: كيف وصل إلينا الكتاب المقدس

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,199
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
: كيف وصل إلينا الكتاب المقدس؟ وما هي المخطوطات و الترجمات الخاصة به؟




لقد حرص الله على تكوين كتابه المقدس بكل حكمة وفطنة، وحافظ عليه أثناء كتابه الأنبياء له فلم تأت نبوة واحدة غير تلك التي سمح بها الله، وقد جمع الكتاب المقدس بقسميه الأول والثاني كالآتي:

القسم الأول: جمع في ثلاث مراحل: المرحلة الأولى وهي تتكلم عن الأحداث من آدم وحتى موسى وفي هذه المرحلة أعطى الله وصاياه وشرائعه لأنبيائه بداية من آدم الذي أخذ الوصايا من الله، وعاش حتى رأى أخنوخ ونقل إليه ما تلقاه من الله(1)، وكان أخنوخ نبيًا سار مع الله، وكذلك متوشالح ابن أخنوخ بقى حيًا إلى زمن نوح(2) الذي كان بارًا وكاملًا وفي أجياله، وسام ابن نوح عاش إلى زمن إبراهيم (تكوين 10: 21، 11: 10-26).

وكان كل جيل ينقل وصايا الله وشرائعه للجيل الذي يليه، ولم يكن صعبا أن يعرف موسى مما سبقوه عن الأحداث السابقة له ليسجلها ويكتبها بإرشاد الروح القدس.

المرحلة الثانية: عصر موسى ابتداء من سفر الخروج أصبح تسجيل الأحداث يتم كتابة أول بأول، حيث كانت الكتابة معروفة قبل موسى بأكثر من ثلاثة قرون، حيث سجل حمورابي شريعته، لذلك كان سهلا أن يسجل موسى كلمة الرب كتابة، وبناء على الأمر الإلهي الصادر من الله رأسا إلى موسى، لأن الله أمر موسى بذلك وقال له: "أكتب هذا تذكار في كتاب وضعة في مسامع يشوع" (خروج 17: 14).

المرحلة الثالثة: من يشوع إلى ملاخي، حيث قال الله ليشوع "لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج به نهارًا وليلًا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه" (يشوع 8:1) حافظ يشوع على الشريعة الإلهية وسجل كل ما صنعه الله معه، يقول الكتاب المقدس"كتب يشوع هذا الكلام د سفر شريعة الله" (يشوع 26:24). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وهكذا الأمر نفسه حدث مع الأنبياء فلم يكتبوا من ذواتهم، بل ما أمر به الله أن يكتب فكانت كلمات الوحي المسجلة في أسفار الأنبياء مسبوقة بعبارة مثل"كلام الرب إلى.."هكذا قال رب الجنود".. "هكذا قال الرب". إلى أن كتب ملاخي سفره، ليكتمل بذلك القسم الأول من أسفار الكتاب المقدس، الذي شهد المسيح بصدقه وأقتبس منه كما سبق التوضيح.

القسم الثاني: وبنفس الفكرة جاء تسجيل الإنجيل والرسائل، وكما عمل السيد وأقتبس من الأسفار المكتوبة، نجد التلاميذ والرسل يقتبسون منها، ويقتبسون من من بعض كتابات بعضهم البعض أيضا، فالرسول بولس وهو يكتب إلى تلميذه تيموثاوس نحو عام 66 م يقتبس من إنجيل لوقا (1 تيموثاوس 18:5، لوقا 7:10). كما أن الرسول بطرس في رسالته الثانية يشير إلى رسائل بولس الرسول (2 بطرس 3: 15، 16).

St-Takla.org Image: Arabic Holy Bible, with golden paper edges - click for the Arabic Bible Search صورة في موقع الأنبا تكلا: الكتاب المقدس باللغة العربية، مع حواف ورق ذهبية- اضغط للدخول لصفحة البحث في الإنجيل


ولقد حافظ المؤمنون في العصر الأول على الأسفار المقدسة، ويرى البعض أن الله قد أطال في عمر يوحنا الرسول لهذا الغرض السامي ليسجل آخر أسفار الكتاب المقدس ويسلم الآباء (أباء الكنيسة) الكتاب المقدس مكتوبا ومتفقا عليه، ليصل إلينا في صورته الحالية.


- كيف وصلت إلينا أسفار العهد القديم:

العهد القديم يسجل لنا بداية إعلان الله عن نفسه وعن علاقته بالإنسان وكيف يجب أن تكون علاقة الإنسان به. إن هناك بعض الحقائق التي سوف تساعدنا على فهم العهد القديم بوضوح أكثر:

ـ أن العهد القديم كتب من خلال حوالي أكثر من 1000 سنة.

