لو عرفت أن +++++ ؟!؟!؟!؟

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
لو عرف التلاميذ أن المسيح
سينقذهم في الهزيع الرابع،
لاحتفظوا بهدوئهم طوال ساعات الليل..

لو عرفت أرملة نايين
أن ابنها سيقوم في نفس اليوم،
لما ذرفت عليه دمعة واحدة..

لو تذكّر التلاميذ يوم الجمعة
أن المسيح سيكون معهم يوم الأحد،
لما فقدوا سلامهم لحظة..

لو عَرِفَت أختا لعازر
أن المسيح سيقيمه بعد أربعة أيام،
لقَضِيَتا تلك الأيام في فرحٍ وانتظار..

لو عرفت السامرية موعد لقائها بالمسيح،
لما فتَّشت عن الحب مع ستة رجال قبله..

كان بمقدور الله أن يخبرهم بموعد تدخله،
فيقضون فترة الإنتظار في ثبات وهدوء..
إن المعرفة تجعل القلب ثابتاً..
لكن الله يريد أن يصل بنا إلى هذا:
"الثبات" بدون تلك "المعرفة" !

فهو لا يريد يقيناً مبنياً على
"العيان" بل على "الإيمان"..
لا يريد ثقة مؤسسة على
"المعلومة" بل على "الرجاء"..
لا يريد انتظاراً "للميعاد" بل "للوعد"..
لذا أقرَّ قاعدة :
"لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ"(أع 1: 7)

الله لا يريدنا أن ننتظر موعداً،
بل ننتظره هو، واثقين في حكمته وتواقيته..

حين هاج البحر في المرة الأولى خاف التلاميذ،
لكن المسيح كان معهم، فأيقظوه ..
وحين هاج في مرة أخرى
خافوا أكثر لأنه لم يكن معهم ..
فأتاهم ماشياً على البحر !

وتجربة وراء تجربة..
وخبرة تلو الأخرى ..
ينمو الإيمان تدريجياً،
حتى يصل بنا الله إلى ذلك القلب
المُؤمِن والمُؤَمَّن ..
"لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ ..
قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلاً عَلَى الرَّبِّ ..
قَلْبُهُ مُمَكَّنٌ فَلاَ يَخَافُ"
(مز112: 8-7)

في كل ضيقة، هناك فترة زمنية لا يخبرنا الله بموعد انتهائها.. لتنسحق ذواتنا
و ترتفع أعيننا.. لنصلِّي ونصرخ وننتظر ونتشدد.."جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ وَ يَتَوَقَّعَ
بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ" (مرا3: 26).

إذا كنت تنتظر استجابة أو تدخُّل من الله، فثق في الوقت المعيَّن من قِبَلِه..
سواء بانتهاء الضيقة أو بانتهاء ضيقك منها.. سواء بتغيير الأوضاع أو بتغييرك أنت..
سواء بسكون الأمواج أو بسَيرك فوقها..
وقت العاصفة اصرخ وابكي و صارع مع الله كما شئت.. لكن لا تفقد رجاءك..
ثق في انتهاء التجربة ثقة من يعرف موعد انتهائها!

فهذا هو الإيمان ..
الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى ..
وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى ..!!


منقول للأمانة
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أحسنت النقل أدمنتوس الغالي!

فعلاً الإيمان ركيزة حياتنا في هذا العالم الساقط، و الصخرة التي يتحطم عليها كل خوف و قلق.

وتجربة وراء تجربة..
وخبرة تلو الأخرى ..
ينمو الإيمان تدريجياً،
حتى يصل بنا الله إلى ذلك القلب
المُؤمِن والمُؤَمَّن ..

المشكلة ليست في التجارب و الخبرة إنما بالتمييز على أن الذي حصل كان من الرب. و بالتالي حفظه و عدم نسيانه. لا يوجد إنسان مؤمن لم يختبر محبة الرب في حياته. و لكن تركيز المؤمن على الذات بدلاً من الرب ينسيه عمل الرب.

يقول الإنجيل عن مريم في لوقا 2:19 " وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا."

بطرس رأى أعمال الرب و مع ذلك عندما مشى على الماء بناءً على طلب الرب و رأى الريح الشديدة نسى أن المتكلم له هو الرب، و تحول نظره الى مقدرته الذاتية و بدأ يسقط في الماء. أنكر معرفته به في المحكمة بالرغم من أنه رأى تجليه على الجبل.

الإيمان هو اليقين بمحبة الرب لنا و الثقة التي لا تتزعزع بأنه معنا في كل الظروف بما فيها الضيقات و الصعوبات.

كلمة اليصبات لمريم تهزني في الأعماق كل مرة أقرأها أو أفكر بها:

"طُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ" (لوقا 1:45)

هذه الفتاة الصغيرة آمنت بالمستحيل (الحمل من غير زرع بشري) لأنها كانت مكللة بالبراءة البعيدة عن الذاتية.

أشكرك مرة اخرى يا ابني. الموضوع أعجبني و سرحت به.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
لو عرفت انا بأنني سأصبح مبرمجة كومبيوتر لما بكيت بكاءا مراً حتى اصبت بالاكتئاب المزمن
لو عرفت انا بان الرب سيشفيني من مرض سرطان الثدي الهرموني بعد سبع سنوات من العلاجات لما عشت في مرارة لفقداني ثديي الايسر ولاصابتي بالسرطان ولسؤالي له في صلواتي لماذا انا يا رب؟
لو عرفت انا بان الرب سيتدخل لينقذني في اوانه وبأعجوبة من الضيقة الشديدة التي امر فيها لما سمحت لنفسي بالتفكير كيف انا خادمته المخلصة منذ عام 2011 ومدى ما حييت وهو بيكافئني بهذه الطريقة حاشاه انها لحظة ضعف وافكار من ابليس عدو الخير
لو عرفت انا بأن ارادة الله في حياتي بأن اكون خادمةً له لما عشت عقود طويلة في المرارة والحزن والاكتئاب ولما كلفت نفسي عناء الدراسة حيث ان خدمته هي طريق الملكوت الابدي
فانا بأشكر الرب من كل قلبي على تعاملاته العظيمة معي تبارك اسمه القدوس للابد امين
 
أعلى