لماذا قال سمعان عن المسيح بانه مسيح الرب؟

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
لو 2: 26 وكان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب.

فهناك فرق بين مسيح الرب التي معناها الممسوح من الله وكانت تُطلق على ملوك بنى إسرائيل الممسوحين من الله بواسطة الكهنة فى العهد القديم فمسيح الرب اي الرجل البشري الذي مسح بدهن مسحة الرب واصبح من رجال الله بينما المسيح المعرفه بالالف واللام وهو بالارامي مشيحا دهن المسحه نفسه فالمسيح هو المسحه نفسه الذي يقدس البشر ولهذا لقبه المسيح او الرب يسوع المسيح اي يهوه نفسه ولقب المسيح لم تطلق على اي احد من البشر في العهد القديم لانه خاص بالمسيح الرب فلماذا اطلق الوحي على المسيح في انجيل لوقا لقب مسيح الرب ؟
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,647
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
جاء في التقليد الكنسي أن سمعان هو أحد الـ 72 شيخًا من اليهود الذين اشتركوا في ترجمة التوراة إلى اليونانية والتي سميت بالترجمة السبعينية، و كان المكلف بترجمة سفر إشعياء، وأنه في أثناء الترجمة أراد أن يستعيض عن كلمة "عذراء" في نبوة إشعياء "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا" بكلمة "فتاة" إذ تشكك في الأمر. فظهر له ملاك الرب وأكد له أنه لن يموت حتى يرى مولود العذراء هذا.

لعل لوقا البشير يشير الى هذا التقليد بقوله:

26. وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ.
27. فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ. وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ


معك حق أن يسوع المسيح ليس كالملوك الذين مسحوا بالزيت على أيدي الكهنة، إنما القول أنه مسيح الرب فليس خطأ. إنما هناك فرق بينه و بين ملوك إسرائيل. هو المخلص، و هم بحاجة الى الخلاص.

لا تدع الحرف يضللك. ألف و لام النعريف في اللغة العربية فقط. تذكر أن الكتاب المقدس لم يكتب في اللغة العربية، و لكل لغة متطلباتها.
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
الأخ الفاضل " الحقيقة والحق " سلام و نعمة

قطعاً لا مُزايدة علي ما تفضلت به أمنا الغالية " أمة " بالشرح الوافي الكافي
لكن من أجل إثراء الموضوع فلتسمح لضعفي بهذه الكلمات

من عظة للدكتور القس منيس عبد النور إذ يوضح التالي :

أن اليهود كانوا يُقسمون الزمان إلي قسمين ....
الأول و هو " العالم الحاضر " و هو زمن الشرور و الفساد و يسود فيه الشيطان
و الثاني و هو " العالم الآتي " و هو زمن الخيرات و البركات و يسود فيه رب المجد علي العالم
بمجيئ المسيا المنتظر سيتغير هذا العالم نحو الأفضل بكافة النواحي .....

أيضاً كانوا اليهود يهتمون جداً بحفظ الناموس عن ظهر قلب .... لهذا كانوا يمسحون بدهن الطيب
كلاً من " النبي " و " الكاهن " و " الملك " فيكون " مسيح الرب هو النبي و الكاهن و الملك
و قد ظهر هذا جليا ً في هدية المجوس سجوداً أمام رب المجد بالــ " لبان " و " المر " و " الذهب "
و لما كانت قناعات اليهود أنه يُطلق علي ملك بني إسرائيل لقب " مسيح الرب "
هكذا أيضاً كانت قناعة سمعان الشيخ و إنتظاره لــ مسيح الرب

ملاحظة أخيرة :
من مواطن جمال مسيحيتنا أنها ليست نصوص منزلة أو نصوص محفوظة
أو حتي بمنطوق واحد للآية ..... بل المهم هو المعنى المقصود من كلمة الله
و ما يثبت إعلانه فى الكتاب المقدس .... لهذا " إذا اختلف المعنى تكون الترجمة خاطئة "

سلام و نعمة
مودتي و إحترامي
 

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
لم تصلني الفكره فهل كلام سمعان الشيخ في قوله "مسيح الرب" تعبر عن فكر سمعان وهو لم يكن يعرف الفرق بين مسيح الرب والمسيح المعرف بالالف واللام او اعتقد بالخطأ بانه ممسوح من الله ! لااعتقد اي منها مقبول لان النص يقول بوضوح :

لو 2: 26 وكان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب.

وماذا عن سفر الرؤيا :

رؤ 11: 15ثم بوق الملاك السابع، فحدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة:«قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه، فسيملك الى ابد الابدين».

وفي سفر المزامير في نبؤة المسيح :

مز 2 : 1 لماذا ارتجت الامم وتفكر الشعوب في الباطل. 2 قام ملوك الارض وتامر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين 3 لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما

فلماذا لم تورد المسيح معرفه بالالف واللام في الرؤيا والمزمور ؟!
 

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
مع ملاحظة انه حسب ما اعلم ان اللغة الأصلية للنص هي العبرية لا تعرف فيها الكلمات بدخول أصوات الألف واللام وان الكلمة تنطبق على المسيح المنتظر وغيره من المسحاء فاللفظ لا يفرق بين الأمرين ولا يفرق إلا بقرائن لفظية أو قرينة السياق فهل هذا صخيح ؟
 
أعلى