ـ كتب عن طريق حوالي 30 كاتب.

ـ يحتوى على 46 سفر.

ـ كتب أساسا في اللغة العبرية وبعض الأجزاء القليلة في اللغة الآرامية.

ـ أن النسخ الأولية للعهد القديم كلها نسخت كتابة باليد من النسخة الأصلية بحذر وتدقيق وهكذا انتقلت من جيل إلى جيل.

ـ أهم الترجمات للعهد القديم من العبرية إلى اليونانية وتسمى بالسبتوجنت LXX Septuagint (الترجمة السبعينية) وقد تمت في سنه 250 قبل الميلاد.

ـ الترجمة الثانية كانت باللاتينية وتسمى "لاتن فولجاتا"Latin Vulgate وقد كتبت بين (383 ـ 405 ميلادي) وهي الترجمة التي استخدمت لمدة 1000 سنة معتبره إنها ترجمة الكتاب المقدس في ذلك الوقت.

ـ أول ترجمه للغة الانجليزية انتهت حوالي سنة 1384 م. بواسطة شخص أسمه جون وكليف John Wycliff وبعدها بحوالي 200 سنه وبالضبط سنة 1611 م. ظهرت ترجمة أخرى معروفه باسم كنج جيمس فرجن (ترجمة الملك جيمز) King James Versien وبعد أن خرجت للوجود أصبحت المقياس للترجمات الأخرى المتتالية بعد ذلك.

ـ أن اكتشاف مخطوطات البحر الميت في قمران (Qumran) سنة 1947 أكدت صحة العهد القديم الذي معنا اليوم.

ـ العهد القديم حفظ بمعجزه من الرب نفسه في مده تزيد عن ثلاثة آلاف سنة.

- جاء البروتستانت في القرن السادس عشر ورفضوا بعض الأسفار من الكتاب المقدس (انظر الأسباب هنا) كعادتهم في وضع ما يريدون أو إلغاء ما لا يريدون (مثلما تجاهلوا تطبيق الأسرار الكنسية المذكورة في الكتاب المقدس وفي تاريخ الكنيسة منذ قرونه الأولى: مثل الكهنوت والإفخارستيا.. إلخ.).. ويؤمن بها الطوائف الأولى تاريخيًا في العالم وهي الأرثوذكسية والكاثوليكية. ويُطْلَق على هذه الأسفار اسم: الأسفار القانونية الثانية.. وستجد قسمًا خاصًا عنها هنا في موقع القديس تكلا هيمانوت، بالإضافة إلى النص الكامل لها.



- كيف حصلنا على العهد الجديد:

يبدأ العهد الجديد من حيث انتهي العهد القديم في إكمال خطة الله للفداء بالإعلان عن يسوع المسيح كالمسيا الموعود به في العهد القديم. ويركز على المجيء الأول والثاني للمسيح والرد الذي يرغب الله من من كل شخص أن يعمله نتيجة إعلانه عن شخصه في شخص المسيح.

- بعض الحقائق التي تساعدنا على فهم أفضل للعهد الجديد:

¨ كتب في فترة حوالي 50 سنة ( 45 م. - 95 م.)

¨ كتبه على الأقل ثمانية أشخاص مختلفون.

¨ يشمل 27 سفر فيها الفكرة الرئيسية المتحدة.

¨ كتب باليونانية العامة.

¨ حفظت منه أكثر من 5000 نسخة (نسخ كاملة والبعض أجزاء).

¨ أقدم أجزاء منه هي من يوحنا التي يرجع تاريخها إلى عام 135 م.

¨ معظم النسخ الكاملة للمخطوطات يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.

¨ في عام 397 أعترف المجمع الكنسي في قرطاج بالـ27 سفر الموصى بهم.

¨ كان يتم نسخ المخطوطات بعناية فائقة لعمل نسخ من العهد الجديد حتى أخترع جوتنبرج Gutenberg الطباعة في القرن الخامس عشر الميلادي.

¨ في القرن الثالث الميلادي قام جيروم بعمل الترجمة اللاتينية "الفولجاتا" وصارت الكتاب المقدس للمسيحيين في العالم الغربي لمدة تزيد على 1000 سنة.

¨ صارت ترجمة الكنج جيمس (1611م) أوسع انتشارا بين الكنائس الإنجيلية الانجليزية منذ ذلك التاريخ.

هناك ترجمة عربية مقبولة من عند معظم المسيحيين وقد ترجموا من اللغات الأصلية إلى العربية. وهي ترجمة فان ديك "Van Dyck" وقد طبعت لأول مرة بالعربية عام 1865 م.

Divider!

