الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558507, member: 4033"] [CENTER][B][SIZE="5"][FONT="Times New Roman"][COLOR="DarkRed"]خــــــــــــلاص الطوباريـــه تائيــــس :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [SIZE="4"][COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][B]والآن اننى ارغب فى سرد السيرة العطره والتوبة الحقيقيه التى للمرأه المباركه تائيس لأن الحديث عنها شيق ومملوء تشجيعاً وتبكيتاً لنفوس كل الذين يحبون الله . كانت هذه الاخت على قسط وافر من الجمال وأخذت والدتها لها مكاناً فى السوق بسبب جمال محياها ولما شاع صيت جمالها جاء إليها من أماكن بعيدة اناس كثيرين راغبون فى مشاهدتها . ولم يكتف ناظروها بمشاهدة جمالها إذ كانت تلهب قلبوب الذين يرونها وكثير منهم اعتراهم جنون بسبب ولههم فيها فباعوا ممتلكاتهم لوالديها حتى يتاجروا معها . ولما سمع خادم الله بيصاريون هذه الأخبار عنها وأنه بسبب جمالها قد جرف الكثيرين إلى الهلاك اتخذ شكل إنسان فى العالم ، وأخذ معه دينار ومضى اليها ولما رآها اخرج الدينار وأعطاه لها . أما هى فأخذت الدينار قائله :"هيا بنا إلى حجره " قتال لها بيصاريون :" نعم ، هيا بنا " ولما دخلا وجد الطوباوى بيصاريون المضجع المعد وكان مرتفعاً جداً وأمرت الشيخ أن يصعد على الفراش أما هو فقال لها :" الا يوجد حجرة آخرى بالداخل ؟" أجابته :" نعم " قال لها :"إذن فلندخل فيها" قالت له تائيس : " إن كنت تخجل من رؤية الناس لك فاعلم أنه لن ييرانا أحد فى هذه الحجره لكن ان كنت تخشى الله فهو يستطيع أن يرانا فى كل مكان كنا فيه ". ولما سمع بيصاريون البار هذه الكلمات منها قال لها : " ياابنتى ، هل تعرفين أن الله موجود؟" قالت له :" نعم أننى اعلم ان الله موجود وأنه سوف يكون هناك ملك ودينونه " قال لها الشيخ :" إن كنت تعلمين ان الله موجود وانه سوف يكون هناك ملك ودينونه فلماذ إذن تدفعين رجالاً للتهلكه بطريقتك هذه ؟ ولما سمعت المرأه القت بنفسها على قدميه وقالت :" اننى أعرف انه توجد توبة للخطاه ، لكننى ألتمس منك ياسيدى أن تنتظر معى ثلاث ساعات وكل ما تريد أن تصنعه بى فذاك اصنع من أجل الشرور التى اقترفت بواسطتى " أما القديس فأخبرها أن المكان الذى يمكن أن بنتظرها فيه وخرج . جمعت تائيس كل ما حصلت عليه عن طريق الزنا وفى وسط المدينه تحرقته وهى تقول :" هلموا جميعاً يامن تاجرتم معى انظروا هاأنذا أحلاق أمام أعينكم كل كسب جمعته بواسطة الخطيئه ". وقد قيمة ما احرق بثلاثة مائة جنيهات ذهبيه مع بضائع ومبس من كل نوع . وبعد أن احرقت الجميع ذهبت الى الرجل المبارك بيصاريون . وعندما رأها بيصاريون امسك بيدها الى دير العذارى ووضعها فى قلاية صغيرة ، وترك لها طاقة صغيرة فى الحائط كانت تحضر لها امرأة مقداراً من الخبز الجاف وماء بقدر حاجتها . قالت المباركه تائيس للطوباوى بيصاريون :" ما هى طريقة الصلاه التى تأمرنى قداستك أن أصبى بها الى الله ليغفر لى خاياى ؟"أجابها بيصاريون المبارك :" انت لا تستحقين لا ان تصلى الى الله ولا ان تذكرى اسمه بشفتيك ولا ان تبسطى يديك اليه لأن شفتيك نجستان ويديك غير طاهرتين فيجب عليك ان تجلسى مثبته نظرك نحو الشرق وانت تقولين :"يامن خلقتنى ارحمنى " وبعد ما مكثت فى القلايه مدة ما تحنن عليها البار بيصاريون ومضى الى انبا انطونيوس ليسترشد منه عما اذا كان الله قد غفر لها خطاياها ؟ أم لا وبعد أن اخبر الأنبا اطونيوس عنها . دعا العظيم انونيوس تميذه وقال لهم :" ليحبس كل منكم نفسه هذه الليله وصلو جميعاً إفلى الله هل يكشف لنا المر الذ1ى جاء من اجله اليوم البار بيصاريون " ولما فعلوا ما امرهم به نظر المبارك بولا البسيط الى السماء فرأى مكاناً معداً بجمال عظيم وثلاثة ئكه يحملون مصابيحاً واقفين أمام المرقد وتاج الظفر موضوعاً عليه ولما راى هذا المشهد البديع قال : " أن هذا المجد لا يمكن الا ان يكون لابىة انطونيوس " فجاءه صوت من السماء قائلاً "أن هذا المضجع ليس لابيك انطونيوس " انه للعابده الناسكه تائيس " فنهض البار بولا مبكراً وسرد الرؤيا التى رأها فرجع مار بيصاريون من لدن انب انطونيوس بفرح عظيم . ومضى إلى دير العذارى وفتح الباب ليخرج تائيس من قلايتها لكنها الحت عليه بالقول "اتركنى هنا الى يوم وفاتى لأن خطاياى كثيره " قال لها المبارك :" ان الله الرحوم قد تحنن عليك وقبل توبتك " فرغبت فى المضى فى قلايتها وأجابته قائله " بالحقيقة ياابى اننى قد جعلت خطاياى حمً ثقيلاً وضعته امام عينى منذ أن دخلت هذه القلايه هكذا كما ان النفس لم ينفصل عنى كذلك خطاياى لم ادعها تعبر من امام عينى " وقال لها المبارك بيصاريون :" ان الله لم يغفر لك خطاياك من اجل توبتك انما من اجل الفكر الذى كان لك وفى اردتك الصادقه فى تسليم نفسك للمسيح ". وداومت تائيس عمل الرب بأمانه الى أن وصلت الى النهايه المباركه وكأنها كانت ضاله فوجدت ميته فعادت الى الحياه بنعمة المسيح يسوع الذى من قبله الرحمه والتحنن والعظمه والكرامه الى ابد أمي بركة صلاة هذا القديس تكون معنا[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [COLOR="Blue"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]أمين[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [IMG]http://www3.0zz0.com/2007/11/15/00/29972624.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى