كيف نصبح اغصان مثمرين في كرمة المسيح

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,235
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
في مزمور 1
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
2 لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح
مجاري المياه هو ملئ الروح القدس لان المسيح قد قال( من يؤمن بي تجري من بطنه انهار مياه حية)
والثمار التي تشبع وترضي قلب الله هي بملئ روح الله والمسيح قد قال( الله يعطي الروح القدس لمن يسأل) كما في"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟»." (لو 11: 13)
فالانسان التقي الحافظ وصايا الله والثمار تحتاج الى غذاء وري فالله هو الذي يقوت ويسقي وينمي فمكافأة الله للذين يتقونه هو البركات والنجاح في كل ما يصنعه
والثمار كميتها مختلفة تختلف من غصن لغصن اي من شخص لشخص فلربما يثمر شخص الكثير من الثمار اي تكون حياته شهادة للمسيح فيجذب نفوس عديدة لكرمته لملكوته ولربما شخص يأتي بثمرتين او ثلاثة اي حياته كلها وهو يكرز للمسيح ولم يحصد سوى شخصين او ثلاثة للمسيح او حتى ثمرة واحدة اي يحصد نفساً واحدة للمسيح وانا اقول لكم السماء كلها تفرح برجوع شخص للمسيح
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,235
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
ملكي صادق يعني ( ملك البر) وهو ظهر لابراهيم وباركه واخذ العشور منه وكان لاوي لم يولد بعد الذي من سبطه الكهنة وبما ان الكبير يبارك الصغير والصغير يقدم العشور للكبير فان ملكي صادق هو اعظم من لاوي اي من الكهنة كلهم
والمسيح هو من نسل ابينا داود وهو من سبط يهوذا لم يأخذ كهنوته بالوراثة وهو ملك الملوك الذي سيملك للابد
ففي سفر التكوين
14: 18 و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي
14: 19 و باركه و قال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الارض
14: 20 و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء
ملك شاليم يعني ملك السلام وهو يرمز للرب يسوع اخرج خبزاً وخمراً اشارة ذبيحة المسيح وسر الافخارستيا سر التناول اي اشارة الى جسد ودم المسيح الاقدسين
ملكي صادق كرمز للسيد المسيح لم يذكر الكتاب شيئًا عن أبيه أو أمه أو نسبه. وكأنه يحمل رمزًا لمن هو بلا بداءة أيام ولا نهاية. فالسيد المسيح سرمدي بحق ليس من زرع بشر، ليس له أب حسب الجسد، ولا أم من جهة اللاهوت، كاهن أبدي.
في مزمور 110، وهو مزمور نبوي كتبه داود (متى 22: 42)، يشير إلى ملكي صادق بأنه صورة للمسيح. هذا الفكر يتكرر في رسالة العبرانيين، حيث يعتبر كل من المسيح وملكي صادق ملكي بر وسلام. بالإشارة إلى كهنوت ملكي صادق المتميز، فإن الكاتب يوضح أن كهنوت المسيح يفوق كل من كهنوت اللاويين وكهنوت هارون (عبرانيين 7: 1-10).

يقترح البعض أن ملكي صادق كان ظهوراً للمسيح قبل التجسد. وهذه نظرية محتملة، على إعتبار أن الرب قد زار إبراهيم قبل ذلك. أنظر تكوين 17 حيث رأى إبراهيم الرب (إيل شداي) في شكل إنسان وتحدث معه.
تقول رسالة العبرانيين 6: 20 "حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِقٍ لأَجْلِنَا، صَائِراً عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ". إن كلمة "رتبة" تعني عادة سلسلة من الكهنة في تلك المكانة. ولكن، لا يذكر أحد آخر من ملكي صادق إلى المسيح، الأمر الذي يجعلنا نقول أن ملكي صادق والمسيح واحد في الحقيقة. لهذا، فإن "الرتبة" هي له وحده منذ الأزل وإلى الأبد.
تقول رسالة العبرانيين 7: 3 أن ملكي صادق كان "بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ
 
أعلى