ملخص عام:

المراجع الأصلية

1- المخطوطات القديمة:

· أهم مخطوطات العهد القديم:

* لفائف البحر الميت وترجع إلى 100- 250 ق.م.

* بردية ناش وترجع للقرن الثاني الميلادي.

* مخطوطات جينزة - القاهرة وترجع للقرن السادس حتى التاسع الميلادي.

* مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية وترجع إلى 100ق.م.

· أهم مخطوطات العهد الجديد:

* المخطوطات البردية:

§ مخطوطة جون رايلاند وترجع إلى 125م

§ مخطوطة بودمير وترجع إلى 150م.

§ مخطوطة تشستر بيتى وترجع إلى 220م.

* المخطوطات البوصية:

§ النسخة السينائية وترجع إلى 340 م. وهى محفوظة الآن بالمتحف البريطاني.

§ النسخة الفاتيكانية وترجع إلى 350م. وهي محفوظة الآن بمكتبة الفاتيكان.

§ النسخة الإسكندرية وترجع إلى 450 م. وهي موجودة الآن بالمتحف البريطاني.

§ النسخة الافرايمية وترجع إلى 450م. وهي موجودة الآن في المكتبة الوطنية بباريس.

هذه المخطوطات وآلاف المخطوطات الأخرى الموجودة لدينا الآن، والتي حدد عمرها علماء محايدون، تؤكد بكل يقين أن الكتاب المقدس قد تم نقله إلينا بأمانة ودقة تامة.

ـ اكتشاف مخطوطات البحر الميت في قمران (Qumran) سنة 1947 للعهد القديم.



2- الترجمات:

· ترجمات العهد القديم:

* الأرامية (500 ق.م.)

* السبعينية (285 ق.م.) (السبتوجنت Septuagint)

* السريانية (في القرون الأولى للمسيحية).

· ترجمات العهد الجديد:

* الترجمات اللاتينية: اللاتينية (ايطاليا) في القرن الثاني الميلادي - الفولجاتا الشعبية في القرن الرابع الميلادي. (لاتن فولجاتا Latin Vulgate).

* الترجمات السريانية: القديمة (القرن الثاني الميلادي) - البسيطة (150-200) - الفيلوكسينان (508 م.).

* الترجمات القبطية: الصعيدية (بدأها نبينوس 185 م.) - الأخميمية والفيومية (الرابع والخامس الميلادي) - البحيرية (القرن الرابع الميلادي).

* أول ترجمه للغة الانجليزية انتهت حوالي سنة 1384 م. بواسطة شخص أسمه جون وكليف John Wycliff وبعدها بحوالي 200 سنة وبالضبط سنة 1611 م. ظهرت ترجمة أخرى معروفه باسم كنج جيمس فرجن King James Versien (نسخة الملك جيمز) وبعد أن خرجت للوجود أصبحت المقياس للترجمات الأخرى المتتالية بعد ذلك.

* ترجمات أخرى: مثل الأرمينية والجورجية والأثيوبية والعربية وغيرها.
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,199
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الأنوار والإضاءة في الكتاب المقدس
نريد معلومات عن الإضاءة و الأنوار في الكتاب المقدس




الأنوار في كنيسة العهد القديم و العهد الجديد:

1- الرب أمر باستعمال الأنوار في الكنيسة الأولى كما جاء في العهد القديم:

- "وتصنع منارة من ذهب نقي عمل الخراطة تصنع المنارة قاعدتها وساقها" (خروج 31:25).

- "وفي المنارة أربع كاسات لوزية بعجرها وأزهارها" (الخروج 20:37).

- "وعلى المنارة الطاهرة يرتب السرج أمام الرب دائمًا" (اللاويين 4:24).

- "وكلَّم الرب موسى Moses قائلًا: كلم هارون وقل له: متى رفعت السرج فإلى قدام المنارة تضيء السرج السبعة" (العدد 1:8).

2- سليمان النبي Solomon قد وضع في بيت الله الذي بناه المنارة وسرجها متبعًا أثر الرسوم في المسكن الأول لأن الله أمر به: والمنائر وسرجها لتتقد حسب المرسوم أمام المحراب (أخبار الأيام الثاني 20:4).

3- الأنوار كانت ملازمة للذبائح والتقدمات، بدليل أن الله أمر بإصعاد السرج دائمًا (خروج 20:27). وقد أمر الله بوضع المنارة في خيمة الاجتماع مقابل المائدة (خروج 35:26؛ 30:25).

4- إن الأنوار لم تكن رمزًا حتى يحكم ببطلانها بمجيء المرموز إليه. كما هو الحال في أمر الذبائح والمحرمات.

5- استعمال الأنوار ومن ثم الشموع، تسليم رسولي كما جاء في: "وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها" (أعمال الرسل 8:20).

