطلب السيد المسيح ؟!
كيف الا تعرف ان من يتقدم له يجب ان يكون طاهر اولا؟
انا: نعم يا سيدى القديس اعلم جيدا ولكن من فضلك اذهب له وقل له فلان يريد ان يسال عن امر هام ولسوف انصرف فورا
الراهب القديس : انت مجنون اذهب واعلم انك اصلا ليس من حقك ان تتكلم معى فكيف تطلب الحديث مع السيد الرب ثم ما هو السؤال الذى عندك هل تريد ان تناقشه عن اللاهوت او التجسد بسخرية ! اذا الامر كذلك قل لي سؤالك وانا اجاوب لك لكى تنصرف قبل ان يراك باقى مجمع الدير ويكون نصيبك الاهانة
انا : سيدى انا اود ان اساله عن نصيبي لانه وعدنى والان مرت بي السنين واخاف متحير ….،،،،، قاطعنى بعنف
الراهب القديس :نصيبك هل انت لك نصيب عنده؟ مستحيل
انا:بكل تاكيد لي نصيب هل انت لا تعرف ان الكلاب امثالي لها نصيب عنده
الراهب القديس : طبعا لا لا يرى ملكوت الله الخطاة والكلاب كيف تقول هذا؟
انا: سيدى انت لا تعرف الكتب
الراهب القديس : انت فى الخطايا ولدت بجملتك وتقول لي انا لا اعرف الكتب حينذا صرخ الراهب ونادى علي عدد من عمال الدير وبكل عنف ومهانه طردونى خارجا فجلست تحت شجرة بعيدة عن الدير في صمت تام لا اسمع سوى تنهدات قلبي المتتاليه ولكن وجدت شخص يقترب منى ويمد يده ويجذبنى انتفضت وقمت لكي اري وجهه انه الوجه الجميل الذى اعرفه عاتبنى لماذا تاتى هنا لتسال عني ؟
انا : قلت انك بين القديسن وهذا المكان الطبيعى فاين كنت اذا؟
الرب يسوع؛ انا بين الخطاة والساقطين هذا مكانى وهذا عملي
وانت ما هو الذى يحيرك؟
انا: وانا واضع راسى فى الارض سيدى الرب الان لى عمر طويل وانا خاطى واسقط وانت تعلم انى من جنس الكلاب وكان عندى امل انه في نهاية العمر اكون مثل اولادك القديسين ولكن لم يحدث انزعجت خوفا انى لا اجد نصيب وانا ليس لي طموح الا فقط في الفتات الساقط اسفل مائدة اولادك اود تاكيد منك فقط
لم يتكلم ولكن اجاب مبتسم اذهب واقرا انجيل الكنعانيه مرة اخرى وقلبك سوف يمتلئ اطمئنان وهدوء العالم كله يزول وحرف من كلامى لا يزول واختفي عنى ورجعت فى طريقى اساله من اجل الراهب القديس ان يبارك فيه
