سفر النبي زكريا الفصول 10 + 11 + 12

إنضم
15 أكتوبر 2022
المشاركات
445
مستوى التفاعل
468
النقاط
63
الفصل العاشر اطلبوا من الرب المطر في أوان مطر الربيع فينشئ الرب غيوم رعود ويرزقهم وابل المطر وكل واحد عشبا في حقله فإن الترافيم إنما يتكلمون بالباطل والعرافين يرون الزور ويتكلمون بأحلام كاذبة ويعزون عبثا لذلك رحلوا كغنم وعانوا إذ لم يكن راع فآضطرم غضبي على الرعاة وأعاقب التيوس فإن رب القوات يفتقد قطيعه بيت يهوذا ويجعلهم كفرس جلاله في القتال منه حجر الزاوية ومنه الوتد ومنه قوس القتال ومنه يخرج جميع الزعماء ويكونون كالأبطال الدائسين في وحل الشوارع في القتال ويقاتلون لأن الرب معهم فيخزى راكبو الخيل وأقوي بيت يهوذا وأخلص بيت يوسف وأعيدهم لأني رحمتهم فيكونون كأني لم أنبذهم لأني أنا الرب إلههم فأستجيبهم ويكون أهل أفرائيم كالبطل وتفرح قلوبهم كما من الخمر ويرى بنوهم ويفرحون وتبتهج قلوبهم بالرب أصفر لهم وأجمعهم لأني آفتديتهم ويكثرون كما كانوا وأزرعهم بين الشعوب ويذكرونني في الأقاصي ويربون بنيهم ويرجعون وأعيدهم من أرض مصر وأجمعهم من أشور وآتي بهم إلى أرض جلعاد ولبنان ولا يوجد لهم مكان يسعهم ويجتاز الخطر مارا بالبحر ويضرب الأمواج في البحر وتجف أعماق النيل ويخفض زهو أشور ويبعد صولجان مصر وأقويهم بالرب وبآسمه يسيرون يقول الرب
الفصل الحادي عشر إفتح يا لبنان أبوابك ولتلتهم النار أرزك ولول أيها السرو فإن الأرز قد سقط لأن العظماء قد دمروا ولول يا بلوط باشان فإن الغابة المنيعة قد صرعت صوت ولوال الرعاة لأن عظمتهم قد دمرت صوت زئير الأشبال لأن زهو الأردن قد دمر هكذا قال الرب إلهي إرع غنم القتل التي يقتلها مشتروها ولا يعاقبون وكل من يبيعها يقول تبارك الرب فإني قد آغتنيت ورعاتها لا يشفقون عليها فأنا أيضا لا أشفق من بعد على سكان الأرض يقول الرب بل هاءنذا أسلم البشر كل واحد إلى يد قريبه وإلى يد ملكه فيسحقون الأرض ولا أنقذ من أيديهم فرعيت غنم القتل التي لتجار الغنم وأخذت لي عصوين آثنتين فسميت الواحدة نعمة وسميت الأخرى حبال ورعيت الغنم وأبدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد نفد صبري منها ونفوسها أيضا سئمت مني وقلت إني لا أرعاك فمن يريد الموت فليمت ومن يريد الهلاك فليهلك وأما البقية فليأكل بعضها لحم بعض وأخذت عصاي نعمة وحطمتها لأنقض عهدي الذي قطعته مع جميع الشعوب فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم تجار الغنم المراقبون لي أنها كلمة الرب وقلت لهم إن حسن في عيونكم فهاتوا أجرتي وإلا فآمتنعوا فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة فقال لي الرب ألقها إلى السباك ثمنا كريما ثمنوني به فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها في بيت الرب إلى السباك وحطمت عصاي الأخرى حبال لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل وقال لي الرب عد فخذ لك أدوات راع غبي فهاءنذا أقيم راعيا في الأرض لا يفتقد النعجة المختفية ولا يطلب المفقودة ولا يجبر المكسورة ولا يعول القائمة بل يأكل لحم السمان وينزع أظلافها ويل للراعي الباطل الذي يهمل الغنم ليكن السيف على ذراعه وعلى عينه اليمنى ولتيبس ذراعه يبسا ولتكل عينه اليمنى كلالة
الفصل الثاني عشر قول كلمة الرب على إسرائيل يقول الرب باسط السماء ومؤسس الأرض وجابل روح الإنسان في داخله هاءنذا أجعل أورشليم كأس ترنح لجميع الشعوب من حولها وعلى يهوذا أيضا أن يكون في حصار أورشليم وفي ذلك اليوم أجعل من أورشليم حجرا للرفع لجميع الشعوب فكل من يرفعه يشق نفسه شقا ويجتمع عليها جميع أمم الأرض في ذلك اليوم يقول الرب أضرب كل فرس بالحيرة وراكبه بالجنون وأفتح عيني على بيت يهوذا وأضرب جميع خيل الشعوب بالعمى فيقول زعماء يهوذا في قلوبهم ليصر سكان أورشليم قوة لي برب القوات في ذلك اليوم أجعل زعماء يهوذا كموقد نار في الحطب وكمشعل نار في الحزم فيلتهمون عن اليمين وعن اليسار جميع الشعوب من حولهم وتعود أورشليم تسكن في مكانها بأورشليم ويخلص الرب خيم يهوذا أولا لئلا يتفوق آفتخار بيت داود وآفتخار ساكن أورشليم على يهوذا في ذلك اليوم يستر الرب سكان إورشليم وبكون العاثر منهم في ذلك اليوم كداود وتكون بيت داود مثل الله مثل ملاك الله أمامهم ويكون في ذلك اليوم أني أطلب إبادة جميع الأمم الزاحفة على أورشليم وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون إلي أما الذي طعنوه فإنهم ينوحون عليه كما يناح على الوحيد ويبكون عليه بكاء مرا كما يبكى على البكر في ذلك اليوم يشتد النوح في أورشليم كنوح هددرمون في سهل مجدون وتنوح الأرض كل عشيرة على حدتها عشيرة بيت داود على حدتها ونساؤهم على حدتها وعشيرة بيت ناتان على حدتها ونساؤهم على حدتهن وعشيرة بيت لاوي على حدتها ونساؤهم على حدتهن وعشيرة شمعي على حدتها ونساؤهم على حدتهن وسائر عشائر الباقية كل عشيرة على حدتها ونساؤهم على حدتهن

اعداد الشماس سمير كاكوز
 
أعلى