6- قوانين الرسل (كتاب الدسقولية باب 35،10) تنص على: "يجب أن تكون الكنيسة مُنارة بأنوار كثيرة مثل السماء، ولاسيما عند قراءة فصول الكتب الإلهية".

St-T
غاية استخدام الأنوار في الكنيسة:

1- لكي تُحْضِر أمام أذهان المصلين تجلي يسوع المسيح فيها، والذي لما تجلى ليوحنا الحبيب، رأي الأنوار مكتنفة به من كل جانب (سفر الرؤيا 12:1-13؛ 1:2).

2- لكي تكون الكنيسة منارة مثل السماء وإشارة إلى مجدها (رؤيا 22:21).

3- تذكير للشعب أن يكونوا مضيئين على الدوام كأنوار في العالم (أنجيل متى 42:13).

4- بما أننا نُشّبِّه الكنيسة بالسماء على اعتبار أنها بيت الله أو مسكنه كالسماء، فقد كان هذا هو تقريبًا التعبير الذي أطلق على أول بين لله (تكوين 17:28).

5- وتشير الأنوار في الكنيسة إلى ملائكة السماء أو الملائكة التي كانت تصعد وتنزل السلم الذي رآه أبونا يعقوب في بيت إيل (بيت الله): (تكوين 12:28) . والملائكة يُرمَز إليهم بالنور إذ يُسمون بملائكة النور (كورنثوس الثانية 14:11).

6- وترمز الأنوار في الكنيسة إلى القديسين (إنجيل متى 16:5؛ 15:5؛ يوحنا 35:5).

7- تكون الكنيسة مملوءة بالأنوار أولًا وقبل كل شيء لحلول الله فيها، لأن الله نور (رسالة يوحنا الأولى 5:1؛ إنجيل يوحنا 12:8).

8- والنور هو أمر إلهي أصدره الله الذي قال: "ليكن نور فكان نور في اليوم الأول، ورأى الله النور أنه حسن" (سفر التكوين 4،3:1).

9- والسرج التي تُضاء بالزيت لها معنى روحي، لأن الزيت يرمز إلى الروح القدس، وكان يُستخدم في المسحة فيحل روح الرب (صموئيل الأول 13:16؛ يوحنا الأولي 27،20:2).

10- كانت السرج تضاء باستمرار حسب أمر الرب، وكان إطفاء السرج وعدم الاهتمام بإضاءتها يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة (أخبار الأيام الثاني 6:29-8).

11- لإضاءة الأنوار (القناديل و الشموع) معنى روحي عميق خاص: يرمز إلى الاستعداد الدائم والسهر المستمر والاحتفاظ بعمل الروح القدس في القلب (لوقا 35:12-37).

12- إبقاء الأنوار في الكنيسة هو في الحقيقة تسليم إلهي كما ذكرنا، لأن رب المجد عمل فصحه ليلًا؛ إذ أوقدت الشموع والمسارج. ولهذا حافظت كنيستنا على هذا التقليد فظلت توقد الشموع والقناديل حتى لو كانت الصلاة في رابعة النهار.

13- تذكرنا الأنوار بالسيد المسيح له المجد لأنه "أتى ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت" (إنجيل لوقا 79:1؛ يوحنا 9:1؛ 12:8). وأنه بنوره نعاين النور.

14- غن الأنوار في الكنيسة تذكرنا بالملاك الذي "انتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم. وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف ورائهم" (خروج 19:14).

15- وتذكرنا أيضًا بأن هؤلاء القديسين هم منارات واقفة أمام سيد الأرض كلها (زكريا 2:4-14؛ سفر الرويا 4:11-6).

ومن الآيات الأخرى عن الأنوار في الكتاب المقدس على سبيل المثال لا الحصر: (مزمور 14:22؛ 2:68؛ 5:97؛ ميخا 4:1؛ أيوب 5:18؛ 3:25؛ 3:29؛ 24:29؛ 30:33؛ 30:36؛ 3:37؛ 11:37؛ 15:37؛ 15:38؛ مزامير 6:4؛ 3:44؛ 15:89؛ 1:27؛ 9:36؛ 10:38؛ 13:56؛ 14:78؛ الأمثال 9:13؛ 30:15؛ 15:16؛ 4:21؛ إشعياء 5:2؛ 17:10؛ 3:60؛ ملوك الأول 4:15؛ مزمور 17:132؛ إنجيل متى 4،3:25؛ صموئيل الثاني 29:22؛ رؤيا يوحنا اللاهوتي 12:1؛ رسالة أفسس 8:5؛ رسالة يوحنا الأولي 7:1).
 
أعلى