سوريا.. 22 مشروعًا لدعم المسيحيين الذين يواجهون تهديدًا لوجودهم

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


articles_image120220619092848kRvA.jpg




دعمت مجموعة “Aid to the church in need” (مساعدة الكنيسة المحتاجة) الخيرية الكاثوليكية عدة مشاريع تخص الطائفة المسيحية في سوريا.
وضمت المجموعة 22 مشروعًا حيويًا جديدًا لدعم المسيحيين الذين يواجهون تهديدًا لوجودهم، وفق ما نشره موقع “Independent Catholic News“(الأخبار الكاثوليكية المستقلة)، الجمعة 17 من حزيران الحالي.
وتشمل مشاريع مساعدة الكنيسة المحتاجة (ACN) المخيمات الصيفية للأطفال والمعاقين، والمساعدات الطبية وغيرها من المساعدات الأساسية للمسنين والمرضى، ودعم الإيجار للأسر المحتاجة التي تعيش في حالة فقر.
ووافقت الجمعية الخيرية على دعم إصلاح الكنائس التي دمرتها الحرائق وتقديم مساعدات غذائية طارئة ومنح دراسية لـ 500 طالب جامعي وألواح شمسية في دير ومدرسة تديرها راهبات سيدة العون الدائم في مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكر موقع “الأخبار الكاثوليكية المستقلة” عن ترحيب رجال الدين المسيحيين في سوريا للدعم المقدم من قبل المجموعة الخيرية.
وقالت المديرة الوطنية لـ “ACN” في المملكة المتحدة، الدكتورة كارولين هال، منذ الحرب في سوريا عام 2011، كان من أهم أولويات “ACN” بذل الجهود لمساعدة المسيحيين في البلاد للبقاء في وطنهم، “مع الفقر الذي يخرج عن نطاق السيطرة، مستويات متطرفة من الهجرة، وحرب لا تنتهي في سوريا”.
وذكر موقع “Independent Catholic News” انخفاض عدد المسيحيين في سوريا من 1.5 مليون قبل عام 2011 إلى أقل من 500 ألف اليوم، وتحتاج الأسرة إلى 160 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا للعيش (حوالي 775 ألف ليرة سورية)، في حين أن الحد الأدنى للراتب هو الآن 21 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 100 ألف ليرة سورية) في الشهر.
وتقدم “ACN“(مساعدة الكنيسة المحتاجة) العديد من الدعم للمسيحيين في العديد من الدول وتنشط على الصعيد الإقليمي، وتطرح العديد من المشاريع لمساعدة أبناء الطائفة، وتتلقى حوالي 5700 طلب مشروع مساعدة سنويًا من 138 دولة.
وتعرض أبناء الطائفة المسيحية كغيرهم من أطياف الشعب السوري لعدة انتهاكات، كما لا يزال مصير بعض رجال الدين المسيحيين مجهولًا منذ أعوام أبرزهم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس، يوحنا إبراهيم، ورئيس طائفة الروم الأرثوذكس، بولس يازجي.
بالإضافة إلى استغلال النظام السوري وتوظيفه للدين الذي اعتبره إحدى الوسائل الرئيسة التي استخدمها لترسيخ حكمه وتأييده، ضمن الحيّز الكبير الذي تأخذه القضايا الدينية من وعي أفراد المجتمع، وتجاربهم، وسلوكياتهم، وقراراتهم، نتجت عن هذا التوظيف إشكاليات عدة يعاني منها المجتمع السوري.
 
أعلى