ماهي الحياة؟

[sam_msm]

ما هي الحياة ؟!
*•*•*•*•*•*•*
عندما يخرج الانسان للعالم تكون اول خبرة له بالعالم عن طريق الحواس الجسدية وتتعمق الحواس الجسدية في الانسان يوم بعد يوم وتكون الحواس هي العين التي ينظر بها الانسان علي العالم المحيط به ولكن وضع الله في داخل الانسان. نفخه من روحه وهي التي اظهرت الحياة في هذا الكيان الماخوذ من تراب الارض قديما
وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض، ونفخ في انفه نسمة حياة. فصار ادم نفسا حية.تك ٢ : ٧
والحياة التي صارت في نفس الانسان نفخة من روح الله المحي !
ولكن حكم علي الانسان ان يفقد هذه الحياة ويعود لتراب الارض واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها، لانك يوم تاكل منها موتا تموت». تك٢ : ١٧
وبالفعل اكل وقبل حكم الموت ولكن ظل الله حافظ الانسان بكلمته حتي ظهور ربنا يسوع المسيح في الجسد وتم اعادة خلقة الانسان من جديد ولكن هذه المرة ليس من تراب الارض بل من الماء وروح الله اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة.الاشياء العتيقة قد مضت.هوذا الكل قد صار جديدا.٢ كو ٥ : ١٧
وعاد الله مرة اخري بعد ان اعاد خلقة الانسان واستقرار الحياة فيه بالقيامة من الاموات عاد ونفخ فيه من جديد بروحه لكي يستقر روح الله في الانسان ولما قال هذا نفخ وقال لهم:«اقبلوا الروح القدس يو ٢٠ : ٢٢
وهكذا اذا كان الانسان منذ مولده يعرف العالم المادي بحواسه ولكن هناك الروح القدس في داخل الانسان لماذا ؟
الروح القدس داخل الانسان لكي يدعوا الانسان للحياة الحقيقية هو يدعو الانسان كل يوم ولكن قليلون من يسمعوا ويصدقوا هذا الصوت ويتبعونه !
صوت ومعرفة الحواس الجسدية صوت عالي ولكن ليست معرفة حقيقية بل متغيرة بصورة مستمرة لانها مستحيل تعكس حقيقة !
اما صوت الروح ومعرفته صوت هادئ جدا ومعرفة حقيقية لاتتغير
الحقيقة ان الحياة الحقيقية وهي ليست ابدا التي ندركها بالحواس الجسدية كانت مختفية عن الانسان حيث انها غير منظوره فهي لا تدرك بالحواس كانت مختفية عند الاب ولكن اخيرا سمح الله بصورة اعجازية ان تظهر لعين الانسان ولكن مازالت العين الجسدية لا تدركها رغم انها ظهرت للعين فان الحياة اظهرت، وقد راينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب واظهرت لنا. ١ يو ١ : ٢
والخلاصة الحياة الحقيقية غير منظورة ولا تدرك بالحواس الجسدية نهائيا وهي ظهرت علي الارض عندما ظهر المسيح في الجسد واصبح من الممكن لكل انسان ان يقبل الحياة ويشترك فيها عندما يقبل المسيح ويشترك فيه
والمسيح حاضر في الزمن الان ولكن بشكل غير منظور ولكن حاضر في الزمان رغم انه فوق مل زمن ويحتوي فيه كل الزمن وكما ادركنا العالم المحيط بنا عن طريق حواسنا الجسدية وهب لنا ان ندرك الحياة الحقيقية عن طريق الروح الموهوب لنا ولكن يحتاج هذا فقط للايمان !
فمن يتقدم بالايمان ليتعرف علي شخص المسيح الحقيقي الحاضر هنا في الزمن وحولنا بل بالاحري في داخلنا يجد المسيح كما يجد الطفل امه منذ ميلاده ويدخل في صدرها ويشرب من حنانها هكذا كل نفس تتقدم بالايمان لمعرفة المسيح الحاضر الان يدخل في حنانه الفائق ملايين المرات عن حنان الام ويشرب منه الحياة فقط يحتاج الامر للايمان ثم الاختبار العملي ما اسعد النفس التي وجدت المسيح وذاقت من حنانه الفائق عن حنان الام وتمسكت بشخصه بل وجدت فيه كل المستقبل والحياة الدائمة للابد لان المسيح هو الذي يهب الحياة الابدية لكل ذي جسد اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. يو ١٧ ؛ ٢
اذا السؤال الان ما هي الحياة ؟
هل الحياة هي هذه المظاهر الصاخبة المحيطة بنا. والضجيج المزعج جدا والذي فجاءة وبدون مقدمات يصمت تماما ؟
اذا ما هي الحياة ؟
وهذه هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته
يو ١٧ : ٣